أمضى لاعب إتحاد حجوط أيمن بلال زياني على عقد انضمامه لنصر حسين داي مدة موسمين سهرة الجمعة، بعد مفاوضات عسيرة مع مناجيره الذي كان يرفض طلب الإدارة حسين داي بالإمضاء للاعب لثلاث سنوات وبذلك يكون المدرب زميتي قد حّل مشكلة صانع الألعاب، حيث أنه كان يتمّنى انتداب لاعب قادر على لعب هذا الدور الذي كان يلعبه الموسم الماضي وليد درارجة. ومن المنتظر أن يحسم اللاعب ڤبلي أمره اليوم الثلاثاء، حيث أن أمر انتقاله معقّد بعض الشيء، بما أنه لا زال مرتبطا بعقد مع شباب بلوزداد الذي كان قد طلب منه في وقت سابق الاستغناء عن الأجور الشهرية الخمس التي يدين بها، وبالتالي سيكون من الصعب عليه الإمضاء دون التوصل إلى حّل مع مسؤولي فريقه السابق. زياني أمضى ب 15 مليون شهرياً ويحمل الرقم 15 وقد علمنا أن اللاعب زياني أمضى في النصرية مقابل أجرة تصل 15 مليون شهريا، إذ تّم خفض قيمة الأجرة بعد أن كان يطالب ب 25 مليون شهريا، وسيحمل اللاعب زياني الرقم 15 تيّمنا بلاعب المنتخب الوطني زياني، خاصة أنه يلعب أيضا في نفس منصبه. للإشارة فإن علاڤ هو من كان يحمل هذا الرقم العام الماضي، قبل أن يلتحق هذا الموسم بشباب قسنطينة رفقة زميله الحارس ناتاش. زياني: "أنا في النصرية من أجل تقديم الإضافة وفضّلتها على البليدة والموب" وصرح لنا اللاعب زياني أنه في النصرية من أجل تقديم الإضافة، بعد أن تّم الاتصال به عن طريق مناجيره، وتمنى اللاعب أن يكون في حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، حيث أشار إلى أنه سيعمل على تقديم ما هو مطلوب منه في التشكيلة، مضيفا أنه في فريق كبير وهو ما حمّسه للإمضاء له. وأكد لنا زياني أنه فضّل النصرية على إتحاد البليدة ومولودية بجاية التي اتّصلت به ورفضها، لأنه يعتقد أن النصرية أفضل بالنسبة له وسيتمكّن من بعث مشواره الكروي فيها، علما أنه خريج مدرسة وفاق سطيف قبل أن يلتحق على التوالي بإتحاد سطيف وإتحاد حجوط. ڤبلي سيدفع عقده للجنة المنازعات وبخصوص اللاعب ڤبلي من المنتظر أن يدفع عقده إلى لجنة المنازعات حتى يتلقى وثيقة تسريحه وكذا مستحقاته المتأخرة التي لا ينوي التنازل عنها، وكانت إدارة الشباب قد أكدت للاعب أنها مستعّدة لمساعدته على منحه وثيقة تسريحه، شريطة أن يتنازل على كامل مستحقاته التي وصلت خمس أجور شهرية، وهو الأمر الذي يرفضه اللاعب الذي يرى أنه سيكون خاسرا على طول الخط، وكان ڤبلي يتمنى على الأقل أن يتلقى ثلاث أجر ويتّخلى عن أجرتين. حباش ينتظر الفرج لا زال اللاعب عبد الصمد حباش ينتظر الفصل في أمره في النصرية بعد أسبوع من التحاقه به، إذ يكتفي لحد الآن بالتدرب رفقة التشكيلة رغم أن المدرب زميتي كان قد منح الضوء الأخضر لانتدابه. ويبدو أن الأمور تتجه نجو الإبقاء عليه لمنحه فرصة جديدة بعد أن عجز عن فرض نفسه في المرة الأول،ى التي عاد فيها إلى الفريق منذ ثلاثة مواسم. ---------- الاستئناف اليوم تعود تشكيلة النصرية إلى أجواء التدريبات اليوم الثلاثاء بعد راحة لمدة ثلاثة أيام، وستكون حصة الاستئناف في ملعب زيوي لأن المدرب زميتي سيبرمج حصة تدريبية قوية حتى يستعيد اللاعبون إمكانيتهم بعد راحة طويلة نوعا ما. يذكر أن المدرب زميتي برمج حصة السبت الماضي للاعبي العاصمة فقط، في حين أن اللاعبين "البرانية" كانوا قد غادروا إلى مقر سكناهم. التربص بنسبة كبيرة في عين تموشنت علمنا من مصادر من إدارة النصرية أن التربص التحضيري سيكون بنسبة كبيرة في مدينة عين تموشنت الساحلية، حيث يفضّل الجميع التربص في عين تموشنت لأن ذلك يتيح لهم العمل بعيدا عن الضغط، بالإضافة إلى أن بعض اللاعبين تعوّدوا على التربص هناك حيث أن المركب به كل المرافق وظروف الراحة التي تجعل الجميع يكون في أفضل الظروف. المبيت في "الهواء الجميل" والتدريبات في المركب الرياضي ومن المنتظر أن تبيت تشكيلة النصرية في فندق الهواء الجميل بعين تموشنت، كما تعّودت عليه في كل مرة تنتقل فيها للتربص هناك، وهو الفندق الذي يوفّر كل ظروف الراحة بالنظر إلى الإمكانيات التي توضع تحت تصرف التشكيلة. أما التدريبات فمن المنتظر أن تكون في المركب الرياضي الذي يتدرب فيه الفريق المحلي، وكذا الأندية التي تنتقل إلى عين تموشنت من أجل التربص على غرار إتحاد الحراش. سيتّم الاتصال بمغنية، الرمشي وفريقي تموشنت لموجهتها ودّيا وقد علمنا أن مسيري النصرية ينونون الاتصال بفرق مغنية، الرمشي وفريقي عين تموشنت (الزدورية والشباب) من أجل مباراتهم ودّيا، كما كان عليه الحال في الفترات التي كان فيها الفريق يتربّص هناك. ويبقى كل شيء متعلقا برّد تلك الفرق حيث من الممكن أن يكون هناك بعض التعديلات حول برنامج المباريات الودّية. ----------- خديس: "سأضيّع لقاء أو اثنين وقد أعود في أكتوبر" - يبدو أنك الآن في حال أفضل قياسا بالفترة التي بدأت فيها التحضيرات مع الفريق؟ -- بالفعل، في البداية كنت أكتفي فقط ببعض التمارين الخفيفة بالإضافة إلى أنني لم أكن أتدّرب مع المجموعة، في حين أنني الآن أتدّرب بصفة مكثّفة بعض الشيء وأدخل من حين لآخر مع المجموعة، كما أنني أشارك في المباريات الودّية. - وهل مشاركتك في المباريات الودّية لمدّة قصيرة بعض الشيء تساعدك؟ -- بطبيعة الحال، فأنا عائد من عملية جراحة أجريتها على مستوى الظهر وأعتقد أنه من الطبيعي أنه لا يمكنني اللعب في مباراة كاملة، ولذلك فإن الطاقم الفني يقحمني بصفة تدريجية. أعرف أنني غير قادر لحد الآن على اللعب لمدة طويلة ولذلك لست قلقا وأفضل أن تكون عودتي إلى المنافسة الرسمية بصفة تدريجية، بما أنني أدرك أنني سأستعيد إمكانياتي عاجلا أم آجلا. - ولكن من الممكن أن تغيب عن المباريات الأولى للرابطة الاحترافية الثانية -- أدرك أنني سأغيب عن المبارتين الأولى والثانية على الأقل، ومن الممكن أن أعود في شهر أكتوبر، وأظن أن ذلك طبيعي لأنني لم أستعد بعد كل إمكانياتي البدنية وبالتالي فمن الضروري أن يبدأ الموسم اللاعب الذي يكون في أفضل حالة بدنية، أما أنا فسيكون لدي الوقت الكافي للعودة إلى أفضل أحوالي. وعلى أي حال لست قلقا لأنني أدرك أنني قادر على العودة إلى مكانتي الأساسية إذا ما استمّريت في العمل بصفة جدّية. - ولكن المنافسة ستكون قوية هذا الموسم مع تواجد لاعبين كسليمي وڤبلي في المحور، بالإضافة إلى بن دبكة؟ -- بالنسبة لبن دبكة فالجميع يعلم أنه لا يلعب في منصبه الحقيقي لأنه في الأصل لاعب وسط ميدان دفاعي، وبالتالي فهو يتطلع هذا الموسم إلى اللعب في المنصب الذي يرتاح إليه. صحيح أن سليمي وڤبلي لاعبان جيّدان وسيكونان منافسين قويين ولكنني أكون مرتاحا عندما يكون هناك لاعبون جيّدون قادرون على تقديم الإضافة للتشكيلة، حيث أن ذلك يمنح للفريق حلولا أكبر وهذا مهّم بالنسبة للنصرية المطالبة بلعب ورقة الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى، والتي يجب أن تكون في المستوى وبالتالي تكون مكّونة من مجموعة من اللاعبين قادرين فعلا على تقديم تلك الإضافة المطلوبة منهم. من جهتي، لست منزعجا طالما أن الفريق هو المستفيد الأكبر وهو الذي سيكون في أحسن أحواله بتواجد تشكيلة قوية قادرة على الدفاع بقوة عن حظوظ النصرية في الرابطة الاحترافية الثانية. - مع المجموعة التي تمتلكها النصرية هل تعتقد أنكم قادرون فعلا على تحقيق الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى؟ -- أظن أن لدينا مجموعة شابة فمعدل العمر لا يتعدى 24 سنة ويمكن القول إنني أكبرهم ب 26 سنة وهذا أمر جيّد بالنسبة للنصرية. هناك أيضا فرديات لا بأس بها داخل التشكيلة، ولكن ذلك لا يكفي لتحقيق الصعود حيث يجب أن تكون هناك مجموعة متماسكة قادرة على رفع التحدي، حيث يجب أن يكون الجميع في المستوى طيلة الموسم. أعتقد أننا قادرون فعلا على تحقيق الصعود إلى الرابطة الأولى، شريطة أن يكون الجميع مجنّدا من لاعبين، أعضاء الطاقم الفني ومسيّرين وحتى الأنصار للوصول إلى هذا الهدف.