حاول لاعبو الأندية المصرية استغلال فرصة تواجد نادي سان شاين النيجري في مصر للمشاركة في نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا أمام الأهلي ... من أجل إيصال كلمتهم وصوتهم إلى الجميع، حيث توجهوا إلى فندن "بارون" الذي تقيم فيه بعثة النادي النيجري في خطوة جريئة من اللاعبين المتظاهرين الذين يقودهم أحمد حسن قائد المنتخب المصري السابق، بالإضافة إلى كل من أحمد شوبير وخالد الغندور الإعلاميان المعروفان على الساحة المصرية والعربية من أجل التنديد بإيقاف البطولة المصرية والمطالبة بإعادتها. المظاهرة كان هدفها سلمي وعدم التأثير على سان شاين ولم يكن هدف هذه المظاهرة الضغط على لاعبي نادي سان شاين النيجيري الذي ينتظره لقاء هام أمام الأهلي لحساب نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا، حيث كانت المظاهرة سلمية وهدفها إيصال رسالة واضحة للجهات المختصة التي قامت بإيقاف البطولة المصرية وقررت عدم استئنافها بعد ذلك، وهذا ما أكده أحمد حسن في حديثه لوسائل الإعلام التي كانت حاضرة لتغطية هذه المظاهرة، بعد أن رفضوا السماع لهم سابقا رغم المحاولات والمظاهرات الكثيرة التي قاموا بها. انقسام بين المتظاهرين سببه أحمد شوبير وقد شهدت هذه المظاهر انقسام بين المتظاهرين، حيث أكد أحمد شوبير بأن التوجه لفندق "بارون" من أجل الاحتجاج ومنع لاعبي سان شاين من الخروج، أمر قد يضر بالأهلي ومصر ككل وهذا لن يفيدهم بشيء، حيث حاول اقناع بعض اللاعبين بالعدول عن هذا الأمر وبالفعل تمكن من إقناع أحمد حسن الذي حاول بدوره أن يقنع بعض اللاعبين ونجح في ذلك، حيث غادر رفقة بعض اللاعبين الآخري عن الفندق، غير أن أيمن عبد العزيز لاعب مصر المقاصة الحالي وطرابزون سبور التركي السابق، لم يستسغ الأمر وفضل البقاء أمام الفندق رفقة مجموعة أخرى من اللاعبين للمطالبة بحقوقهم.