في تصريحات إعلامية نقلها موقع “عاجل ليبيا"، قال “مفتاح كويدير" رئيس الإتحاد الليبي إن حادثة هجوم بعض الثوار على معسكر المنتخب، قبل 12 يوما من الآن على هامش حصة تدريبية في ملعب طرابلس الدولي، أثرت بشكل سلبي في استعدادات المنتخب لمباراة الجزائر. وأضاف “كويدير" : “إنه من المؤسف أن تتأثر استعداداتنا بالطريقة الوحشية التي حصلت، والتي أظهرها ثوارنا أمام العالم... البعض منهم تجرّأوا وصعدوا إلى حافلة اللاعبين، وأصبحوا يستهزئون بهم. بل وهناك من فرض على اللاعبين حفظ النشيد الوطني، حتى يتأكدوا إن كانوا يحفظونه أم لا. وضع مثل هذا أدى إلى خوف اللاعبين بعد أن تعرضوا إلى ترهيب نفسي". “في ليبيا لسنا جاهزين لعودة الكرة وألغينا الدوري" وأضاف “كويدير" يقول :«لقد أخطأنا عندما برمجنا المعسكر التحضيري في ليبيا. الآن الليبيون غير مستعدين نفسيا لعودة الرياضة في بلادهم إلا بشرط التصالح. هذه الحادثة تسبّبت في إلغاء مقترح كان بموجبه سينطلق الدوري في ليبيا أكتوبر المقبل ولكن الدوري ألغي إلى أجل غير مسمى". وعن تهم التخوين وموالاة النظام السابق المنسوبة إلى بعض اللاعبين، قال “كويدير" إن السنوات القادمة كفيلة بأن ينسي الليبيون هذه الأفكار التي تضر بالعباد والبلاد. وأكد على أن الاتحاد الليبي لم ولن يقصي أي لاعب ليبي بمن فيهم “طارق التائب" و«محمد زعبية" و«اصليل". كما انتقد المتحدث سياسة الوزارة المحلية وقال إن الوزير “فتحي تربل" وزير الرياضة: “لم يكن يوما رياضيا ولم يعش في مناخ رياضي، ما اثر في أدائه وآداء وزارة الرياضة التي اعتبرها نقطة سوداء في تاريخ الرياضة الليبية" قال المتحدث، قبل أن يردف: “يحصل هذا بالرغم من النتائج الايجابية التي حققها المنتخب الليبي بمجهود اللاعبين والجهاز الفني على حد سواء". السفّر غدا إلى تونس بحضور رحومة و اللافي زكرياء من جهة أخرى من المنتظر أن تقيم وزارة الشباب والرياضة مساء اليوم الثلاثاء حفلا على شرف المنتخب في فندق “الودان" بطرابلس. ويأتي هذا التكريم، حسب مصادر إعلامية، ضمن خطة أعدتها الوزارة لتكريم كل المنتخبات والرياضيين المتميزين في كل الألعاب. ومن جهة أخرى يشد المنتخب الليبي الرحال اليوم الأربعاء إلى تونس لأجل الشروع في معسكر تحضيري في حمام بورڤيبة على الحدود الجزائرية ينتهي يوم 31 من الشهر الجاري بالسفر إلى المغرب لاستكمال التحضيرات قبل مواجهة الجزائر 9 سبتمبر، مع التأكيد على مشاركة الثنائي الذي غاب عن مباراة إثيوبيا بسبب التهديدات ويتعلق الأمر ب “علي رحومة" و«زكرياء اللافي". مواجهتا السودان يومي 24 و 26 واحتمال ملاقاة نادي حمام الأنف يوم 29 من جهة أخرى تقرر أن تلعب مبارتان وديتان بين ليبيا والسودان مثلما كان يريد المدرب عبد الحفيظ أربيش، رغم تحفظ السودانيين في البداية وتخوفهم من الإصابات قبل مباراة إثيوبيا (ذهابا وإيابا) في إطار الدور التصفوي الأخير المؤهل مباشرة إلى كأس إفريقيا 2013. ومن المرتقب أن يلعب اللقاءان يوم 24 و26 من الشهر الجاري (لم يتحدد الملعب بعد)، في حين من المحتمل مواجهة نادي حمام الأنف الذي ينشط في بطولة الدرجة الأولى التونسية يوم 29 من الشهر الجاري في مباراة ودية. إذ تقدم الفريق التونسي بطلب سيدرسه الليبيون الذين قد يوافقون على هذا الطلب و يتنقلون إلى المغرب بعد أن لعبوا 3 مباريات ودية