أكد الرئيس البلوزدادي قرباج أنه يعتزم عقد الجمعية العامة الطارئة لعرض مشروع الإحتراف على أعضاء الجمعية لأجل مناقشتها، بحر الأسبوع الجاري وسينتهي دوره خلالها، كما أكد أنه لن يكون طرفا في الشركة ذات أسهم ولا يهمّه الأمر. وقال في هذا الصدد: “تلقيت طلب اللجنة الخاصة بالاحتراف لعقد الجمعية العامة خلال الأيام القليلة المقبلة وقد يكون ذلك قبل نهاية الأسبوع، سأعرض المشروع على أعضاء الجمعية ولها أن توافق على المشروع من عدمه، فدوري سينتهي هنا، حتى أنني لن أشتري حتى الأسهم والقانون يمنحني هذا الحق، فالأمر بات لا يهمني”. “سأعقد جمعية عامة ثانية وأستقيل” ويبدو أن الرئيس البلوزدادي جاد هذه المرّة في الانسحاب من الفريق الموسم المقبل، وهو ما أكده حين قال إنه سيعقد جمعية عامة ثانية يعلن خلالها استقالته من الفريق. حيث قال: “بعد الجمعية الطارئة ستكون هناك جمعية عامة ثانية سأعرض فيها الحصيلتين المالية الأدبية وسأعلن خلالها استقالتي من الفريق.. وسأكتفي بمتابعة الشباب من المدرجات ولن يسلبني أحد حبّ الفريق، سأنسحب نهائيا من الفريق وأتمنى أن يحقق الشباب الألقاب الموسم المقبل”. “سأفي بوعودي للاعبين والباقي على المكتب الجديد” وقال قرباج في حديثه معنا حول قضية مستحقات اللاعبين العالقة والتي تثير قلقهم بعد إعلانه رغبته في الانسحاب من الفريق، أنه سيفي بوعده للفريق وبعهده الذي قطعه للاعبين، وسيسدّد مستحقاتهم حتى يخلي مسؤوليته خاصة أن الشركة الجديدة ليست مسؤولة عن تسديد مستحقاتهم. وقال في هذا الصدد: “في ما يتعلق مستحقات اللاعبين المادية سأفي بوعدي لهم وسأسوّي وضعيتهم حتى أكون عند كلمتي لهم. أما مسألة تجديدهم للشباب سيقع على عاتق الشركة الجديدة أو المكتب الجديد المطالب بإعادة التفاوض مع اللاعبين، لأني دوري سينتهي بمنحهم أموالهم، أنا بصدد انتظار أموال المموّلين والإعانات من “الديجياس” و”سوناطراك”، مثلما ذكرتم في جريدتكم وبعدها سأنسحب”. “حديثي مع حنكوش سيكون وديا ولن أتفاوض معه” وعن المفاوضات الذي تنتظره مع المدرب حنكوش الذي سبق أن أكد لنا أنه سيلتقي قرباج بحر هذا الأسبوع للتفاوض حول مستقبله في الفريق، عاد قرباج وتوقف عند هذه النقطة، حيث أكد أن سيلتقي حنكوش لكن لشكره على المجهودات التي بذلها في الفريق لا غير، حيث قال: “صحيح سألتقي حنكوش خلال هذا الأسبوع ولكن لقائي به سوف يكون وديا لا غير، وليس بغرض التفاوض معه حول بقائه في الفريق لأنه حرّ في ذلك والقرار يعود إليه، ولكنني أريد الجلوس معه لأشكره على المجهودات التي بذلها مع الفريق”. ------------- براجة: “منحت موافقتي ل قرباج، لكن بشروط” عاد صديق براجة إلى مسالة تجديده في شباب بلوزداد الموسم المقبل، ولم يترد”د في تأكيد خبر موافقته على عرض الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج بالتجديد في الشباب، غير أن ذلك سوف لن يتم إلا بشروط على حدّ تعبيره. وأوضح قائلا: “ صحيح أني التقيت الرئيس قرباج على هامش المباراة الأخيرة وعرض عليّ فكرة البقاء والتجديد مع الشباب ووافقت على طلبه، لكن قلت له أوافق على التجديد لكن بشروط وهو أن نسوّي الشطر الثاني وبعدها نتحدث حول الموسم المقبل وسوف لن تكون هناك مشاكل”. “لديّ إتصالات، لكن الأولوية دائما للشباب” ولم يتردّد براجة في تأكيد تلقيه عروض من فرق أخرى طلبت خدماته - لم يشأ الإفصاح عنها- واكتفى بتأكيد الخبر، في وقت قال إنه يمنح الأولوية لشباب بلوزداد ويريد التجديد، وقال: “لدي اتصالات من فرق وأفضل عدم ذكر أسمائها في الوقت الحالي، لأنني منحت الأولوية لشباب بلوزداد ولا أريد الدخول في مفاوضات مع هذه الفرق حتى تتضح وضعيتي في الشباب، لأنني أعطيت كلمتي للرئيس وحسب ما قيل لي إنه ينوي حلّ المشكل المادي للاعبين الأسبوع المقبل”. شتوف: “تقريرنا ليس قرآنا... والمهمّ أن المشروع موجود” توقف كريم شتوف أحد الأعضاء في اللجنة التي توّلت إعداد مشروع الاحتراف الذي لقي نوعا من المعارضة من طرف البعض من بينهم قرباج الذي لم يتحمّس قبل أن يقرّر الرحيل، وقال في هذا الصدد: “أريد توضيح بعض النقاط حول المشروع وهو أننا سنعرضه على أعضاء الجمعية العامة وهم أحرار في قبوله أو رفضه، فالتقرير الذي رفعناه ليس قرآنا منزّلا، فالمهم هو أن المشروع موجود وتمكنا من إعداده في ظرف أسبوع بفضل استشارة خبراء قانونيين وراعينا خصوصيات الفريق”. “حاولنا أن نبقي النادي بين يدي أبنائه” وأضاف شتوف: “البعض لم يفهم المشروع جيدا، ولهذا سأوضح كل شيء، لقد حدّدنا رأس مال الشركة ب 15 مليارا لأن القانون يمهلنا ثلاثة سنوات للوصول إلى المبلغ وليس رصده مرّة واحدة. أما الحديث عن المبالغة في تحديد ثمن الأسهم فأعتقد أننا حاولنا الحفاظ على الفريق لدى أبنائه ولا نسمح بأن يأتي شخص ويستحوذ عليه ويفعل ما يشاء، وأعتقد أن من لا يملك عشرة ملايين لا داعي للاقتراب أصلا، وإذا لاحظنا أن أبناء الفريق لم يتقدّموا فسنفتح الباب لأشخاص خارج الفريق، فلا ننس أن الشباب يفتقر لوجود صناعيين في محيطه”.