جمعية الشلف اللاعبون يقررون العودة إلى الإضراب والأمور تزداد تعقيدا في الجمعية

قرر لاعبو جمعية الشلف العودة إلى الأضراب الذي كانوا قد هددوا به يوم الخميس الفارط ورفضوا التدرب إلى غاية إستماع الإدارة
لإنشغالاتهم، إذ أنهم لمسوا هذه المرة تماطلا منها في تسديد مستحقاتهم مع ضعف النتائج التي تساهم -حسبهم - في فقدانهم الرغبة في العمل، الأمر الذي دفعهم لشن إضراب جديد ولكن هذه المرة كان بتشديد لهجتهم وطريقة إضرابهم.
الإدارة برمجت تربصا قصيرا بالعاصمة ولكن..
وقد برمجت إدارة الشلف قبل اتخاذ اللاعبين لقرار المقاطعة تربصا قصيرا تجريه بالعاصمة، وبالضبط في فندق "ساميتال" ب"الشراڤة" كان مقررا أن ينطلق اليوم الإثنين من أجل إعادة ضبط الفريق والتحكم فيه بشكل جيد، فضلا على تسطير برنامج عمل مكثف وإخراج التشكيلة من الحالة التي تعيشها، وهذا كله سيجري بنسبة كبيرة مع مدرب جديد، إلا أن اللاعبين كان لهم ما يقولون بعدما أبلغتهم الإدارة بالتربص.
اللاعبون قرروا مقاطعة التربص وعدم التدرب أصلا
كانت رد فعل اللاعبين هذه المرة مغايرا وشديد اللهجة، إذ كان حسب ما كشفه لنا أحد اللاعبين هو مقاطعة التربص من أصله، فمن جهة الإدارة "تبكي وتشتكي" من قلة الأموال لتسدد رواتب اللاعبين، ومن جهة أخرى لديها المال لتبرمج تربصا في العاصمة سيكلفها مزيدا من المصاريف، في وقت أن اللاعب لا يوجد ما يسد به حاجياته، حسب ما كشفه لنا محدثنا الذي رفض الكشف عن إسمه.
الظروف الحالية لا تسمح بالدخول في تربص
وقد اعتبر اللاعبون أن الظروف التي يمر بها الفريق في الوقت الراهن لا تسمح أبدا ببرمجة مثل هذا النوع من التربصات، كون كل المؤشرات توحي أن الفريق فقد ثقته بالنفس ويحتاج لدعم ووقفة من الجميع من أجل الخروج من مرحلة الشك التي يمر بها، كما قال أحد اللاعبين أن "التشومير" و"الزلط" الذي يعاني منه اللاعبون لا يسمح لهم بالتفكير في العمل بقدر ما يفكرون في الطريقة التي يعيلون بها أنفسهم وعائلاتهم، خاصة أن محدثا كشف أن هناك لاعبون أكثروا من الديون على أنفسهم لدرجة صار فيها البعض لا يحمل معه حتى ورقة من قيمة 200 دينار في جيبه.
إدارة صبايحية في موقف لا تحسد عليه
والشيء الأكيد، هو أن إدارة نور الدين صبايحية ستجد نفسها في وضعية لا يحسد عليها إطلاقا، فمن جهة النتائج لم تخدمها حتى تطرق أبواب الممولين أو تقنع معارفها بمنحه الأموال، ولا حتى الفريق في استقرار على مستوى العارضة الفنية يسمح لها بالإستناد إلى المدرب لإقناع اللاعبين بالعدول عن فكرة المقاطعة، وهذا ما سيؤزم من دون شك في وضعية الشلف هذا العام.
تراجع مساء أمس عن خوض التربص
وبعد أن شعرت الإدارة أن اللاعبين قرروا مقاطعة التدريبات وخشية منها الوقوع في إشكال مع مسؤولي فندق "ساميتال"، فإنها قررت مساء أمس إلغاء التربص المغلق الذي كان مقررا بالعاصمة، إذ اتصل الطاقم الفني والمسير باللاعبين وأعلموهم عن إلغاء التربص وبأن التدريبات ستنطلق بصفة عادية في ملعب محمد بومزراڤ هذا المساء.
"ستة أشهر ونحن صابرون، فهل يوجد أكثر من هذا الصبر يا مدوار؟"
كما علق أحد اللاعبين على الوضعية التي يعيشوها والتصريحات التي جاءت على لسان عبد الكريم مدوار ل"الهداف" مؤخرا بالقول: "إذا كان الرئيس مدوار يقول أن اللاعب الذي لا يقف معي في وقت الشدة لا أحتاجه، فنحن صبرنا ستة أشهر كاملة ولم نقم بأي مشكل بل بقينا صابرين، فهل يوجد أكثر من هذا الصبر يا مدوار، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "آتي الأجير حقه قبل أن يجف عرقه"، فهل فرطنا في واجبنا أم صرنا اليوم نحن أصحاب المشاكل ونحن من يتهم بإدارة ظهره للفريق؟".
----
في انتظار رد إيغيل على عرض مدوار...
نور الدين زكري يدخل قائمة المرشحين لتدريب الجمعية
تواصل إدارة جمعية الشلف برئاسة نور الدين صبايحية مساعيها الحثيثة للتعاقد مع مدرب جديد في أقرب، ولحد الآن لم تتوصل إلى اتفاق مع أي مدرب، وإذا كان الجميع ينتظر الجواب النهائي للمدرب مزيان ايغيل الذي يلقى الإجماع إلا أن بعض الأنصار طالبو من إدارة الفريق في انتداب مدرب في القريب العاجل، بالنظر إلى ما يعيشه الفريق في الآونة الأخير من نتائج سلبية متتالية، مما جعل إسم المدرب السابق للوفاق و المولودية نور الدين زكري يظهر إلى العلن في انتظار الفصل النهائي في ملف العارضة الفنية.
الجمعية في حاجة إلى مدرب في أسرع وقت
مطلب الأنصار بتعيين مدرب لم يأت من العدم، لكن بعد أن اقتنعوا أن الفريق أصبح يتجه إلى الهاوية وفي حاجة إلى مدرب يتمتع بمواصفات خاصة مثل خريج المدرسة الأيطالية نور الدين زكري، هذا الأخير الذي قد يعيد "الڤرينتا" إلى الفريق الذي صار من دون روح ومن دون أسلوب لعب ولهذا لا يستبعد أن تتوصل إدارة الشلف إلى اتفاق معه في الأيام القادمة، وهو ما يبقى واردا بالنظر إلى المباريات القادمة التي تنتظر الفريق في الجولات القادمة.
بن شوية قام بجهد كبير وتحمل ضغطا أكثر من اللازم
الحاجة الماسة لاستقدام مدرب جديد نابعة من الوضعية الحالية للفريق وكذلك من الضغط الكبير الذي يعاني منه المدرب محمد بن شوية، هذا الأيخر الذي وجد نفسه في وضعية لا يحسد عليها في الآونة الأخيرة، إذ قام بجهد كبير بعد أن أصبح دائم التنقل بين العاصمة أين يجري تربص المدربين وبين الشلف للإشراف على تدريبات الفريق، كما أن الضغط أصبح كبيرا على هذا المدرب الذي وجد نفسه يصارع العديد من المشاكل ولولا حبه وغيرته على الفريق لقام برمي المنشفة منذ مدة.
"زكرينيو" آخر المرشحين لتدريب الفريق
وفي ظل شغور العارضة الفنية مند مدرب رئيسي، مما جعل مدرب الحراس يقوم بقيادة التدريبات رفقة مدرب الآمال سيد روحو، ولهذا مازال الأسماء المرشحة لتدريب الجمعية تظهر يوميا وآخرها المدرب السابق للوفاق ومولودية الجزائر نور الدين زكري، الذي أصبح هو الآخر مرشحا للإشراف على العارضة الفنية ل"أسود الونشريس" وهو الإسم الذي يلقى هو الآخر قبولا كبيرا لدى الجماهير الشلفية التي تريد مدربا صارما يتحكم في اللاعبين ويغير الكثير من الذهنيات التي ترسخت مؤخرا في أذهان بعض العناصر.
يعتبر الأنسب في هذه الظروف
وبالنظر إلى "كاريزما" المدرب زكري، فإنه قادر على النجاح في مهمته لأن الجمعية الآن في حاجة إلى مدرب يعيد الثقة والصرامة للاعبين أكثر من تقني متخصص في النواحي الفنية، ولهذا فإن "زكرينيو" قد يكون الحل الأنجع في هذه الظروف بالذات ومعه قد تعود هيبة الفريق المفقود وسيضع حتما بعض اللاعبين عند حدهم، ليبقى إسم زكري على غيره من الأسماء الأخرى ينتظره إتصال من إدارة الفريق.
------
إعصار "كوربيس" يضرب الشلف بقوة 3 درجات على سلم البطولة
يبدو أن المقولة التي أطلقها المتتبعون على جمعية الشلف في دور المجموعات على أنها أصبحت "حصالة" قد أصبحت تنطبق على الفريق حتى في البطولة الوطنية، بدليل أن الجمعية صارت عاجزة عن مجاراة نسق المباريات داخل وخارج ملعبها، وآخر المهازل ما جرى أول أمس أمام إتحاد العاصمة عندما انهزم الفريق الشلفاوي بثلاثية نظيفة، وكادت النتيجة أن تكون أكبر لولا حسن حظ "الشلفاوة"، ليتواصل بذلك السقوط الحر لصاحب أول بطولة احترافية في تاريخ الجزائر ويتأكد الجميع أن الشلف هذا الموسم سيكون حلمها البقاء في حظيرة النخبة، عكس المواسم السابقة إذ كان الفريق يمتع الجماهير ويفوز في كل خرجاته.
الجمعية خارج الإطار كالعادة
كما جرت عليه العادة هذا الموسم، كان فريق جمعية الشلف خارج الإطار طيلة أجواء اللقاء أمام الاتحاد، وهو ما صار أمرا اعتياديا في ظل عدم وجود رغبة لدى الفريق من أجل اللعب، بدليل أن اتحاد العاصمة حسم اللقاء في الخمس دقائق الأولى بفضل هدفي بوعزة وسوڤار وهو ما يؤكد للمرة الألف أن بعض اللاعبين لا يملكون مكانا في الفريق حسب الأنصار الذين تابعوا اللقاء، وهو ما سيجعل الإدارة الشلفية تقتدي ربما بما فعله عمر غريب المسؤول الأولى على المولودية عندما أكد في تصريحات سابقة أن "الميركاتو" صار على الأبواب في رسالة صريحة للاعبيه.
"المسامعية" أشفقوا على حال الشلفاوة
من بين الأمور التي "تغيض" فعلا، هو أن الفريق الشلفاوي تحول من فريق يقدم كرة ممتعة إلى أضحوكة بين الفرق الأخرى، إلى درجة أن أنصار الفرق المنافسة صاروا يتأثرون لحال هذا الفريق الذي كان يزرع الخوف بمجرد حلوله في كل ملاعب الجزائر، وهي الحالة التي تؤكد أن الجمعية لم تعد كما كانت وأصبحت فريقا سهل المنال وهو ما يجب أن يأخذه القائمون على الفريق كدرس الموسم القادم، لأن الموسم الحالي صار ميؤوسا منه والفريق سيحقق انجازا إذا استطاع البقاء مع فرق القسم الأول.
"ثلاثة بالسينما"...والنتيجة كادت أن تكون أثقل
نتيجة أول أمس كانت لتكون أثقل بكثير لولا تسرع عناصر الاتحاد الذين كانوا الأحسن فوق الميدان، إذ سجلوا وأمتعوا جمهورهم الحاضر ولم يجدوا أي مقاومة من الشلفاوة الذين كانوا ظلا لأنفسهم، وهو ما يؤكد أن الجمعية في حاجة الى تغيير جذري من ناحية التعداد وكذا إعادة النظر في تواجد بعض اللاعبين في التشكيلة الأساسية، الذين أصبح وجودهم فوق الميدان بمثابة حمل إضافي على زملائهم، لتضاف مباراة الاتحاد إلى الأرشيف الأسود للجمعية هذا الموسم الذي يملك في طياته احتمالات مستقبلية قد تؤدي بالفريق الى العودة من حيث أتى قبل عقد من الآن.
اللاعبون "باردين ڤلوب" والإدارة تتحمل المسؤولية
مسؤولية ما يحدث للفريق مشتركة بين اللاعبين وكذا إدارة الفريق، فاللاعبون لم يشرفوا لحد الآن عقودهم بدليل ما يجري للفريق، كما أنهم لا يشعرون أبدا بقيمة المسؤولية في ظل الغيابات وحالت اللاانظباط التي أصبحت السمة الغالبة على الفريق، ليتأكد "الشلفاوة" أن لاعبي هذا الموسم لم تعد لهم الحرارة في اللعب والدفاع عن قميص النادي، كما أن الإدارة تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية لأنها كانت قادرة على تفادي كل ما يحصل الآن لو بسطت سيطرتها على اللاعبين منذ البداية ووضعت حدا لحالة التسيب التي عاشها الفريق مع المدرب رشيد بلحوت، هذا الأخير الذي أكدت نتائجه مع العلمة أن المشكل لم يكن فيه إطلاقا وإنما في اللاعبين.
الجوارح: "من لا يريد اللعب يقعد في دارهم وكرهنا من المهازل"
أكبر المتضررين مما يجري للفريق، هم الأنصار الذين صاروا على يقين أن اللاعبين الحاليين لم تعد لديهم الرغبة في اللعب والدفاع عن ألوان الفريق، وهو ما وقفوا عليه بعد تنقلهم إلى ملعب بولوغين، إذ خرجوا مع نهاية الشوط الأول وقد قالها أحد المناصرين صراحة للاعبين: "من لا يريد اللعب ولي شبع بالون يقعد في دارهم، لأننا كرهنا من المهازل" وهي عبارة تحمل الكثير من المعاني والحزن لما وصلت إليه إحدى أكبر المدارس الكروية في الجزائر.
---
قبسي ينظم لحجاج ويقاطع الفريق
انضم الحارس الثالث للجمعية والقادم من اتحاد الأغواط حميدة قبسي إلى قائمة المقاطعين لتدريبات الفريق، وهذا بعد أن سبقه إلى ذلك اللاعب الدولي السابق فضيل حجاج الذي قاطع هو أيضا الفريق منذ مدة وانقطعت على إثره أخباره، بل لم يشأ حتى الرد على اتصالاتنا أو يقدم توضيحات عن سبب مقاطعته.
منذ التحاقه لم ينل فرصته ولا حتى سنتيما
أما بالنسبة للحارس قبسي حميدة والذي وضع الطاقم الفني للجمعية في موقف لا يحسد عليه، بعد أن استنجد بحارس الأواسط في لقاء اتحاد العاصمة الأخير، فإن الشيء الذي قد لا يعلمه عدد كبير من الأنصار، هو أن قبسي ومنذ تاريخ التحاقه بالجمعية لم ينل فرصته ولا حتى احتياطيا، بل حتى أنه وجد نفسه يدفع من ماله الخاص من أجل التنقل من الأغواط إلى الشلف كل مرة والإدارة تبقى تتفرج على حالته دون أن تقدم له أي سنتيم.
الإدارة تفكر في التعاقد مع حارس الأربعاء دالي
ذكرت مصادر مقربة من بيت الجمعية، أنها تفكر هذه الأيام في مرحلة التحويلات الشتوية من الآن، وقد كشفت مصادرنا أن حارس أمل الأربعاء دالي البالغ من العمر 27 سنة يوجد في أفضل رواق لدعم التشكيلة الشلفية في "الميركاتو"، خاصة أن دالي يقدم مستوى طيب مع متصدر ترتيب الرابطة المحترفة الثانية، مع الإشارة أن الحارس إبراهيم دالي يتمتع بخبرة وتجربة وسبق له حمل ألوان عدة فرق في القسم الأول، آخرها كان شباب بلوزداد.
أطراف تؤكد أن مسعود قد يلتحق ب "السي. أس. سي"
أشارت بعض الأطراف المقربة من إدارة شباب قسنطينة أنها تبحث وبجدية كبيرة للإستفادة من خدمات صانع ألعاب جمعية الشلف وهداف بطولة الموسم الماضي محمد مسعود، إذ أشارت مصادرنا أن إدارة فرصادو أرسلت أحد مقربيها إلى مسعود لجس نبضه وهذا ما كان لها، إذ لم يرفض مسعود الفكرة، بل أكدت مصادرنا أن مسعود قال لمبعوثي "السي. أس. سي" أنه سيتكفل بجلب أوراق تسريحه في "الميركاتو" القادم.
الإدارة تريد مقايضته ببزاز وبولمدايس
الشيء الأكيد، هو أن إدارة الشلف على علم بما يدور من حول مسعود، وهذا ما جعل أحد المسيرين يؤكد ل"الهداف" أن إدارة النادي الشلفي مستعدة لتحقيق رغبة مسعود بالتحول إلى "السي. أس. سي"، ولكن ليس على شكل تسريح وإنما على شكل مقايضة، بمعنى أن الشلف تمنح الشباب مسعود وهي تستفيد من خدمات الثنائي بزاز وبولمدايس مرة واحدة، وهو يظهر شرط تعجيزي قد يتراجع فرصادو عن التفكير في مسعود.