شبيبة القبائل... إصابة مقداد تحدث طوارئ، فابرو قلق بشأنه وقد لا يجازف به أمام الحراش

كما أشرنا إليه في عدد أمس، فإن صانع ألعاب شبيبة القبائل عبد المالك مقداد تعرض لإصابة على مستوى الكاحل خلال المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب فابرو بين لاعبيه،
في الحصة التدريبية لأول أمس الجمعة. وعلى الرغم من أن أعضاء الطاقم الطبي حاولوا التخفيف من حجم هذه الإصابة لكن المدرب فابرو قلق من شأن الوضعية التي يوجد عليها مقداد، الذي يعتبر من بين أبرز اللاعبين في صفوف الشبيبة والرئيس حناشي فعل كل ما في وسعه للظفر بخدماته هذه الصائفة. وهناك إمكانية كبيرة ليضيع مقداد المباراة الأولى من البطولة أمام إتحاد الحراش، على الرغم من تأجيل موعد هذه المباراة إلى نهاية الأسبوع الجاري بدل بعد غد الثلاثاء، ومن جهته فإن المدرب فابرو يمني نفسه بأن يتعافى مقداد ويتمكن من المشاركة في لقاء الحراش.
عاودته الإصابة في نفس موضع السابقة
ومن سوء حظ مقداد أن الإصابة التي تلقاها هذه المرة جاءت في نفس موضع الإصابة السابقة، والتي عاد منها في الأيام القليلة الفارطة بعد أن تلقى برنامجا تحضيريا خاصا من طرف المحضر ماورو. لكن على ما يبدو فإن مقداد لم يتعاف كليا من الإصابة التي كان يعاني منها، وتعرض مجددا إلى التواء في الكاحل وراح ضحية احتكاكه بأحد رفاقه في المباراة التطبيقية. وأكد مقداد لرفاقه أنه لم يكن محظوظا بما فيه الكفاية وكان بإمكانه تفادي التعرض إلى هذه الإصابة، لكن ما حدث قد حدث وعليه أن يكثف من العلاج ليجهز قبل موعد اللقاء الأول أمام إتحاد الحراش.
يكثف من العلاج مع ڤيو ويأمل في العودة
وكان لنا حديث مع طبيب الفريق ڤيو بعد إصابة مقداد، استفسرناه خلاله عن حالته الصحية فأكد لنا أن إصابته لا تدعو للقلق، فيما يتابع اللاعب العلاج عند ڤيو وكله أمل في التعافي بسرعة والعودة قبل لقاء الحراش، أو على الأكثر قبل مباراة وداد تلمسان في الجولة الثانية. لأن مقداد لا يريد تضييع الكثير مع بداية الموسم، خاصة أن الإدارة القبائلية تعوّل عليه كثيرا لأنه أعلى صفقة في استقدامات الكناري هذه الصائفة، وحتى اللاعب واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ولا يريد أن يفرض ضغطا إضافيا على نفسه خاصة أن الأمر يتعلق بإصابة في الكاحل والأمور خارجة عن نطاقه.
لم يستعد لياقته الكاملة بعد
وما لاحظناه على مقداد منذ التحاقه بالشبيبة هذه الصائفة، هو أن لم يستعد لياقته البدنية الكاملة بعد، ففي البداية التحق متأخرا وضيع على نفسه التربص التحضيري في تونس ثم تعرض لإصابة خلال تربص الجزائر العاصمة وتمكن من استعادة البعض من لياقته في تربص المغرب، قبل أن يصاب ويخضع لبرنامج تحضيري خاص مع المحضر ماورو، الذي طلب منه تفادي المشاركة في المباريات الودية على غرار تلك التي كانت أمام النصرية، المحمدية وكذا بجاية ولما كان جاهزا عاودته الإصابة في لقاء تطبيقي مع رفاقه أول أمس الجمعة.
تخوفات من أن تطول مدة غيابه
صحيح أن الطاقم الطبي لم يضخم من حجم إصابة مقداد، وأكد لنا في حديث هامشي معه أن إصابته خفيفة ولا مجال للقلق، لكن التخوفات موجودة لدى اللاعب ومدربه فابرو الذي يخشى من أن تطول مدة غيابه، ويضيع المباريات الأولى التي تعتبر غاية في الأهمية بالنسبة للشبيبة. وأكد فابرو للاعبيه أنه بحاجة إلى جاهزية جميع لاعبيه ولا يوجد معه لاعب أساسي وآخر احتياطي لا يحتاج له، بل كل لاعب لديه عقد مع الشبيبة وعليه أن يكون تحت تصرف التقني الإيطالي طيلة الموسم.
في هذه الحالة فابرو لن يجازف به
وبعدما عاودت الإصابة مقداد فإن المدرب فابرو لن يجازف بنسبة كبيرة بهذا اللاعب المغترب، في اللقاء المقبل أمام إتحاد الحراش بالنظر إلى أهمية اللقاء الذي سيجري خارج القواعد، ناهيك عن أن الاندفاع البدني سيكون حاضرا في هذه المقابلة، ومقداد لن يستطيع الصمود في مثل هذا النوع من المباريات بالنظر إلى نوعية الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل. فيما يأمل مقداد التعافي قبل هذا اللقاء للمشاركة فيه وتقديم الإضافة المنتظرة منه فوق الميدان.
بوعيشة جاهز وفابرو يعوّل عليه
ومن حسن حظ المدرب فابرو أن صانع الألعاب الآخر بوعيشة استعاد كامل لياقته، بعد خضوعه لبرنامج تحضيري خاص مع المحضر ماورو بعد عودته من عطلة حفل زواجه، وبما أن بوعيشة ومقداد يشغلان تقريبا نفس المنصب في وسط الميدان، فإن فابرو يعوّل على بوعيشة كثيرا ومن المنتظر أن يشركه أساسيا في اللقاء الأول أمام إتحاد الحراش. وحتى إذا تعافى مقداد فإن فابرو يدخل في حساباته بوعيشة، الذي أبان عن جاهزية كبيرة وانسجام كبير مع زميله فيصل بلخضر.
--------------------------------
بلخضر: "مباراة الحراش ستكشف نتائج تحضيراتنا ولا بد لنا من انطلاقة قوية"
في البداية، كيف تجري الأمور داخل التشكيلة القبائلية؟
إلى حد الآن يمكن القول إن الأمور تسير على أكمل وجه داخل الفريق، إذ أننا نتابع التحضيرات تحسبا للموسم الجديد، ونستعد كما ينبغي للمباراة الأولى التي تنتظرنا هذا السبت أمام اتحاد الحراش، أما بخصوص الأجواء فتسود الفريق أجواء رائعة وهذا ما يظهر جليا خلال الحصص التدريبية التي نقوم بها، لدينا مجموعة متضامنة فيما بينها، والجميع واع بحجم المسؤولية التي على عاتقنا.
المدرب فابرو برمج مباراة تطبيقية أمسية أمس (الحوار أجري أمس السبت) بينكم، ما تعليقك؟
فعلا، بعد الحصة التدريبية الأولى التي جرت في الصبيحة وخضعنا فيها إلى برنامج مكثف، قرر المدرب فابرو وضع بعض التعديلات على مستوى البرنامج وارتأى برمجة مقابلة تطبيقية بيننا من أجل الحفاظ على أجواء المنافسة بالدرجة الأولى، وقد كانت هذه المواجهة جيدة ومفيدة كثيرا بالنسبة إلينا، فكلما لعبنا سويا كلما زاد الانسجام والتناسق بيننا فوق الميدان، كما أنها سمحت للمدرب بأخذ فكرة أفضل عن مستوى اللاعبين من أجل تحديد التشكيلة المناسبة التي سيعتمد عليها أمام اتحاد الحراش.
هل يمكن القول إنكم جاهزون تماما للقاء الحراش من الناحية البدنية؟
من الناحية البدنية يمكن القول إننا على أتم الاستعداد، فقد أجرينا تحضيرات في المستوى منذ شهرين بالضبط، أي قبل العديد من الأندية، لذلك أظن أننا سنكون مستعدين لدخول البطولة وتنقصنا فقط أجواء المنافسة، فرغم أننا لعبنا العديد من المباريات الودية، إلا أن هناك من اللاعبين من لعبوا سوى 15 أو 30 دقيقة من المباريات مقارنة ببعض العناصر التي كانت تلعب مدة أطول، وبشكل عام أعتقد أن المنافسة الرسمية هي التي ستؤكد إن كنا مستعدين للبطولة أم لا.
المدرب فابرو أقحمك أمس في التشكيلة الثانية التي تضم العناصر الاحتياطية، فهل تعتقد أنك لن تكون أساسيا أمام الحراش؟
أعتقد أن الحديث عن هذه المسألة يعتبر سابقا لأوانه في الوقت الحالي، صحيح أني شاركت مع الفريق الثاني لكن لا يمكنني أن أعلم إن كان المدرب ينوي الاعتماد علي في التشكيلة الأساسية أم لا، ليس لدي خيار آخر سوى احترام أي قرار يمكن أن يتخذه المدرب، لأن ما يهمني أكثر هو المصلحة العامة للفريق الذي ندافع عنه جميعا وليس مصلحتي الخاصة، المهم أن تكون التشكيلة الأساسية التي سيختارها المدرب هي الأنسب.
المنافسة على المناصب ستكون شديدة على مستوى وسط الميدان، أليس كذلك؟
فعلا، أعلم جيدا أنه ليس من السهل الظفر بمكانة أساسية في التشكيلة القبائلية هذا الموسم، خاصة بوجود العديد من اللاعبين الذين يشغلون المنصب نفسه، لكن إذا كان كل لاعب يحترم قرار المدرب لن يكون هناك أي مشكل، وعندما أمضيت في الشبيبة صرحت في جريدة الهداف أنه مهما كانت هوية المدرب على اللاعب أن يحترم قراراته. ومن جهتي سأعمل جاهدا قصد الظفر بثقة المدرب فابرو.
تم تأجيل انطلاق البطولة إلى يوم السبت بعد أن كانت هذا الثلاثاء، ألم يؤثر فيكم هذا التغيير المفاجئ؟
لا نخفي أنه قبل أن يتم اتخاذ هذا القرار كنا نفكر كثيرا في أول مباراة لنا أمام الحراش على أساس أنها ستلعب هذا الثلاثاء، وبعد تأخيرها بأربعة أيام إضافية سيشتد تفكيرنا فيها، ونتمنى ألا يشكل ذلك ضغطا إضافيا علينا، ولو أنه بالمقابل استفدنا من أيام إضافية للتحضير الجيد لهذه المباراة، عموما لن ننتظر طويلا فبعد عودتنا إلى التدريبات هذا الاثنين، سنباشر تحضيراتنا الأخيرة لهذه المباراة ونضع اللمسات الأخيرة.
ستلعبون أول مباراة لكم في البطولة، ما يعني أنه لن تكون لديكم فكرة عن مستوى المنافس، أليس كذلك؟
فعلا، لا يمكن لأي فريق أن يكون على دراية بمستوى المنافس الذي سيواجهه في أول جولة من البطولة، لذلك تكون دائما الدقائق الأولى من اللّقاء مخصصة للترقب وجس النبض، ومع ذلك أرى أن مستوى المنافس لن يكون مهما بالنسبة إلينا مقارنة بمستوى فريقنا، ويجب أن نعرف أولا كيف سيكون مستوى الشبيبة في المنافسة الرسمية، ويجب أن يكون فريقنا متكاملا واللاعبون متفاهمون فيما بينهم فوق الميدان، وخاصة يجب أن تكون الفعالية في الهجوم حاضرة، نريد دخول المنافسة بكل قوة منذ الجولة الأولى.
ينتظركم برنامج مكثف في الجولات الأولى من البطولة إذ ستلعبون ثلاث مباريات كاملة في ظرف أسبوع واحد، هل أنتم مستعدون لذلك؟
فعلا، نحن على دراية تامة بالبرنامج الذي ينتظرنا، لكنه يمس جميع الأندية وليس شبيبة القبائل فقط، لذلك ليس لدينا خيار آخر سوى الامتثال لهذا البرنامج، من الناحية البدنية يمكن القول إننا جاهزون مثلما سبق أن قلت، ةعلينا تسيير لقاءاتنا مباراة بمباراة، فالبطولة فيها 30 مباراة ويجب علينا أن نأخذها بنفس الجدية حتى نحقق الأهداف التي سطرنا.
--------------------------------
ثقة حناشي تُبعد الضغط عن فابرو وتريحه مؤقتا
بعدما خرجت الإدارة القبائلية عن صمتها وأكدت تمسكها بالمدرب فابرو، مهما كانت النتائج التي سيحققها مع بداية الموسم، اتضح أن رئيس الشبيبة كان منزعجا في الأيام السابقة لا غير، خاصة بعد الهزيمة التي مني بها الكناري في اللقاء الودي أمام شبيبة بجاية. ولكن هذه الثقة التي أبان عنها الرئيس حناشي لها العديد من الدلالات، أبرزها أنه يسعى لوضع مدربه فابرو في أحسن رواق والتخفيف من الضغط الذي يعاني منها مع بداية الموسم الجاري، وهو الذي اتفق معه عند إبرام العقد على لعب الأدوار الأولى، وهو ما وافق عليه المدرب فابرو ووعد أنصار الشبيبة بحصد لقب البطولة في نهاية الموسم الجديد.
النتائج وحدها من تحسم في مستقبل فابرو
صحيح أن الرئيس حناشي قام بخرجة متوقعة بتجديده الثقة في المدرب الإيطالي فابرو، لكن هذا لا يعني أن فابرو باق مع الشبيبة إلى غاية نهاية الموسم، لأن النتائج التي سيحققها على رأس الشبيبة فقط ستضمن له البقاء في العارضة الفنية. ويدرك جيدا فابرو ذلك وهو الذي رفض الحديث في هذا الموضوع في وقت سابق، وأكد أنه يركز على عمله والتحضير للمباراة الأولى من البطولة أمام إتحاد الحراش ولا شيء آخر غير ذلك، كما أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع الكناري إلى غاية جوان 2013.
حناشي يؤكد على الاستقرار طيلة الموسم
ومن جهته فإن الرئيس حناشي يبحث عن الاستقرار إلى غاية نهاية الموسم، وهو الذي جلب مدربا أجنبيا وإلى جانبه محضره البدني الخاص به، بالإضافة إلى الإبقاء على مراد كعروف في العارضة الفنية، وكذا جلب مدرب الحراش سويبس الذي أبان عن كفاءات كبيرة وعبر الحراس عن راحتهم معه. ويأمل حناشي في الإبقاء على هذا الطاقم الفني إلى غاية نهاية الموسم، ولا يريد فرض أي ضغط إضافي على الطاقم الفني بل بالعكس طمأنه من خلال التصريحات الأخيرة، وهو الذي أثنى على العمل الذي يقوم به فابرو وبقية أعضاء طاقمه.
وطالب محيط الفريق بعدم التحدث عن مستقبل فابرو
وطالب الرئيس حناشي محيط الشبيبة بعدم الحديث عن مستقبل المدرب فابرو مع الكناري، لأنه باق إلى إشعار آخر وما قيل عن إمكانية إبعاده في الآونة الأخيرة مجرد تأويلات لا غير. وأكد حناشي لمقربيه أنه مجرد الحديث في الشارع عن إمكانية إبعاد فابرو، من شأنه أن يؤثر في تركيز التقني الإيطالي وعليه أكد دعمه التام له ومساندته له مهما كانت النتائج التي سيحققها مع بداية الموسم، وهو ما ارتاح له المدرب الإيطالي وسيرد على ذلك مع بداية الموسم الحالي.
فابرو يدرك ما ينتظره مع بداية الموسم
من جهته فإن المدرب فابرو يدرك جيدا ما الذي ينتظره على رأس العارضة الفنية، وهو الذي اكتشف معنى الضغط في الشبيبة بالنظر إلى قيمة هذا النادي ومطالبة أنصاره بلعب الأدوار الأولى، وعدم رضاهم لحد الآن عن الأداء الذي أبان عنه رفاق حنيفي في المباريات الودية، وظلوا يطلقون صافرات الاستهجان وهم الذين يعرفون جيدا كرة القدم، ولا يقبلون إلا بأن يتواجد فريقهم في قمة جدول الترتيب. وهو ما يسعى المدرب فابرو للوصول إليه من خلال الدخول بقوة في البطولة، وتحقيق نتائج إيجابية تسمح له بالتنفس بعض الشيء.
يصر على لعب الأدوار الأولى ويتحدث دائما مع لاعبيه
وأكد لنا المدرب فابرو أنه لن يخشى الضغط بل يقوم بعمله على أكمل وجه، وهو الذي سبق له العمل في مولودية الجزائر وعاش ضغط النتائج السلبية، لكنه صمد وتمكن من حصد لقب كأس الجمهورية في 2007. وكشف لنا فابرو أنه عاد إلى الجزائر لأجل نيل لقب آخر لكن هذه المرة مع شبيبة القبائل، وهو الذي لا يتحدث إلا عن الأدوار الأولى ويظل يطالب لاعبيه بهذا الأمر، ويحثهم على مضاعفة المجهودات لأجل الصمود وتحقيق أفضل النتائج.
--------------------------------
الاستئناف غدا على السابعة
بعد تأجيل موعد إجراء المباراة الأولى بين إتحاد الحراش وشبيبة القبائل، فإن المدرب فابرو منح لاعبيه يومين راحة (السبت والأحد) فيما برمج حصة الاستئناف عشية غد الاثنين، ابتداء من الساعة السابعة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. وهي الحصة التي سيشرع من خلالها المدرب فابرو في وضع اللمسات الأخيرة، وتحضير تشكيلته الأساسية التي ستدخل أمام إتحاد الحراش نهاية الأسبوع الجاري.
فابرو لن يبرمج أي لقاء ودي قبل الحراش
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن المدرب فابرو لن يبرمج أي لقاء ودي طيلة هذا الأسبوع، على الرغم من الطلبات التي وصلت إدارة الكناري من مختلف أندية القسمين الأول والثاني لأجل مواجهة الشبيبة. حيث يرى فابرو أن الوقت غير مناسب لذلك، وهو الذي أجرى العديد من المباريات التحضيرية هذه الصائفة ولا داعي لبرمجة واحدة إضافية قبل لقاء الحراش.
ولن يمنح لاعبيه راحة طيلة أسبوعين
وبعد التعديل الذي طرأ على البرمجة الجديدة للجولات الثلاث الأولى من البطولة، فإن المدرب فابرو منح يومين راحة للاعبيه فيما لن يمنحهم أي يوم إضافي في الأسبوعين المقبل، لأنه سيكون على موعد مواجهة الحراش نهاية الأسبوع الحالي، ثم استقبال وداد تلمسان يوم الثلاثاء 18 سبتمبر وبعدها بأربعة أيام التنقل إلى بشار لمواجهة الصاعد الجديد شبيبة الساورة، لحساب الجولة الثالثة من بطولة هذا الموسم.
--------------------------------
حدث هذا في المباراة التطبيقية الأخيرة...
حنيفي وبن شريفة يتألقان وفابرو يحدد التشكيلة بنسبة كبيرة
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، أجرى المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية فابرو بعض التعديلات على مستوى برنامج العمل لهذا الأسبوع، بعد أن تلقى خبر تأجيل انطلاق البطولة الوطنية، حيث عوض الحصة المسائية لأول أمس الجمعة بمباراة تطبيقية بين اللاعبين، حتى يقف على مدى استعدادهم تحسبا للمباراة الأولى التي تنتظر الكناري هذا السبت أمام اتحاد الحراش، ليتمكن من تحديد التشكيلة الأساسية المناسبة التي رغم أن معالمها ظهرت، إلا أن فابرو يريد أخذ الوقت الكافي للقيام بالخيارات المناسبة. وقد عرفت هذه المواجهة تألق بعض اللاعبين أمثال المهاجم سليم حنيفي واللاعب وليد بن شريفة، الذي يبدو أنه وجد ضالته في وسط الميدان أكثر من منصبه الأصلي كظهير أيسر.
فابرو قسم الفريق إلى تشكيلة أساسية واحتياطية
وحتى يتمكن من تحقيق الانسجام والتناسق بين اللاعبين، ارتأى المدرب أنريك فابرو أن يقسم المجموعة إلى فريقين في هذه المباراة التطبيقية، الفريق الأول يضم العناصر التي من المرتقب أن تكون أساسية هذا السبت أمام الحراش، والتي كانت تضم كل من الحارس عسلة، رماش، مكاوي، والمحوريين ريال ومكاوي، أما في الوسط فقد كان كل من مروسي، صدقاوي، زياد وبن شريفة، بن الهجوم فضم اللاعب حنيفي ومساعدية قبل أن يعوضه حديوش في الشوط الثاني. أما الفريق الثاني فقد ضم بقية اللاعبين، وقد انتهت المباراة بفوز الفريق الأول بثلاثة أهداف كاملة دون رد.
حنيفي يؤكد فعاليته وبن شريفة يكسب نقاطا بهدفي
وعرفت المواجهة التطبيقية الّتي برمجها المدرب فابرو تألق بعض العناصر التي تريد فرض وجودها، والظفر بمكانة أساسية في التشكيلة القبائلية هذا الموسم خاصة على مستوى الهجوم، على غرار المهاجم سليم حنيفي هداف الشبيبة الموسم الفارط، الذي أكد مجددا استحقاقه مكانة أساسية، خاصة أنه تمكن مرة أخرى من تسجيل هدف في مرمى الحارس مازاري. إضافة إلى اللاعب وليد بن شريفة الذي يبدو أنه بدأ يتأقلم مع فريقه الجديد، ومنصبه الجديد كوسط ميدان، بدليل أنه تمكن من تسجيل هدفين بطريقة جميلة أحدهما بمقصية، وتواجده ضمن التشكيلة الأولى التي وضعها فابرو لم يكن صدفة، وإنما لأنه أقنع المدرب بالمستوى الذي يتمتع به، في انتظار أن يتأكد الأمر خلال المباريات الرسمية.
حديوش وبن العمري يعودان ومقداد قد يغيب أمام الحراش
وبالمقابل، سجلت المواجهة التطبيقية عدة نقاط إيجابية بخصوص اللياقة البدنية للاعبين، حيث أن الجميع أبان عن إمكانات بدنية كبيرة، خاصة العناصر التي كانت تعاني من إصابات، على غرار المهاجم حديوش الذي سجل عودته إلى أجواء المنافسة، بعد أن كان يعاني من إصابة في العضلة المقربة. كما عرفت المباراة مشاركة بن العمري الذي كان هو الآخر يعاني من إصابة في الكاحل، إلا أنه تم تسجيل إصابة اللاعب مقداد الذي تعرض لتدخل عنيف من طرف مروسي جعله يتوقف عن اللعب ويغادر الميدان، وقد يغيب عن لقاء الحراش، بما أن الإصابة القديمة هي التي عاودته.
--------------------------------
في اجتماعه الأخير باللاعبين...
فابرو يصر على اللعب الجماعي ويحضر لاعبيه للجولات الثلاث الأولى من البطولة
قبل انطلاق المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب أنريكو فابرو أمسية أول أمس، تحدث مع اللاعبين من أجل تقديم آخر التعليمات والتوجيهات لهم لتطبيقها خلال المواجهة، كما قدم البرنامج النهائي الذي سيعملون وفقه خلال هذا الأسبوع إلى غاية مباراة الحراش، بعد أن أجرى عليه بعض التعديلات مقارنة بالبرنامج الأول. وأصر التقني الإيطالي على أن يطبق لاعبوه تعليماته بالحرف الواحد وتنفيذ أوامره، خاصة فيما يتعلق باللعب الجماعي وعدم الاعتماد على المهارات الفردية، حيث منعهم من لمس الكرة أكثر من ثلاث مرات قبل تمريرها.
لم يتوقف عن تقديم التعليمات خلال المواجهة التطبيقية
ومن جهة أخرى، وحتى يخرج بنتائج إيجابية من المباراة التطبيقية، لم يتوقف المدرب فابرو عن تقديم توجيهاته للاعبين خلال المباراة التطبيقية، وكلما يشاهد أي خلل يطلب إيقاف المباراة من أجل تصحيح الأخطاء على الفور، حتى ترسخ في أذهان اللاعبين كما ينبغي. وهو ما يؤكد أن المدرب فابرو يرغب في تحضير فريقه كما ينبغي، تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظره أمام الحراش، والتي ستكون أول اختبار رسمي له مع الشبيبة.
سيخفض وتيرة العمل بعد حصة الاستئناف
أما بخصوص البرنامج الذي سيسطره بداية من حصة الاستئناف المقررة غدا الاثنين، فسيخفض فابرو وتيرة العمل في الحصص المتبقية حتى يتفادى إرهاق اللاعبين قبل موعد انطلاق البطولة، خاصة أن المواجهة الأول لن تكون سهلة بما أنها تأتي بعد نهاية مرحلة التحضيرات البدنية. وسيركز المدرب فابرو أساسا على الجانب الفني والتكتيكي، ويعمل على تحديد التشكيلة الأساسية بشكل نهائي، وقبل القيام بذلك سينتظر قرار الطاقم الطبي بخصوص إمكانية مشاركة اللاعب مقداد من عدمها، كما سينتظر عودة بلكالام من المنتخب الوطني.
--------------------------------
ريال: "تأجيل مباراة الحراش بثلاثة أيام لن يؤثر علينا ومستعدون لدخول المنافسة الرسمية"
كيف تجري التحضيرات قبل أيام قليلة من موعد الجولة الأولى أمام اتحاد الحراش؟
التحضيرات تجري على أحسن ما يرام وفي أجواء رائعة جدا وسط اللاعبين الذين يتمتعون بإرادة قوية جدا، وأعتقد أننا دخلنا مرحلة الجد بالنظر إلى اقتراب موعد مباراة الحراش، وسنواصل العمل بهذه الكيفية خلال الأيام القادمة.
كما تعلمون لقد تم تأجيل موعد الجولة الأولى إلى يوم 15 سبتمبر بعدما كان مقررا أن يكون ذلك يوم 11 سبتمبر، ألا تخشون أن يؤثر ذلك عليكم؟
لا يخفى عليكم أننا كنا محضرين من قبل ليس فقط للجولة الأولى من البطولة وإنما لمشوار البطولة بصفة عامة، كما كنا مستعدين للعب مباراة اتحاد الحراش في موعدها المحدد خلال الوهلة الأولى، لكن بما أن المسؤولين عن الكرة الجزائرية قرروا تأجيل انطلاق البطولة إلى أيام أخرى فما علينا إلا أن نحترم هذا القرار، ولا أعتقد أن تأجيل انطلاق البطولة بثلاثة أيام سيؤثر علينا، بل العكس تماما سيكون أمامنا الوقت الكافي للقيام بالتحضيرات اللازمة لهذا الموعد، وأؤكد لكم أننا كنا نريد أن نلعب هذه المباراة في وقتها لكن بما أنه تم تأجيلها فما علينا إلا الاستعداد للعبها يوم 15 سبتمبر.
ستدخلون البطولة بوتيرة عالية جدا حيث ستلعبون ثلاث مباريات متتالية في ظرف أسبوع واحد، ألا تعتقد أن ذلك صعب عليكم مع بداية مشوار البطولة؟
صراحة من الصعب جدا أن تبدأ مشوار البطولة الوطنية بخوض ثلاثة لقاءات متتالية في ظرف أسبوع واحد، خاصة أننا لم نتعود بعد على لعب المباريات الرسمية، لكن ما عسانا أن نقوم به في ظل البرمجة التي تم تسطيرها من طرف القائمين على الكرة الجزائرية، لا بد أن نحترم هذا القرار ونطبق البرنامج، ويمكن القول أيضا إنه يتوجب علينا أن نلعب هذه المباريات باعتبار أننا محترفون، فقط علينا أن نحسن تسيير هذه المباريات وإن شاء الله سنعمل كل ما بوسعنا لنحقق فيها نتائج ايجابية.
بعد أكثر من شهرين من التحضيرات التي قمت بها في تونس، العاصمة، المغرب وحاليا بمدينة تيزي وزو والمباريات الودية التي لعبتموها، هل ترى أنكم مستعدون لدخول المنافسة الرسمية؟
بطبيعة الحال نحن مستعدون لدخول المنافسة الرسمية بعد كل تلك التحضيرات التي قمنا بها، لكن لا يمكنني أن أقول إننا مستعدون مائة بالمائة بل هناك بعض النقائص وهذا أمر طبيعي جدا، فقط يجب أن أشير إلى أن التحضيرات التي قمنا بها هذا الموسم منذ مدة طويلة لم نقم بها خاصة في الموسمين الماضيين، فرغم صعوبة التحضيرات خلال شهر رمضان إلا أننا رفعنا التحدي وأجرينا تحضيرات في المستوى، وهو ما يؤكد جاهزيتنا للمواعيد الرسمية.
باعتبارك واحد من الركائز الأساسية في الشبيبة ولاعب يملك خبرة عالية، ما هو الفرق بين تعداد الموسم الماضي والتعداد الحالي للكناري؟
بكل صراحة ليس هناك فرق كبير بين تعداد الموسم الماضي وتعداد هذا الموسم، فالمجوعة الحالية للشبيبة تتكوّن أساسا من لاعبين شبان تحدوهم إرادة كبيرة للعمل وتحقيق الهدف الذي يسعون إليه مع النادي القبائلي، أما مجموعة الموسم الماضي فكانت تتكون من لاعبين يملكون خبرة كبيرة في عالم الكرة المستديرة حاولوا قدر المستطاع أن يقدموا الشيء الإضافي للشبيبة الموسم الماضي، أما من النواحي الأخرى فلا يوجد فرق وجل اللاعبين سواء الحاليين أو الذين غادروا الشبيبة رائعون "أولاد فامليا كامل"، وأتمنى أن نضع اليد في اليد ونسعى معا إلى تحقيق أهدافنا هذا الموسم.
لاحظنا من خلال المباريات الودية السابقة أن الطاقم الفني يقحمك في كل مرة مع عدة لاعبين في محور الدفاع، ألا يؤثر عليك هذا الأمر؟
لا على الإطلاق، فهذا الأمر لا يؤثر عليّ بل العكس تماما أبدي تفاهما كبيرا مع جل المدافعين، خاصة أنه مر وقت طويل ونحن نلعب سويا ولا اعتبر هذا الأمر مشكلا، لا بد أن أشير أيضا إلى أنه لا أحد من اللاعبين ضمن مكانته مائة بالمائة في التشكيلة الأساسية، بالنسبة لي سأعمل كل ما بوسعي لكي أفيد اللاعبين بخبرتي وأقدم لهم يد المساعدة.
وماذا عن المنافسة التي يشهدها محور الدفاع؟
أعتقد أنه من المهم جدا أن تكون هناك منافسة في الفريق وعلى مستوى كل الخطوط، وهذا الأمر يجعل النادي يتطور كثيرا، كل ما يهمنا في الوقت الحالي هو أن نكون أكثر استعدادا للمباريات المقبلة، ونجد الكيفية التي نتمكن بها من تحقيق النتائج الايجابية.
--------------------------------
القبائل سيواجهون الحراش، تلمسان والساورة في ظرف أسبوع
ستدخل التشكيلة القبائلية منافسة البطولة الوطنية في موسمها الجديد بوتيرة عالية جدا، بالنظر إلى البرمجة المكثفة التي تم تسطيرها بالنظر إلى التأخر الذي عرفته في الفترة الأخيرة. ويشمل برنامج الكناري ثلاث مباريات صعبة جدا خاصة أن التشكيلة ستتنقل على مرتين خارج القواعد في ظرف أسبوع واحد، والبداية ستكون يوم 15 سبتمبر بتنقلها إلى الحراش وبعد ثلاثة أيام أي يوم 18 من نفس الشهر ستستقبل وداد تلمسان، ثم بعد ذلك ستشد الرحال إلى مدينة بشارة لمواجهة شبيبة الساورة يوم 23 سبتمبر.
الشبيبة تؤكد أنها المرة الأولى التي تعرف فيها هذه الوتيرة
وبعدما تعرفت إدارة الشبيبة على البرنامج الجديد للمباريات التي ستخوضها في البطولة الوطنية، وعلى النحو الذي ذكرناه من قبل، أكد لنا احد أعضاء الإدارة أن هذه الوتيرة لم تعرفها البطولة الوطنية منذ فترة طويلة، خاصة لما يتعلق الأمر ببداية المنافسة. لكن من جهة أخرى عبرت الإدارة عن استعدادها الكبير لخوض هذه المباريات في موعدها المحدد، مؤكدة في الوقت ذاته صعوبة المأمورية التي تنتظر أشبالها.
الطاقم الفني يتمنى عودة مقداد وحديوش بسرعة
وأمام هذا البرنامج المكثف الذي سطرته الرابطة الوطنية مع بداية مشوار البطولة، حيث ستكون كل النوادي مجبرة على لعب ثلاثة لقاءات في ظرف أسبوع واحد، فإن الطاقم الفني عبر عن استيائه الكبير للإصابة التي تعرض لها كل من حديوش على مستوى العضلة المقربة ومقداد على مستوى الكاحل مجددا. ويتمنى فابرو وكعروف أن يعود اللاعبان في أسرع وقت ممكن، حتى يكتمل التعداد تحسبا للقاءات التي تنتظر التشكيلة في الأيام القليلة المقبلة.
--------------------------------
حناشي يعود اليوم من فرنسا
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، سافر الرجل الأول في الشبيبة الرئيس محند شريف حناشي أمسية أول أمس الجمعة إلى فرنسا من أجل قضاء بعض الأشغال الخاصة، وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة، فإن حناشي سيعود اليوم إلى أرض الوطن من أجل مباشرة مهامه مع الشبيبة، والتحضير لانطلاق الموسم الجديد. خاصة أنه تنتظره اجتماعات أخرى رفقة جمعية رؤساء الأندية ورئيس الاتحادية محمد روراوة، من أجل إيجاد حلول مناسبة لمطالب جميع الأندية المتعلقة بالتدعيمات المالية التي تطالب بها المؤسسات الوطنية الكبيرة.