تمكن اتحاد عنابة من الظفر بتأشيرة التأهل إلى الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية بعد الانتصار على أمل ڨالمة بثنائية نظيفة... في إطار الدور الأخير الخاص برابطة عنابة. وقد تعامل الاتحاد بذكاء كبير مع هذه المباراة حيث فاز بأقل جهد ممكن. وكانت هذه المواجهة بمثابة محطة تحضيرية للقاء البطولة أمام مولودية باتنة، واستعاد الفريق نشوة الانتصارات بعد هذا الفوز، الذي سيفتح الشهية لرفاق بوحربيط من أجل العودة بقوّة في البطولة وإكمال المسيرة، من أجل تحسين مرتبتهم في سلم الترتيب والاقتراب أكثر من المقدمة. المعنويات ارتفعت أكثر قبل لقاء المولودية وارتفعت معنويات اللاعبين كثيرا بعد التأهل الذي حققوه في الكأس أمام "الڨوالمة"، وهو ما سيكون في صالح رفاق وناس قبل 48 ساعة عن موعد مباراتهم المقبلة في البطولة أمام مولودية باتنة. وكان هذا الانتصار مفيدا كثيرا من الناحية النفسية، خاصة أن المباراة عرفت حضور الأنصار الذين شكروا اللاعبين على التأهل وعلى المردود الذي ظهروا به. التأهّل هذه المرّة كان بالأداء والنتيجة وقد تأهل الاتحاد هذه المرة بالأداء والنتيجة، وأطاح بأمل ڨالمة بطريقة نالت إعجاب كل من تابع المباراة، حيث فرض بوحربيط ورفاقه ضغطا كبيرا منذ بداية اللقاء ما مكنهم من فتح باب التسجيل في (د33) عن طريق مخالفة مباشرة سجلها بن قورين ببراعة. كما لم يستصغروا منافسهم وأكملوا المباراة بنفس النسق، حيث حرموا الأمل من خلق فرص خطيرة على مرمى الحارس رحماني، إلى أن تمكن المهاجم عسنون من تسجيل الهدف الثاني في (د92) بطريقة فنية بعد أن راوغ أحد مدافعي الأمل، وترجم بذلك سيطرة التشكيلة العنابية في المرحلة الثانية. ولم يترك الاتحاد أي مجال للأمل في هذه المباراة، عكس لقاء الكأس الذي جمعهم بشباب بن باديس حيث حسموه بعد الوقت الإضافي. اللاعبون طبّقوا التعليمات ولعبوا في منطقة المنافس وطبق اللاعبون تعليمات الطاقم الفني بحذافيرها، حيث طلب منهم اللعب في منطقة الفريق المنافس واعتمدوا على خطة هجومية، مستغلين قوة بوحربيط الذي أقلق الدفاع كعادته بتحركاته الكثيرة، إضافة إلى وناس، صديق ومولة، الذين شنوا هجمات بالجملة على مرمى حمداوي. الهجوم كان في الموعد وعسنون أكبر المستفيدين وكان الخط الأمامي في الموعد في لقاء الكأس حيث استعاد حسه التهديفي بعد أن حرمت نقص الفعالية الفريق من العودة بنتيجة إيجابية من خرجة مستغانم. وكان المهاجم عسنون من أكبر المستفيدين من هذه المباراة بعد أن دشن عداد أهدافه، في انتظار أن يسجل المزيد من الأهداف في البطولة، ويكرر "سيناريو" الموسم الماضي حيث سجّل العديد من الأهداف مع ناديه السابق نجم القالة، الذي قاده لتحقيق الصعود من بطولة الجهوي الثاني لرابطة عنابة إلى بطولة الجهوي الأول. ---------------------------------- بوسعادة: "التأهّل كان ثمرة مجهودات اللاعبين" كشف لنا المحضر البدني وهاب بوسعادة الذي أشرف رفقة سليم مقداد على الفريق في لقاء الكأس أمام أمل ڨالمة، في تعليقه عن التأهل الذي حققه رفاق وناس في هذه المباراة، قائلا: "نحن نواصل العمل بطريقة منظمة والتأهل في مواجهة الكأس تحقق بفضل المجهودات التي بذلها اللاعبين في هذا اللقاء، حيث كانوا في المستوى وهو ما سمح لهم بالفوز والتأهّل إلى الدور المقبل". "هدفنا الرئيسي هو البطولة وسنلعب كلّ حظوظنا في الكأس" وتابع بوسعادة حديثه عن تأهل الفريق إلى الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية قائلا: "تبقى البطولة هي هدفنا الرئيسي، وسنلعب كل حظوظنا في مقابلات الكأس وسنحاول الذهاب فيها بعيدا، حيث يطمح اللاعبون للذهاب بعيدا في هذه المنافسة. وكما سبق أن قلت لكم فالبطولة هي الأهمّ". "الجاهزون فنيا وبدنيا هم الذين يشاركون في التشكيلة الأساسية" أما عن رأيه في الأداء الذي ظهر به اللاعبون الشبان الذين شاركوا في هذه المقابلة ومساهمتهم في التأهل الذي حققه الفريق، قال بوسعادة: "سبق أن صرحنا في العديد من المناسبات السابقة، فلا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي في صفوف الفريق، ونحن نعتمد في التشكيلة الأساسية على اللاعبين الذين يكونون جاهزين من الناحية الفنية والبدنية للمشاركة". "مقابلة البوبية أخذناها بعين الاعتبار وسنواصل تحضيراتنا لها بجدية" أما فيما يخص الخرجة المقبلة للتشكيلة العنابية في البطولة أمام مولودية باتنة، فقال بوسعادة: "مباراة مولودية باتنة صعبة وقد أخذناها بعين الاعتبار، وسنواصل تحضيراتنا لها بجدية كبيرة لنفوز بها ونستدرك انهزامنا الأخير في البطولة أمام ترجي مستغانم". -------------------------------- مولة يتعرّض لإصابة في قدمه ولم يكمل المباراة تعرّض لاعب وسط الميدان الهجومي مولة حسين لإصابة في لقاء الكأس أمام أمل ڨالمة على مستوى أحد أصابع قدمه التي كان يعاني منها في السابق، حيث شعر بآلام حادة في هذه المباراة، وهو ما أجبر الطاقم الفني إخراجه. مولة: "إصابتي ليست خطيرة والفريق جاهز لمباراة باتنة" وقد اتصلنا باللاعب مولة هاتفيا من أجل معرفة جديد إصابته التي حرمته من لعب كامل مباراة الكأس وإن كان جاهزا للمشاركة في اللقاء المقبل أمام مولودية باتنة أو ستحرمه هذه الإصابة من اللعب، وقال عن حديثه عن مدى جاهزية الفريق للقاء المقبل: "أحسست بآلام كبيرة في أصابع قدمي حرمتني من مواصلة اللعب، لكن هذه الإصابة ليست خطيرة، وسأحاول أن أعالج هذه الإصابة، وإن شاء الله سأكون جاهزا في اللقاء المقبل أمام مولودية باتنة. أما عن حظوظنا في هذه المباراة، فمعنوياتنا ارتفعت بعد تأهلنا في الكأس، وإن شاء الله سندخل هذه المباراة من أجل الانتصار". رحماني تعرّض لإصابة على مستوى العين تعرّض الحارس رحماني لإصابة على مستوى العين في لقاء أمل ڨالمة، وقد تدخل ممرّض الفريق من أجل إسعافه، ولحسن الحظ أن إصابته لم تكن خطيرة حيث أكمل المباراة بصفة عادية. أدّى ما عليه في أوّل لقاء لعبه في الموسم ظهر الحارس شمس الدين رحماني بمستوى مميّز في أول مباراة شارك فيها مع الفريق هذا الموسم، حيث حافظ على نظافة شباكه في هذا اللقاء، وقد دشّن مشاركته مع الفريق بعد أن استدعاه الطاقم الفني في العديد من المباريات في البطولة ضمن قائمة 18. --------------------------------------------------- مواس: "مقابلة ڨالمة انتهت ويجب الفوز على مولودية باتنة" كشف لنا لاعب وسط الميدان مواس الذي يواصل التألق من مباراة إلى أخرى ويحافظ على مكانته الأساسية حيث لعب في الاسترجاع رفقة دراحي، في حديثه عن التأهل في منافسة الكأس وعن مواجهة الفريق المقبلة التي ستجمعه بمولودية باتنة، فقال: "الحمد لله تأهّلنا في لقاء الكأس والآن مباراة أمل ڨالمة انتهت، ويجب التفكير في لقاء البطولة أمام مولودية باتنة، الذي يجب أن نفوز بنقاطه الثلاثة لنبقى في السباق". الطاقم الفني أجرى 3 تغييرات أجرى الطاقم الفني 3 تغييرات في لقاء أول أمس أمام أمل ڨالمة، حيث أقحم لاعب وسط الميدان زعبوب مكان زميله مواس في (د 72)، وأقحم طوبال مكان تيبوتين في (د 62)، وأحدث تغييرا اضطراريا بإقحامه للمهاجم عسنون مكان مولة بسبب تعرّض هذا الأخير لإصابة في(د 70). وكانت التغييرات الثلاثة التي أجراها مقداد وبوسعادة فنية، أي منصبا بمنصب. التشكيلة عادت إلى التدريبات صبيحة أمس برمج الطاقم الفني Favoris & Partage : | | | PLUS