تكملة للخبر الذي انفردت به يومية "الهداف" في أحد أعداها السابقة، بخصوص ضمان شبيبة بجاية خدمات اللاعبين الماليين "بوبكر بانڤورا" و"موسى كوليبالي" وانتدابهما خلال فترة الانتقالات الشتوية التي ستنطلق منتصف شهر ديسمبر، أكد المدير العام لشركة الشبيبة رشيد رجرادج عند تدخله سهرة أول أمس الأحد عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى، أن اللاعبين المذكورين سيكونان بجاويين ابتداء من الميركاتو الشتوي، وسيتم التعاقد معهما لمدة ثلاث سنوات ونصف. منتظران ببجاية بعد أسبوعين ومن المنتظر أن يحل اللاعبان بانڤورا وكوليبالي ببجاية حسب المعلومات التي بحوزتنا بعد أسبوعين، أي مع بداية شهر ديسمبر المقبل لأن المهاجم "بانڤورا" لا يزال مرتبطا مع فريقه جوليبا باماكو الذي سيلعب يوم 25 نوفمبر، إياب الدور النهائي من كأس الاتحاد الإفريقي في الكونغو أمام نادي ليوبارد الكونغولي، الذي واجهه أول أمس الأحد في العاصمة المالية باماكو وتعادل معه بنتيجة (2/2). وتجدر الإشارة إلى أن اللاعبين يوجدان في نهاية عقديهما مع فريهما جوليبا باماكو والملعب المالي، ما يسمح للشبيبة باستقدامهما دون دفع أي سنتيم لناديهما اللذين اشترط مسيروهما خلال الصائفة الماضية أموالا معتبرة مقابل التنازل عن خدماتهما، ما أدى بإدارة الفريق البجاوي إلى تأجيل استقدامهما إلى "الميركاتو" الشتوي، مثلما كف عنه الرئيس بوعلام طياب في وقت سابق. سيتم إرسال ملفيهما إلى "الكاف" في ديسمبر وسيقوم مجلس إدارة الفريق البجاوي بترسيم الأمور والتعاقد مع اللاعبين الماليين، مع انطلاق فترة الانتقالات الشتوية التي ستبدأ منتصف الشهر المقبل، لأجل تأهيلهما في صفوف الشبيبة قبل أن يتم إرسال ملفيهما إلى الأمانة العامة للكونفدرالية الإفريقية، قصد تأهيلهما تحسبا لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، التي ستدخلها الشبيبة في شهر فيفري القادم. وتكون الإدارة البجاوية قد أرسلت أمس الاثنين إلى مقر "الكاف" قائمة أولية تضم 20 لاعبا لم يكشف بعد عن أسمائهم، على أن تقوم بإرسال قائمة ثانية قبل نهاية شهر ديسمبر مثلما تطرقنا إليه في عدد أمس. أربعة لاعبين من قسم الهواة في المفكرة وزيادة على الثنائي المالي بانڤورا- كوليبالي، يعتزم الفريق البجاوي تدعيم صفوفه ببعض اللاعبين المحليين، وعلمنا في هذا السياق أن الإدارة وضعت في مفكرتها أسماء أربعة لاعبين ينشطون في فرق تلعب في بطولة القسم الثاني هواة، ومن المنتظر أن ترسم الأمور معها عند اقتراب موعد الانتقالات الشتوية. وأصبحت الإدارة البجاوية تهتم بالشباب واللاعبين الناشطين في الأقسام السفلى، بعدما غيرت سياستها المبينة على التشبيب التي بدأت تأتي بثمارها، وتجلى ذك من خلال المشوار الايجابي الذي حققه الفريق إلى غاية الجولة 11، رغم أنه متكون من عدة لاعبين شبان هم شحيمة، لعريبي، آيت فرڤان، ميباركي، حموش، ميباركو، حاجي وأوراس. طياب سيجتمع مع ميشال بعد عودته من فرنسا وينتظر أن يجتمع رئيس مجلس إدارة شبيبة بجاية بوعلام طياب بعد عودته من فرنسا مع المدرب آلان ميشال، لحسم الأمور بشأن الانتقالات الشتوية من خلال ضبط حاجيات الفريق واللاعبين، مثلما كشف عنه طياب في الحديث الذي خص به يومية "الهداف" قبل تنقله إلى فرنسا الجمعة الماضي حيث قال: "لحد الساعة لحد الساعة يمكن الحديث عن اللاعبين الماليين بانڤورا وكوليبالي اللذين ضمنا خدماتهما وسيكونان معنا خلال الميركاتو الشتوي، أما فيما يخص اللاعبين المحليين فليس هناك أي شيء في هذا الإطار، وسيكون ذلك بعدما اجتمع مع المدرب ميشال الذي سيحدد حاجيات الفريق." وقال طياب إنه سيسعى فيها إلى تدعيم الفريق كما ينبغي تحسبا للمنافسة الإفريقية، التي يرغب فيها بلوغ دوري المجموعات، بعدما عجز عن تحقيق هذا المبتغى في مشاركته الأولى خلال الموسم الماضي التي أقصي فيها خلال الدور السادس عشر أمام أكاديمية أمادو ديالو الأيفواري، الذي فاز عليها ذهابا وإيابا. الإدارة تستغني عن خدمات بوعشيرة وقررت الإدارة الاستغناء عن خدمات المحضر البدني بوعلام بوعشيرة، بعدما انقضى العقد الذي أمضاه مع الفريق يوم 15 نوفمبر. ويكون المضر البدني قد حزم أمس الاثنين أمتعته وغادر الجزائر في اتجاه فرنسا أين يقطن. الجميع اشتكى منه وحملوه مسؤلية كثرة الإصابات ورغم أن الإدارة بررت هذا الإجراء على لسان المكلف بالإعلام بانقضاء عقد بوعشيرة، إلا أن المعلومات التي بحوزتنا بررت ذلك كثرة الشكاوي خاصة من جانب اللاعبين، الذين لم تعجبهم استنادا إلى مصادرنا طريقة عمل المضر البدني. كما أن الجميع حملوه مسؤولية الإصابات الكثيرة التي لاحقت عناصر التشكيلة منذ انطلاق فترة التحضيرات، خاصة أن جلها كان متعلقة بالتمزق والتمدد العضلي. سيتم انتداب محضر بدني جديد في "الميركاتو" وسيواصل المدرب آلان ميشال العمل رفقة مساعدة حموش ومدرب الحراس سبع، إلى غاية الميركاتو الشتوي حيث سيتم انتداب محضر بدني جديد يتمتع بكفاءة عالية، لأجل تحضير الفريق كما ينبغي تحسبا للقاءات مرحلة العودة، كأس الجمهورية ومنافسة رابطة أبطال إفريقيا، وستتم العملية بالتشاور مع المدرب ميشال. ------------------ التحضير لتلمسان يبدأ صبيحة اليوم تعود تشكيلة شبيبة بجاية صبيحة اليوم إلى جو العمل والتدريبات بعد يومين راحة، لتحضير المباراة الهامة التي تنتظرها عصر هذا السبت بملعب العقيد لطفي بتلمسان أمام الوداد المحلي لحساب الجولة 12 من الرابطة المحترفة الثانية. وهي المواجهة التي يراهن عليها البجاويون للعودة بكامل الزاد، حتى يواصلوا حصد الانتصارات وتعزيز وضعيتهم ضمن مقدمة الترتيب، خاصة أن الشبيبة ستلعب أمام منافس يبدو في متناولها، بالنظر إلى وضعيته الصعبة في جدول الترتيب. حصتان في البرنامج وسيكون الاستئناف بحصتين تدريبيتين ستجري الأولى على الساعة العاشرة صباحا، وتخصص للجانب البدني لأجل إعادة شحن بطاريات عناصر التشكيلة بعد ركونها إلى الراحة لمدة 48 ساعة، على أن تكون الثانية في الفترة المسائية ومخصصة للعمل التقنو تكتيكي. وسيقوم المدرب بخفض وتيرة التدريبات غدا الأربعاء ببرمجة حصة واحدة في الفترة الصباحية، وهو البرنامج الذي سيعتمد عليه إلى غاية صبيحة هذا الجمعة الذي ستجري فيه التشكيلة آخر حصة في ملعب الوحدة المغاربية، قبل تنقلها إلى عاصمة "الزيانيين" لخوض المواجهة. شحيمة سيغيب ويعود هذا الخميس وستعرف حصة الاستئناف غياب المدافع الأيمن أحمد شحيمة، الذي تخلف عن الموعد بسبب الإصابة التي يشكو منها على مستوى عضلة الفخذ (تمزق علضي). وسيعود اللاعب هذا الخميس على أن يتدرب على انفراد، قبل أن يندمج مع المجموعة في الحصص القادمة، وعليه سيتواصل غيابه عن ميادين المنافسة في لقاء وداد تلمسان بعدما ضيع لقاء اتحاد الحراش. ------------------ الشبيبة تفوز بأول مباراة منقولة على المباشر يعد الفوز المحقق أمام اتحاد الحراش الأول من نوعه بالنسبة لشبيبة بجاية، في اللقاءات المنقولة على المباشر في بطولة هذا الموسم، لأنها سجلت في المقابلات الثلاث السابقة انهزاما وتعادلين أمام كل من شبيبة القبائل (2/1)، مولودية الجزائر (1/1) وشباب قسنطينة (2/2). وكانت مواجهة الحراش ثاني مقابلة يتم نقلها من ملعب الوحدة المغاربية، بعد مواجهة الجولة الخمسة أمام مولودية الجزائر التي انتهت بنتيجة التعادل. ستتعرف على منافسها في الكأس الاثنين المقبل وستتعرف الشبيبة على منافسها في الدور 32 من كأس الجمهورية يوم الاثنين 26 نوفمبر، بمناسبة عملية القرعة الخاصة بالدورين 32 و16 المبرمجة على الساعة الخامسة ونصف مساء، ويأمل البجاويون أن يتم سحب فريقهم الأول حتى يتسنى له استقبال منافسه في الدور 32 الذي ستجرى لقاءته يومي 7 و8 ديسمبر، لأجل تعزيز حظوظه في التأهل إلى الدور الموالي ومواصلة المسيرة في هذا المنافسة، التي تريد الشبيبة الذهاب فيها بعيدا بعدما تعذر عليها ذلك خلال الموسم الفارط، حيث أقصيت في خرجتها الأولى عقب خسارتها أمام مولدية الحساسنة الناشط في بطولة الهواة بنتيجة (2- 1). مداخيل لقاء الحراش 58 مليون سنتيم قدرت مداخيل الملعب في لقاء شبيبة بجاية- اتحاد الحراش ب 58 مليون سنتيم، أي بزيادة 25 مليون عن المبلغ الذي تم تحصيله في اللقاء الأخير الذي لعبه الفريق البجاوي فوق ميدانه أمام أهلي البرج. ويعود التحسن الذي عرفه الإقبال الجماهيري في مباراة السبت الفارط، إلى استفاقة الشبيبة بفضل الفوزين المتتاليين المحققين أمام البرج وباتنة وكذا طبيعة المنافس الذي يحتل ريادة الترتيب، ورغبة محبي الشبيبة في مساعدة فريقهم على تخطي عقبة تشكيلة "الكواسر"، وانتزاع نقاط الفوز التي كانت في أمس الحاجة إليه لتحقيق الانتصار الثالث على التوالي وتأكيد عودتها إلى الواجهة. وهو ما تجسد ميدانيا بعد نهاية اللقاء، حيث فازت الشبيبة بثنائية نظيفة من تسجيل زرارة (د7) ونياطي (د59). ------------------ نياطي: "حققنا فوزا مهما أمام الحراش وسنعمل على تأكيده في تلمسان" - بداية ما تعليقك على الفوز المحقق أمام اتحاد الحراش؟ -- حققنا المهم لأنه كان لزاما علينا الفوز قصد تأكيد عودتنا إلى الواجهة بعد الفوزين المحققين أمام البرج وباتنة، والحمد الله أننا نجحنا في تحقيق هذا المبتغى عن جدارة واستحقاق. وهذا الإنجاز بطبيعة الحال أسعدنا كثيرا وسيحفزنا على العمل أكثر ومواصلة حصد الانتصارات خاصة أنه تحقق أمام رائد الترتيب. - وكيف كانت المباراة؟ -- كانت صعبة، وهذا الأمر كنا ننتظره بالنظر إلى أهمية المباراة ونقاطها الثلاث في حسابات الفريقين، حيث عمل كل واحد منهما كل ما وفي وسعها لفرض منطقه وقول كلمته الأخيرة عند نهاية التسعين دقيقة، فنحن دخلنا أرضية الميدان بعقلية الفوز فقط والمنافس لعب من جهته بنية تحقيق نتيجة ايجابية، وعرفنا كيف نسير المباراة وننتزع النقاط الثلاث رغم الصعوبات التي شكلها لنا الحراش في بعض أطوار المباراة. - هذا الانجاز يقربكم من لعودة إلى ريادة الترتيب التي تنازلتم عنها في وقت سابق، فما تعليقك؟ -- ما تقوله صحيح، فقد أصبحنا نحتل مركز الوصافة وعلى بعد نقطتين عن الرائدين وفاق سطيف واتحاد الحراش، وهو أمر جيد ومحفز للغاية وسنعمل كل ما في وسعنا لاستعادة مركزنا الريادي في اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب. - هذه العودة القوية تبقى في حاجة إلى تأكيد أمام وداد تلمسان، أليس كذلك؟ -- هذا أمر لا بد منه، وستعمل المستحيل للحفاظ على دينامكية النتائج الايجابية في هذه المواجهة التي سنحضر لها بشكل جيد ونخوضها بأكثر جدية، وبالكيفية التي تسمح لنا بتحقيق الهدف الذي ستنقل من أجله إلى تلمسان. - فيما يكمن هذا الهدف؟ -- نحن ذاهبون بنية العودة بنتيجة ايجابية، وأعتقد أننا قادرون على تحقيق هذا المبتغى لأننا نملك تشكيلة قوية وتحسن التفاوض خارج الديار، وقد أكدنا ذلك في اللقاءات السابقة. - كيف ترى المواجهة؟ -- من المنتظر أن تكون صعبة وشديدة التنافس فوق الميدان، بالنظر إلى حاجة الفريقين إلى نقاطها، وعليه سيرمي كل واحد منهما بكامل قواه لفرض نفسه وقول كلمته الأخيرة عند نهاية اللقاء، والتي ستعود من دون شك للفريق الذي يحسن تسيير فتراته، ونحن بطبيعة الحال ندرك جيدا ما ينتظرنا هذا السبت وسنعمل كل ما في وسعنا لنكون في الموعد، ونحقق رابع نتيجة ايجابية على التوالي خاصة أن المنافس يوجد في أسوء أحواله، ويحتل المركز الأخير بسبب النتائج السلبية التي سجلها منذ بداية الموسم. - أحرزت في لقاء الحراش أولى أهدافك بألوان الشبيبة، أكيد أن هذا الأمر أفرحك؟ -- لقد فرحت كثيرا بهذا الهدف لأنه يعد الأول من نوعه لي مع الشبيبة، كما أنني ساهمت من خلاله في حسم الأمور وضمان نقاط الفوز لفريقي بعدما كنا متقدمين بنتيجة (1- 0)، وأتمنى أن يكون هذا الهدف فأل خير وأضيف أهدافا أخرى في اللقاءات القادمة أساهم بها في انتصارات الشبيبة. - شاءت الصدف أن يكون هذا الهدف في شباك صديقك دوخة، فماذا تقول في هذا السياق؟ -- صحيح أن المكتوب أرادني أن أحرز هدفي الأول بألوان الشبيبة أمام ابن حومتي وأخي عز الدين (يقصد دوخة)، الذي يعد من بين أحسن الحراس على المستوى الوطني، وشاءت الصدف أن يكن ذلك أمام مرأى والدتانا اللتان كانت تتابعان المباراة على الشاشة الصغيرة سويا. - أنصار الشبيبة كانوا في المستوى المطلوب أمام الحراش وساهموا في الفوز المحقق، أليس كذلك؟ -- بالفعل لقد كانوا في الموعد وساندونا كما ينبغي طيلة التسعين دقيقة، لأنهم كانوا يدركون جيدا حاجتنا الماسة إلى مثل هذا الدعم بالنظر إلى طبيعة اللقاء، وقد قدموا لنا من خلال تشجيعاتهم دفعا كبيرا وجعلونا نكافح فوق أرضية الميدان إلى غاية إحراز الفوز وهم مشكورون على ذلك، ونحن اللاعبون بطبيعة الحال نراهن على دعمهم في كل مباراة نلعبها في ميداننا لتخطي عقبة المنافس وتحقيق الانتصارات، وأداء موسم ناجح من كافة الجوانب كما نعدهم بالأفضل في اللقاءات القادمة.