ستكون أسماع أنصار وفاق سطيف موجهة أمسية اليوم بدءا من الساعة الثالثة إلى القناة الإذاعية الأولى لأنّ الوفاق سيكون طرفا في مواجهة الجولة التاسعة من البطولة الوطنية أمام إتحاد بلعباس، وهي المواجهة التي سيحتضنها ملعب 24 فبراير ببلعباس. ويبقى هدف الوفاق في رحلته الجديدة إلى بلعباس هو البحث عن 3 نقاط جديدة لتدعيم الرصيد في ثاني خرجة إلى الغرب الجزائري، بعد أن كانت رحلة وهران التي سبقت في الجولة الماضية قد ابتسمت للوفاق. الفوز كان نفس الهدف قبل 18 سنة والغريب أن الوفاق الذي يعود أمسية اليوم من جديد إلى بلعباس كان قد لعب في 1994 للمرة الأخيرة هناك وهو يبحث أيضا عن الفوز (يومها كان الفائز يحصل على نقطتين)، واليوم أيضا ستكون رحلة الوفاق إلى بلعباس من أجل البحث عن 3 نقاط، وقد خسر الوفاق لقاء 94 بهدف وحيد وقّعه مرابط ونزل إلى القسم الثاني. لكن الوضعية مختلفة ولم يعد وفاق "التمرميد" وإذا كانت أمور كثيرة قد تغيّرت حتى في ملعب بلعباس نفسه الذي أصبح بالعشب الاصطناعي بعد أن كان معشوشب طبيعيا، فإن الوفاق الذي لم يتغيّر هدفه ويبحث عن الفوز مرة أخرى يختلف وضعه في الترتيب، فقبل 18 سنة كان البحث عن نقطتي الفوز في مباراة الجولة 27 لموسم (93-94) من أجل النجاة من النزول، لكن اليوم يبحث الوفاق عن نقاط الفوز من أجل تأكيد الصدارة وإمكانية حتى الانفراد بها في ظل تغيّر واضح للمفاهيم في سطيف ونهاية سنوات "التمرميد". النقطة 20 ستكون الهدف هذه الأمسية ومقابل ملاقاة بلعباس في البطولة بعد 18 سنة كاملة عن آخر لقاء، فإن الهدف اليوم سيكون الوصول إلى النقطة 20 وبالتالي البقاء دائما بفارق 6 نقاط عن نفس العدد من الجولات في الموسم الماضي، أين حقق الوفاق الفوز على شباب باتنة في 8 ماي لحساب الجولة التاسعة ووصل إلى النقطة 14. لكن حذار من سيناريو الساورة وإذا كان الكل في سطيف يتحدث عن الرغبة في تحقيق الفوز فإنّ الوفاق مرّ بسيناريو غير مريح قبل شهر من الآن لما تنقل إلى بشار لمواجهة الساورة، حيث كانت كل الظروف إلى جانب الوفاق من أجل تحقيق الفوز نظريا قبل اللقاء بما فيها العقوبة التي كانت مسلطة على المنافس، لكن النتيجة كانت عكسية وعاد الوفاق يجر أذيال هزيمته الوحيدة في الموسم حتى الآن. مستوى بلعباس كان جيدا في أكثر من لقاء ومقارنة بالمواجهات التي لعبها والتي كانت 3 منها متلفزة فإن منافس الوفاق اليوم ورغم مرتبته الحرجة في الترتيب العام إلا أنه أدى مباريات في المستوى سواء في الشلف أين حرمه الحكم من هدف شرعي أو في وهران وبلوزداد أين عاد بالتعادل في كل مرة من خارج الديار، وهو ما يجعل الفريق السطايفي مطالبا بالحذر واللعب بأكثر جدية. التعادل لن يخدم الفريقين وفي ظل لعب الوفاق لأجل الفوز وتمكّن كل من شبيبة بجاية وشباب قسنطينة في السابق من الفوز في بلعباس مقابل تواجد اتحاد بلعباس في وضعية حرجة في الترتيب، فإنّ التعادل في مباراة أمسية اليوم سيكون نتيجة سلبية للوفاق واتحاد بلعباس معا ولن يخدم أي منهما. الفوز لن يكون سهلا ويتطلّب أداء كبيرا ولن يكون الفوز الذي تبحث عنه العناصر السطايفية أمسية اليوم بمستوى سهولة كتابة هذه الأسطر، لكن الأمر يتعلق بمواجهة فريق جيد فوق أرضية ميدانه وبحضور الآلاف من الأنصار (ملعب بلعباس واحد من أكبر 5 ملاعب في الجزائر إلى جانب 5 جويلية، عنابة، قسنطينةوالبليدة)، ليكون المطلوب من العناصر السطايفية تقديم أداء كبير إذا أرادت الفوز. لكن الوفاق مجبر على تحقيق الانتصارات خارج ميدانه في المقابل فإن الفريق السطايفي الذي يسير بدون خطأ في ملعب 8 ماي وحصد 12 نقطة من 12 ممكنة في سيناريو لم يفعله منذ 12 سنة كاملة، يبقى مطالبا بطريقة أفضل خارج الديار وهذا بالنظر إلى أنه يسير بطريقة متوسطة خارج الديار ولم يحصد سوى 5 نقاط، وهي حصيلة ضئيلة مقارنة بما تعوّد عليه الفريق السطايفي في السنوات الماضية أين كانت العادة حصول الوفاق على ما بين 20 و25 نقطة خارج الديار في الموسم الواحد. تعديل رقم الانتصارات المتتالية ل ڤيڤر وإذا نجح الفريق السطايفي في تحقيق هدفه المنشود أمسية اليوم والعودة بالنقاط الثلاث فإنه سيصل إلى الفوز الرابع على التوالي، بعد أن كان الفريق السطايفي قد سجل 3 انتصارات في أسبوع أمام كل من "سوسطارة"، "الحمراوة" وبجاية، علما أنّ الفريق السطايفي المتوج بلقب الموسم الماضي حقق 4 انتصارات متتالية في إحدى المناسبات وكان ذلك في مرحلة مماثلة في منتصف مرحلة الذهاب بالفوز على بلوزداد، "الكاب"، "الحمراوة" ثم تلمسان في سطيف وتوقفت السلسلة بالتعادل في تيزي وزو (2-2). الرقم القياسي للانتصارات يبقى بحوزة بلحوت ويذكر أن الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية للفريق السطايفي عبر التاريخ يبقى من نصيب رشيد بلحوت في بداية موسم (2006-2007)، أين حقق الوفاق 7 انتصارات متتالية أمام كل من بلوزداد، "سوسطارة"، بارادو، القبائل، جمعية وهران، أهلي البرج وشباب باتنة، وتوقفت السلسلة بالتعادل أمام أولمبي العناصر في سطيف (0-0). خذايرية يبحث عن رابع لقاء بدون تلقي هدف ولن يكون الوفاق وحده من يبحث عن فوزه الرابع على التوالي بل أن الحارس خذايرية بدوره يبحث عن لقاء اليوم ليكون الرابع على التوالي الذي لا يتلقى فيه أهداف، بعد أن كان المعني قد صمد في المواجهات أمام "سوسطارة"، وهرانوبجاية على التوالي، وكان آخر هدف تلقاه هو الذي سجله أوغليس في اللقاء أمام الساورة. عودية يبحث عن أول هدف خارج الديار في المقابل فإن المهاجم أمين عودية سيبحث عن أول هدف له خارج الديار، لأن هدّاف الوفاق في بداية الموسم الحالي سجل 5 أهداف كانت كلها في ملعب 8 ماي وهذا بتسجيل ثنائية أمام "الكاب" وأخرى أمام تلمسان وصولا إلى الهدف الذي منح به الصدارة للوفاق أمام بجاية في الجولة الماضية. مغادرة بوعلي معنويا في مصلحة الوفاق وبعيدا عن تشبيهها بسيناريو الخروب في الموسم الماضي ومغادرة بوغرارة فإنّ مغادرة المدرب فؤاد بوعلي للعارضة الفنية لاتحاد بلعباس تخدم الوفاق من الناحية المعنوية، بالنظر إلى أن الوفاق كانت أغلب مقابلاته الأخيرة تعثرات مع الفرق التي يدرّبها بوعلي كما حصل مع وداد تلمسان في (2009-2010) أين خسر الوفاق ذهابا وإيابا وفي موسم (2010-2011) خسر الوفاق فوق أرضية ميدانه أمام شبيبة بجاية (1-2)، وفي الموسم الماضي أيضا خسر الوفاق أمام نفس الفريق وبنفس النتيجة في الجولة الثالثة، ولم يحقق الوفاق سوى نتيجة إيجابية واحدة أمام هذا المدرب في السنوات الأخيرة كانت في لقاء ثمن نهائي الكأس بين وداد تلمسان والوفاق التي انتهت بالتعادل (1-1) وتأهل الوفاق بركلات الترجيح. التشكيلة بملامح لقاء وهران تقريبا وفي ظل غياب بلقايد وسلطاني بسبب الإصابة وعدم استدعاء تيولي، فراحي، عناب، بن شادي وناجي فإن التشكيلة السطايفية ستكون تقريبا تلك التي لعبت في وهران، باستثناء عودة ڤورمي إلى التشكيلة الأساسية مكان تيولي وعودة العڤبي أساسيا بعد لقاءين من التواجد خارج التشكيلة الأساسية وسيكون مكان جحنيط، وهما التغييران الوحيدان مقارنة بآخر خرجة للوفاق. شعلالي سيستعيد مكانته أساسيا مع العڤبي وديمبا أمّا مقارنة باللقاء أمام بجاية فستكون هناك 3 تغييرات في التشكيلة الأساسية التي ستلعب مواجهة اليوم، حيث سيكون ديمبا في محور الدفاع مع بن عبد الرحمان، كما سيلعب العڤبي بديلا ل جحنيط فيما سيستعيد محمد شعلالي مكانته في الخط الأمامي ويخلف سلطاني الذي كان أساسيا في مواجهة بجاية، وستكون التشكيلة السطايفية الأساسية المنتظر دخولها أمسية اليوم إلى ملعب 24 فبراير مكوّنة من: خذايرية، زيتي، لڤرع، بن عبد الرحمان، ديمبا، قراوي، دلهوم، ڤورمي، العڤبي، عودية، شعلالي. ========== انتصارات الغرب دوما تمنح أفضلية للتتويجات السطايفية إذا كان الوفاق السطايفي يتواجد في الغرب الجزائري للمرة الثانية في الموسم الحالي، فإنه على امتداد المواسم الماضية كان للنقاط التي عاد بها الوفاق من الغرب الجزائري الدور الحاسم في تحقيق الأهداف الموسمية له. في (86-87) فوزان في تلمسان ومعسكر ففي لقب موسم (86-87) كان الوفاق قد حقق 5 انتصارات خارج الديار، وإن كان أهمها هو المسجل في برج منايل وكذا في ملعب العقيد شابو بعنابة فإن الوفاق حقق في ذلك الموسمين فوزين في الغرب الجزائري أمام وداد تلمسان وغالي معسكر إضافة عبّد بهما طريقه إلى اللقب الثاني في تاريخه. في (2006-2007) فوزان في زبانة عبّدا الطريق نحو اللقب ومع عودة الوفاق إلى البحث دوما عن الألقاب كان موسم (2006-2007) حافلا بالانتصارات خارج الديار واستقر عددها عند 6 انتصارات، وكان أهمها في بداية الموسم أمام جمعية وهران بهدف وحيد وقّعه بورحلي بمقصية، قبل أن يفوز الوفاق من جديد في الملعب نفسه (0-2) بهدفي عميرات وأديكو على حساب مولودية وهران. في (2008-2009) اللقب الثالث ظهر بخماسية في سعيدة وفي موسم (2008-2009) الذي عرف مشاركة أقل عدد من فرق الغرب في البطولة (وهرانوتلمسان لعبا ذلك الموسم في القسم الثاني) واقتصر التواجد يومها على مولودية سعيدة فقط إذا أخذنا بعين الاعتبار أنّ الشلف كرويا تتبع وسط البلاد على اعتبار أنها تتبع إقليميا لرابطة البليدة الجهوية، فقد كانت ملامح اللقب قد ظهرت في ذلك الموسم أيضا من غرب البلاد لما فاز الوفاق في سعيدة بنتيجة (2-5) مهّدت للقب الخامس في تاريخ الوفاق. في (2011-2012) التأكيد جاء من مستغانم وحتى في الموسم الماضي تمكّن الوفاق من رسم معالم تتويجه من الغرب الجزائري وهذا في اللقاءات أمام مولودية وهران أين فاز الوفاق في الكأس بزبانة (1-2) وكانت الانطلاقة نحو الكأس الثامنة، لأنّ المعروف أنّ الوفاق لما يتأهل على حساب مولودية وهران يكون التتويج دوما حليفه، كما فاز في البطولة على نفس الفريق (2-4) ليكون فوز تأكيد اللقب في الجولة 28 لما عاد الفريق من مستغانم وفي لقاء بدون جمهور بالفوز على مولودية سعيدة (0-1)ن وهو الفوز الذي لم يعره أنصار الوفاق اهتماما كبيرا لمّا تحقق لكن بعد 4 أيام خسر المنافس على اللقب اتحاد العاصمة في ميدانه أمام شبيبة بجاية وأصبح فوز النسر الأسود في مستغانم بمثابة فوز اللقب، لأن التتويج أصبح يمر عبر فوز على شباب قسنطينة في سطيف وهو ما تم في النهاية. ... وحتى لقب 1968 جاء من وهران ولو بالخسارة والأكثر من ذلك وإن كانت تتويجات الوفاق تأتي دوما بانتصارات ونقاط من غرب البلاد، فإن حتى الهزيمة في الغرب جلبت تتويجا للوفاق وهو ما كان في أول لقب في تاريخ الفريق في 1968، أين خسر الوفاق (3-0) في زبانة (كان يسمى ملعب 19 جوان وقتها) في مقابلة مثيرة ضيّع فيها المرحوم فريحة ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع وكان تسجيلها سيمنح اللقب للمولودية الوهرانية بدلا من الوفاق، على اعتبار أنّ تتويج الوفاق في النهاية جاء بفارق أهداف مرحلة الذهاب بعد أن فاز بنتيجة (3-0) في سطيف. في الكأس أيضا اللقاءات الأصعب مع فرق الغرب وحتى في كأس الجمهورية كانت اللقاءات الأصعب على الدوام للوفاق مع فرق من الغرب الجزائري، بدءا من أول كأس في 1963 أين فاز الوفاق في نهائي معاد أمام ترجي مستغانم وفي 1968 أين اضطر إلى لعب ربع نهائي معاد أمام مديوني وهران وفي 1980 تأهل في سطيف على مولودية وهران بركلات الترجيح في ثمن النهائي، وفي 1990 فاز على اتحاد بلعباس القوي في ربع النهائي في 5 جويلية (3-0) وفي نصف النهائي على مولودية وهران (3-1)، وفي 2010 ظهرت ملامح الكأس في ثمن النهائي بالعودة بالتأهل من تلمسان، وهو نفس الحال الذي كان في الموسم الماضي من زبانة بوهران في الدور 32. الوفاق علاقته رائعة بفرق الغرب دوما وتبقى الميزة أنه بتعدد تواجد فرق الغرب الجزائري في القسم الأول كانت علاقة الوفاق رائعة مع كل الفرق سواء الموجودة حاليا في القسم الأول (الحمراوة، بلعباس، تلمسان) أو التي سبق لها اللعب فيه مثل جمعية وهران، سعيدة، تيارت، غليزان، مستغانم ومعسكر، حيث يحظى الوفاق دوما بالاحترام والتقدير لديها ولدى أنصارها في كل تنقل كما تحظى هذه الفرق بالاحترام عندما تزور سطيف. حتى مع تلمسان العلاقة سيئة مع يحلى وحده وحتى مع وداد تلمسان لم تتأثر العلاقة سلبا بين الفريقين رغم التصريحات التحريضية التي تمادى رئيس الوداد سابقا يحلى في إثارتها ضد الوفاق، حيث لم تغيّر موقف السطايفية من الوداد التلمساني وكانت العلاقة سيئة فقط مع يحلى لوحده. ============= خذايرية: "لا أعرف شيئا عن بلعباس لكننا نبحث عن الفوز" الوفاق في الصدارة بعد 8 جولات من انطلاق الموسم، ما تعليقك؟ أمر رائع أن نتواجد في الصدارة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وهو الأمر الذي سمح لنا ولأنصارنا بقضاء مناسبة العيد بمعنويات مرتفعة جد. وهل كنت تتوقع الوصول إلى الصدارة؟ بصراحة الأمر لم يفاجئني لأنني أعرف أنّ الفريق الذي انضممت إليه في الصيف اسمه وفاق سطيف هو بطل الجزائر للموسم الماضي ويلعب من 6 أو 7 سنوات الأدوار الأولى في البطولة الوطنية، وبالتالي فما فعلناه إلى حد الآن يبقى عاديا وعلينا أن نواصل بنفس المستوى من أجل البقاء في الصدارة إلى غاية نهاية الموسم. وبالنسبة لك كيف تقيّم مردودك بعد 8 جولات وتلقيك 3 أهداف فقط؟ أمر جميل أن أبدأ الموسم بهذه الطريقة في أول تجربة لي في البطولة الجزائرية، خاصة أنني ألاحظ أنه توجد 3 فرق فقط إلى جانب الوفاق تلقت هذا الرصيد من الأهداف، دون أن أنسى أن الفضل في ذا يعود للفريق ككل لأن كل زملائي وخاصة المدافعين ساهموا في هذا. بعد 3 مقابلات لم تتلق فيها أهداف هل تطمح للأكثر ومواصلة سلسلة طويلة بدون تلقي أهداف؟ أي حارس مرمى يتمنى أن تكون له سلسلة طويلة من المباريات بدون تلقي أهداف، وأنا سأعمل على تحقيق أكبر ما يمكن لكن الأكيد أنه سيأتي يوم وأتلقى هدفا، فشخصيا أفكر في المصلحة العامة للفريق قبل حساباتي وأرقامي الشخصية لأنني أفضّل أن يسجل الفريقين هدفين أو ثلاثة ونفوز حتى لو تلقينا هدفا أفضل من أن لا أتلقى أهدافا ونتعادل (0-0). وكيف ترى المواجهة القادمة أمام بلعباس؟ شخصيا لا أعرف أي شيء على بلعباس وفريقها ولم أشاهد أي شريط لهذا الفريق، وبالتالي سأواجه المجهول بالنسبة لي، لكن هذا لا يمنعني من أن أعرف أن المعطيات المحيطة باللقاء تجعله صعبا. كيف؟ في الوفاق وخلال كل المباريات السابقة كما نلعب من أجل الفوز سواء داخل الديار أو خارجها وهو الهدف الذي سنلعب من أجله من جديد في بلعباس، في المقابل فإن الفريق المحلي يتواجد في وضعية صعبة في الترتيب ويريد استغلال فرصة اللعب في ميدانه من أجل الخروج من المنطقة الحمراء، وبالتالي فالوضعية ستكون أشبه بمباراة كأس، ونحن مررنا بظروف مماثلة في المواجهة أمام وهران وعدنا بالفوز. مهمتك ستكون خاصة في هذا اللقاء لتحقيق ذلك. بطبيعة الحال، وأنا واع رفقة بقية الزملاء بما ينتظرنا في المواجهة أمام بلعباس ونعرف أن الآلاف من أنصار الوفاق ينتظرون منا التألق في هذه المباراة والعودة بالفوز من هناك. ماذا تضيف في الأخير؟ أشكر أنصار الوفاق كثيرا على مساندتهم لنا والمساندة الشخصية التي وجدتها منهم في المباريات الأخيرة، وبمساندتهم وجهود الجميع من لاعبين، طاقم فني، وإدارة سيتوّج الوفاق من جديد في نهاية الموسم. ----- الوفاق يتقدم إلى المركز 327 في التصنيف العالمي أعلن المعهد الدولي للتاريخ والإحصاء الرياضي عن التصنيف العالمي الجديد للأندية، والذي عرف تقدم الوفاق إلى المركز 327 بعدما كان في المركز 357 في التصنيف السابق، محققا تقدما ب 30 مرتبة ومتقدما ب 90 مركزا في ظرف شهرين، رغم ابتعاده عن المنافسات القارية.