يواجه شباب قسنطينة ضيفه شباب بلوزداد عشية اليوم بملعب الشهيد حملاوي في إطار الجولة السادسة من البطولة الوطنية، وهي المباراة التي يعول عليها كثيرا أشبال المدرب الفرنسي روجي لومير من أجل تأكيد النتيجة الإيجابية التي عاد بها رفقاء بولمدايس من خارج الديار أمام بلعباس. هذا، وستدخل تشكيلة "السنافر" بتعداد شبه مكتمل بعد عودة معظم الركائز حيث سيغيب كل من حماني ونهاري بسبب الإصابة التي يعاني منها الثنائي. "السنافر" يريدون سجلا خاليا من الهزائم لسادس جولة على التوالي سيدخل أشبال المدرب الفرنسي روجي لومير مباراة اليوم من أجل تأكيد الانطلاقة القوية مع بداية الموسم والحفاظ على سجلهم خاليا من الهزائم لا سيما أن رفقاء هداف البطولة حمزة بولمدايس لم ينهزموا خلال المباريات الخمس السابقة من البطولة الوطنية حيث حققوا فوزين وثلاثة تعادلات وهو ما جعلهم يرتقون في سلم الترتيب إلى المرتبة الثالثة برصيد 9 نقاط، ما يحفز لاعبي الشباب على تحقيق الفوز والبقاء دون خسارة رفقة بجاية. ولم لا تحقيق الانتصار الثاني بحملاوي والثالث في المجموع يسعى أشبال المدرب الفرنسي روجي لومير لتسجيل ثاني فوز داخل الديار بعد ذلك الذي سجله "السنافر" على هامش مباراة الجولة الثانية من البطولة الوطنية امام مولودية وهران، حيث تفوق رفقاء بولمدايس على مولودية وهران بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة، وهو ما سيجعل "الخضورة" يبحثون عن ثالث فوز لهم في البطولة هذا الموسم بعد العودة من بلعباس بكامل الزاد والإطاحة ببلوزداد ستجعل أشبال المدرب الفرنسي يؤكدون الانطلاقة القوية. "السنافر" على أتم الاستعداد للإطاحة بأبناء بلوزداد على صعيد آخر، فإن تشكيلة المدرب الفرنسي روجي لومير توجد على أتم الاستعداد للإطاحة بأشبال المدرب "أرينا" في مباراة اليوم، على الرغم من قوة المنافس، إلا أن التقني الفرنسي حضر لاعبيه من جميع النواحي خاصة المعنوية والنفسية من خلال الحديث المستمر مع لاعبيه بعد نهاية كل حصة تدريبية وتوعيتهم، كما أن التدريبات جرت في أحسن الظروف ورفقاء بولمدايس أكدوا جاهزيتهم خاصة من الناحية البدنية التي تعتبر أحد أبرز نقاط قوة "السنافر" هذا الموسم. التشكيلة شبه مكتملة والحلول متوفرة ل لومير عكس ما كان عليه الحال في المباريات السابقة لأشبال المدرب الفرنسي روجي لومير حين عانت التشكيلة من غياب عدة عناصر ولم يدخل "السنافر" بتشكيلة مكتملة، فإن التعداد هذه المرة شبه مكتمل، خاصة بعد عودة كل نايت يحيى، جيل وبن حاج الذين يوجدون في أحسن أحوالهم وبإمكانهم تقديم الإضافة إلى تشكيلة المدرب الفرنسي روجي لومير، وهو ما يؤكد أن الحلول متوفرة هذه المرة والفرنسي ستكون له حلولا إضافية يمكنه الاعتماد عليها خلال مباراة اليوم أمام شباب بلوزداد. فوز اليوم قد يضع "السنافر" في صدارة الترتيب لأول مرة يوجد شباب قسنطينة في المرتبة الثالثة من البطولة الوطنية وعلى بعد خطوتين فقط من المتصدر شبيبة بجاية، وفي حال تمكن "السنافر" من تحقيق الانتصار والإبقاء على النقاط داخل الدار فاحتمال كبير أن يتصدر رفقاء بولمدايس البطولة الوطنية لأول مرة هذا الموسم، خاصة أن صاحب الريادة شبيبة بجاية سيكون على موعد مع مباراة قوية اليوم أمام شبيبة القبائل وهو ما يجعل تلقي أشبال المدرب الفرنسي آلان ميشال أول خسارة أمر وارد، خاصة أن "الجياسكا" تمر بمرحلة جيدة خاصة بعد العودة بانتصار خارج القواعد أمام جمعية الشلف. ... ولكن الحذر مطلوب بالنظر إلى قوة المنافس صحيح أن "السنافر" سيدخلون مباراة اليوم أمام شباب بلوزداد بتقدم معنوي بالنظر إلى أن المباراة تلعب على ملعب الشهيد حملاوي ورفقاء بولمدايس سيكونون مدعومين بآلاف "السنافر"، إلا أن الحذر يبقى مطلوبا من المنافس الذي يعتبر من بين أحسن الفرق على الصعيد الوطني. كما أن الحذر مطلوب من هداف المنتخب الوطني إسلام سليماني الذي يوجد في أحسن أحواله خاصة بعد تألقه ومساهمته في تأهل "الخضر" إلى كأس إفريقيا للأمم 2013. لومير أكد للاعبيه أن المباراة مفخخة وحذّر من عدة أمور يبدو أن المدرب الفرنسي يدرك صعوبة المباراة القادمة أمام شباب بلوزداد وهو ما جعله يحذر لاعبيه على مدار الحصص التدريبية التي أجرتها تشكيلة "السنافر" هذا الأسبوع من صعوبة المباراة والتي اعتبرها مفخخة، لا سيما أن بلوزداد تمكنت من العودة بتعادل ثمين من خارج الديار أمام مولودية وهران بهدف في كل شبكة، كما أن رفقاء سليماني يحسنون التفاوض خارج الديار وعادوا بفوز خارج الديار أمام شبيبة الساورة بهدف دون مقابل. اللاعبون استوعبوا كلامه و يريدون تعويض "السنافر" تعادل بجاية من خلال حديثنا إلى عدة لاعبين من الشباب أكدوا لنا أنهم واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في مباراة اليوم أمام شباب بلوزداد، كما أنهم استوعبوا جيدا كلام المدرب الفرنسي روجي لومير الذي ركز خلال الحصص التدريبية على العمل النفسي، كما أن اللعب أمام "السنافر" يعد محفزا، إضافة إلى أن رفقاء بولمدايس يريدون تعويض "السنافر" النقاط التي ضاعت أمام شبيبة بجاية بعد أن فرض أشبال المدرب الفرنسي آلان ميشال التعادل على "السنافر" بهدفين في كل شبكة. "عذرا يا سليماني هاذو الخضورة ماشي الخضر" لا يدور حديث في الشارع الرياضي القسنطيني هذه الأيام إلا عن مباراة شباب بلوزداد والتي تعتبر في غاية الأهمية من أجل تثمين الفوز الذي عاد به "السنافر" من بلعباس، كما أن الحديث عن المهاجم سليماني الذي يوجد في أحسن أحواله وبعد أن ساند "السنافر" مهاجم شباب بلوزداد خلال مباراة المنتخب الوطني، فإن أنصار الفريق سيصفقون له بطبيعة الحال ويهنئونه على المردود، إلا أن شعار مباراة اليوم هو: "عذرا يا سليماني هاذو الخضورة ماشي الخضر". كل الظروف مهيأة للإطاحة ب"السياربي" و"السنافر" سيغزون حملاوي تعتبر مباراة اليوم في غاية الأهمية بالنظر إلى عدة أمور ومعطيات، خاصة أن "السنافر" سيكونون على موعد مع تنقلين متتاليين إلى خارج الديار وبالضبط إلى بشار والعاصمة، ما سيجعل "السنافر" مجبرين على الفوز أمام بلوزداد. كما أن أنصار الفريق سيسجلون حضورهم بقوة في مدرجات الشهيد حملاوي من أجل تقديم الدعم اللازم لأشبال المدرب الفرنسي روجي لومير الذي سيكون في أمس الحاجة إلى مساندتهم خاصة أن "السنافر" يعتبرون اللاعب رقم 12 بأتم معنى الكلمة. ............................ بن عربية يشيد بعودة بزاز إلى "الخضر" في قناة "كنال +" أشاد اللاعب الدولي السابق والمحلل الحالي لقناة "كنال +" الفرنسية بإمكانات مهاجم "السنافر" ياسين بزاز خلال تحليله لمباراة المنتخب الوطني والمنتخب الليبي سهرة أول أمس، وأكد أن عودته إلى المنتخب الوطني جاءت في وقتها خاصة أن لاعب "تروا" الفرنسي السابق يوجد في أحسن أحواله ويقدم في بداية بطولة رائعة وأن المدرب الوطني كان محقا عندما وجه له الدعوة لمباراة المنتخب الليبي . اعتبره بمثابة الإضافة لتشكيلة "حليلو" وتمنى له حظا موفقا اعتبر اللاعب الدولي السابق ونجم نادي "باريس سان جرمان" السابق عودة مهاجم "السنافر" بالجيدة وأنه سيكون إضافة كبيرة لتشكيلة المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش. كما أكد بن عربية في تصريحاته أن بزاز يعتبر من بين أحسن اللاعبين الذين سبق أن لعب إلى جانبهم، كما تمنى له حظا موفقا في المستقبل سواء مع ناديه الحالي شباب قسنطينة أو مع المنتخب الوطني وتمنى أن يكون ضمن تعداد "الخضر" في كأس إفريقيا للأمم القادمة. بن عربية: "من الرائع مشاهدة بزاز وقد كان معي في المنتخب الوطني وعمره 17 سنة" استهل اللاعب الدولي السابق علي بن عربية تصريحاته وتحليله لمباراة المنتخب الوطني من خلال الحديث عن التشكيلة التي تم استدعاؤها من قبل مدرب "الخضر" وحيد حليوزيتش إلى مباراة ليبيا بالحديث عن مهاجم "السنافر" ياسين بزاز، وأكد أنه سبق أن لعب إلى جانبه وقال: "من الرائع مشاهدة بزاز مجددا مع المنتخب الوطني وقد كان معي في المنتخب وعمره 17 سنة وعودته إلى المنتخب الوطني جاءت في وقتها". "بزاز أحسن لاعب يساري ولا أزال أتذكر بداياته" اعتبر نجم "البي. آس. جي" الأأسبق علي بن عريبة مهاجم "السنافر" بزاز أنه من بين أحسن اللاعبين اليساريين الذين سبق أن لعب إلى جانبهم ولا يزال يتذكر بداياته مع المنتخب الوطني وقال: "بزاز من بين أحسن اللاعبين اليساريين الذي أحب مشاهدتهم وهم يلعبون وبكل صراحة هو لاعب فنان وتعجبني كثيرا طريقة مداعبته للكرة ولا أزال أتذكر بداياته في البطولة الفرنسية وسبق أن تألق بشكل لافت وترك بصمته في كل الفرق التي تقمص ألوانها". "أمر جميل أن يحافظ على هذا المستوى وسيقدم الكثير لشبان الخضر" ختم علي بن عريبة تصريحاته وإشادته بمهاجم "السنافر" ياسين بزاز واعتبر محافظة بزاز على كامل إمكاناته وهذا المستوى يعكس الجدية التي يتدرب بها نجم شباب قسنطينة، كما أكد أنه سيقدم الكثير للكرة الجزائرية ويزود الشبان بالخبرة الطويلة التي اكتسبها وقال: "أمر جميل أن يحافظ بزاز على هذا المستوى، فعندما تشاهده على أرضية الميدان تشعر أنه لا يزال يحتفظ بالمستوى نفسه وسيقدم الكثير لشبان المنتخب الوطني". .................................. بزاز: "كنت قادرا على التسجيل لو أقحمني حليلو مبكرا وأطمح للعودة إلى جنوب إفريقيا" "طلبت من سليماني عدم القدوم إلى قسنطينة لأننا لا نتسامح ولن نفرط في نقاط حملاوي" حققت مع "الخضر" تأهلا مستحقا لكأس إفريقيا للأمم، ما قولك؟ أظن أن التأهل والعودة إلى كأس إفريقيا جاء في وقته وفوزنا أمام المنتخب الليبي كان مستحقا مثلما شاهد الجميع ذلك، خاصة أن "الخضر" قدموا تصفيات جيدة على الرغم من أنني لم أشارك في المباريات السابقة، إلا أنني محظوظ بأن أكون متواجدا في المباراة الختامية والفاصلة والتي مكنتنا من العودة إلى "الكان" مجددا. وكيف كان مردود "الخضر"؟ مثلما شاهدتم، سجلنا ثنائية في وقت مبكر من اللقاء ورغم ذلك إلا أننا لم نتراخ تماما لأننا واصلنا الضغط والسيطرة على المنافس. أظن أن الهدفين المبكرين جعلانا نلعب بقية المباراة بكل راحة. أريد أن أؤكد على أمر آخر أيضا وهو أننا لو كنا قد تراخينا بعد الهدفين لما خلقنا فرصا أخرى للتهديف إلى غاية اللحظات الأخيرة من اللقاء. معنوياتك تبدو مرتفعة رغم أنك لم تشارك إلا لدقائق، أليس كذلك؟ اللعب مع المنتخب الوطني له طعم خاص وبكل صراحة المشاركة في 5 أو6 دقائق لا يهم بقدر ما يهم التأهل إلى كأس إفريقيا. بكل صراحة كنت أتمنى أن يكون لدي متسع من الوقت، لا سيما أنني كنت قادرا على تقديم الإضافة بعد أن شعرت أن لاعبي ليبيا نال منهم التعب، وكانت هناك بعض المساحات، ولو أنني شاركت في 20 دقيقة كنت سأسجل هدفا ولكن المدرب وحده يدرك متى يستعملني والمهم أنني دشنت عودتي إلى "الخضر" بالمشاركة أمام ليبيا ومقاسمة اللاعبين فرحتي التأهل وقد انتابني شعورا خاصا وإخراج الجمهور الجزائري إلى الشوارع مجددا لا يضاهي بأي ثمن. وما هي أهدافك المستقبلية مع "الخضر"؟ كما سبق أن صرحت لكم اللعب للمنتخب الوطني يعد إنجازا وله طعم خاص، وبعد عودتي إلى "الخضر" الآن سأفكر في كيفية الظفر بمكانة أساسية وإقناع حليلوزيتش بإمكاناتي من خلال التألق مع فريقي شباب قسنطينة وضمان تواجدي في كأس إفريقيا القادمة. لنعد إلى مباراة بلوزداد، كيف تراها؟ مباراة شباب بلوزداد تعتبر في غاية الأهمية وسنواجه فريقا قويا ويحسن التفاوض خارج الديار وهو ما سيجعل المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، لكن المباراة ستلعب على ملعبنا وسنكون مدعمين بالآلاف من أنصارنا، لذا فالفوز والإبقاء على النقاط الثلاث سيكون أكثر من ضروري من أجل تأكيد وتثمين الفوز الذي عدنا به من بلعباس. هل أنت جاهز من الناحية البدنية للمشاركة في 90 دقيقة، وهل سيؤثر غيابك عن تدريبات "السنافر" في مردودك؟ لا، لن يؤثر في غيابي عن تدريبات الفريق، لأنني كنت أتدرب برفقة المنتخب الوطني، عرغم أنني تمنيت اللحاق بآخر حصة لفريقي، لكن ما باليد حيلة وسأغادر الجزائر العاصمة بعد ظهر اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس)، والحصة التدريبية لفريقي ستكون في الثالثة ونصف وهو ما يعني أنني سأضيعها، لكنني أعرف جيدا طريقة لعب كل زملائي. ستواجه زميلك في المنتخب سليماني، هل تحدث معه عن المباراة؟ بطبيعة الحال تحدثنا أنا وزميلي سليماني عن المباراة ومازحته كثيرا وطلبت منه عدم التنقل مع فريقه إلى قسنطينة وأكدت له أنهم ما عندهم ما يطمعو". صحيح أن إسلام يمر بفترة جيدة وهو لاعب جيد، ويعتبر من اللاعبين الذين أحبهم كثيرا لأنهم يسمع إلى الكلام ويريد التعلم، إلا أننا سنفوز عليهم بحول الله. بماذا تريد أن تختم؟ أريد في الختام أن أحيي كل الشعب الجزائري وأهنئهم على هذا التأهل، واضرب موعدا ل "السنافر" للحضور بقوة إلى المدرجات من أجل مساندة الفريق وتحقيق الانتصار وتأكيد الانطلاقة الجيدة التي حققناها إلى حد الآن.