مختار تومي لاعب تكوّن في مونبولييه وهو حاليا يلعب في الفريق الإحتياطي لهذا النادي، ومع ذلك فقد وجه له الفرنسي نوبيلو الدعوة إلى تربص المنتخب الوطني لفئة أقل من 20 سنة، وهي الدعوة التي أسعدت هذا المدافع المحوري الذي يعد بالكثير. عرّف نفسك للجمهور الجزائري في البداية... "السلام عليكم"، اسمي مختار تومي وأبلغ من العمر 19 سنة، ولدت في الثامن من مارس 1993 وأشغل منصب مدافع محوري في مونبولييه. هل بإمكانك أن تعطينا لمحة وجيزة عن مشوارك الكروي؟ ترعرعت في ناد صغير بمارسيليا اسمه "S.O.Caillols" حيث لعبت لمدة 6 مواسم، قبل أن أنضم إلى نادي مونبولييه يوم بلغت من العمر 13 سنة. والداك من الجزائر؟ نعم كلاهما من الجزائر، فأمي من جيجل وبالضبط من الميلية ووالدي من خنشلة. هل لك أن تسرد لنا كيف بدأت الإتّصالات مع المنتخب الوطني حتّى تم استدعاؤك من طرف نوبيلو؟ في نهاية الموسم الماضي قال لي مدربي ومدير التكوين في مونبيليه أن مدرب المنتخب الجزائري لفئة أقل من 20 سنة نوبيلو سأل عني وطلب معلومات حول المركز الذي ألعب فيه إلى غير ذلك، كما قالا لي أني وفي حال ما واصلت التألق سيستدعيني للمنتخب، ومع بداية الموسم الجاري التقيت ب نوبيلو، وقال لي أنه سيستدعيني إلى صفوف المنتخب وهو ما حدث. وأين التقيته؟ في مونبيليه، لقد أتى لرؤيتي والحديث معي بخصوص العديد من النقاط، ولا أخفي عنك أني كنت سعيدا لذلك لأن الأمر يتعلق بزيارة من طرف ناخب وطني. ما الذي قاله لك؟ حدثني عن مشروع المنتخب وأهدافه في نهائيات كأس إفريقيا، كان يرغب في معرفة وضعيتي وموقفي إن كنت أرغب في حمل الألوان الوطنية أم لا، وإن كنت متحمسا لأهداف منتخب أقل من 20 سنة أم لا. وماذا كان ردّك؟ كانت واضحة، كنت فخورا لأنه اهتم بي وفخور بحمل الأوان الوطنية والدفاع عن ألوان وطن أحمله في دمي. وكيف جرت الأمور في التّربّص؟ جرت في ظروف جيدة، إذ كانت الفرصة مواتية كي نتعارف فيما بيننا نحن اللاعبون ومع مدربنا أيضا، كما أن التربص الذي دام 4 أيام تخلله لقاء ودي تحضيري طبقنا فيه ما طالبنا به مدربنا. ما الذي قاله لكم نوبيلو بعد نهاية التّربّص؟ كان سعيدا وقال لنا أنه راض على الأداء بما أن عناصر جديدة لم يسبق لها وأن لعبت مع بعضها البعض، والأهم من هذا أن التربص عرف جدية من الجميع، الإنضباك كان حاضرا والرغبة في تقديم الأفضل أيضا كانت حاضرة، وهي أمور تبشر بالخير تحسبا للمستقبل. وما الذي قاله لكم حول نهائيّات كأس إفريقيا؟ الأهداف واضحة وهي الوصول إلى نصف النهائي للتأهل إلى نهائيات كأس العالم المبرمجة في تركيا. وأهدافك الشخصية؟ هدفي هو أن أفرض نفسي في هذه التشكيلة وأصبح عنصرا مهما فيها، ولمَ لا أصل إلى المنتخب الأول، علي العمل بجدية كي أحققق هدفي هذا.