بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية غينيا بيساو    السيد بوغالي يتحادث مع رئيس برلمان غانا    زروقي: الدولة تولي أهمية قصوى لتجسيد مشاريع المواصلات لفك العزلة عن المناطق الحدودية    السيد حيداوي يشيد بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في ترسيخ القيم الوطنية    إطلاق مخطط مروري جديد في 5 فبراير المقبل بمدينة البليدة    توقيف شخص بثّ فيديو مخلّ بالحياء في منصات التواصل الاجتماعي    الثلوج تغلق 6 طرق وطنية وولائية    معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن    إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع    أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت    ميناء الجزائر: فتح أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة بالمحطة البحرية للمسافرين "قريبا"    دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يحول الضفة الغربية إلى سجن مفتوح بوضع عشرات البوابات الحديدية    فايد يؤكد أهمية تعزيز القدرات الإحصائية من خلال تحديث أدوات جمع البيانات وتحليلها    اللجنة الاستشارية ل"أونروا" تطالب الكيان الصهيوني بتعليق تنفيذ التشريع الذي يحد من عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة    رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية لصالح إفريقيا والقضايا العادلة    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس": مباراة "مفخخة" للمتصدرواتحاد الجزائر في مهمة التدارك ببجاية    فلسطين: غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل فلسطيني من غزة "فورا" لتلقي العلاج الطبي    انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الامة المنتخبين: قبول 21 ملف تصريح بالترشح لغاية مساء يوم الخميس    السوبرانو الجزائرية آمال إبراهيم جلول تبدع في أداء "قصيد الحب" بأوبرا الجزائر    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية محمد بكير    الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    اتفاقية تعاون مع جامعة وهران 2    بوغالي في أكرا    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    الأونروا مهددة بالغلق    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    لصوص الكوابل في قبضة الشرطة    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    عبادات مستحبة في شهر شعبان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوفاق وتجارب بطل الشتاء، وبطولات الذهاب دوما تُمهّد لموسم تتويج
نشر في الهداف يوم 22 - 12 - 2011

يلتقي هذا السبت وفاق سطيف أمام اتحاد العاصمة في مباراة خاصة جدا، من أجل تحديد هوية الفائز باللقب الشتوي. ولهذا سيكون ركن "الهدّاف" التاريخي لنهار اليوم مخصّصا لإعادة "سيناريوهات" الوفاق، وتجارب
بطل الشتاء مع بطولة القسم الوطني الأول (ولا ندخل هنا تجارب القسم الثاني الذي لعب فيه الوفاق 4 مواسم إجمالا، أو البطولة المعيارية في أول موسمين بعد الاستقلال). ومن الصدف أن الوفاق كان بطلا شتويا في 4 مواسم منذ الاستقلال، وهي المواسم التي توّج في نهايتها بلقب بطل الجزائر في سنوات 1968، 1987، 2007، 2009.
موسم 1967-1968 وقصّة أوّل لقب شتوي
وبعد الاستقلال مباشرة، كان الوفاق فريق كؤوس ولم يكن أبدا فريق بطولات. لتكون التجربة الأولى مع التنافس على البطولة الوطنية في بداية موسم 67-68، وهو الموسم الذي عرف عودة المدرب مختار عريبي إلى تدريب الفريق، بعد أن كان عبد الحميد كرمالي قاد في الموسم الذي قبله الوفاق إلى التتويج بكأس الجمهورية الثالثة على شبيبة سكيكدة ب 1-0.
البداية بفوز في وهران على "لازمو"
وفي بطولة قسم أول من 12 فريقا، أي 11 جولة في كل مرحلة، كانت الجولة الأولى لموسم 67-68 حملت تنقل الوفاق إلى وهران لمواجهة الجمعية في الحبيب بوعقل، وتمكن زملاء الحارس فرشيشي من العود بالزاد كاملا والفوز 0-2.
صالحي يمنح الفوز الأصعب على الشباب
وفي الجولة الثانية استقبل الوفاق في ملعب محمد قصاب ضيفه العزيز دوما على "السطايفية" شباب بلكور، وتمكن الوفاق من الفوز بهدف وحيد سجّله عبد الحميد صالحي في (د65).
فوز جديد في القبة بتوقيع صالحي وكوسيم
الوجهة في الجولة الثالثة كانت ملعب بلحداد بالقبة أين واجه الوفاق رائد القبة، وعاد السطايفية بفوز جديد 2-3، وسجل صالحي ثنائية، في حين سجل مسعود كوسيم هدف التفوّق.
صالحي يطيح بسعيدة ويوقع الفوز الرابع
وفي الجولة الرابعة التي استقبل فيها الوفاق ضيفه مولودية سعيدة في ملعب قصاب، بدأ الحديث لدى الأنصار باللعب من أجل اللقب. وحقق الوفاق فوزا صعبا ولكنه ثمينا على المولودية السعيدية بهدف من عبد الحميد صالحي مرّة أخرى (1-0)، وحقق بذلك الانتصار الرابع على التوالي.
ڨالمة تلحق أوّل هزيمة بالوفاق
وبعد 4 انتصارات متتالية، عرف ملعب عبدة علي بڨالمة أول هزيمة للوفاق السطايفي على يد الترجي المحلي، بعد أن وقع شكاتي هدفا في (د12) في مرمى قعقع. ولم يتمكن الوفاق من التعديل رغم المحاولات العديدة.
ثلاثية أمام "الموك" وتعادل في عنابة
وفي الجولة السادسة، استقبل الوفاق في قصاب ضيفه مولودية قسنطينة، وكان الفوز 3-1، قبل أن يتنقل إلى عنابة في الجولة السابعة ويعود بالتعادل السلبي من أمام اتحاد مدينة عنابة، في ملعب العقيد "شابو".
كوسيم أعاد "سيناريو" النهائي أمام سكيكدة
وفي الجولة الثامنة، استقبل الوفاق ضيفه شبيبة سكيكدة الصاعد الجديد إلى بطولة القسم الأول، وتمكن من الفوز بهدف وحيد سجله كوسيم، معيدا بذلك "سيناريو" نهائي الكأس بين الفريقين الذي كان جرى قبل 5 أشهر.
تعادلان خارج الديار من بلعباس وحسين داي
وفي الجولتين التاسعة والعاشرة، كان تنقل الوفاق إلى بلعباس لمواجهة الاتحاد المحلي، وانتهت المقابلة بالتعادل 1-1، قبل أن يتنقل الوفاق إلى العاصمة في الجولة العاشرة ويفرض التعادل على بطل سنة 67 نصر حسين داي 0-0.
ثلاثية كاملة أمام الوصيف ضمنت اللقب الشتوي
وفي لقاء الجولة 11 والأخيرة من مرحلة الذهاب، كان التاريخ مشابها لما سيكون هذا السبت، حيث استقبل الوفاق بصفته رائد البطولة الوطنية ضيفه مولودية وهران صاحب المرتبة الثانية، وتمكن الوفاق من الفوز بثلاثية كاملة بأهدّاف كوسيم مسعود في (د33 ود47)، وماتام لونيس في (د53)، وهي النتيجة التي ضمنت للوفاق اللقب الشتوي بعد أن فاز ب 7 مباريات، 3 تعادلات وهزيمة واحدة في المرحلة الأولى.
.. وضمنت اللّقب في آخر لقاء
والغريب أن النتيجة التي سجّلها الوفاق في لقاء الجولة الأخيرة والفوز على مولودية وهران 3-0، كانت أيضا وراء التتويج باللقب في النهاية، لأن الوفاق عرف تراجعا في مرحلة الإياب جعله يلعب لقاء حاسما في آخر جولة في وهران أمام المولودية، التي كانت مطالبة في لقاء الجولة 22 بالفوز على سطيف بأكثر من 3 أهداف للتتويج، ونجحت في تسجيل 3-0 في ملعب 19 جوان (زبانة حاليا)، وحصلت على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من المباراة، ولكن ركلة فريحة كانت خارج الإطار، ممّا سمح للوفاق التتويج باللقب الوطني الأول في مشوارهم في آخر ثانية من الموسم.
--------------------
موسم 86-87 اللقب الشتوي فجّر رائعة: "يا سيدي الخير، وعامر لحرار"
بعد سنوات طويلة من الغياب عن التنافس عن اللقب، جاء موسم 86-87 الذي وصل فيه الفريق المكوّن في بداية الثمانينات إلى موسم النضج، ويعتبر الجميع أن الوفاق أدّى في ذلك الموسم أمتع أداء كروي له على الإطلاق، في آخر موسم كروي كان عدد الفرق المشكلة للبطولة الوطنية فيه هو 20 فريقا، وتطلب خوض 19 مباراة للتتويج بلقب مرحلة الذهاب وضعفها من أجل التتويج باللقب.
البداية بركلة جزاء من عجيسة
وفي إطار الجولة الأولى، استقبل الوفاق بتسمية "وفاق بلاستيك سطيف" وبقيادة المدرب العائد مختار عريبي، ضيفه جمعية إلكترونيك تيزي وزو بطلة آخر موسمين، وتمكن الوفاق من الفوز بهدف وحيد سجله نصير عجيسة من ركلة جزاء في بداية الشوط الثاني، في مرمى الحارس مراد عمارة، قبل أن يفوز الوفاق في الجولة الثانية على أولمبي صاعد الشلف 2-0.
هزيمتان أمام بوفاريك والمولودية توسّطهما فوز على الحراش
وفي الجولة الثالثة، تجرّع الوفاق الخسارة في بوفاريك أمام الوداد أدبي بوفاريك (الذي أنهى الموسم في المرتبة الأخيرة)، قبل أن يفوز الوفاق في الجولة الرابعة على اتحاد مناجم الحراش، قبل أن يهزم من جديد في 5 جويلية أمام مولودية نفط العاصمة في الجولة الخامسة، ويتنقل من جديد في الجولة السادسة إلى القل في الجولة السادسة، ويعود بهزيمة أمام وفاق الخشب والفلين للقلّ.
لا أحد توقع اللّعب من أجل اللّقب
وبعد هذه النتائج، كان رصيد الوفاق إلى غاية الجولة السادسة 6 نقاط، بحكم أن نظام التنقيط في ذلك الموسم كان يمنح الفائز نقطتين وليس ثلاث نقاط، مقابل نقطة للمتعادل، مقابل صفر نقطة للمنهزم، علما أن نظام التنقيط هذا تمّ اعتماده في ذلك الموسم فقط ودام إلى غاية نهاية موسم 94-95، بعد أن كان نظام التنقيط من الاستقلال إلى غاية 94 هو منح 3 نقاط للفائز، نقطتين للمتعادل، ونقطة واحدة للمنهزم ميدانيا، وصفر نقطة للمنهزم بالغياب. ولم يكن أحد يتوقع من أنصار الوفاق أن هذا الفريق بهذه النتائج سيكون بطلا للموسم.
الانطلاقة في الجولة السابعة أمام سعيدة
وكانت انطلاقة الوفاق الحقيقية في الجولة السابعة من البطولة في لقاء متلفز أمام مولودية سعيدة، التي جاءت إلى سطيف وهي تتصدّر الترتيب، وتمكن الوفاق من الفوز بهدفين لصفر على تشكيلة المدرب سعيد عمارة.
التأكيد في عنابة وعجيسة يتألّق
وبعد الفوز على سعيدة، تمكن الوفاق من العودة بنقطتي الفوز من ملعب العقيد "شابو" على اتحاد جامعة عنابة بنتيجة 1-2، في مباراة سجل فيها رحماني عبد الرزاق ونصير عجيسة.
11 لقاء دون هزيمة في مرحلة الذهاب
وكان المشوار أكثر من رائع، بحيث أدى وفاق بلاستيك سطيف مشوارا مميّزا، كانت نتيجته أداء 11 مباراة كاملة دون هزيمة، لأن الهزيمة الأولى كانت في أول لقاء من مرحلة العودة في ملعب تيزي وزو أمام جمعية إلكترونيك تيزي وزو ب 2-0، تحت الأضواء الكاشفة.
تألّق أكثر خارج الديار، 3 انتصارات و3 تعادلات
وفي المرحلة الأولى، برزت قوة وفاق بلاستيك سطيف أكثر خارج الديار، حيث أنه عاد ب 3 انتصارات من خارج الديار سجّلها أمام اتحاد جامعة عنابة ب 1-2، غالي ري معسكر ب 0-1، واتحاد عين البيضاء ب 0-1 توسّطتها تعادلات في الخرجات إلى 20 أوت بالتعادل أمام شباب ميكانيك بلكور 1-1، ملعب 17 جوان بقسنطينة أمام شباب ميكانيك قسنطينة 0-0، وملعب 19 جوان بوهران أمام جمعية كيمياء وهران ب 1-1، مقابل انتصارات بالجملة في سطيف على جيل سكاكين برج منايل، مولودية نفط وهران، رائد سريع غليزان، وداد تلمسان، وجمعية نقل مسافرين عين مليلة.
الأداء والصدارة وراء أغنية "سيدي الخير"
وبعد أن تمكن وفاق سطيف من الوصول إلى الصدارة في الجولة 17 التي استقبل فيها سريع غليزان في سطيف، وسط أداء أكثر من رائع، وهو الأداء الذي حرّك مشاعر كاتب الأغاني، إبراهيم بوراس، الذي كتب كلمات الأغنية الخالدة: "يا سيدي الخير وعامر لحرار"، التي غنّاها المطرب عبد الغني تشيّر، وصدرت عن دار الموسيقي "أفريك فونو" بمدينة العلمة، تزامنا مع تتويج الوفاق باللقب الشتوي، واستمع إليها الجمهور لأول مرّة في لقاء الإياب أمام شباب بلكور في سطيف، وهو اللقاء الذي جرى في أمسية رمضانية، وكان أحد حلقات "سكاتش أعصاب وأوتار" لمحطة قسنطينة الجهوية، والمخرج حازورلي.
--------------------
موسم 2006-2007 أوّل لقب شتوي للجيل الحالي
بعد محاولة أولى كان الوفاق فيها قريبا من اللقب الشتوي في موسم 2003- 2004، ولولا الهزيمتان المتتاليتان في تيزي وزو وفي بولوغين ب 2-1 في كل لقاء، كان الموعد مع عودة الوفاق إلى التنافس من جديد على اللقب، ومرّة أخرى بعد 20 سنة، ولكن هذه المرّة مع مدرب آخر اسمه رشيد بلحوت.
البداية بتعثر في سطيف أمام بجاية
وبعد تأجيل لقاء الجولة الأولى للوفاق أمام شبيبة القبائل في تيزي وزو بسبب مشاركة الشبيبة في كأس رابطة أبطال إفريقيا، جاءت الجولة الثانية واستقبل الوفاق شبيبة بجاية في سطيف، ولم يتخلّص من عقدة اللقاء الأول التي كانت لازمته لمدّة 6 مواسم متتالية، وانتهى اللقاء بالتعادل 1-1.
فوز على الشباب في الرغاية
وفي الجولة الثالثة تنقل الوفاق إلى الرغاية وفاز على شباب بلوزداد 1-2، بثنائية من "كايتا"، قبل أن يفوز الوفاق على اتحاد العاصمة 2-0 ويسجّل زياية أول هدف له في مرمى زماموش على الإطلاق، بعد 13 شهرا من الصيام عن التهديف، وسجّل بورحلي الثاني.
7 انتصارات متتالية
وبعد الفوز على الشباب والاتحاد، كان الوفاق على موعد مع التنقل إلى الشراڨة لمواجهة فريق ثالث على التوالي من العاصمة، وتمكن من الفوز على "آتلتيك بارادو" 0-2 بثنائية بورحلي، في طريق الفريق إلى السودان، وبعد العودة من السودان تنقل الفريق في ثاني أيام رمضان إلى تيزي وزو وحقق فوزا رائعا على شبيبة القبائل 2-3، أين سجل بورحلي هدفا استعراضيا على طريقة كرة القدم توسّط ثنائية زياية. ليتنقل الوفاق من جديد إلى وهران ويفوز على الجمعية بهدف استعراضي من بورحلي، قبل أن يقلب الوفاق هزيمته أمام الجار أهلي البرج إلى فوز 1-2، بهدفي بن شعيرة وطويل. ويكون الفوز السابع على التوالي بعدها على شباب باتنة 2-0 بهدفي حاج عيسى ودراج.
أهازيج: "إن شاء الله يا ربي.. الفوارة شامبيوني" ظهرت
وفي اللقاء أمام شباب باتنة تمّ سماع للمرّة الأولى أهازيج: "إن شاء الله يا ربي.. الفوارة شامبيوني"، من حناجر أنصار الوفاق في ملعب 8ماي، وهذا مع بداية إيمان الجيل الحالي للمرّة الأولى بعودة فريقه للتنافس على لقب البطولة الوطنية.
فراجي والعناصر يحرمان الوفاق من تحطيم الرقم
وبعد 7 انتصارات متتالية، كانت الفرصة ممكنة لتحطيم الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية لفريق جزائري الذي يمتلكه شباب بلوزداد (10 انتصارات متتالية)، لكن أولمبي العناصر بحارسه محمد الصغير فراجي صمد في 8 ماي وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي 0-0.
فوز جديد في وهران وأوّل خسارة في تلمسان
ولم يؤثر التعثر في الفريق السطايفي الذي فاز أسبوعا بعد ذلك في وهران على المولودية 0-2 بهدفي عميرات و"أديكو"، قبل أن يهزم للمرة الأولى في الموسم في تلمسان 0-1 بعد 10 مقابلات دون هزيمة. ولكن الهزيمة لم تؤثر بعد عودة الوفاق من التأهّل من جدة، حيث فاز على المولودية 2-0 في سطيف بهدفي بورحلي و"أديكو"، قبل أن يعود بالتعادل من ملعب الحراش أمام نصر حسين داي 0-0.
الأزمة بدأت مع البليدة وتتويج تحت الشتائم
وكان لقاء الجولة 14 أمام البليدة مناسبة لثاني خسارة 2-1 رغم تسجيل الوفاق لهدف شرعي في نهاية اللقاء من طويل رفضه الحكم جاب الله، قبل أن يكون لقاء الجولة الأخيرة أمام الشلف في سطيف يوم 12 جانفي2007 الذي انتهى بالتعادل السلبي مناسبة للتتويج الشتوي، وسط غضب شديد من أنصار الوفاق على فريقهم في فترة عدم الفوز، علما أن رصيد الوفاق كان 31 نقطة وبدفاع تلقى 7 أهداف فقط (لا مجال للمقارنة ب 23 هدفا التي تلقاها الوفاق حتى الآن)، وهجوم سجّل 19 هدفا.
--------------------
2008-2009 آخر لقب شتوي وآخر لقب
أما التتويج الأخير باللقب الشتوي الذي يعود إلى موسم قريب هو 2008-2009، وتذكره تقريبا كلّ أنصار الوفاق من الجيل الحالي، وهو الموسم الذي بدأه المدرب "سيموندي" وأكمل مرحلة الذهاب فيه (إلى غاية منتصف العودة) عز الدين آيت جودي. استقبال في 20 أوت، وعقدة ركلات الجزاء تُطيح ب "سيموندي"
وكانت البداية باستقبال وفاق سطيف لجمعية الخروب في ملعب 20 بالعاصمة، وفاز الوفاق 3-0 بهدف حمّاني وثنائية جديات. وفي الجولة الثانية تنقل الوفاق إلى بجاية وخسر 1-0، وضيّع حمّاني ركلة جزاء. وفي الجولة الثالثة استقبل الوفاق ضيفه اتحاد عنابة للمرّة الأولى فوق الأرضية الجديدة ل 8 ماي، وفاز الوفاق 5-2 بأهداف جديات، ديس، زياية (ثنائية) وسوڨار، قبل تنقل الفريق إلى البرج في الجولة الرابعة ويخسر 1-0، في مقابلة ضيّع فيها الوفاق ركلة جزاء من بلقايد. قبل أن يستقبل الوفاق اتحاد العاصمة في الجولة الخامسة في سهرة رمضانية، ومقابلة فعل فيها الوفاق كلّ شيء إلا الفوز، وانتهى اللقاء بالتعادل 1-1 وضيّع سوڨار ركلة جزاء مرّة أخرى. وكانت هذه العقدة سببا في إبعاد "سيموندي".
تعادلان في العاصمة وانتصارات 8 ماي ترفع الوفاق إلى الصدارة
وفي الجولة السادسة وبقيادة توفيق روابح، تعادل الوفاق في العاصمة أمام شباب بلوزداد 1-1 بهدف سوڨار. ثم بدأ المدرب آيت جودي وفاز معه الوفاق في سطيف على مولودية باتنة 3-1، وبعدها في سطيف على مولودية سعيدة 1- 0، وسجّل جديات ركلة جزاء بعد أن ضيّع الوفاق قبلها 11 ركلة على التوالي، ثم فوز صعب على البليدة 2-1 في سطيف بهدفي جديات منهما هدف من ركلة جزاء مرتدة في آخر ثانية. وبعد التنقل إلى العاصمة والتعادل أمام النصرية في زيوي 0-0، جاء الموعد للفوز على المولودية في سطيف 1-0 سجله زياية.
الصدارة أمام العلمة وأوّل فوز في الخارج أمام القبة
وإذا كانت الرزنامة خدمت الوفاق وقتها لأنه كان يلعب في 8 ماي وعندا يخرج يكون ذلك متزامنا مع لقاء عربي ويتأجّل اللقاء، فقد كان تصدّر الوفاق للبطولة في الجولة 12 أمام العلمة بعد الفوز 2-0 بهدفي حمّاني وزياية، قبل تحقيق الفوز الأول خارج الديار في القبة 0-1 وقعه جديات.
تعادل في الشلف، أحداث في تيزي، ولقب شتوي وسط "الكيريموجان"
وبعدها كان الوفاق على موعد مع 3 خرجات أخرى إضافة إلى القبة (قدرت ب 5 في المجموع، بحكم أن الوفاق خرج أيضا إلى الخروب في لقاء من الإياب بعد القبة، الشلف، تيزي وزو، والحراش). وحقق الوفاق التعادل في الشلف في رأس السنة الميلادية 1-1 بعد أن كان متفوّقا إلى غاية الثانية الأخيرة بهدف دلهوم، قبل أن يخسر آيت جودي للمرّة الأولى في تيزي وزو بعد 15 لقاء بين البطولة، الكأس وكأس العرب، في مقابلة انتهت 2-1 وسجل للوفاق حمّاني وعرفت اعتداء على فراجي ب "الكيريموجان" بين الشوطين. ليكون التتويج باللقب الشتوي بعد الفوز على الحراش في "لافيجري" 1-2، في مقابلة توقفت في (د 60) بسبب هدف دلهوم الثاي (الهدف الأول سجّله ديس) وسط أحداث مُؤسفة بين الشرطة وأنصار الاتحاد.
--------------------
21 ديسمبر 1995 ... 21 ديسمبر 2011
نوي سيف الإسلام رحل منذ 16 سنة...ووالده يطرح تساؤلات جديدة
في بداية الموسم الكروي 95-96 كان الوفاق في بطولة القسم الوطني الثاني، وكان الكل في بداية ذلك الموسم يتحدث عن لاعب في السنة الثانية أشبال اسمه "نوي سيف الإسلام" والذي تمت ترقيته إلى صنف الأكابر وهو لم يصل يكمل 17 سنة من العمر (من مواليد 9 أفريل 1978)، وقد قام المدرب شنيتي في بداية الموسم بطلب ترقيته بقرار طبي وفق ما يسمى double sur classement.
لعب إلى جانب عجيسة، زرڨان وغيرهم
ورغم سنه الصغير، فقد تم إقحام نوي سيف الإسلام- المعروف بقيس- في لقاءين لصنف الأكابر، الأول أمام مولودية قسنطينة والثاني أمام هلال شلغوم العيد، ولعب إلى جانب عنتر عصماني، نصير عجيسة، مليك زرڨان، عمار دبوشة وغيرهم من لاعبي تلك الفترة.
كان وراء أول كأس جمهورية في الأشبال
وقبل ترقيته ب 3 مواسم، كان نوي سيف الإسلام وراء صنع تتويج أشبال الوفاق بقيادة المدرب عمار بلعطار بكأس الجمهورية لصنف الأشبال سنة 1992، بعدما سجل الهدف الوحيد في المباراة النهائية أمام وداد سكيكدة بملعب بولوغين وهو لا يزال في السنة الأولى أصاغر، وكانت تلك الكأس هي الأولى للوفاق في هذا الصنف، قبل أن يحصل الوفاق على كأس ثانية في 2008.
...ولعب نهائي الأواسط في 1995
كما لعب قيس- رحمه الله- نهائي كأس الجمهورية لصنف الأواسط في جوان 1995، والذي خسره الوفاق أمام مولودية الجزائر ب 2-1، وهو في السنة الأولى أشبال.
وفاته كانت في تبسة في لقاء الآمال
وفي الموسم الذي كان الكل يتحدث عن نوي سيف الإسلام وما سيفعله هذا الشاب في المستقبل، كان قضاء الله وقدره قريبا وتوفي اللاعب في لقاء جيل تبسة - وفاق سطيف لصنف الآمال، في إطار البطولة الجهوية لرابطة باتنة زوال الأربعاء 21 ديسمبر 1995 (اللقاء جرى الأربعاء لأنه كان في العطلة الشتوية).
سجل ثنائية في ذلك اللقاء
وقد سجل نوي ثنائية من بين الأهداف الأربعة التي سجلها الوفاق بملعب بسطانجي بتبسة، في مقابلة عرفت فوز الوفاق ب 2-4 على حساب جيل تبسة (الاتحاد حاليا)، قبل أن يقع الحادث الذي عرف إصابة نوي ومفارقته الحياة.
لا طبيب ولا سيارة إسعاف في الملعب
ولأن "سيف الإسلام نوي" مات ولا يمكن لنا ولكل أنصار الوفاق سوى أن ندعو له بالرحمة والمغفرة، فإن أمورا كثيرة حدثت في تلك المباراة، ومنها أن الوفاق في صنف الآمال لم يكن يملك طبيبا، كما أن سيارة الإسعاف لم تكن موجودة في الملعب.
أمور كثيرة حدثت بعد الوفاق وزميله واضح فجر قنبلة
وحدث ما حدث بعد الوفاة ودفنت جثة المرحوم نوي وكانت الأمور عادية، إلى غاية صدور حوار للاعب "واضح" في العدد الثاني لجريدة "الجمهور الرياضي" يوم 1 جانفي 1996، والتي كانت تصدر في قسنطينة بعنوان "شاهد شاف كل حاجة"، إذ تحدث واضح- والذي كان لاعبا في الوفاق في تلك المباراة- وقال أن اللاعب التبسي الذي تسبب في إصابة "نوي" على مستوى القلب وسقوطه، تم إدخاله عمدا وتلقى تعليمات من مدرب آمال جيل تبسة بضرب نوي للحد من خطورته.
...وجريدة "الملاعب" تفتح الملف مع والد اللاعب
من جهتها، فتحت جريدة "الملاعب" بعد هذا ملف وفاة اللاعب التي أدرجت في خانة الغامضة، بعد أن شكك والد اللاعب في كون أن الاصطدام العنيف بلاعب الفريق المنافس كان متعمدا، وجاء الموضوع بعنوان "الوالد يحتج والوفاق يرد".
رابطة باتنة تذكرته بملتقى للطب الرياضي
وبعد وفاة المرحوم "نوي"، لم يتذكره أحد سوى رابطة باتنة الجهوية التي أقامت ملتقى عن الطب الرياضة سنة 2000 وسمته باسمه، خاصة أن المرحوم توفي في مقابلة كانت تدخل في إطار البطولة التي تنظمها.
--------------------
والد المرحوم يشكك في الوفاة إلى اليوم، ويؤكد تعرضه لتهديدات وقتها
وصبيحة أمس الأربعاء، زارنا في مكتب "الهدّاف" ميلود نوي المعروف بعمي "عمر"- والد المرحوم قيس سيف الإسلام-، والذي كان مرفوقا بابن أخيه رضا نوي (العضو المعروف في صحيفة وفاق سطيف في منتدى كووورة)، والذي تحدث بتأثر كبير عما حصل عقب الوفاة، وعن الحقيقة التي مازالت غامضة إلى اليوم- حسب تصريحاته-.
والده لم يتمالك دموعه ويتحدث بتأثر
ولم يتمالك والد المرحوم صبيحة أمس دموعه وتحدث بتأثر كبير عما اعتبره حڤرة وطمس للحقيقة في الأيام التي أعقبت وفاة ابنه، وكانت دموعه حاضرة في الحديث.
--------------------
نوي الوالد: "حڤروني بزاف وصالحي لم يقف معي"
وقال نوي الوالد في البداية أنه تعرض لحڤرة كبيرة خاصة من رئيس وفاق سطيف في تلك الفترة مصطفى صالحي، الذي لم يتعامل معه بالكيفية اللازمة، وهو الحال نفسه من مدرب أكابر الوفاق في تلك عبد الحميد صالحي (وينفجر نوي الوالد بكاء قبل أن يتحدث عن الأسباب)
"في البداية لم يتم إعلامي سوى بأنه تعرض لسقوط"
وقال الوالد وهو يتذكر وفاة ابنه أنه في البداية تم إعلامه بأنه يجب أن يحضر ليتنقل إلى تبسة على أساس أن ابنه تعرض لسقوط ولم يتم إعلامه بوفاته، وتنقل إلى مقر النادي وقت العشاء (يوم 21 ديسمبر 1995)، وقال أنه وجد المسيرين وقتها ومعهم بعض اللاعبين يضحكون وكل شيء كان عاديا.
"علمت بالوفاة في مستشفى تبسة"
وأضاف الوالد أنه تنقل صبيحة يوم 22 ديسمبر إلى تبسة مرفوقا بالخير بقاق (وهو خال اللاعب) ليعلم بوفاة ابنه هناك في المستشفى، والأكثر من ذلك أن ابنه توفي في المباراة نفسها، وطلب منه الإمضاء على محضر تسلم الجثة.
"وكيل الجمهورية لتبسة أكد لي أن الضربة عمدا"
وأضاف الوالد: "لكن في الوقت الذي كنت فيه في المستشفى، طلب مني وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة أن أطلب من المستشفى تشريح الجثة عند الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة، لأنه أكد لي أن الوفاة جاءت بعد اعتداء عمدي من لاعب جيل تبسة".
"تعرضت لضغط وتهديد من مسؤولي الوفاق وتبسة"
وأضاف الوالد أنه تعرض لضغط كبير من مسؤولي الوفاق وفي مقدمتهم الرئيس صالحي وكذا مسؤولي جيل تبسة، وحتى رئيس دائرة تبسة وقتها تدخل وضغط عليه حتى لا يقوم الطبيب الشرعي بتشريح الجثة، وأمام إصراره على إجراء التشريح، تم تهريبه في سيارة أجرة وإخراج جثة ابنه دون إمضائه.
"حتى الأمين العام للولاية قال لي خاف على روحك"
والأكثر من ذلك، أضاف نوي الوالد أنه حتى الأمين العام لولاية سطيف استدعاه إلى مقر الولاية بعد أيام من دفن المرحوم، والتقاه بحضور رئيس النادي مصطفى صالحي الذي كان موظفا ساميا في الولاية، وقال له الأمين العام للولاية: "عليك بالصمت وخاف على روحك"، علما أنني كنت وقتها- يضيف نوي الوالد- موظفا في بلدية مزلوق (جزائر التسعينات لم تكن كجزائر اليوم بطبيعة الحال).
"وكيل الجهمورية لباتنة تدخل وأعاد الأمور"
ويواصل الوالد حديثه بحرقة ويقول أنه بعد إخراج الجثة من المستشفى دون تأشيرة من الولي الشرعي للاعب، سواء الوالد أو الوالدة (والدا المرحوم منفصلان) وتم دفن الجثة يوم 24 ديسمبر، "اتصل بي وكيل الجمهورية لباتنة وهو قريب للعائلة وعن طريق عز الدين ميهوبي الذي كان مديرا لصحيفة "صدى الملاعب"، وأرسلني إلى وكيل الجمهورية لتبسة الذي استقبلني ووافق على طلبي بإعادة تشريح الجثة، والتأكد من وفاة اللاعب بعد أكثر من شهر من دفن اللاعب" قال نوي الأب.
"في تبسة هددوني برئيس الحكومة سيفي"
وواصل الوالد حديثه: "بعد أن اتفقت مع وكيل الجمهورية لمحكمة تبسة على القيام بتشريح الجثة، جاءني التهديد من إدارة جيل تبسة التي هددتني بإلحاق القضية إلى مقداد سيفي ابن مدينة تبسة، والذي كان وقتها رئيسا للحكومة".
"قائد فرقة الدرك لمزلوق هددني كذلك"
وأضاف ميلود نوي: "بعد عودتي إلى سطيف من تبسة وحصولي على رخصة وكيل الجمهورية بإعادة التشريح، استدعاني وقتها قائد الفرقة الإقليمية للدرك لمزلوق بلدية مقر إقامتي وعمل أيضا، وهددني بأنني سأعرف مصيرا مجهولا إن واصلت فتح موضوع ابني رحمه الله".
"في تبسة قالوا لي أن اللاعب الذي أصابه دخل بتعليمات ضربه"
وأضاف الوالد أنه رغم التهديدات الكثيرة التي وصلته وقتها، سواء من إدارة جيل تبسة أو من إدارة وفاق سطيف بقيادة صالحي مصطفى، ''إلا أنني أصررت على معرفة حقيقة وفاة ابني رحمه الله، لأنني عندما كنت في تبسة أكدوا لي أن اللاعب الذي تسبب في سقوط ابني تم إدخاله خصيصا من أجل ضربه وبتعليمات من مدرب جيل تبسة، كما أن ابني مات مباشرة بعد سقوطه على أرضية ملعب بسطانجي، ولم تكن الوفاة في المستشفى" قال نوي.
بعد 16 سنة من التشريح لم أحصل على التقرير الطبي
ويقول الوالد في الأخير أنه رغم القيام بإجراءات التشريح بعد تدخل وكيل الجمهورية لمحكمة باتنة لدى وكيل تبسة، إلا أنه بعد مرور 16 سنة كاملة من تشريح الجثة ووفاة سيف الإسلام رحمه الله، لم يحصل إلى اليوم على نتائج التقرير الطبي.
"إلى اليوم اعتبر ابني قتل عمدا، وإلا لماذا خافوا من التشريح؟"
وفي الأخير قال الوالد أنه إلى اليوم يعتبر ابنه مات بعد أن تلقى ضربة عمدا كانت سببا في وفاته، وتساءل الوالد عن السبب الذي جعل إدارة وفاق سطيف بقيادة مصطفى صالحي تتخوف من كشف الحقيقة وترفض القيام بإجراءات تشريح الجثة، كما تأسف على الكلام الذي قاله مدرب الوفاق وقتها عبد الحميد صالحي عنه وعن ابنه المرحوم.
"لم أسجل وفاته في الدفتر العائلي وأخوته يبكون إلى اليوم"
وقال نوي الوالد أنه إلى اليوم لم يسجل وفاة نوي في الدفتر العائلي (أرانا الدفتر العائلي)، وقال أن إخوة اللاعب يبكون إلى اليوم أخوهم بمجرد تذكرهم لكل لاعب جديد.
"لا أطلب من الإدارة الحالية سوى ذكره للأجيال"
وفي آخر الكلام، قال نوي الوالد أنه لا يطلب من الإدارة الحالية للوفاق السطايفي وكذا من أنصار الفريق إلا تذكر اللاعب بالخير في الفترة القادمة، وذكر اسمه فقط لأجيال المناصرين، حتى يبقى الأنصار يعرفون أنه مر من وفاق سطيف لاعب شاب كان موهبة كروية اسمه نوي سيف الإسلام.
--------------------
21 ديسمبر 2010: الوفاق يتوج لآخر مرة
وفاق سطيف 3 - النصر الليبي 2
مرت أمس 21 ديسمبر الذكرى الأولى على آخر ألقاب الوفاق، ويتعلق الأمر بكأس شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس التي حصل عليها الوفاق، بعد أن توج على حساب النصر بنغازي الليبي بنتيجة 3-2، إثر فوزه ذهابا ب 1-3، وقد جرى لقاء الإياب بالضبط سهرة الثلاثاء 21 ديسمبر 2010.
اللاعبون قدموا هدية لحاج عيسى
ولأن اللقاء ليس بالبعيد ويتذكره أنصار الوفاق، فإن تلك المباراة عرفت عودة حاج عيسى إلى المنافسة بعد شهرين ونصف من الغياب، وقدم له اللاعبون أجمل هدية وقتها تزامنا مع أول لقاء عاد فيه.
أجواء خارقة واحتفالات بالخيالة
وقد عرف ملعب 8 ماي أجواء خاصة قبل سنة من الآن، أين كان الجمهور غفيرا جدا وكانت الأجواء بالخيالة، إذ رفع اللاعبون الكأس بعد نهاية اللقاء فوق الأحصنة، وقام بن شادي بدورة شرفية بالكأس الشمال إفريقية وهو فوق الحصان.
المرحوم بكّار كان هنا
ومن أبرز الراحلين عنا من الذين حضروا تلك المباراة، المرحوم محي الدين بكّار الذي حضر المباراة النهائية بصفته الأمين العام لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، قبل أن يرحل عنا إلى الأبد في بداية أكتوبر الماضي.
اللاعبون صعدوا بأقمصة الرقم 18
وقد صعد لاعبو الوفاق إلى منصة التتويج وهم يحملون أقصمة سوداء مكتوب عليها في الصدر أبطال شمال إفريقيا وتحمل في الخلف الرقم 18، وهو عدد الألقاب الذي يحتوي عليها السجل الذهبي لوفاق سطيف.
سوليناس فجر قنبلة مازالت لغزا
وكانت المفاجأة الأكبر التي حصلت في نهاية ذلك اليوم وقبل سنة من الآن، هي قرار المدرب الإيطالي جياني سوليناس بمغادرة الوفاق السطايفي في غرف الملابس مباشرة بعد نهاية المواجهة، إذ غادر بالدموع ودون أن يذكر أسباب مغادرته التي بقيت لغزا إلى اليوم.
--------------------
19 ديسمبر 2009: الترجي التونسي 1 - وفاق سطيف 1
الوفاق بطل شمال إفريقيا لأول مرة
وفي مثل هذا الأسبوع أيضا وقبل سنتين من الآن، وبالضبط سهرة السبت 19 ديسمبر 2009، توج الوفاق باللقب الشمال إفريقي الأول في تاريخه، بعد أن عاد بكأس أندية أبطال شمال إفريقيا من ملعب رادس على حساب الترجي التونسي إثر تعادله 1-1، والذي كان مثل نتيجة الذهاب في 1-1، ليتوج السطايفية بطلا بركلات الترجيح.
الوفاق توج ب 10 لاعبين
وقد كان الوفاق في رادس سباقا لافتتاح باب التسجيل عن طريق لزهر حاج عيسى، ومع بداية الشوط الثاني طرد الحكم المغربي حاج عيسى، بعد اعتبر سقوطه وهو وجه لوجه مع الحارس تمويها رغم أن حاج عيسى زل في الأرضية، وقد أكمل الوفاق اللقاء ب 10 لاعبين.
...وديس نفذ الضربة القاتلة
وبعد التعادل 1-1، واصل الفريقان إلى 6 ركلات جزاء بنتيجة 5-5، قبل أن يضيع هنري بيان فوني الركلة السابعة للترجي ويضربها خارج الملعب، ليتقدم ديس بهتافات أكثر من 4000 مناصر للوفاق ويطلق رصاصة الرحمة على الترجي، معلنا تتويج الوفاق بطلا لشمال إفريقيا.
الوالي استقبل الفريق في مطار سطيف
ولأن الوفاق عاد من تونس بالكأس مباشرة بعد نهاية اللقاء، كان والي سطيف السابق نور الدين بدوي في استقبال الفريق في الساعة الواحدة ونصف صباحا بمطار 8 ماي.
كانت آخر مقابلة نقلت في "آرتي"
وقد كانت تلك المباراة من ملعب رادس هي الأخيرة التي تابعها الجمهور السطايفي على قناة "آرتي"، وهذا بعد عدة سنوات من نقلها لمباريات الوفاق في البطولة، الكأس، والبطولات العربية، قبل بيع القناة وحقق البث التي تمتلكها حاليا الجزيرة الرياضية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.