علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة بأنّ رئيس شبيبة القبائل حناشي تراجع عن قراره الأول القاضي بغلق قائمة الاستقدامات بالتحاق عبد المالك مقداد.. بالرغم من التصريحات التي أدلى بها وأكد فيها أنّ الشبيبة لن تستقدم أي لاعب آخر مهما كانت صفقته، حيث أنّ المعطيات تغيّرت في نهاية المطاف وأصبح حناشي يفكّر في استقدام مهاجم إفريقي، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الخصوص فإنّ الرئيس حناشي أقنع مهاجما إفريقيا (مصادرنا رفضت الكشف عن هوية اللاعب ولا جنسيته حفاظا على سرية الصفقة) بالتنقل إلى المغرب لإجراء التجارب هناك مع الشبيبة خلال التربص التحضيري الذي ستباشره بداية من يوم 31 جويلية الجاري. تحدث مع مناجير في سرية وطلب منه إحضار مهاجم إفريقي وتعود الاتصالات التي جرت بين الرئيس محند شريف حناشي وهذا المهاجم الإفريقي إلى الأيام الأخيرة، حيث استغل الرئيس حناشي فرصة لقائه بأحد المناجرة الجزائريين واقترح عليه فكرة البحث عن مهاجم إفريقي يليق بسمعة النادي القبائلي، فأكد له هذا المناجير أنه سيسعى جاهدا لكي يلبّي طلبه، وفي الساعات القليلة الماضية أخبره هذا المناجير بأنه أقنع هذا المهاجم الإفريقي الذي تحدّثنا عنه من قبل وأكد له أنّ هذا المهاجم وافق على التنقل إلى المغرب لإجراء التجارب. يصرّ على استقدام مهاجم إفريقي ومباشرة بعدما تحصلنا على المعلومات التي ذكرناها بخصوص إقدام إدارة النادي القبائلي على استقدام مهاجم إفريقي حاولنا معرفة تفاصيل أخرى تتعلّق بالقضية، خاصة أنه في وقت سابق كانت الإدارة قد أعلنت أنها لن تستقدم أي لاعب آخر، لكن في نهاية المطاف علمنا بأنّ الرئيس محند شريف حناشي هو من أراد أن يقدم على هذه الخطوة لأنه يريد أن يكون عند الوعد الذي قطعه في الأسابيع القليلة الماضية عندما أكد أنه سيستقدم مهاجما إفريقيا كبيرا. فابرو وكعروف سيقرّران بشأنه كان بإمكان الرجل الأول في الشبيبة أن يقوم باستقدام هذا المهاجم الإفريقي دون إذن أحد بما أنّ المناجير الجزائري الذي يتكفل بهذه المسألة أكد له أنّ اللاعب سينال إعجاب الطاقم الفني، لكن الرئيس محند شريف حناشي لم يكن يريد التسرع في اتخاذ مثل هذه القرارات بل يريد أن يكون للطاقم الفني رأي في الموضوع لكن ليس قبل أن يخوض التجارب في الشبيبة، وعليه فإنّ الرئيس حناشي ينتظر التحاق هذا المهاجم الإفريقي إلى المغرب لإجراء التجارب قبل الشروع في عملية الحسم النهائي، ويرى حناشي أنّ مصير المهاجم الإفريقي مرهون بالقرار الذي سيتخذه المدرب فابرو ومساعده مراد كعروف. حناشي ينتظر نتائج التجارب وكشفت لنا مصادرنا أنّ الرئيس محند شريف حناشي خلال تفاوضه مع هذا المناجير لم يتحدّث معه بخصوص الجانب المالي بل ينتظر قدوم هذا اللاعب إلى المغرب وإجراء التجارب وبعد ذلك الخوض في تفاصيل أكثر فيما يخص استقدامه، أمّا في الوقت الحالي فإنّ الرئيس حناشي طلب فقط من هذا المناجير أن يقوم بإحضار هذا اللاعب وأن يكون عند الموعد المحدد في المغرب. رمّاش: "أنهينا المرحلة الثانية بنجاح ويجب التأكيد في المرحلة الثالثة بالمغرب" بعد أسبوع من التحضيرات في العاصمة كيف كانت الأجواء داخل المجموعة؟ أؤكد لكم أن كل شيء سار على أحسن ما يرام سواء بين اللاعبين أو بين اللاعبين والمسيرين والطاقم الفني، الأجواء كانت ممتازة جدا وهذا أمر هام بالنسبة لنا، أعتقد أننا قمنا بما كان ينتظرنا منذ عودتنا من تونس، كما تعلمون الجميع كانوا حاضرين في هذا التربص وهو ما جعل الحيوية شديدة في الحصص التدريبية، أتمنى أن تتواصل الأمور بهذه الكيفية في التربصات المقبلة. شاركت في تربص تونس ثم تربص العاصمة فهل شعرت بأنّ هناك فرقا بينهما؟ الفرق الموجود بين تربصي العاصمة وتونس يكمن في المسافة فقط أمّا الأجواء فهي نفسها، اللاعبون يدخلون أرضية الميدان لإجراء التدريبات بنفس الإرادة ومن الجانب البدني نشعر أننا أحسن بكثير وهذا بفضل العمل الكبير الذي قمنا به في تونس، إذن يمكن القول إنّ تربص العاصمة جاء مكملا لتربص تونس وتربص المغرب سيكون مكملا للتربصين الماضيين وهكذا، وهناك أمر آخر ميّز تربص العاصمة وهو مشاركة كل اللاعبين فيه على عكس تربص تونس أين تأخّر البعض وهو ما يعني أنّ التشكيلة أصبحت مكتملة والطاقم الفني بإمكانه أن يأخذ نظرة شاملة عن تعداده. لم تشارك في الأيام الأولى من تربص العاصمة فهل تشعر بنوع من التأخر مقارنة بزملائك؟ صحيح أنني لم أشارك في الأيام الأولى من تربص العاصمة بسبب جواز السفر حيث كان عليّ أن أستخرج جوازا جديدا حتى أتمكن من التنقل والمشاركة في التربص الذي ينتظرنا، لكن رغم ذلك إلا أنني لا أشعر على الإطلاق بأنني متأخر عن بقية زملائي لأنّ غبت عن حصتين فقط وسرعان ما تنقلت إلى العاصمة لمباشرة التحضيرات، أؤكد لكم أنني أتمتع بلياقة بدنية جيدة بفضل العمل الكبير الذي قمت به رفقة زملائي في تربص تونس. المحطة الأخيرة ستكون المباراة الودية أمام أولمبي المدية قبل الركون إلى الراحة والاستعداد لتربص المغرب، فهل تعتقد أنّ برمجة هذا اللقاء جاءت في الوقت المناسب؟ صحيح سنخوض سهرة اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس السبت) مباراة ودية تحضيرية كمحطة أخيرة قبل التنقل إلى المغرب، وبما أنّ الطاقم الفني والإدارة اتفقا على برمجة هذا اللقاء الودي التحضيري أمام أولمبي المدية فإنّ ذلك يعني أنه جاء في الوقت المناسب خاصة أننا منذ أن باشرنا التحضيرات لم نجر أي مباراة ودية وفي كل مرة كنا نكتفي بإجراء المباريات التطبيقية، سنحاول أن نغتنم فرصة مواجهتنا لأولمبي المدية حتى نختبر أنفسنا من كل الجوانب ثم بعد ذلك سنركّز على الجوانب التي نعاني منها، من المهم جدا أن تلعب المباريات الودية في هذه المرحلة بالذات من التحضيرات. إلى حد الآن إدارة شبيبة القبائل تمكّنت من إقناع الرجاء البيضاوي، الفتح الرباطي والوداد البيضاوي يالتباري وديا في المغرب، هل تعتقد أنّ خوض ثلاث مواجهات ودية سيكون كافيا لكم؟ ندرك جيدا أننا سنخوض ثلاث مباريات ودية في المغرب وإقناع هذه الأندية بمواجهتنا وديا يعد أمرا جيدا خاصة أنّ مستوى هذه الأندية كبير يليق بنا لاختبار إمكاناتنا، نحن بحاجة ماسة إلى مثل هذه المواجهات الودية وأمام أندية بحجم الوداد، الرجاء والفتح الرباطي، أعتقد أنه حان الوقت لاختبارنا من الناحية الفنية خاصة أننا لم نلعب أي مباراة ودية في تونس، وعليه فإنّ جميع اللاعبين ستكون أمامهم فرصة البروز ومحاولة لفت انتباه الطاقم الفني الذي سيحاول استغلال الوضع ليكوّن نظرة واسعة حول التشكيلة، لهذا أقول يجب علينا أن نستغل الفرصة وندخل هذه المباريات وكأنها مواجهات رسمية. مروسي وبن العمري يندمجان مع المجموعة بعد الإصابة التي تعرض لها كل من الطيب مروسي وجمال بن العمري في إحدى الحصص التدريبية السابقة على مستوى العضلة المقربة واستدعت تدخل الطبيبين جاجوة وڤيو لعلاجهما قبل أن يسطرا لهما برنامجا خاصا، تمكّن اللاعبان من العودة إلى التدريبات سهرة الجمعة بشكل عادي حيث تدرّبا رفقة زملائهما ولم يشعرا بأي آلام. اللاعبون منذ اليوم في راحة بعد نهاية المباراة الودية التي جمعت التشكيلة القبائلية أمس بأولمبي المدية، دخل زملاء القائد علي ريال في راحة ليومين ابتداء من اليوم الأحد، منحها لهم المدرب فابرو من أجل استرجاع كامل لياقتهم البدنية واستعادة أنفاسهم بعد نهاية تربص العاصمة. وحتى يستعدوا لدخول المرحلة الثالثة من التحضيرات التي ستنطلق بداية من هذا الثلاثاء بالمغرب في تربص ثالث سيدوم حوالي 14 يوم. الرحلة إلى الدارالبيضاء هذا الثلاثاء على الساعة 14:30 ومثلما أشرنا إليه في العدد السابق، ترسم موعد الرحلة التي ستقوم بها الشبيبة للذهاب إلى مدينة الدارالبيضاء المغربية، حيث ضرب المدرب فابرو موعدا للاعبين هذا الثلاثاء بداية من منتصف النهار، حتى تتم عملية التسجيل بسرعة وانتظار الرحلة التي تنطلق بداية من الساعة 14:30 من مطار هواري بومدين الدولي، إلى مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء المغربية. حنيفي: "التشكيلة تعد بالكثير هذا الموسم" كشف اللاعب سليم حنيفي في حديث جانبي، أن التربص الذي أجرته الشبيبة في العاصمة كان ناجحا شأنه في ذلك شأن تربص حمام بورڤيبة، حيث صرح في هذا السياق قائلا: "التربص الذي أجريناه بالعاصمة كان ناجحا إلى أبعد الحدود، فقد عملنا بكل جدية وركزنا على مختلف الجوانب، دون أن ننسى شروط العمل التي وجدناها من الفندق الذي نقيم فيه إلى نوعية الملعب الذي نتدرب فيه، عموما أعتقد أنه إلى حد الآن قمنا بتحضيرات في المستوى بداية من تونس إلى العاصمة، وهذا لن يكون إلا في صالح التشكيلة التي تعد بالكثير خلال هذا الموسم". "تربص المغرب سيكون تكملة للتحضيرات" وعلى صعيد آخر، كشف هداف الشبيبة الموسم الفارط أن الجميع يستعد لدخول التربص الثالث الذي سينطلق بداية من هذا الثلاثاء بمدينة الدارالبيضاء المغربية، حيث أكد في هذا الشأن قائلا: "تربص المغرب سيكون بمثابة تكملة للتربصين اللذين أجريناهما في تونس والعاصمة، فبعد التركيز على الجانب الفني والتحضيرات البدنية العامة، أعتقد أن تربص المغرب سيكون مخصصا للجانب الفني، خاصة أننا سنلعب العديد من المباريات الودية التي ستفيدنا كثيرا". المسيرون عاينوا غرف تغيير الملابس تحضيرا لمباراة المدية قبل بداية الحصة التدريبية لسهرة أول أمس، ارتأى مسيرو الشبيبة أن يقوموا بمعاينة غرف تغيير الملابس لملعب سطاوالي، حتى يروا إن كان مناسبا لاستقبال أولمبي المدية فيه أم يكونوا مضطرين للبحث عن ملعب آخر، يليق باحتضان مباراة ودية بين فريقين. فحتى أول أمس لم تكن الإدارة القبائلية ضامنة أنها ستلعب اللقاء الودي في ملعب سطاوالي، خاصة أن بعض المعلومات كانت تشير إلى أنها قد تتنقل إلى ملعب حيدرة الذي تراجعت عنه في آخر لحظة بسبب نقص الإنارة، وبعد أن تأكد المسيرون أن غرف تغيير الملابس كانت في حالة جيدة، تم اتخاذ القرار النهائي بلعب المباراة بملعب سطاوالي. تحسبا لتربص المغرب حناشي يريد برمجة ثالث مباراة ودية في الدارالبيضاء مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، تمكنت الإدارة القبائلية إلى حد الآن من ضمان مباراتين وديتين خلال التربص المقبل الذي ستدخله الشبيبة في المغرب، ويتعلق الأمر بكل من الرجاء البيضاوي يوم 4 أوت والفتح الرباطي بعدخا بثلاثة أيام، ومع ذلك يصر الطاقم الفني على برمجة مباراة ثالثة في المغرب قبل العودة إلى الديار. وبما أن الشبيبة ستجري تربصها التحضيري في مركز كهرماء بالدارالبيضاء، فإن الرئيس حناشي لا يريد برمجة المباراة الثالثة خارج الديار البيضاء ويرفض الخروج إلى مدينة أخرى، مثلما سيفعل الفريق تحسبا للمباراة الثانية أمام الفتح الرباطي. ... ويصر على مواجهة الوداد البيضاوي بعد الرجاء والفتح من جهة أخرى، تشير بعض المعلومات أن الرئيس حناشي تحدث مع مسيري الوداد البيضاوي لبرمجة مباراة ودية معه في انتظار أن يحصل على الإجابة النهائية، فهو يصر على مواجهة هذا الفريق الذي تربطه مع الشبيبة علاقة وطيدة وسبق لهما وأن تواجها وديا ورسميا من قبل، لذلك ينتظر حناشي إجابة مسيري الوداد البيضاوي حتى تبقى الشبيبة في الدارالبيضاء، ولا يضطر حناشي إلى البحث عن فريق آخر لمواجهته وديا. التنقل خارج الدارالبيضاء يرهق اللاعبين كثيرا كما أن السبب الذي جعل الرئيس حناشي يتفادى برمجة مباراة ودية ثالثة خارج مدينة الدارالبيضاء هو خشيته من إرهاق اللاعبين كثيرا، خاصة أن التربص يتزامن مع شهر رمضان وقطع مسافة طويلة يتعب كثيرا اللاعبين، ولو أن الشبيبة ستقطع أكثر من 80 كلم من الدارالبيضاء إلى العاصمة الرباط من أجل المواجهة الودية الثانية التي ستجمعها بالفتح الرباطي بعد لقاء الرجاء. أصبح يُكثر من اللقاءات التطبيقية فابرو يصرّ على الفعالية أمام المرمى، مساعدية يواصل التهديف والتألق ومقداد يخيف الجميع انتهى سهرة أمس تربص شبيبة القبائل في العاصمة، الذي طبق فيه المدرب فابرو برنامجه التحضيري قبل التنقل إلى المغرب لإجراء تربص ابتداء من بعد غد الثلاثاء. وفي الحصة التدريبية الأخيرة لتربص العاصمة أول أمس، وقفنا على بعض النقاط التي لفتت انتباهنا، على غرار تكثيف المدرب الإيطالي فابرو العمل داخل منطقة الجزاء لتفعيل الخط الهجومي أكثر، وقد ظل المدرب القبائلي يصر على الفعالية أمام المرمى وعدم التساهل في كل الحالات في التدريبات وهو ما سينطبق على اللاعبين في المنافسة الرسمية، ومن جهة أخرى لفت انتباه الحضور قلب الهجوم الجديد في الشبيبة أحمد مساعدية الذي يتألق من يوم إلى آخر، وهذا بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ. المباراة التطبيقية دامت 25 دقيقة برمج المدرب فابرو في الحصة التدريبية لسهرة أول أمس مباراة تطبيقية بين لاعبين دامت 25 دقيقة فقط، إذ ركز فيها كثيرا على الجانب التكتيكي واللعب أكثر داخل منطقة العمليات، وانتهى هذا اللقاء بنتيجة التعادل هدف في كل شبكة وكانت البداية من حمزة زياد الذي سجل بتسديدة قوية سكنت الشباك مباشرة، قبل آن يرد عليه قلب الهجوم مساعدية الذي عدل النتيجة. وشاهدنا في هذا اللقاء التطبيقي العديد من اللقطات والنسوج الكروية الجميلة رغم أن اللاعبين يعانون من الإرهاق، وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى كثافة العمل البدني في تربص العاصمة. مساعدية سجل برأسية جميلة كما أشرنا إليه من قبل، فإن الوافد الجديد إلى صفوف شبيبة القبائل أحمد مساعدية بدأ يجد معالمه داخل المجموعة، خاصة بعدما تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها، وفي المباراة التطبيقية التي برمجها المدرب فابرو بين لاعبيه سهرة أول أمس تمكن مساعدية من تسجيل هدف من أروع ما يكون، بعد ارتقائه فوق المدافعين وبرأسية جميلة أسكنها الشباك معدلا النتيجة بعدما كان فريقه متخلفا في النتيجة. وبالأداء الذي أبان عنه مساعدية، فإنه كسب العديد من النقاط لصالحه وأراح المدرب فابرو في انتظار استفاقة كل من حديوش، حنيفي وبقية المهاجمين في صفوف الشبيبة، ومواصلة مساعدية التألق في تربص المغرب. تعافى بنسبة كبيرة من إصابته في الفخذ وقد عانى مساعدية كثيرا في تربص حمام بورڤيبة من إصابة على مستوى الفخذ وحرمته من القيام بالتحضيرات مع المجموعة بطريقة عادية وأثرت في معنوياته، ومن حسن حظ ابن باتنة أنه تماثل للشفاء بسرعة وتمكن من العودة إلى أجواء التحضيرات في تربص العاصمة واندمج مع المجموعة وأصبح يشارك بانتظام في المباريات التطبيقية، فضلا عن أنه يسجل في مختلف المباريات التي يشارك فيها، يحدث هذا رغم أن مساعدية ليس في كامل لياقته البدنية ومن المنتظر أن يكون أفضل بكثير في الأيام المقبلة مع تقدمه في التحضيرات إلى جانب بقية رفاقه، وسيكون أفضل بكثير مع انطلاق المنافسة الرسمية. مقداد يتعرض لتدخل عنيف وعرفت المباراة التطبيقية استعمال بعض اللاعبين التدخلات العنيفة والخشونة، الأمر الذي جعل اللاعب مقداد يتعرض لتدخل من طرف اللاعب بلّخضر جعله يسقط أرضا، فخشي الجميع أن يكون قد تعرض لإصابة خطيرة في آخر حصة تدريبية، خاصة أنه غير محضر كما ينبغي مقارنة ببقية اللاعبين. فسارع إليه أعضاء الطاقم الفني وقدموا له الإسعافات الأولية، لكنه سرعان ما عاد إلى الميدان وتابع المباراة بشكل عاد. فابرو يتفاعل كثيرا مع مختلف اللقطات من جهته، ظل المدرب فابرو من خلال الحصص التدريبية الأخيرة لتربص العاصمة يصر على العمل التكتيكي والفني، ومن خلال متابعتنا المباراة التطبيقية، لاحظنا أن فابرو كان يتفاعل كثيرا مع مختلف اللقطات التي كان يخلقها المهاجمون ويصرخ في وجههم، إذ يطالبهم بالتسجيل والتسديد نحو المرمى في كل الحالات، وخلق التقني الإيطالي أجواء حماسية في التدريبات وكان قريبا من لاعبيه ويتصل بهم كثيرا، والشيء نفسه بالنسبة لمساعدة كعروف وكذا المحضر البدني ماورو. يُصرّ على عدم التساهل داخل منطقة العمليات وكما أشرنا إليه من قبل في أعدادنا السابقة، فإن فابرو معروف عليه اللعب الهجومي، وكما صرح لنا في الأيام الماضية، فهو يريد أن يُعوّد لاعبيه على عدة خطط تكتيكية تحسبا لأي طارئ وكذا اختلاف المباريات مع انطلاق الموسم الجديد. وما لاحظناه على فابرو أنه يطالب بالسرعة في التنفيذ وعدم التساهل داخل منطقة العمليات، وقد كان له حديث خاص مع المهاجمين وطالبهم بالتسديد نحو المرمى وفرح كثيرا لهدف مساعدية الذي يواصل التألق من يوم إلى آخر، في انتظار التأكيد فيما هو قادم والمباريات الودية التي سيلعبها الفريق في تربص المغرب. في مباراة تطبيقية أول أمس كامارا يتألق ويلفت انتباه فابرو، في انتظار التأكيد في تربص المغرب برمج المدرب الإيطالي أنريكو فابرو سهرة أول أمس مباراة تطبيقية بين اللاعبين خلال آخر حصة تدريبية في تربص العاصمة، لغرض تطبيق الآليات والتمارين التي تدربوا عليها خلال الحصة دامت حوالي 25 دقيقة فقط، ومع ذلك كانت فرصة بالنسبة لبعض اللاعبين ليتألقوا ويلفتوا انتباه المدرب فابرو، على غرار لاعب الوسط الإيفواري كامارا الذي اندمج هذا الأسبوع مع بقية الفريق بعد تضييعه تربص تونس، إذ أدى اللاعب دوره كما ينبغي وكسب اهتمام المدرب فابرو به، خاصة بفضل تحركاته في الوسط وكيفية قيادة الهجمات المعاكسة. طبق تعليمات فابرو بحذافيرها وقد عرف كامارا كيف يسجل تألقه من خلال اتباعه التعليمات التي قدمها المدرب فابرو للاعبين قبل انطلاق المواجهة، خاصة أن التقني الإيطالي يصر دائما على الاحتفاظ بالكرة وعدم الاعتماد على الكرات الطويلة، الأمر الذي لم يجد له كامارا صعوبة في تطبيقه وجعل فابرو يثني عليه كثيرا ويشجعه على المواصلة بهذه الطريقة، في انتظار أن يؤكد هذا التألق في التربص الثالث بالمغرب وخلال الموسم الجديد، خاصة أن كامارا سبق له وأن تألق بداية الموسم الفارط، قبل أن يتراجع مستواه في مرحلة العودة. يتمتع بلياقة بدنية جيدة ورغم أنه ضيع مرحلة هامة من التحضيرات في تربص مركز حمام بورڤيبة بتونس، إلا أنّ كامارا لم يفقد الكثير من لياقته البدنية، فهو يتمتع بلياقة بدنية عالية سمحت له بالاندماج مباشرة مع بقية اللاّعبين ويخضع للبرنامج نفسه الذي يخضع له الجميع، عكس اللاعب مقداد الذي رغم محاولاته الكبيرة في استرجاع كامل لياقته البدنية، إلا أنه مازال يحتاج إلى المزيد من الوقت. كامارا: "أحاول في كل مرة تقديم أفضل ما لدي لكسب ثقة فابرو" وفي هذا السياق، صرح اللاعب كامارا قائلا: "يمكن القول أني أتمتع بلياقة بدنية جيدة وهذا أمر طبيعي بالنسبة لي، صحيح أني ضيعت تربص تونس لأسباب قاهرة منعتني من الالتحاق بزملائي، لكني لم أتوقف عن التدرب بمفردي في تيزي وزو، إذ قدمت أفضل ما لدي حتى أسترجع كامل لياقتي ولا أتأخر بدنيا مقارنة ببقية زملائي، سأحاول في كل مرة أن أقدّم أفضل ما لديّ خلال فترة التحضيرات حتى أتمكن من فرض نفسي في التّشكيلة الأساسية وكسب ثقة المدرب فابرو، أعلم جيدا أني قادر على تقديم الإضافة اللازمة للوسط ولا أخشى المنافسة، المهم أن أقوم بتحضيرات في المستوى". حدث هذا سهرة أول أمس الأنصار التفوا ب حناشي، احتفلوا معه بالفيميجان وطالبوه ب"الشمبيونا" هذا العام جرت الحصة التدريبية الأخيرة لشبيبة القبائل سهرة أول أمس ب سطاوالي في أحسن الظروف، أين كان الحماس سائدا بين اللاعبين كما جرت عليه العادة مع حضور ما لا يقل عن 100 مناصر لمتابعة تدريبات الكناري. وعند نهاية الحصة، كان الرئيس حناشي يهيء نفسه لمغادرة الملعب، قبل أن يقترب منه ما لا يقل عن 30 مناصر وتحدثوا معه في بعض النقاط وشجعوه على العمل الذي يقوم به وأكدوا له مساندتهم الدائمة، ثم احتفلوا معه بالألعاب النارية "الفيميجان" وخلقوا أجواء رائعة توحي أن الموسم الجديد سيكون استثنائيا، وطالبوا الرئيس حناشي بحصد لقب البطولة هذا الموسم وظلوا يرددون "شمبيوني شمبيوني"، وهو ما أثلج صدر الرجل الأول في الشبيبة حناشي. حوالي 30 مناصرا اقتربوا من حناشي وكما أشرنا إليه من قبل، استغل محبو شبيبة القبائل فرصة تواجد فريقهم في العاصمة- وبالضبط في سطاوالي- لمتابعة تحضيراته عن قرب، إذ كان يتنقل ما لا يقل عن 100 مناصر يوميا مثلما حدث في آخر حصة سهرة أول أمس من بينهم بعض العائلات. وقد اقترب ما لا يقل عن 30 مناصرا من الرئيس حناشي وبقية المسيرين للحديث معهم والاحتفال معهم بالطريقة التي ذكرناها من قبل، وهذا قبل مغادرة الفريق أرض الوطن بعد غد الثلاثاء إلى المغرب لإجراء تربص تحضيري يمتد أسبوعين كاملين بمركب كهرماء الرياضي في الدارالبيضاء. ... وأخذوا العديد من الصور التذكارية مع اللاعبين في الوقت الذي كانت فيه تلك المجموعة من أنصار الشبيبة تحتفل مع الرئيس حناشي، اقترب البعض الآخر من اللاعبين الذين كانوا يهيئون أنفسهم لمغادرة أرضية الميادان إلى الحافلة التي تلقهم إلى الفندق، وأبى الأنصار إلا أن يأخذوا بعض الصور التذكارية مع ريال، بلكالام، حنيفي، مقداد وبقية العناصر التي قلبت كل الطلبات بصدر رحب، ما يؤكد العلاقة الجيدة بين الأنصار واللاعبين في الوقت الراهن، وهو ما رفع من معنويات رفاق بن العمري وبقية الجدد الذين احتكوا لأول مرة بأنصار فريقهم الجديد. حناشي أعجبته الأجواء التي صنعها الأنصار من جهته، لم يخف الرئيس حناشي إعجابه باللقطات الجميلة التي صنعها الأنصار مع نهاية اللقاء واحتفالاتهم ب"الفيميجان"، وظل يضحك ويشكرهم على مساندتهم فريقهم المحبوب ووعدهم بتقديم أقصى ما لديه للعب الأدوار الأولى وإنهاء الموسم بلقب واحد على الأقل. وقد تفاعل الأنصار كثيرا مع رئيس فريقهم الذي يتواجد دائما بقرب الشبيبة في مختلف الحصص التدريبية ويسهر على راحة الطاقم الفني ولاعبيه، بالإضافة إلى دعمهم معنويا بالتواجد قربهم، وتجدر الإشارة أن حناشي سيتنقل مع الفريق إلى المغرب. خليلي "هبل" رفاقه بمداعبته الجيدة للكرة يوجد المدافع خليلي في أحسن أحواله في فترة التحضيرات، إذ أبان عن جاهزية وقوة ذهنية فائقة بعدما تغلب على الفترات الصعبة التي مر بها هذه الصائفة، بحكم أنه كاد يغادر الفريق دو نالحديث عن الإصابة التي تعرض لها نهاية الموسم. ومن خلال متابعتنا خليلي في التدريبات، لاحظنا أنه من بين أحسن العناصر ليس من الجانب البدني فحسب، بل أيضا من الجانب الفني بعدما "هبّل" رفاقه بالمراوغات ناهيك عن مداعبته الكرة بطريقة جديدة، وهو ما لفت انتباه الأنصار الذين أعجبوا ب خليلي وفرحوا لبقائه في صفوف الكناري. زياد: "أكيد أننا سنكون أفضل بكثير بعد تربص المغرب ولا يجب القلق" كان لنا حديث مع متوسط ميدان شبيبة القبائل حمزة زياد، واستفسرناه عن تربص العاصمة الذي انقضى ومدى جاهزية الشبيبة مع تقدم التحضيرات، وقال في هذا الصدد: "بالنسبة لنا التحضيرات تجري على أحسن ما يرام وقد انتهى التربص الثاني والتحضيرات متواصلة، وسنتنقل إلى المغرب لمواصلة العمل الجاد والصارم وإجراء بعض المباريات الودية التي ستكون مفيدة لنا كثيرا، وأكيد أننا سنكون أفضل بكثير من كل النواحي بعد تربص المغرب ولا يجب القلق علينا لأننا نحضر في أحسن الظروف وسنقول كلمتنا هذا الموسم". "المنافسة شديدة في الوسط ولست ممن يخشون ذلك" بعد ذلك تطرقنا مع زياد للحديث عن المنافسة في وسط الميدان بما أنه ينشط في هذا الخط، خاصة مع استقدام عدة لاعبين على غرار مروسي، بوعيشة، مقداد وبقاء كامارا، بالإضافة إلى تواجد صدقاوي، فقال لنا في هذا الصدد: "صحيح أن فريقنا يضم أسماء في المستوى هذا الموسم وتعدادنا ثري في الخطوط الثلاثة، وهو ما يوحي أن الموسم الجديد سيكون جيدا بالنسبة لنا خاصة أن الأجواء عالية وأخوية فيما بيننا، وبالنسبة لخط الوسط فإن المنافسة موجودة ومشروعة بين جميع اللاعبين ولست أنا من يخشى المنافسة، والأحسن و الأكثر جاهزية هو الذي سيشارك من دون شك والمهم من يقدم الإضافة للشبيبة لا غير". "سنلعب الأدوار الأولى هذا الموسم ولا خوف علينا" وفي الأخير، عرج محدثنا للحديث عن طموحات فريقه في الموسم الجديد ومدى قدرة التعداد الحالي على لعب الأدوار الأولى والتنافس على الألقاب، فقال زياد: "التحضيرات تجري في أحسن الظروف، فجميع اللاعبين يعملون بكل جدية ويدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وما الذي ينتظرنا في الموسم الجديد، ودون مبالغة يمكنني التأكيد على أننا قادرون على لعب الأدوار الأولى، وسنفعل ذلك هذا الموسم ولا خوف علينا وننتظر مساندة أنصارنا طيلة الموسم إن شاء الله".