تعهد القطري محمد بن همام بالكفاح مجددا لتبرئة ساحته بعدما فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم تحقيقا جديدا بشأن المرشح السابق لرئاسة الاتحاد بعد أقل من شهر على إلغاء محكمة التحكيم الرياضية قرار ايقافه مدى الحياة وقال بيان "الفيفا" الاسبوع الماضي إنه يجمع المزيد من الادلة على أن بن همام حاول شراء أصوات قبل انتخابات رئاسة الفيفا العام الماضي، كاشفا أنه سيجري التحقيق أيضا في مزاعم عن ارتكاب بن همام مخالفات مالية اثناء رئاسته للاتحاد الاسيوي لكرة القدم، وكان الاتحاد الاسيوي قد أوقف بن همام لمدة 30 يوما في 17 جويلية الماضي وهو ما قرر الفيفا مده في 26 جويلية عندما قررت لجنة القيم ايقافه بشكل مؤقت لمدة 90 يوما عقب قرار محكمة التحكيم الرياضية، لكن بن همام قال في خطاب لاعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الاسيوي نقلته هيئة الاذاعة البريطانية : "قام فريقي القانوني بتقديم رد فوري على اجراءات الاتحاد الاسيوي والفيفا فيما يتعلق بايقافي الاخير الذي له دوافع سياسية"، واضاف : "سوف أعلن عن المزيد من الخطوات قريبا جدا لتحدي هذه الاساءة الواضحة للسلطة الممنوحة للفيفا" وتحدى بن همام جوزيف بلاتر على رئاسة الفيفا العام الماضي لكنه انسحب قبل أيام من الانتخابات وسط مزاعم عن انه حاول شراء اصوات مسؤولين في الكاريبي، ومضى بلاتر ليفوز بفترة رئاسة رابعة للفيفا بدون منازع وتقرر ايقاف بن همام مدى الحياة بسبب المزاعم عن الرشوة، وبعد ذلك قبلت محكمة التحكيم الرياضية تظلم بن همام ضد قرار ايقافه وقالت إن ادلة الفيفا غير كافية، لكنها قالت إن قرارها ليس نتيجة تؤكد براءة بن همام وإنه من الممكن اعادة فتح القضية اذا ظهرت ادلة جديدة.