تبعا للخبر الذي تطرّقنا إليه في عدد أمس حول تغيير محتمل في الطاقم الفني لشباب بلوزداد، أكدت مصادر مقرّبة من الإدارة البلوزدادية أن هذه الأخيرة تخلّت عن فكرة جلب المدرب بوعلام شارف.. وتشير آخر الأخبار أن المسيّرين دخلوا في اتصالات جادة مع مدرب وداد تلمسان فؤاد بوعلي الذي طالما أسال لعاب البلوزداديين في السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعلهم يقرّرون الدخول في اتصالات معه للإشراف على العارضة الفنية تحسبا للموسم الجديد. نال موافقته بعد مباراة تلمسان وحسب آخر الأخبار، فإن حديثا دار بين الرئيس قرباج وفؤاد بوعلي بشأن مسألة الإشراف على العارضة الفنية، وهذا بفضل طريقة هذا المدرب في التدريب التي أعادت وداد تلمسان إلى حظيرة الكبار وتألق بها بشكل لافت في بطولة الموسم المنقضي. وحسب مصادرنا، فإن الشباب انتزع موافقة بوعلي المبدئية لتولي تدريب الشباب الموسم المقبل بعد أن أعجب بالعرض البلوزدادي الذي سيتيح له فرصة قيادة الفريق في المغامرة الإفريقية إبتداء من جويلية المقبل أمام نادي “جوليبا“ المالي، في وقت يُعوّل الشباب على الذهاب بعيدا في المنافسة. لم يفقد الأمل في ضمّ جاليت، عبد اللاوي وبلقاسمي كما أن الرئيس قرباج لم يفقد الأمل بعد في ضمّ هداف الوداد جاليت الذي دخل البلوزداديون في مفاوضات معه قصد تدعيم هجومهم الذي عانى كثيرا هذا الموسم، خاصة أنهم لا يُفكرون في تجديد عقد صايبي. وبالرغم من أن وفاق سطيف تقدم في المفاوضات مع جاليت الذي طلب مهلة للتفكير وقد يمضي اليوم في الوفاق. كما يُعوّل الشباب على عبد اللاوي على تدعيم خط الوسط الذي سيعرف رحيل “أليكس“ وأسماء أخرى، ويُراهن على مهاجم آخر لتدعيم القاطرة الأمامية في صورة بلقاسمي مهاجم مديوني وهران، بالرغم من أن الوفاق دخل الصفقة ويريد خطف اللاعب، إ لاّ أن أطرافا تحدثت عن إمضائه رسميا في البليدة. نفى أن يكون هو من اتصل ب شارف كانت أطراف اتصلت بمدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف للإشراف على العارضة الفنية للشباب الموسم المقبل، إلا أن قرباج نفى أن يكون له علاقة بالاتصال ب شارف، مؤكدا أنه لم يفكر فيه مطلقا، لكن دون أن ينفي دخول أطراف في اتصالات بمدرب “الصفراء“. وقال لنا قرباح في هذا الصدد: “شخصيا لم أتصل ب شارف ولم يكن ضمن حساباتي، لكن هذا لا يمنع من وجود إمكانية دخول أطراف أخرى في اتصالات مع هذا المدرب“. حنكوش لا يزال ينتظر مصيره لا يزال المدرب حنكوش ينتظر مصيره، خاصة أنه كان يعول كثيرا على لقاء الرئيس قرباج بحر الأسبوع الجاري بغرض التفاوض حول مستقبله، غير أن انشغال قرباج بالجمعية العامة الطارئة و“الكواليس“ التي دفعته إلى التفكير في الرحيل أجلت كل شيء. لكن الاتصالات مع بعض المدربين على غرار شارف أو بوعلي الذي وقع عليه اختيار البلوزداديين يوحي برحيل حنكوش من الشباب، ولو أن أطرافا تخشى من أن عامل الوقت ليس في صالحهم وقد تجعل المسيّرين يُراجعون حساباتهم بما أن الفريق مقبل على التحضير لكأس “الكاف“، وقد تُبقي على حنكوش مدربا. الركائز تشترط أموالها قبل التجديد وإذا كانت مسألة المدرب قد لا تطرح إشكالا ولا تؤرّق المسيرين، فإن المشكل الكبير الذي سيكون هاجس البلوزداديين هو العناصر المنتهية عقودهم والمستحقات المالية العالقة، خاصة أن اللاعبين ملوا من الانتظار وبدؤوا يشعرون بالقلق حيال مستقبلهم، في ظل تهديد قرباج بالإنسحاب من الفريق. ويشترط اللاعبون الحصول على أموالهم العالقة قبل التفاوض على الموسم الجديد، حتى أنهم وضعوا مستحقاتهم المالية شرطا للتجديد في الفريق، وهو ما يغفل عليه الجميع الذين انشغلوا بحرب الاحتراف التي قد تقود الفريق إلى المجهول. يونس يوافق على التجديد أكدت مصادرنا أن سفيان يونس وافق على التجديد في الشباب، رغم الضجة التي حدثت في الآونة الأخيرة حول رغبة مولودية الجزائر في خطفه. وأمام هذا الخبر الذي أقلق البلوزداديون سارع قرباج في الاتصال بشقيق يونس ووكيل أعماله وطالبه بتوضيحات، إلا أن هذا الأخير طمأن قرباج بأن يونس يريد البقاء في الشباب بعد أن وجد ضالته فيها واستعاد إمكاناته من جديد. كلّ شيء مرهون بالمكتب الجديد وتبقى الأنظار متوجهة نحو الجمعية العامة الطارئة التي تكون انعقدت مساء أمس الأول لمناقشة مشروع الاحتراف، حيث ينتظر اللاعبون ما ستسفر عنه والمكتب الجديد الذي سيشكل شركة ذات أسهم وهذا من أجل معرفة مصيرهم في الفريق. ويبقى الأكيد أن الاتصالات مع اللاعبين التي تقام من هنا وهناك بغية تدعيم الفريق مرهونة بالمكتب القادم، خاصة أن الرؤية غير واضحة بشأن بقاء قرباج من عدمه ومن سيخلفه. لجنة الإحتراف رفضت موعد الجمعية العامة أبدت بعض الأطراف رفضها قرار انعقاد الجمعية العامة أمس، حيث اعتبرت أن الطريقة التي تم بها إعلان الجمعية العامة كانت مستعجلة وتوجد بعض التفاصيل، في وقت كان تصرّف اللجنة المكلفة بتحضير مشروع الإحتراف قد نادت بعقد جمعية عامة طارئة في أسرع وقت. قرباج: “مشروعي جاهز سأودعه لدى موثق قضائي هذا الخميس” غريب أمر لجنة الاحتراف في الشباب، فبعد أن أصرت على عقد جمعية عامة طارئة وهو ما وافق عليه قرباج وأقامها أمس إلا أنها غابت بحجة أنها غير مستعدة وهو ما أثار سخط جل الأنصار الذين أعلنوا مساندتهم ل قرباج الذي صرّح لنا عقب رفعه الجلسة قائلا: “ أعضاء لجنة الإحتراف طالبوا عبر الصحافة بجمعية عامة طارئة ولما عقدناها غابوا بحجة عدم الجاهزية. أؤكد أنني لست في حاجة إلى مشروعهم، فلدي مشروعي الخاص وسأودعه لدى موثق قضائي وسنؤسس شركة”.