في مباراة ودية سهرة الجمعة الماضي أمام السيلية كانت الأخيرة لنادي لخويا قبل سفره إلى فرنسا لإقامة معسكر تحضيري، أدى مراد مغني شوطا مميزا بشهادة الطاقم الفني لبطل الدوري القطري في آخر نسختين. حيث كان في قمة مستواه وأكد جاهزيته الكاملة على الرغم من أنه لم يقم بالتحضيرات مع زملائه في معسكر صلالة بسلطنة عمان قبل بداية الموسم والتحق متأخرا، لكن مع هذا ظهر بوجه طيب للغاية نال رضا الطاقم الفني الذي كشف لنا مصدر منه أن الدولي الجزائري السابق مرشح فوق العادة لأن يكون أساسيا. بلماضي أكد أنه استبدله أمام السيلية بسبب الحرارة والرطوبة وكان مغني قد اكتفى بخوض المرحلة الأولى التي سجل فيها الهدف الأول والوحيد عن طريق سيباستيان سوريا في (د20)، وعن سبب خروجه كشف لنا أمس مصدر من الطاقم الفني أن السبب هو الحرارة العالية والرطوبة الأمر الذي أجبر على إراحته، لاسيما أن بذله جهودا كبيرة في ظروف صعبة لن ينفع كثيرا، "خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة ودية لا أكثر ولا أقل" قال محدثنا الذي أضاف: "هناك تربص في فرنسا من شأنه أن يسمح له بالعمل أكثر، ورفع لياقته البدنية، مع إبراز مؤهلاته خلال المباريات الودية التي سيلعبها" علما أن النادي القطري يشد الرحال هذا الأربعاء إلى باريس لإقامة تربص تحضيري في "شانتيلي". ويكشف أنه يعوّل عليه في بداية الموسم ونقلا عن المصدر نفسه فإن جمال بلماضي مدرب الفريق كان راضيا جدا بالمستوى الذي ظهر به مغني كما هنأه على ذلك، وأكثر من ذلك فإنه يراهن عليه أساسيا على مستوى وسط الميدان الهجومي، وكذا التنشيط وقال محدثنا: "هو لم يأت ليجلس على كرسي الاحتياط، المدرب يعرفه جيدا وكان وراء استقدامه، والكل يثق في مستواه، وما سيقدمه للنادي، هذا الأمر يدفعنا للتأكيد أنه سيكون أساسيا خاصة إذا تألق في المباريات الودية في فرنسا"، ومعلوم أن لخويا يباشر موسمه الرياضي يوم 16 سبتمبر بملاقاته السيلية في بدء رحلة الدفاع عن لقبه. عمل بشكل علمي ويأمل أن تبتعد عنه الإصابات وكان مغني كما أكدناه في أعداد سابقة قام بفترة تحضيرات في مركز سان رافئيل للتأهيل في فرنسا، أين أشرف مدربون مختصون على لياقته البدنية، وعملوا على تجهيزه ليكون في أفضل مستوى، الأمر الذي يجعل اللاعب يأمل أن تبتعد عنه الإصابات الكثيرة التي رهنت مستقبله الرياضي، حيث يأمل أن "تنساه" هذه الإصابات قليلا حتى يتفرغ لتقديم ما عليه من مستويات ينتظرها كل الجزائريين بالإضافة إلى أسرة لخويا كاملة، خاصة أن رهانه في سن 28 أن يلتحق بالمنتخب الوطني الذي غادره منذ عام بعد أن كان قد استدعي للمرة الأخيرة في مباراة تنزانيا التي كانت الأولى للنّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش.