يقود روماريو اللاعب الأسطوري للمنتخب البرازيلي هذه الأيام حملة شرسة ضد مانو منيزيس مدرب المنتخب البرازيلي الحالي من أجل إقالته والتعاقد مع مدرب قادر على قيادة السيليساو في مونديال 2014. حيث أن مدرب كورينثيانس السابق ومنذ توليه المهمة في 2010 خلفا للمدرب دونغا لم يتمكن إلى حد الآن من التوقف عند تشكيلة ثابتة بالإضافة إلى تحقيقها نتائج لم ترض إطلاقا الجماهير البرازيلية العريضة التي تنتظر الكثير من منتخبها في كأس العالم القادمة والتي ستقام على أرضهم، وكانت المقابلة الأخيرة أمام الأرجنتين بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس رغم تفوق زملاء نايمار في الأخير بهدفين لهدف واحد، حيث أن الجماهير صفرت كثيرا على أداء أشبال منيزيس واعتبرته كارثيا طالما أن عشاق السامبا دائما ما يطالبون تزامن النتيجة الإيجابية مع الأداء الراقي. سكولاري الأقرب لتعويضه في حال إقالته ورغم أن موجة الغضب اتجاه مينيزيس إلى حد الآن اقتصرت على بعض اللاعبين القدامى ومحبي المنتخب إلا أن مصادر إعلامية برازيلية تؤكد أن المسؤولين يفكرون جديا في إقالة المدرب الحالي عامين قبل الموعد العالمي والإستعانة بصفة مستعجلة بخدمات لويس فيليبي سكولاري الذي قاد السيليساو في 2002 إلى التتويج باللقب.