تتجدّد دورية مولودية الجزائر إلى غرب البلاد بمناسبة الجولة التاسعة من دوري المحترفين وتحط الرحال بمدينة وهران هذه المرة، أين سيواجه زملاء شاوشي عميد أندية الغرب المولودية المحلية وهي في أسوأ حالتها أين تتخبط في مؤخرة الترتيب... وهي المعطيات الظرفية التي سيحاول أشبال مناد أن يستثمروا فيها، لمباغتة المحليين والعودة بالزاد كاملا الذي يضمن لهم المحافظة على الروح الانتصارية من جهة، والاقتراب من ريادة الترتيب أكثر فأكثر، خاصة أن الرائد وملاحقه في مهمة محفوفة بالمخاطر أيضا. التعداد مكتمل، المعنويات مرتفعة ولا حديث إلا عن الفوز وإذا كان هواة التكهنات يرشّحون مولودية الجزائر للعودة بالفوز من وهران أمام فريق مازال يبحث عن معالمه ولم يتذوق طعم الانتصار في أول ثماني جولات، فإن المدرب جمال مناد ظل يحذر أشباله من الغرور أو استصغار المنافس رغم أن المولودية ستلعب هذه المباراة بتعداد مكتمل، كما أن النتائج الأخيرة جعلت معنويات اللاعبين في السحاب. وقد شد زملاء بصغير الرحال أمس إلى وهران، ولا حديث بينهم إلا عن الفوز. المنافس جريح، لكن الحذر مطلوب من انتفاضته ورغم أن مولودية وهران تمر بواحدة من أصعب الفترات منذ تأسيسها سواء من ناحية النتائج أو المشاكل الإدارية، إلا أن لاعبي العميد يرفضون التعامل مع هذه المعطيات، ويؤكدون أن الأمور ستكون مغايرة تماما فوق الميدان والحذر من انتفاضة زملاء واسطي، خاصة في ظل ورقة التحفيزات المالية الكبيرة التي لعبتها إدارة الحمراوة، والتي جهزت منحة قدرها 25 مليون سنتيم للاعبين في حال الفوز على مولودية الجزائر، وتوديع النتائج السلبية انطلاقا من هذه الجولة. الضغط كلّه على المنافس وحتى التعادل "فيه بركة" وفي ظل هذه المعطيات، يمكن تصور الأجواء الحماسية التي ستسود قمة اليوم بين المولوديتين العاصمية والوهرانية، وهذا ما سيجعل الضغط يكون كبيرا وخاصة على لاعبي المنافس. لذلك سيكون من الواجب على أشبال مناد ضبط النفس ودخول أرضية الميدان بأعصاب في الثلاجة. ورغم أن لاعبي العميد لن يرضوا بديلا عن الفوز، إلا أن التعادل سيكون نتيجة إيجابية، وعلى "الشناوة" الذين سيسافرون إلى وهران أن يقتنعوا به. الفوز يؤكّد الصحوة وقد يُعيد "العميد" للريادة أيضا وإذا كان بحث لاعبي مولودية الجزائر عن الفوز في وهران حق مشروع، فإنه سيسمح له - إن تحقق- من ضرب عصفوين بحجر واحد، لأن العود بالنقاط الثلاث ستأتي لتؤكد صحوة الفريق في الجولات والأخيرة، والذي لم يتذوق طعم الخسارة منذ مباراة "الداربي" أمام اتحاد العاصمة برسم الجولة الثالثة، كما أن الفوز قد يسمح للعميد بالعودة إلى ريادة الترتيب في حال خسارة الرائد وفاق سطيف في بلعباس، وتعثر صاحب المركز الثاني اتحاد الحراش في الساورة التي يصعب التفاوض معها فوق ميدانها. مناد يريد طرد نحس وهران وستكون مباراة اليوم ذات طابع خاص جدا للمدرب جمال مناد الذي لم يسبق له أن حقق أي فوز أو حتى نقطة التعادل أمام مولودية وهران فوق ميدانها، سواء مع شبيبة بجاية في ثلاث مواجهات أو مع شبيبة بجاية الموسم الفارط، لذلك فإن مناد لا يريد أن يهان مجدّدا ويبحث عن أول فوز بملعب زبانة يحدث من خلاله القطيعة مع النحس، وينهى حكاية "الشبح الأسود". .. ويبحث عن أول فوز خارج القواعد مع المولودية ورغم أن المدرب جمال مناد صرّح لنا في وقت سابق أنه لا يولى أهمية كبيرة لجانب الثأر، إلا أنه يصرّ على الفوز بنقاط المباراة ويحقق أول فوز له مع مولودية الجزائر خارج القواعد، بعدما اكتفى بنقطة وحيدة في المباراة التي كانت له خارج العاصمة في بجاية أمام الشبيبة المحلية. هذا الفوز وإن يتحقق سيؤكد أن مناد نجح في وضع لمسته على طريقة لعب الفريق، وسيرفع أسهمه عند "الشناوة". الإدارة ترصد منحة 10 ملايين والكرة في مرمى اللاعبين ضبط مجلس إدارة مولودية الجزائر ساعته على موعد المواجهة الهامة والمرتقبة أمام "الحمراوة"، حيث دخل في صفّ مسؤولي "الحمراوة" ومرّ إلى ورقة التحفيز المادي، بعدما وعد غريب لاعبيه بمنحة 10 ملايين في حال الفوز بنقاط "الكلاسيكو"، كما وضعت الإدارة اللاعبين في أفضل الظروف، ورمت بذلك الكرة في مرماهم، حيث لن يكون لهم أي عذر في حال التعثر، وهو الأمر الذي لا يتمناه عشاق الفريق. الإدارة تؤكد ثقتها الكبيرة في ميال أسال تعيين الحكم فاروق ميال لإدارة مواجهة اليوم أمام مولودية وهران الكثير من الحبر في بيت "الحمراوة"، وعاد الجميع لمباراة الكأس الموسم ما قبل الماضي وحكاية بوكساسة الشهيرة. ولكن غريب أكد لنا أن ثقته كبيرة في ميال الذي يختلف عن غربال الذي حطم الفريق في "درابي" بلوزداد. ويتفاءل أنصار العميد بميال كثيرا خاصة أنه كان وراء آخر فوز حققه فريقهم أمام الغريم التقليدي اتحاد العاصمة الموسم الفارط في مباراة الذهاب برأسية زدام. ------------------------- بشيري: "مسؤولو الحمراوة حفزونا كثيرا لمّا وعدوا لاعبيهم ب 25 مليونا" "الحمراوة حرموني من اللّقب مع بجاية وهذه فرصتي للثأر منهم كرويا" كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل ساعات قليلة عن سفركم إلى وهران؟(الحوار أجرى صبيحة أمس) الأجواء رائعة ومفعمة بالحيوية، واللاعبون كلهم عزم على العودة بالنقاط الثلاث من وهران، خاصة أننا حضّرنا جيدا لهذه المواجهة واستغللنا توقف البطولة من أجل معالجة النقائص وتصحيح الأخطاء، لذلك فمباراة وهران فرصة لتأكيد الوجه المغاير الذي سنلعب به اللقاءات المتبقية. هل تعتقد أنكم قادرون على تجاوز عقبة مولودية وهران بسلام؟ نحن نملك كل المقومات التي تسمح لنا بذلك، لكن شريطة أن نكون في يومنا ونحترم المنافس جيدا. صحيح أننا أفضل من "الحمراوة" في كل شيء خاصة أنهم يحتلون المرتبة الأخيرة ولم يحققوا أي فوز بعد، لكن هذه الأمور قد تتحوّل إلى نقمة علينا، لأن انتفاضة الفرق الجريحة أمر صعب جدا، وعلينا أن نعرف كيف نتعامل. "الوهارنة" يعتبرون المباراة مصيرية وإدارة "الحمراوة" رصدت منحة 25 حتى تحفزهم للفوز عليكم، ما تعليقك؟ منذ التحاقي بمولودية الجزائر أدركت أن هذا الفريق كبير فعلا وكل الأندية الأخرى تعمل له ألف حساب، كل مرة نواجه فيها فريقا ما يكون غارقا في مشاكله إلا "ويسقم روحو" قبل مباراته أمامنا. أما عن المنحة فهي أمر عاد، لكنني أود أن أوضح أمرا مهما. تفضّل... لمّا سمعنا أن مسؤولي مولودية وهران رصدوا منحة 25 مليونا للاعبيهم تحفزنا كثيرا، وقلنا نحن اللاعبين أن الرهان الكروي أصبح مهما جدا. ولذلك فيمكن القول إن ما قامت به إدارة الحمراوة تحفيز لنا أيضا، وأصبحنا نعطي للمواجهة قيمة أكبر مقارنة بالأيام الماضية. هل يمكن القول إن المباراة ثأرية بالنسبة لك أمام الفريق الذي حرمك من لقب البطولة الموسم الفارط؟ صحيح أن ما حدث لي لمّا كنت في بجاية أمام مولودية وهران لم أتجرعه لحد الآن، كنت قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب البطولة لأول مرة في مشواري، لكن الحمراوة فازوا علينا بملعب الوحدة المغاربية وحرموني من ذلك. اليوم أنا لاعب في المولودية ونسيت ما حدث، لكن هذه فرصتي لأثار منهم كرويا وأفوز عليهم في عقر ميدانهم بالنتيجة والأداء أيضا. كيف ترى مهمة الخط الخلفي أمام هجوم "الحمراوة" الذي لم يسجّل كثيرا هذا الموسم؟ لا يهمنا هجوم المنافس، ولكن ما يهمني هو أن يكون دفاعنا في يومه ونلعب مباراة كبيرة. نقطة قوة هجوم الحمراوة هو في مهاجمه الإفريقي "ساندوڨو"، لكننا سنعرف كيف نحدّ من خطورته، شأنه شأن عواج الذي يملك إمكانات كبيرة. ------------------------- بابوش أحدث طوارئ، غاب عن التدريبات ولكنه سيلعب المباراة لم يكن رضا بابوش قائد التشكيلة العاصمية حاضرا في الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت صبيحة أمس في ملعب المعهد العالي لتكنولوجيا الرياضة بسبب معاناته من زكام حاد، حيث لم يستطع النهوض من فراشه بسبب الحمى، قبل أن يتصل بالطاقم الفني والمسيرين ليكشف لهم أنه غير قادر على التدرّب ومنهك القوى ولا يستطيع حتى المشي، محدثا بذلك طوارئ في الفريق. حيث تخوّف الجميع خاصة مناد من غيابه عن مباراة اليوم ويتكرّر "سيناريو" بلوزداد، نظرا لعدم وجود حلول في الجهة اليسرى من الدفاع. ممرّض المولودية تنقل إلى بيته وقدّم له العلاج اللازم ولم يتأخّر ممرّض الفريق مصطفى محيوز في التنقل إلى بيت بابوش في بني مسوس ليقدّم له العلاج اللازم، حيث أخذ بابوش حقنة مهدئة وبعض الأدوية قبل أن تتحسّن حالته، ولقد عاود مناد الاتصال به بعد نهاية الحصة للاطمئنان على صحته، فأكد له بابوش أنه سيتنقل مع التشكيلة إلى وهران ويصرّ على المشاركة في المباراة، وهو الذي جعل مناد يتنفّس الصعداء بعدما كان يخشى أن يفقد خدمات هذا اللاعب الذي يملك خبرة طويلة، وغيابه كان واضحا في "داربي" بلوزداد، رغم أن بصغير لم يتركب أخطاء في الدفاع. بابوش: "سألعب ولن أترك فريقي في هذا اللقاء" أكد لنا بابوش أمس أن حالته الصحية تحسنت وأنه يستعدّ للتوجه إلى المطار ليرافق زملاءه إلى وهران (الحوار أجري عشية أمس)، وأضاف أنه سيكون حاضرا في اللقاء بل ويصّر على المشاركة، نظرا لحاجة الفريق إلى خدماته، وكذلك لأهمية نتيجة هذه المباراة. وقال إنه يتمنى أن تكون حالته أحسن قبل بداية المباراة، حتى يستطيع الظهور بكامل إمكاناته، مضيفا بأنه لن يترك فريقه في هذا اللقاء. مناد: "بابوش قال لي يمكنك الاعتماد عليّ" أما جمال مناد فقد أوضح أنه تحدّث مع بابوش وأراد أن يتأكد من حالته وإن كان جاهزا للعب، مضيفا يقول: "بابوش طمأنني وقال لي بأنه قادر على اللعب ويستطيع الاعتماد عليه، لذا فإني لن أتأخّر في إشراكه منذ البداية لأنه عنصر مهم في التشكيلة، ونحن في حاجة إلى خبرته كثيرا في مثل المباريات". ------------------------- "الحمراوة" حرموا والي وبشيري من اللقب مع بجاية تكتسي مباراة اليوم بين مولودية الجزائر ومولودية وهران طابعا خاصا ل بلال والي ورضوان بشيري، حيث سيكونان وجها لوجه مع الفريق الذي قهرهما الموسم الفارط لمّا كان يدافعان عن ألوان شبيبة بجاية على ميدانهما بثلاثية كاملة وحرمهما من اللقب، بعدما كان الأخير قريبا جدا من خزائن الشبيبة، وأحدثت مولودية وهران يومها أزمة حقيقية في فريق بجاية. لذلك فإنهما يعتبران مواجهة اليوم فرصة حقيقية للاستثمار في مشاكل البجاوية والثأر كرويا لما حدث لهما الموسم الفارط. ... وكانوا وراء طرد قاسم مهدي من "الجياسمبي" كما تعتبر مولودية وهران ذكرى سيّئة أيضا للاعب قاسم مهدي، كيف لا وهذا الفريق هو الذي كان سبب مغادرته لشبيبة بجاية بعد أن قهر أشبال "ألان ميشال" بملعب الوحدة المغاربية بثلاثية تاريخية وحرمه من اللقب، وهي الخسارة التي اتهم بعدها الرئيس طياب خمسة لاعبين برفع الأرجل وترتيب المباراة حتى تفوز مولودية وهران وتنجو من السقوط. وكان قاسم مهدي يومها من بين اللاعبين المتهمين وتم توقيفه بقرار إداري رفقة معيزة، بن شعيرة، ماروسي وبوشريط. ------------------------- الإدارة ترصد 10 ملايين منحة للفوز حدّدت إدارة المولودية منحة معتبرة في حال فوز الفريق أمام مولودية وهران مساء اليوم. وقد أكدت لنا مصادر جد مؤكدة أن غريب سيهدي هذه المنحة للاعبيه بعد العودة بنقاط المباراة. ويأتي هذا التحفيز في الوقت الذي تحصل اللاعبون أيضا على أجرة شهرية أول أمس. ------------------------- بسبب معاناة بابوش من الحمّى... مناد يأخذ احتياطاته باستدعاء 19 لاعبا وداود يعود إلى القائمة قرّر المدرب جمال مناد صباح أمس وبعد نهاية الحصة التّدريبية الأخيرة، أخذ كامل احتياطاته بخصوص مباراة اليوم أمام مولودية وهران، وهذا بعدما علم بمعاناة الظهير الأيسر رضا بابوش من الحمى التي منعته من التّدرب مع زملائه في آخر حصة تدريبية قبل التّوجه إلى وهران، حيث وجّه الدّعوة ل 19 لاعبا، في انتظار تحديد قائمة ال 18 التي ستكون معنية بمواجهة "الحمراوة"، بداية من أمسية اليوم في ملعب أحمد زبانة. داود يُستدعى لأول مرّة منذ مباراة بجاية وقد عرفت قائمة ال 19 التي استدعاها المدّرب جمال منّاد عودة اللاعب الشّاب فريد داود مرّة أخرى إلى القائمة المعنية بلقاءات المولودية، وهذا بعد غيابه عنها منذ مباراة الجولة الخامسة أمام شبيبة بجاية، حيث تنقّل رفقة بقية زملائه إلى مدينة "يما ڤورايا"، لكنه بقي على كرسي الاحتياط ولم يشارك في تلك المواجهة التي عرفت تعادل المولودية بهدف لمثله من إمضاء جاليت في اللّحظات الأخيرة. 6 لاعبين بقوا في العاصمة وغير معنيين باللّقاء من جهة أخرى، استغني المدّرب جمال منّاد عن 6 لاعبين وهم نفس اللاعبين الذين استغنى عنهم مقارنة بالقائمة التي اعتمد عليها في آخر مباراة أمام شباب قسنطينة، حيث أبعد "مبيلي" وبورابة لأنه لم يقتنع بمستواهما، بالإضافة إلى زدّام و"موبي تونغ" المصابين، وكذلك الحارس المعاقب بوزيدي الذي سيستنفد العقوبات في الأسابيع المقبلة، دون أن ننسى أيضا مومن الذي تعوّد على التّواجد مرة على مرة في قائمة ال 18، مع استدعاء داود ليتنقل ب 19 لاعبا. سيستغني اليوم على لاعب إضافي لتحديد قائمة 18 قبل بداية مباراة اليوم، من المقرر أن يعقد منّاد الاجتماع الفني مع لاعبيه في فندق "الموحدين" وقبل التّنقل إلى ملعب أحمد زبّانة، حيث سيستغني على لاعب إضافي من قائمة ال 19 التي تنقلت، في حالة ما إذا أكد بابوش مشاركته صباح اليوم، حيث وعد بالمشاركة رغم الحمى، وفي حال وقوع أيّ طارئ وغاب بابوش، فإن هذا الأخير لن يكون معنيّا باللّقاء وسيترك مكانه للاعب آخر يكون أكثر جاهزية ومستعدّا لتقديم الإضافة للجلوس على مقعد البدلاء. ------------------------- براجة، بومشرة، مغربي ووامان في مواجهة خاصّة يخوض أربعة لاعبين من مولودية وهران ويتعلق الأمر بكل من الصديق براجة، بومشرة، مغربي والحارس وامان مباراة خاصة لهم، وهذا بعدما سبق لهم حمل ألوان المولودية في وقت مضى، آخرهم براجة ومغربي خلال الموسم الماضي، دون أن ننسى بومشرة الذي فاز بلقب البطولة، وكذلك الحارس وامان الذي نال لقب كأس الجمهورية مع "العميد". وسيكون هؤلاء في مواجهة فريقهم السابق وزملائهم في المولودية، الذين يعرف كل طرف بعضهم البعض بشكل جيّد، وهو ما سيصب في مصلحة لاعبي "العميد" ورباعي "الحمراوة" أيضا. ------------------------- "الهدّاف" كشفت أمس أنهما غير معنيين بمباراة "الحمراوة"... "مبيلي" و"موبي تونغ" يغيبان عن التدريبات، ومناد يثور ويرفض تبريراتهما عرفت الحصة التّدريبية التي أجرتها عناصر المولودية صباح أمس في ملعب المعهد العالي لتكنولوجيا الرياضة في "شوفالي"، غياب 3 لاعبين يتقدّمهم "مبيلي" و"موبي تونغ" اللذان لم يعلما مناد بغيابهما مسبقا وسبّبا له حالة من الغضب الشّديد، خاصة أن الفريق كان يستعدّ للتنقل أمسية البارحة إلى وهران من أجل خوض لقاء الجولة التاسعة أمام "الحمراوة" مساء اليوم. وكانت "الهدّاف" أشارت في عدد أمس بأنهما غير معنيين بمباراة مولودية وهران، الأول لعدم إقناعه في التّدريبات والثّاني بسبب عودته المتأخّرة من الإصابة. حديث عن مقاطعة "مبيلي" بسبب وضعيته وحسب ما استقيناه من محيط الفريق وعن طريق مصادرنا الخاصة في المولودية، فإن غياب "مبيلي" كان متعمدا بسبب وضعيته الحالية في الفريق، حيث كان يعلم مسبقا بأنه غير معني مباراة مولودية وهران مثلما حدث في اللقاءات الخمسة الأخيرة التي بقي فيها خارج حسابات المدرب منّاد، وهو ما يؤكد فرضية المقاطعة. فيما أكد لنا "مبيلي" في اتصال هاتفي معه صباح أمس، بأن غيابه مرتبط بحدوث مشاكل شخصية وعائلية بالرّغم من أنه يقيم في الجزائر دون أفراد عائلته!!. "موبي تونغ" كان على علم بعدم تنقله إلى وهران وبالمقابل، فإن المدافع الكامروني "موبي تونغ" كان على علم مسبقا بأنه لن يتنقل هو الآخر مع الفريق إلى وهران، من أجل المشاركة في لقاء اليوم أمام مولودية وهران، وهو ما جعله يتنقل إلى قاعة تقوية العضلات من أجل القيام بحصة هناك، الأمر الذي لا يعتبر منطقيا بما أن القاعة مفتوحة طيلة اليوم وكان بإمكانه التّنقل في المساء لتجنب الغياب عن حصة الصّباح، ما يعني أنه هو الآخر رفض التّدرب بما أنه غير معني باللّقاء. غيابهما متعمّد والدّليل أنهما لم يخبرا أحد وما يؤكد فرضية تعمّد غياب اللاعبين المذكورين هو علمهما بموعد الحصة التّدريبية المبرمجة على التّاسعة صباحا عوض العاشرة، كما أنهما ومن خلال حديثنا معهما صباح أمس عبر الهاتف، أكدا بأنهما لم يبلغا بعد مناد بالغياب وأسبابه على الرغم من أن السّاعة كانت تجاوزت منتصف النّهار، والوقت كان كافيا أمامهما للاتصال ب منّاد من أجل الاعتذار منه وتقديم تبريراتهما، بما أن حصة أمس انتهت على العاشرة والنّصف صباحا، ما يؤكد وجود فرضية قوية لتعمّد غيابهما. مناد يرفض التّبريرات ولم يتقبّل غيابهما من جهة ثانية، رفض المدرب جمال منّاد غياب "موبي تونغ" و"مبيلي" مهما كانت تبريراتها إلا من أجل أسباب قاهرة، حيث لم يتقبّل غيابهما دون إعلامه مسبقا، وهو ما جعله يشكك في التبريرات التي سيقدمانها له، مشيرا في نفس الوقت أنه على اللاعبين أن يكونا حاضرين في التدريبات أو يعلمانه مسبقا بالغياب أو حتى عند وقوع أيّ مشكل، حتى يبيّنا السبب الذي دفعهما للغياب عن آخر حصة تدريبية تسبق مباراة نهاية الأسبوع. مبيلي: "رأسي مليء بالمشاكل وغبت لأسباب عائلية" وكشف لنا "مبيلي" بأن مشاكل شخصية وضعها في خانة المشاكل العائلية هي التي جعلته يغيب دون إخطار المدرب مسبقا، ولا نعلم إن كان ذلك بسبب وضعيته في الفريق - وهو المرجّح- أو لأسباب أخرى. وقال مبيلي: "رأسي مليء بالمشاكل، صدّقوني بأن مشاكل شخصية وعائلية حرمتني من التّنقل إلى التّدريبات، أنا أمر بفترة صعبة، لكني سأعوّض الغياب عن صحة الصّباح بالتدرب مساء لوحدي، حتى لا أكون متأخرا عن زملائي". موبي تونغ: "غيابي مبرّر وليس لديّ مشكل مع منّاد" أما بالنّسبة للمدافع الكامروني "كلود موبي تونغ"، فقد استغرب من غضب منّاد تجاه غيابه، مؤكدا أن غيابه مبرّر غير أنه أخطأ بعدم إعلام مناد في الوقت المناسب، وأضاف قائلا: "غيابي مبرّر حيث تنقلت لإجراء حصة تقوية عضلات التي تزامن توقيتها مع توقيت الحصة التّدريبية، وأظن بأنه لم يتم إعلام منّاد بغيابي، لأنه ليس لدي أي مشكل مع المدرب يجعلني أغيب دون مبرّر، حيث تحدّثت معه في بداية الأسبوع وأخبرني أنه لن يعتمد عليّ في وهران. سأعود للتدريبات في الاستئناف وسأجهّز نفسي لمباراة القبائل". منّاد: "اللاعبان راهم خالصين وليست لديهما أي مبرّرات للغياب" أما بالنّسبة للمدرب جمال منّاد فقد كان في غاية الغضب عندما اتصل به لنستعلم عن سبب غياب اللاعبين، وأضاف: "لا أدري لماذا غاب "موبي تونغ" و"مبيلي"، لا يخبراني مسبقا بغيابهما عن حصة اليوم، وإذا كان غيابهما سببه عدم التّنقل إلى وهران فهذا غير مقبول. اللاعبان "راهم خالصين" وليس لديهما أي مبرّرات للغياب إلا في للظروف القاهرة، وعليهما أن يؤدّيا واجبهما بالحضور إلى التّدريبات، كما أنه لو غابا بسبب ما يكتب عنهما في الجرائد، هكذا ما فراتش.. وهذا الأمر غير مقبول أيضا". ------------------------- "العميد" يبحث عن الفوز في زبانة منذ 6 سنوات.. ركلة الجزاء التي ضيّعها بابوش ومواجهة السقوط في 2008 حبستا الأنفاس يتجدّد الموعد مساء اليوم بين المولوديتين العاصمية والوهرانية في ملعب زبانة، في لقاء ينتظر أن تسوده الإثارة بالنظر إلى عدة معطيات، أوّلها أن الفريقين معروفان بأنهما يطبقان كرة جميلة، كما أن كل طرف يبحث عن الفوز للارتقاء إلى الريادة و"الحمراوة" لمبارحة المرتبة الأخيرة النقاط. أضف إلى كل ذلك عراقة الناديين اللذين يتمتعان بقاعدة جماهيرية واسعة وتربطهما علاقات وطيدة منذ زمان، وتكون الروح الرياضية هي السمة الغالبة في كل مقابلاتهما، وهو ما جعل أنصار الناديين لا يتردّدون في ترديد أهازيج: "شناوة وحمراوة... خاوة خاوة" مهما كانت أهمية نتيجة المباراة، سواء عندما يلتقيان في العاصمة أو وهران. في بولوغين في 2008 كان نهائي السقوط وأكبر دليل على ذلك هو ما حدث في مباراة "العميد" و"الحمراوة" في لقاء الإياب من موسم(2007/2008) ببولوغين، حيث كانت المواجهة مصيرية وسادها ضغط شديد، وشاءت الصدف أن يكون الفريقان من أكبر الفرق المهدّدة بالسقوط إلى القسم الثاني قبل جولتين فقط من نهاية البطولة. فقد استفاد "العميد" من عاملي الملعب والجمهور وفاز بهدف ثمين جدا سجله بابوش بقذفة قوية أنعش به حظوظ فريقه في تحقيق البقاء، في حين تأزمت وضعية "الحمراوة"، لكن وبالرغم من الصراع الكبير بين لاعبي الفريقين وضغط اللقاء، إلا أنه انتهى في روح رياضية عالية ولم تحدث تجاوزات خطيرة، وحتى لاعبو وأنصار مولودية وهران تقبّلوا الأمر الواقع، لأن العميد "الله غالب" كان يحتاج للنقاط لينقذ نفسه من السقوط. "العميد" لم يفز في وهران منذ ديسمبر 2006 وعرفت مولودية الجزائر في العشرية الأخيرة كيف تتفاوض مع نظيرتها الوهرانية خاصة في العاصمة، لكنها في وهران كثيرا ما تعود بنقطة التعادل، بدليل أن آخر انتصار حققه العاصميون في عاصمة الغرب الجزائري يعود إلى لقاء الذهاب من موسم (2006/2007) الذي جرى بتاريخ 14 ديسمبر 2006، حيث تمكنت مولودية الجزائر من العودة بكامل النقاط بهدفين مقابل هدف واحد، لتبقى اليوم تبحث عن طرد نحس عمره ستّ سنوات. جلّ مباريات الفريقين تسجّل فيها الأهداف والشيء الذي يجب أن نتوقف عنده هو أن جل مباريات المولوديتين العاصمية والوهرانية في العشرية الأخيرة كانت تعرف تسجيل أهداف، حيث كانت هناك مباراتان فقط انتهتا بالتعادل الأبيض في الموسم ما قبل الماضي في "زبانة" والموسم الماضي في نفس الملعب، حيث افترقا الفريقان على نتيجة التعادل الأبيض. وكان بابوش في لقاء 2010 قد ضيّع ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة كانت ستسمح لفريقه من العودة بثلاث نقاط ثمينة جدا. فالجمهور الحاضر يتمتع دائما بعروض في المستوى وبمشاهدة الأهداف، وهو الشيء المنتظر كذلك في مباراة اليوم، التي سيكون ملعب زبانة مسرحا لها خاصة أنهما معروفان بفتح اللّعب. الفوز على "الحمراوة في 1972 عبّد الطريق للفوز بأول لقب وتحمل مواجهات الفريقين الكثير من الذكريات الجميلة، وكلّ المتتبعين يعترفون أنها تتميز بالتشويق واللعب النظيف وكثرة الأهداف. فالكثير من محبي اللونين الأخضر والأحمر كبار السن لازالوا يتذكرون جيدا مباراة الإياب لحساب موسم(1971/1972)، والتي كانت قمة في الإثارة، فقد كانت النتيجة قبل 10 دقائق من نهاية المواجهة متعادلة بهدف لمثله قبل أن يعود "العميد" بقوة ويسجّل ثلاثة أهداف كاملة في ظرف 10 دقائق فقط، وهو الانتصار الذي عبّد الطريق ل "العميد" وفتح أمامه الأبواب على مصراعيها في التتويج بأول لقب للبطولة في تاريخه. "الشناوة" لم ولن ينسوا الفوز باللّقب في "زبانة" كما أن الشيء الذي يشجّع أنصار "العميد" على التنقل إلى وهران بكثرة، هو الذكرى الجميلة التي لازالوا يحتفظون بها منذ 13 سنة كاملة عندما توّج رفقاء صافي بلقب البطولة في نهائي مثير أمام شبيبة القبائل في ملعب زبانة بهدف دون مقابل حمل توقيع رحموني في الوقت الإضافي (د117). حيث عاشت العاصمة وكل معاقل "الشناوة" احتفالات عارمة باللقب الذي انتظروه 20 سنة كاملة، ومنذ ذلك الحدث لا يفوّت أنصار "العميد" أيّ فرصة لزيارة وهران كلّما يواجه فريقهم "الحمراوة". ------------------------- بصغير: "مباراة الحمراوة هي المنعرج والفوز يجعلنا ندخل "الكلاسيكو" بمعنويات في السحاب" "براجة وبومشرة يستطيعان قلب المباراة في أيّ لحظة" كيف حضّرتم لمواجهة هذا السبت أمام مولودية وهران؟ بعدما قضينا عيد الأضحى المبارك في ظروف جيدة، والحمد لله عدنا إلى جو التدريبات الأحد الماضي، حيث رفع الطاقم الفني من حجم العمل يومي الاثنين والثلاثاء، قبل العودة إلى التدرب حصة واحدة يوم الأربعاء. وأظن أن فريقي جاهز لمواجهة مولودية وهران، والتدريبات تجري بحضور كل اللاعبين. المنافس يحتلّ المرتبة الأخيرة ومجنّد لتحقيق أول فوز له في الموسم هذا السبت... مولودية وهران تبقى فريقا كبيرا وجديرا بالاحترام ولا يستحق المرتبة التي يحتلها وحتى إن كان يتواجد في المركز الأخير، لكن هذا لا يعني شيئا، وأنا متأكد بأن "الحمراوة" سيشكّلون صعوبات كبيرة، كما أنه من الطبيعي جدا أن يتجنّدوا لتحقيق الفوز، لأنهم في وضعية خطيرة في الترتيب ورغم ذلك، فإننا نتنقل إلى وهران من أجل العودة بالفوز وليس التعادل. مناد أكد أن المهمة ستكون صعبة جدا، أليس كذلك؟ المهمة لن تكون سهلة لأن مولودية وهران لا تستحق المرتبة التي تتواجد فيها وتضمّ لاعبين ممتازين لهم اسم في كرة القدم الجزائرية مثل عوّاج، براجة، بومشرة وغيرهم... فهذا الفريق قادر على العودة بقوة واللعب حتى على المراتب الأولى، لذا فإن مهمتنا لن تكون سهلة، لكن فريقي يتواجد في صحة جيدة وحققنا نتائج إيجابية، وكل ما يهمني أن نكون نحن في يومنا ونلعب بنفس المستوى الذي ظهرنا به أمام شباب قسنطينة. ستجد أمامك عدّة لاعبين لعبوا معك سواء في "العميد" أو اتحاد العاصمة.. بومشرة، براجة، مغربي ووامان كانوا معنا في مولودية الجزائر، ومثلا بومشرة وبراجة يتميزان بالخفة ويستطيعان قلب المباراة في أيّ لحظة بمحاولة فردية واحدة، أما زيدان فقد لعب معي في اتحاد العاصمة وله مستوى جيد. أضف إلى ذلك أن لاعبي الفريقين يتعارفون جيّدا والعلاقة بين الفريقين متينة، والأهم هو أن تسود الروح الرياضية في الميدان وبين الأنصار في المدرّجات. على ذكر الأنصار كلّ المؤشرات توحي أن "الشناوة" سيتنقلون بقوّة، فماذا تقول لهم؟ أنصارنا هذا الموسم "راهم واقفين معانا تاع الصح" بدليل أنهم تنقلوا معنا بكثرة إلى بجاية رغم خسارتنا "داربي" الاتحاد، ورغم اكتفائنا بالتعادل أمام بلوزداد شجّعونا كثيرا أمام شباب قسنطينة. فنحن بصراحة نريد أن نضّحي من أجل هذا الجمهور الرائع، والذين سيتنقلون إلى وهران لمساندتنا، ولن نخيّبهم لأن "الشناوة يستاهلو كل خير". حصولكم على راتب شهري رفع أكثر معنوياتكم، أليس كذلك؟ معنوياتنا مرتفعة خاصة بعد قدوم مناد الذي ظهرت لمسته منذ توليه الإشراف على تدريب الفريق، حيث أصبحنا نلعب بخطة واضحة والأهداف التي نسجّلها تأتي بلعبة جماعية، ولقد تحرّرنا معه أكثر. صحيح أن المستحقات تجعلنا نلعب بارتياح أكبر، ولكن حتى أمام بلوزداد وشباب قسنطينة لعبنا جيدا قبل أن نستلم الراتب الشهري، فنحن كلاعبين لا يجب أن نربط الأداء بالمستحقات لأن كلّ شيء في مكانه. ما هو تكهنّك لنتيجة هذا اللقاء؟ لا يمكنني التكهن بالنتيجة، لكني متأكد من أن الجمهور سيستمتع بمباراة جميلة بين فريقين كبيرين، كما أننا عازمون على تحقيق الفوز لأن هذا اللقاء يعتبر منعرج مرحلة الذهاب بالنسبة إلينا ولا يجب تضييعه، وحتى ندخل "الكلاسيكو" أمام شبيبة القبائل بمعنويات في السّحاب. ------------------------- "لييفيغ" يتعرّض لإصابة خطيرة على الرأس ويرقد في غرفة الإنعاش لم يفرح المدرب السابق لمولودية الجزائر الفرنسي "باتريك لييفيغ" بمغادرته عالم البطالة بعد مباشرة مهامه مدربا جديدا لقوافل قفصة الذي ينشط في بطولة الدرجة الأولى التونسية، حتى عاد حبل الودّ بينه وبين المشاكل صبيحة أول أمس، بعد سقوطه من مدارج الفندق الذي يقيم فيه حسب ما أكدته مصادر إعلامية تونسية، وهو ما استوجب نقله على جناح السرعة إلى أحد المصحات الخاصة في قفصة أين تم علاجه وتم وضع سبع غرز كاملة على مستوى مؤخرة رأسه، وهو موضع أخطر إصابة، ناهيك عن الجروح المتفاوتة في مختلف أنحاء جسمه. وحسب ما أكده الطبيب التونسي الذي يشرف على علاج "باتريك لييفيغ" لجريدة "الصباح" التونسية في عددها الصادر أمس، فإن وضعية الفرنسي حسب ما أكده الفحص المعمق الذي أجراه عبر جهاز "السكانير" حرجة جدا، وقد رفض أي مغامرة بها حيث أصر على بقائه في غرفة الإنعاش تحت الرقابة الطبية المستمرة لمدة 48 ساعة أخرى. وقد عرفت العيادة التي يعالج بها "لييفيغ" تدفق عدد هائل من أنصار قوافل قفصة، الذين أرادوا أن يطمئنوا على صحة مدربهم، بالإضافة إلى مسؤولي قفصة الذين يقفون إلى جانبه. ------------------------- وفود "الشناوة" بدأت تصل إلى وهران أمس وأعداد كبيرة منتظرة اليوم مثلما كان متوقعا، وصلت الوفود الأولى لأنصار مولودية الجزائر بداية من صباح أمس إلى مدينة "الباهية" وهران بأعداد معتبرة، وهذا في انتظار نهار اليوم، حيث يتوقع أن تصل أعداد أكبر بداية من صبيحة المباراة، من قبل الأنصار المتنقلين عبر سياراتهم الخاصة. وقد صنع وفود الأنصار الملتحقين بعاصمة الغرب الجزائري أجواء جميلة في بعض شوارع المدينة، حيث فضّل العديد منهم استباق الفريق إلى هناك واستقباله في مطار السّانية بوهران. وهران وملعب زبانة "مربوحين" على المولودية ويأتي تنقل هذا العدد الكبير الذي يمكن تقديره بحوالي 10 آلاف مناصر عاصمي سيتواجدون في وهران بداية من صبيحة اليوم، بفضل النّتائج الإيجابية التي تحققها المولودية بالدّرجة الأولى، ثم أن مولودية الجزائر دائما ما كانت تحقق نتائج إيجابية في ملعب أحمد زبانة وفي وهران تحديدا، ومن من "الشّناوة" ينسى نهائي البطولة سنة 1999 أمام شبيبة القبائل والتتويج باللقب أمام 30 ألف "شنوي" احتلوا مدينة وهران، وهو السيناريو الذي يتكرّر في كل مرة حيث دائما ما كانت تنقلات الشناوة إلى وهران كبيرة بما أن ملعب زبانة "مربوح عليها". مباراة القبائل ستشهد تنقل قياسي إلى تيزي وزو وخلال حديثنا مع بعض أنصار المولودية، فإن العديد منهم تحدّث عن مباراة شبيبة القبائل الأسبوع المقبل، حتى قبل أن تلعب مولودية وهران، مؤكدين أن التّنقل القياسي ستشهده مدينة تيزي وزو هذا الموسم، خاصة في حال تسجيل نتيجة إيجابية في وهران، وأن الشّناوة سيغزون مدينة جرجرة أملا في تحقيق فريقهم لفوز ثمين لم تحققه المولودية منذ مدّة طويلة في ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، وتواصل حصد النّتائج الإيجابية مثلما فعلته عدة مرّات هذا الموسم.