تنقلت شبيبة بجاية صبيحة أمس الجمعة إلى بشار للعب المباراة، التي تنتظرها على الساعة الثالثة من عصر اليوم في ملعب 20 أوت، أمام شبيبة الساورة لحساب الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب.. وكلها عزم وإرادة على تحقيق نتيجة إيجابية تمكنها من تأكيد استفاقتها الأخيرة وعودتها إلى الواجهة بعد فوزها الأخير على حساب اتحاد العاصمة بثنائية نظيفة. وأظهرت عناصر الشبيبة استعدادات كبيرة لأداء مباراة في المستوى ومباغتة المنافس وإعادة سيناريو سوسطارة، وتعزيز وضعيتها ضمن ثلاثي المقدمة بعدما استعادت مركزها الثالث، بفضل الفوز الثمين المحقق في الجولة الفارطة على حساب الفريق العاصمي. معنويات البجاويين مرتفعة والجميع متفائلون رغم أن المباراة تجرى خارج الديار وأمام فريق سيوظف كل أوراقه لإحراز الفوز، إلا أن حظوظ عناصر الشبيبة في العودة بكامل الزاد تبقى قائمة، وحضرت لموعد اليوم بمعنويات مرتفعة وفي ظروف جيدة للغاية، جعلتها تتنقل إلى بشار بنية رفع التحدي من جديد والعودة بأحسن نتيجة وبدا الجميع متفائلين بتحقيق هذا المبتغى. "ميشال" يريد إرادة وحرارة سوسطارة ويريد المدرب "آلان ميشال" أن يلعب فريقه مباراة الساورة بالإرادة والجرارة، اللتين لعب بها المباراة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة، لأن هذا الأمر من شأنه أن يساعده على تحقيق الانجاز نفسه في مباراة اليوم، مثلما صرح به في سياق حديثه عن هذا الموضوع، حيث قال: "لقد أدينا مباراة بطولية أمام اتحاد العاصمة ما سمح لنا بالفوز عليه، ولو نلعب بالكيفية نفسها أمام الساورة سنعود بالنقاط الثلاث من بشار، وأتمنى أن تكون التشكيلة في يومها وتحقق هذا المبتغى، رغم الغيابات العديدة التي ستعرفها لأسباب مختلفة". اللاعبون مصرون على رفع التحدي من جديد خارج الديار من جهتهم تحدو لاعبي الشبيبة البجاوية إرادة وعزيمة قويتين، لرفع التحدي في ملعب 20 أوت ببشار وتجديد العهد مع النتائج الإيجابية التي توقفت في مباراة الجولة 12 أمام وداد تلمسان، التي خسرها رفقاء مڤاتلي بنتيجة(1/0) وتكرار انجاز لقاءات وهران، بلعباس، باتنةوقسنطينة، التي سجلوا فيها ثلاث انتصارات وتعادل وجعلوا الشبيبة أحسن فريق خارج الديار ب 10 نقاط، رغم إدراكهم صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام الفريق المحلي، وبدا ميباركو وزملاؤه مصرين على تحقيق هذا المبتغى، وهو ما لمسناه خلال حديثنا معهم بشأن هذه المواجهة، حيث صرحوا أنهم واعون بالمهمة التي تنتظرهم أمام شبيبة الساورة ومصرون على تخطي عقبة المنافس وتسجيل نتيجة مرضية، تمكنهم من الحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية المسجلة مع بداية هذا الموسم، وبرأي اللاعبين ذاتهم فإن تجسيد هذا المبتغى يتطلب بذل تضحيات كبيرة والحذر من المنافس طيلة اللقاء، لأنه سيسعى بدوره إلى استغلال عاملي الملعب والجمهور لتحقيق الفوز. الساورة تمر بفترة فراغ ويبقى هذا الطموح مشروعا وقابلا للتجسيد ميدانيا، لأن الفريق البجاوي سيلعب أمام منافس يمر بفترة فراغ بسبب النتائج السلبية، المسجلة في اللقاءات الثلاثة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة، جمعية الشلف ومولودية وهران، حيث سجل فيها انهزامين وتعادلا ما جعله يتراجع إلى المركز العاشر، كما أن تشكيلة الساورة ستلعب تحت ضغط شديد بسبب حاجتها الماسة إلى نقاطها الثلاث، وهي فرصة مواتية يجب على لاعبي الشبيبة استغلالها كما ينبغي لتخطي عقبة المنافس، والعودة بأحسن نتيجة من عاصمة الجنوب الغربي. ضيعت 13 نقطة في ملعبها وما يزيد حظوظ الفريق البجاوي في مواصلة تألقه خارج الديار والعودة بنتيجة إيجابية جديدة من بشار، الصعوبات التي يواجهها منافسه بميدانه حيث سجل ثلاث هزائم أمام شباب بلوزداد، اتحاد الحراش واتحاد العاصمة، وتعادلين أمام شباب قسنطينة وجمعية الشلف وهي التعثرات التي كلفته إهدار 13 نقطة، كما أن الساورة لم تفز في ملعب 20 أوت منذ لقاء الجولة الخامسة أمام وفاق سطيف. وقال بعض اللاعبين في سياق حديثنا معهم عن هذا الأمر أنهم يدركون جيدا المشاكل التي تواجهها الساورة في ملعبها، لكن هذا لا يعني على حد تعبيرهم أن مهمتهم ستكون سهله مثلما يعتقد البعض، مبررين ذلك بأن اللقاءات لا تتشابه كما أن المعطيات تختلف من مباراة إلى أخرى، مؤكدين ضرورة وضع فكرة أن الساورة تعاني في ملعبها جانبا ولعب المباراة بجدية وتسييرها بالكيفية التي تمكنهم من فرض منطقهم وكسب الرهان عند نهايتها. ستستفيد من عودة الأنصار بعد استنفاد عقوبتها وستستفيد شبيبة الساورة في لقاء هذه الظهيرة من دعم أنصارها، الذين سيعودون إلى مدرجات ملعب 20 أوت بعدما استنفدت العقوبة المسلطة عليها عقب الأحداث التي عرفها لقاء الجولة التاسعة شبيبة للساورة أمام اتحاد الحراش بمقابلتين، بعدما كانت أربعة لقاءات بعد الطعن الذي قدمه مسيرو شبيبة الساورة، ولن يقلل اللعب بحضور الجمهور حظوظ الفريق البجاوي في العودة بنتيجة إيجابية، خاصة أنه يوجد في أحسن أحواله بعد فوزه على اتحاد العاصمة كما أنه يحسن التفاوض خارج الديار، بدليل الانتصارات الثلاثة والتعادل التي عاد بها من وهران، بلعباس، باتنةوقسنطينة. =============================== مثلما انفردت به "الهدّاف" بانڤورا وكولبالي يوقّعان ثلاثة سنوات ونصف حل اللاعبان الماليان بوبكر بانڤورا وموسى كوليبالي في حدود الساعة الثامنة من أمسية أول الخميس ببجاية قادمين إليها من الجزائر العاصمة، وكانت وجهتهما مقر الفريق الكائن ملعب الوحدة المغاربية ووجد في انتظارهما المدير العامة لشركة الشبيبة رجراج الذي هيأ كل الوثائق اللازمة للتعاقد مع اللاعبين وترسيم انضمامهما إلى الفريق، وأمضى الثنائي على عقد مدته ثلاث سنوات ونصف طبقا للاتفاق الذي حصل في وقت سابق بين إدارة طياب والقائم بأعماله اللاعبين سيسكوكو، مثلما تطرقت إليه يومية "الهداف" في أحد أعدادها السابقة. يقيمان في فندق "بروفيدونسيا" وبعد الإنتهاء من عملية التوقيع وترسيم انضمامهما إلى تعداد الشبيبة، توجه اللاعبان السابقان لنادي جوليبا باماكو والملعب المالي إلى فندق "بروفيدونسيا" المحاذي لملعب الوحدة المغاربية حيث سيقيمان مؤقتا في انتظار الاستفادة من الشقة، وتمكن بانڤورا وكوليبالي من استرجاع أنفاسهما بعد سفرية شاقة قامو بها من باماكو إلى الجزائر العاصمة مرورا بمدينة الدارالبيضاء المغربية، مثلما أكداه في الحوارين اللذين خصا بهما يومية "الهداف" في عددها الصادر أمس الجمعة طيّاب زارهما صبيحة أمس حظي بانڤورا وكوليبالي صبيحة أمس الجمعة بزيارة رئيس مجلس إدارة شبيبة بجاية بوعلام طياب في فندق "بروفيدونسيا"، والذي تنقل إلى عين المكان وتحدث معها لبعض الوقت. وقد رحب الرجل الأول في الشبيبة باللاعبين الماليين وأكد لهما أن الفريق يراهن عليهما كثيرا لمنح إضافة للتشكيلة لقاءات مرحلة العودة رابطة أبطال إفريقيا، والتي ستدخلها الشبيبة شهر فيفري المقبل بصفتهما لاعبين دوليين في المنتخب المالي، كما شاركا في منافسة الاتحاد الإفريقي مع فريقيهما جوليبا باماكو والملعب المالي على التوالي. ========================================= زافور معاقب ويضيع ثاني مباراة ستلعب شبيبة بجاية مباراة شبيبة الساورة منقوصة من خدمات مدافعها براهيم زافور، الذي سيغيب بداعي العقوبة المسلطة عليه بعد خروجه بالبطاقة الحمراء في لقاء اتحاد العاصمة، وهي ثاني مواجهة سيضيعها قائد الشبيبة بعد مواجهة الجولة الثامنة أمام وفاق سطيف، التي غاب عنها بداعي الإصابة التي تعرض لها في العضلة المقربة، وأخلط زافور من خلال هذا الغياب أوراق المدرب "آلان ميشال"، لأنه يعد ركيزة في الدفاع من الصعب الاستغناء عنها، بالنظر إلى الدور الكبير الذي يقوم به على الميدان. مخالدي ونياطي مصابان كما ستعرف التشكيلة في هذه المواجهة غياب اللاعبين مخالدي ونياطي، بسبب الإصابة وكما ذكرناه من قبل سيأخذ مكان مخالدي في الجهة اليسرى من الدفاع، المدافع المحوري ميباراكو الذي سيعوضه في منصبه مڤاتلي، في حين سيعوض نياطي في وسط الميدان اللاعب بوقماشة الذي سيسجل عودته إلى التشكيلة الأساسية، التي غاب عنها في اللقاءات الأخيرة بسبب خيارات المدرب "آلان ميشال". شحيمة ومڤني يعودان وسيلعبان أساسيين وبالمقابل ستستفيد تشكيلة الشبيبة في لقاء اليوم من عودة المدافعين شحيمة ومڤني، الغائبين عن اللقاءات الأخيرة بداعي الإصابة التي كانا يشكوان منها في عضلة الفخذ، وسيكونان ضمن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب البجاوي، حيث سيلعب شحيمة مدافعا أيمن مكان مڤاتلي الذي سيتحول للعب في محور الدفاع مكان ميباركو، الذي سيخلف مخالدي على الجهة اليسرى في حين سيعوض مڤني زميله زافور في المحور. ========================== مواجهة تاريخية بين الفريقين وستكون مباراة شبيبة الساورة أمام شبيبة بجاية تاريخية، لأنه لم يسبق للفريقين أن التقيا في مباراة رسمية، وأكيد أن كل فريق سيسعى جاهدا اليوم لفرض نفسه والفوز بأول لقاء خاصة في ظل حاجتهما الماسة على نقاطه الثلاث، في انتظار إجراء مقابلة العودة المقررة في ملعب الوحدة المغاربية، ولم يسبق للشبيبة البجاوية أن تنقلت إلى الجنوب الغربي. ========================= "آلان ميشال": "لو نلعب أمام الساورة بالطريقة التي واجهنا بها سوسطارة سنعود بالفوز" أكد "آلان ميشال" مدرب شبيبة بجاية أن فريقه سيتنقل إلى بشار من أجل الدفاع عن حظوظه، وتحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من تدعيم رصيده النقطي وتأكيد الفوز المسجل أمام اتحاد العاصمة والبقاء ضمن ثلاثي المقدمة، غير أن ذلك لن يتجسد ميدانيا - على حد تعبيره - سوى ببذل تضحيات كبيرة طيلة فترات اللقاء، وتسييره بالكيفية التي تسمح له بفرض منطقه مثلما كان عليه الحال في الجولة الفارطة التي أدى فيها لاعبوه مباراة بطولية، وأكد في هذا الإطار أن فريقه لو يواجه الساورة بالطريقة التي لعب بها أمام سوسطارة، سيعود بالفوز من بشار، كما أصر "ميشال" على ضرورة احترام المنافس والحذر منه، لأن تشكيلة الساورة كما قال تراهن كثيرا على لقاء اليوم لإحراز فوز، تضع به حدا للتعثرات المسجلة في اللقاءات الثلاثة الأخيرة. "اللاعبون حضروا كما ينبغي ومستعدون لرفع التحدي" وحسب مدرب الفريق البجاوي فإن لاعبيه حضروا بشكل جيد لموعد اليوم، وهم مستعدون لرفع التحدي من جديد في بشار، وأوضح في هذا الإطار قائلا: "لقد لمست في الحصص التدريبية التي أجرتها التشكيلة طيلة هذا الأسبوع رغبة قوية لدى عناصر الفريق لتسجيل نتيجة إيجابية في مباراة هذا السبت، تؤكد من خلالها الفوز الثمين المحقق في الجولة الفارطة أمام اتحاد العاصمة". ============================ الأواسط يواجهون اتحاد العاصمة في تيزي وزو سيواجه أواسط شبيبة بجاية منافسهم في الدور الجهوي الخامس من كأس الجمهورية، اتحاد العاصمة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو مثلما أعلنت عنه رابطة الجزائر الجهوية أمس الجمعة على موقعها الرسمي، وستواجه تشكيلة المدرب عيسات في حال تخطي عقبة الفريق العاصمي ومرورها إلى الدور الجهوي الأخير، المتأهل من لقاء شباب بلوزداد أمام اتحاد الشراڤة، وبرمجت مباراة اتحاد العاصمة الجمعة المقبل ابتداء من الساعة التاسعة ونصف صباحا. ================================= آيت فرڤان: "جاهزون لأداء مباراة قوية والعودة بنتيجة إيجابية من بشار" كيف هي أحوال فريقك عشية المواجهة الهامة التي تنتظره أمام شبيبة الساورة؟ على أحسن ما يرام، فالمجموعة ككل مركزة كما ينبغي على هذا اللقاء، الذي نراهن عليه كثيرا لتسجيل ثاني نتيجة إيجابية على التوالي، بعد الفوز المسجل في الجولة الفارطة أمام اتحاد العاصمة، وسنكون في الموعد وسنسعى جاهدين لتحقيق هذا المبتغى. يفهم من كلامك أنكم جاهزون لهذا الموعد أكيد أننا جاهزون لأننا حضرنا أنفسنا بشكل جيد طيلة هذا الأسبوع، وفق البرنامج المسطر من قبل المدرب الذي عمل على تحضيرنا من كافة الجوانب، وكل المجموعة توجد في وضعية نفسية مريحة وتحدوها إرادة قوية، لأداء مباراة قوية والعودة بأحسن نتيجة ممكنة من بشار. وماذا يجب فعله في اعتقادك لتحقيق هذا المبتغى؟ علينا أن نأخذ الأمور بجدية مند بداية اللقاء إلى نهايته، مع التركيز بشكل جيد وتسيير فتراته بالكيفية التي تمكننا من فرض منطقنا، مع استغلال أخطاء المنافس وتفادى الوقوع في فخ التسرع، وأنا موقن بأن الكلمة الأخيرة في هذه اللقاءات ستعود إلى الفريق الأكثر تركيزا طيلة التسعين دقيقة. وكيف تتوقع أن تكون المباراة؟ لن تختلف دون شك عن اللقاءات التي لعبناها لحد الآن، ما يعني أنها ستتميز بالصعوبة بالنظر إلى أهمية نقاطها في حسابات الفريقين. ومهما يكن فنحن بطبيعة الحال لن نرضى سوى بتسجيل نتيجة إيجابية للغاية، وسنقدم كل ما وسعنا لنكون في يومنا ونحقق ما نصبو إليه. وماذا عن المنافس؟ شبيبة الساورة يعد من الفرق المحترمة ونجحت في فرض نفسها في أول موسم لها ضمن الرابطة المحترفة الأولى، ونحن مطالبون بأخذ احتياطاتنا اللازمة واللعب بكامل قدراتنا وبتركيز شديد طيلة التسعين دقيقة، لكسب الرهان والعودة بنتيجة مرضية نسعد بها أنصارنا، الذين ندرك جيدا أنهم ينتظرون منا مواصلة التألق والبقاء ضمن ثلاثي المقدمة. ============================== رجراج تنقّل إلى بشّار برّا وبسبب انشغاله بمراسيم إمضاء اللاعبين بانڤورا وكوليبالي التي تمت سهرة أول أمس الخميس، اضطر المدير العام للشبيبة البجاوية إلى التنقل إلى مدينة بشار برا في وقت سافر باقي أعضاء البعثة البجاوية في رحلة جوية، وسيعود رجراج بالكيفية نفسها ومن المنتظر أن يصل صبيحة غد الاحد. --------------------- "النسور" يُراهنون على الجمهور لقهر بجاية تطمح شبيبة الساورة عند استقبالها شبيبة بجاية أمسية اليوم برسم الجولة ما قبل الأخير من مرحلة الذهاب من بطولة الرابطة الأولى المحترفة، إلى نفض الغبار عن نفسها واستعادة وتيرة الانتصارات وبالمرة وضع حدّ للنتائج السلبية التي لازمتها في الجولات الأخيرة، خاصة بملعب 20 أوت ببشار ومن ثم العودة إلى الواجهة. إلا أن مأمورية حجار وأشباله تبدو في غاية الصعوبة أمام منافس يمر بفترة زاهية ويطمح لمواصلة تألقه وإنهاء النصف الأول من البطولة في وضعية جيدة تعزّز حظوظه أكثر في التنافس على لقب البطولة، وهو ما وضعه رفاق القائد قدور بلجيلالي الذين يراهنون على دعم الأنصار في حساباتهم جيدا. الفوز يعني العودة بقوّة وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن كتيبة المدرب حجار مطالبة بالفوز مهما كانت الظروف، حتى يتسنى لهم تدارك ما فاتهم في الجولات السابقة والارتقاء ولو نسبيا في سلم الترتيب. وترى الأطراف الفاعلة في الساورة أن المباراة مهمة جدا، لأن الفوز بنقاطها يعيد الثقة للاعبين ويعوض خسارة "الحمراوة" ، كما تجاوز منافس بحجم بجاية من شأنه أن يمنح اللاعبين دفعا معنويا قويا لإعادة الفريق نحو الواجهة، وهو ما يعكسه إصرار الطاقم الفني على ضرورة تخطي عقبة بجاية، والتأكيد على أن الإخفاقات السابقة ليست إلا كبوة. اللقاء ب 6 نقاط والتصالح مع الأنصار ضروري وتشكل مباراة اليوم أهمية كبيرة ل "نسور الصحراء"، وهذا قياسا بما تمثله النقاط الثلاث من قيمة ثابتة في حسابات الفريق، المطالب بتفادي إضافة أي تعثر أخر في عقر الديار، لضمان إنهاء النصف الأول من البطولة في مرتبة جيدة وبعيدا عن أصحاب المراتب الأخيرة، وهو ما يجعل مواجهة اليوم بست نقاط. كما أن تخطي عقبة منافس قوي بحجم بجاية يسمح لحجار وأشباله بالتصالح مع الأنصار الغاضبين، بسبب تراجع النتائج في الجولات الثلاثة الأخيرة، التي حصدوا فيها نقطة واحدة فقط، مقابل تضييعهم خمس نقاط كاملة في عقر الديار. حجار أعدّ العدّة هذه المرة وعمل المدرب حجار - نظرا لأهمية المباراة- منذ عودة التشكيلة إلى جو التدريبات، على تحضير لاعبيه بشكل جيد وضمان جاهزيتهم من كافة النواحي تحسبا لمواجهة هذه الظهيرة. وكان مدرب الساورة صريحا مع لاعبيه لمّا أكد لهم خلال الاجتماع الذي عقده معهم أمسية الثلاثاء الماضي بعد الأحداث التي عرفتها حصة الاستئناف، أن الفوز يعد السبيل الوحيد لتجاوز الظرف الصعب الذي يمرون به والتصالح مع الأنصار وإعادة الأمور إلى نصابها، موضحا أن تحقيق هذا المبتغى لن يكون هينا، بل يتطلب بذل تضحيات كبيرة والحذر من المنافس، الذي يراهن بدوره على تسجيل نتيجة إيجابية يحافظ بها على مركزه الريادي. ... ومطالب بالردّ على منتقديه وإنقاذ رأسه وسيكون مدرب شبيبة الساورة مطالبا بقيادة التشكيلة إلى تحقيق الفوز على حساب شبيبة بجاية، حتى يتسنى له الردّ على منتقديه وإنقاذ رأسه وكسب ثقة زرواطي الذي سانده، لكنه غير مستعد لتقبل استمرار النتائج السلبية وكذا تأجيل رحيله، لأن تعثرا جديدا سيؤدّي هذه المرة دون شك إلى إبعاده عن العارضة الفنية، خصوصا أن الجميع في الشبيبة أصبح يطالب برأسه، على خلفية تراجع نتائج الفريق في الجولات الأخيرة. اللاعبون واعون بصعوبة المهمّة وأبدى لاعبو الساورة استعدادا كبيرا لدخول مواجهة أمسية اليوم بكل قوة من أجل الفوز وطرد النحس الذي يلازمهم في عقر الديار، رغم إدراكهم بصعوبة المهمة أمام منافس يعيش أحلى أيامه بعد النتاج الإيجابية التي سجلها هذا الموسم. ويسود التفاؤل وسط تشكيلة " النسور" التي أكدت أنها سترفع التحدي أمام بجاية، ولن تدخر أيّ جهد في هذه المباراة الهامة لكسب النقاط الثلاث. نحو الاعتماد على خطة (4-4-2) وفي ظل التفاؤل الذي صار الميزة الوحيدة عند لاعبي الساورة بشأن مباراة اليوم، فإن المدرب شريف حجار مطالب بوضع خطة محكمة للإطاحة بشبية بجاية، وبالوقوف عن المباريات التطبيقية التي برمجها المدرب هذا الأسبوع، فإن كل المعطيات تشير إلا أنه ينوي انتهاج خطة مغايرة للتي تعود الفريق على الاعتماد عليها بميدانه من خلال (4-4-2) بدل (4-3-3)، التي تأكد الطاقم الفني بمرور اللقاءات وتوالي النكسات بعدم نجاعتها، جرّاء الصعوبات الكبيرة التي تواجه اللاعبين في تطبيقه بالشكل المطلوب، خاصة أنها تتطلب حضورا بدنيا قويا ومميزا للاعبين فوق أرضية الميدان طيلة ال 90 دقيقة. الهجوم مطالب بالفعالية وتجسيد الفرص سيكون هجوم الساورة في مباراة اليوم مطالبا بإيجاد حلّ لمشكل نقص الفعالية، الذي عانى منه في اللقاءات الأخيرة خاصة في مباراة مولودية وهران التي ضيّع فيها أكثر من خمسة أهداف محققة وقيادة الفريق إلى إحراز النقاط الثلاث، رغم صعوبة المهمة التي تنتظر بلخير وزملاءه، على اعتبار أنهم سيلعبون أمام أقوى دفاع في الرابطة المحترفة الأولى. وركز المدرب حجار طيلة هذا الأسبوع في عمله على الهجوم، من أجل ضمان الفعالية اللازمة تحسبا للقاء اليوم. ---------------- اللاعبون يدعون الأنصار إلى وقفة رجولية لطرد النحس أمام بجاية في ظل أزمة النتائج السلبية التي تلاحق الفريق والنحس الذي يلازمه في عقر الديار منذ مباراة الوفاق، يجمع متتبعو شؤون شبيبة الساورة على أن مواجهة أمسية اليوم أمام شبيبة بجاية سيكون فيها لعشاق اللونين الأصفر والأخضر دور حاسم في تحديد نتيجتها النهائية. إذ يأمل رفاق القائد قدور بلجيلالي أن تكون عودة الأنصار بعد استنفادهم للعقوبة بمناسبة مواجهة أمسية اليوم فأل خير عليهم، خاصة أنهم يراهنون على دعهم ومساندتهم لاستعادة هيبة ملعب 20 أوت. دور الأنصار سيكون حاسما في تحديد نتيجة اللقاء ويبقى دور أنصار الساورة جد مهم في لقاء أمسية اليوم، نظرا لطبيعة المباراة وأهميتها، خاصة في ظل فترة الفراغ التي يمرّ بها الفريق وأزمة الثقة التي خلفتها التعثرات الأخيرة في نفسية اللاعبين، الذين يوجدون في وضع معنوي سيء، وعلى هذا الأساس فإن الجمهور البشاري مطالب بتفعيل دوره في المدرجات أكثر من أي وقت مضى، وتأكيد وفائه الكبير للفريق. حذار من فرض الضغط على اللاّعبين ولأن كتيبة شريف حجار أضحت تواجه صعوبات كبيرة في التفاوض مع منافسيها بملعب 20 أوت منذ جولات عديدة، فإن اللاعبين مطالبون بأخذ الأمور بالجدية والصرامة اللازمتين في مواجهة أمسية يوم، وتفادي قدر الإمكان تكرار "السيناريوهات" السلبية التي حرمت الفريق من الفوز في آخر أربعة لقاءات بميدانه، لكن هذا لن يتحقق سوى بفضل دعم الجمهور المطالب بالتوافد بقوّة على ملعب 20 أوت ومناصرة الفريق، ومنح الثقة الضرورية للاعبين لتحقيق الفوز، مع تفادي فرض الضغط الزائد عن اللازم عن سفيون ورفاقه، لأن المواجهة فيها 90 دقيقة والهدف ممكن أن يأتي في أيّ وقت، بدليل أن الساورة انهزمت أمام مولودية الجزائر في الوقت البدل الضائع بفضل الدعم الكبير ل "الشناوة" . المهاجمون بحاجة إلى وقفة رجولية وتضامن كبير ولا يختلف اثنان على أن هاجس نقص الفعالية حرم "النسور" من نقاط عديدة كانت تبدو في متناوله، وهو المشكل الذي عجزت جميع الحلول التي لجأ المدرب حجار إلى الاستنجاد بها لفكّ العقدة التي تلازم المهاجمين الذين يصنعون الحدث في كلّ مباراة بالعدد الكبير للفرص السانحة التي يهدرونها حتى في وضعيات سهلة، وهو ما جعل عناصر الخط الأمامي عرضة لموجة من الانتقادات اللاذعة، بعدما حملهم الجميع مسؤولية الوضعية الصعبة التي يمرّ بها الفريق. وعلى هذا الأساس يحتاج مهاجمو الساورة في مواجهة اليوم إلى وقفة رجولية من عشاق اللونين الأصفر والأخضر، والتضامن معهم على أمل مساعدتهم على فك عقدة التهديف التي تلازمهم، في مباراة يتعيّن على رفاق المهاجم تشيكو بذل المستحيل لتحقيق الفوز، حتى لا تتعقد وضعية الفريق أكثر في جدول الترتيب العام للبطولة. الأنصار يطالبون بالفوز بغض النظر عن الأداء من جهتهم، فإن عشاق اللونين الأصفر والأخضر الذين أكدوا في مناسبات عديدة أنهم سيغزون مدرجات ملعب 20 أوت، أكدوا على أنهم لن يتردّدوا ولو لحظة في تقديم الدعم المعنوي الضروري للاعبين، إلى درجة أن البعض منهم حرص على تمرير رسالة هامة لرفاق القائد بلجيلالي طالبوهم فيها بتحقيق الفوز بصرف النظر عن مستوى الأداء الذي سيظهر به الفريق، لأن الأهم في نظرهم هو إحراز النقاط الثلاث لا غير، وطرد النحس الذي يلازم الفريق في عقر الديار، حتى لا تمتد عقدة الإخفاقات إلى المرحلة الثانية من البطولة. "نسور الصحراء" هي من ستقهر بجاية ويعلم الجميع أن مفتاح الفوز اليوم سيكون في مدرجات الفريق التي ستكتظ باللاعب رقم 12 المطالب بلعب دوره الإيجابي والمساهمة في تحقيق الفوز، مثلما حدث في أكثر من مرة الموسم الماضي، على أمل أن يكون أداء اللاعبين والفريق بقدر تضحيات عشاق اللونين الأصفر والأخضر. ---------------- بلخير: "نشعر بضغط شديد ونقاط بجاية ستبقى في بشار" تنتظركم مباراة هامة ومصيرية أمام بجاية هذا السبت، ما تعليقك؟ ستكون مصيرية لنا وغاية في الصعوبة لكلا الفريقين وليس لشبيبة الساورة فقط، فكل فريق سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية خلال هذه المواجهة التي سندخلها من أجل الفوز والظفر بنقاطها، فنحن بأمسّ الحاجة لنقاط هذا اللقاء، بالنظر إلى وضعيتنا في الترتيب العام. هل أنتم جاهزون لهذا اللقاء؟ لقد حضّرنا بجدية لمباراة هذا السبت طيلة الأيام القليلة الماضية وطبّقنا تعليمات المدرب حجار، لنكون في الموعد خلال هذه المواجهة، واعتقد أننا على أتمّ الاستعداد لمواجهة شبيبة بجاية، وقد حضرنا جيدا في الحصص التدريبية السابقة، حتى نحقق الفوز الذي يبقى الخيار الوحيد المتاح أمامنا لتجاوز فترة الفراغ التي نمر بها. هل بإمكانكم الفوز بعد أن ضيّعتم العديد من النقاط بميدانكم؟ ولم لا؟ فالكل واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا خلال هذه الفترة، وبإمكاننا تحقيق الفوز خلال هذه المباراة رغم صعوبتها، لقد قرّرنا نحن اللاعبين الفوز، وأستطيع القول إن النقاط الثلاث ستبقى بملعب 20 أوت، لأننا مصرّون على ذلك، وكل اللاعبين لا يفكرون سوى في الفوز. ما هو الشيء الذي تغيّر عن المباريات السابقة والذي يجعلكم تصرّون على الفوز؟ نحن ندرك أن التعثر أمام شبيبة بجاية في هذه الجولة سيرمي بنا إلى الهاوية وسيجعل حظوظنا في إنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة ضئيلة، بعد أن ضيّعنا العديد من النقاط في المباريات السابقة، ولهذا لا يوجد خيار آخر سوى الفوز على بجاية، وسنعمل جاهدين للوصول إلى هذا الهدف، من أجل إنعاش حظوظنا في بولوغ الهدف الأول الذي حدّدته لنا الإدارة. بحكم الخبرة التي تمتع بها، ما هو تفسيرك للتراجع الرهيب لنتائج الفريق بعد بداية قوية؟ الأمر طبيعي ويحدث مع أي فريق أن يمرّ بفترة فراغ مهما كانت إمكاناته، وفي نظري أن السبب وراء تراجع نتائج الفريق، يعود إلى الضغط الشديد الذي نشعر به نحن اللاعبين، باعتبار أن فريقنا مشكل من أسماء شابة تلعب لأول مرة على هذا المستوى، لكن ليس لا خيار آخر سوى التعامل مع الوضع وتسيير هذه الفترة بذكاء، وتفادي قدر الإمكان تحميلنا أكثر مما نطيق لأننا تحمل جميعا المسؤولية، ولا أظنّ أن النتائج السلبية الأخيرة جاءت نتيجة لتراخينا أو تساهلنا كما قد يتصور البعض، بل بالعكس فتشريف ألوان الفريق تبقى غاية جميع عناصر التشكيلة. كيف تنتظر أن تكون المباراة داخل المستطيل الأخضر؟ ستكون صعبة للغاية لأننا بحاجة ماسة لنقاط هذه المواجهة لطرد النحس الذي يلازمنا، ويبقى أمامنا خيار وحيد وهو تحقيق الانتصار، وحتى منافسنا في هذه الجولة يبحث عن تسجيل نتيجة، من أجل تأكيد فوزه الأخير واستحقاقه التواجد ضمن كوكبة الريادة، لكن لا يجب أن تطمع الشبيبة في نقاط المباراة لأننا عازمون على الفوز. ألا تعتقد أن الشبيبة بإمكانها أن تشكل لكم العديد من الصعوبات خاصة أنها تلعب براحة خارج قواعدها؟ بالفعل، شبيبة بجاية تعتبر من الفرق القوية التي تضمّ لاعبين ممتازين لهم مؤهلات كبيرة، وهي فريق محترم، لكننا سنعمل جاهدين من أجل الاحتفاظ بنقاط المباراة، وما سيساعدنا أكثر هو أن عناصر بجاية ستدخل المباراة وهي بثقة كبيرة، وستعمل على الاستثمار في الصعوبات التي نواجهها بميداننا، لكن سنباغتهم والفوز لن يفلت منا. ما هي مفاتيح الفوز في نظرك؟ إلى جانب ضرورة تحلّينا بالمواصفات الضرورية في مثل هذه المواعيد الصعبة والحاسمة في الوقت نفسه، أرى أن مفتاح الفوز سيكون في دعم الأنصار الذي أدعوهم للتوافد بقوة ومساندتنا إلى غاية الرمق الأخير من عمر اللقاء، لأننا في أمسّ الحاجة لدعمهم لتجاوز المرحلة الصعبة التي نمر بها.. صراحة، تأثرنا كثيرا بغياب الأنصار في اللقاءات الماضية جرّاء العقوبة، وعليه آمل أن تكون عودتهم فأل خير علينا. ومن جهتنا نعد عشاقنا بعدم إدّخار أيّ جهد في سبيل إهدائهم النقاط الثلاث. الهجوم نال حصة الأسد من الانتقادات والجميع حمّله مسؤولية النتائج السلبية الأخيرة، ما هو تعليقك؟ لا أشاطركم الرأي في هذه النقطة، لأن الوضعية الحالية نتحمّل مسؤولياتها جميعا، وليس نحن المهاجمين فقط، وبالتالي فإن مهمّة إخراج الفريق من فترة الفراغ التي يمر بها تقع على عاتق كلّ من له علاقة بالفريق بداية من المناصر البسيط، وكل ما أطلبه هو تفادي فرض المزيد من الضغط ومساعدتنا على تجاوز مشكل نقص الفعالية الذي يعاني منه الفريق. هل تنتظر أن تكون أساسيا في هذه الجولة؟ أساسيا أو احتياطيا، ليس مهما بقدر ما يهمّني ويهم بقية زملائي الفوز خلال هذه المباراة، فإذا أقحمني المدرب أساسيا فأنا جاهز وسأقدّم كل ما لدي للمساهمة في حصد النقاط كاملة، وإذا بقيت على كرسي البدلاء سأشجع زملائي. وأستغلّ الفرصة لأوجه ندائي لأنصارنا بأن يتنقلوا بقوة لمساندتنا، لأننا بحاجة إليهم والفريق في حاجة ماسة لمساعدة الجميع دون استثناء. ----------------- حجار يطالب لاعبيه بالتركيز والفاعلية مثلما كان منتظرا لم تطرأ تغيرات كثيرة على قائمة ال 18 التي إستدعاها المدرب شريف حجار لدفاع عن ألوان شبيبة الساورة في مباراتها اليوم أمام أبناء "يما ڤوريا" بملعب 20 أوت البلدي ببشار بداية من الساعة الثالثة بعد الظهيرة، في إطار الجولة الرابعة عشر من الرابطة المحترفة الأولى، إذ كشف أمس المدرب حجار عن القائمة المعنية باللقاء اليوم والتي خلت من اللاعبان زيدان وأوغليس، في حين عرفت عودة الثنائي بوسماحة وسبيعي. إجتمع بلاعبيه بعد حصة أمس أجرى عناصر فريق شبيبة الساورة أخر حصة تدريبية لهم أمس بملعب 20 أوت، تحضيرا لموقعة اليوم في مواجهة قوية وصعبة، ولهذا الغرض إجتمع المدرب شريف حجار بلاعبيه قرابة العشر دقائق لمدهم بأخر النصائح التي ستساعد الفريق على تخطي عقبة البجاويين خلال التسعين دقيقة، وهي الرسالة التي تكون قد وصلت رفقاء القائد بلجيلالي العازمون على رفع التحدي وتحقيق الفوز لتدارك نحس النتائج السلبية التي تطارد الفريق منذ ثلاث جولات. قال لهم: "ألعبو كيما مداري تلعبو" وفي أول تدخل له أمام لاعبيه، حاول حجار الرفع من معنويات لاعبيه وتخفيف الضغط عنهم قائلا: "ألعبو كيما مداري تلعبو، صحيح أننا بحاجة كبيرة للفوز من أجل كسب النقاط الثلاث، لكن لا يجب تضخيم الأمور والمنافس لأننا سنلاقي فريقا مثلنا ويلعب في نفس البطولة معانا وبشيئ من العزيمة والإرادة سنحقق الهدف وسنسعد أنصارنا الذين ينتظرون منا الكثير، خاصة في مباراة اليوم". "الإرادة يجب أن تكون حاضرة" حجار واصل حديثه للاعبين قائلا: "من أجل تحقيق الفوز وكسب النقاط الثلاث، يجب أن تكون لديكم الإرادة في تحقيق ذلك، حتى نتمكن من صنع الفارق في المباراة وتأكدوا بأنه إذا ماكانت لكم رغبة قوية ونية خالصة في الفوز، سيكون لكم ذلك في نهاية المطاف ". ويبدو أن المدرب حجار يعي ما ينتظر فريقه، كما أنه يعيش هو الأخر تحت ضغط النتائج بعد الثقة التي وضعها فيه الجمهور ومساندته له رغم الخسارة أمام مولودية وهران. "نقدم كرة جميلة لكن الحظ يخوننا في كل مرة" كما عاد المدرب للحديث عن سوء الحظ الذي يلاحق الفريق منذ ثلاث جولات، وفي هذا الشأن قال التقني التموشنتي للاعبيه: "الكل يعترف بأننا نقدم مباريات في المستوى من الناحيتين البدنية والفنية، لكن سوء الحظ هو أكبر عائق نصادفه منذ الجولات الأخيرة وإذا ما أردنا تجاوز هذا الإشكال علينا تحقيق الفوز وطرد النحس حتى نعود لسكة الإنتصارات". "يجب التركيز إلى غاية أخر دقيقة" وأهم ما ركز عليه المدرب في خطابه لرفقاء صابوني، هو التركيز في المباراة والدفاع عن الفريق لغاية الدقيقة الأخيرة من اللقاء، كما طالب لاعبيه بعدم الإكثار في الحديث مع الحكام لأن ذلك يضعف من تركيزهم، كما عاد للحديث عن الفاعلية أمام المرمى وفي هذا وجه كلامه للمهاجمين، إذ حثهم على ضرورة التركيز أمام المرمى وعدم تضيع الفرص، لأن هذا من شأنه أن يدخل الشك في نفسية باقي اللاعبين وبالمقابل يمنح الثقة للمنافس. ---------------- زرواطي: "لا حديث عن المنحة لأنها مباراة النيف" في رده عن سؤال يتعلق بقيمة المنحة التي خصصها للاعبيه مقابل الفوز على شبيبة بجاية وإن كانت مغرية مثلما فعل في مبارتي الوداد و"الحمراوة"، أكد الرئيس زرواطي بأن منحة مباراة اليوم أكثر من مغرية ولا يمكن قياسها بالمال، لأنها تتعلق بمصير نادي وجمهور عريق على اللاعبين الدفاع عن ألوانه بكل جهد لتدارك كل ما ضيعوه في المباريات الثلاث الأخيرة وعليه قال بأن مباراة اليوم هي مباراة "نتاع نيف" وعلى اللاعبين أن يأكدوا بأنهم أهل للمسؤولية ورد الجميل لأن الإدارة لم نبخل عليهم بشيئ. "يفرحوني نفرحهم" رغم تأكيده بأن مباراة اليوم هي "نتاع نيف وحرارة" من أجل مصلحة شبيبة الساورة، إلا أن زرواطي لم يخف ما بداخله وأكد لنا بالحرف الواحد: "يفرحوني نفرحهم" كإشارة واضحة منه بأنه خصص منحة مقابل الفوز على أبناء "يما ڤوريا"،ولو يرد الكشف عنها حتى للاعبيه لغاية إعلان حكم المباراة أمالوا عن نهايتها وبتفوق فريقه. "على اللاعبين أن يقفوا وقفة رجل واحد" زرواطي أوضح بأن الوقت حان ليؤكد اللاعبون بأنهم على إستعداد كامل لتدارك ما فاتهم، وأن كل واحد منهم واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وعليه يجب أن يقفوا وقفة رجل واحد ليدافعوا عن ألوان فريقهم ، خاصة أننا على عتبة جولة واحدة من نهاية مرحلة الذهاب -قال زرواطي- وأي خسارة ستدخل الفريق المنطقة الحمراء . "المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة" وفي تعليقه عن المباراة، أوضح زرواطي بأن لقاء اليوم سيكون صعبا لأنه ياتي بعد سلسلة من النتائج السلبية التي لاحقت فريقه ويجب الفوز لتدارك ذلك، كما أن فريقه سيواجه تشكيلة محترمة لا يجب أن يستهان بها وعليه فقد طالب زرواطي لاعبيه ببذل كل مجهوداتهم لأجل كسب النقاط، خاصة أن رفقاء الحارس سفيون سيستفيدون من عاملي الأرض والجمهور . ---------------- أمالو لإدارة اللقاء أسندت رابطة كرة القدم مهمة إدارة لقاء شبيبة الساورة والضيف شبيبة بجاية اليوم بملعب 20 أوت في إطارالجولة الرابعة عشر من الرابطة المحترفة الأولى للحكم أمالو بمساعدة ساحة عزرين وبونوة. سبق له إدارة لقاء الشبيبة وأهلي البرج وقد سبق للحكم أمالو أن أدار مباراة أهلي البرج بضيفه شبيبة الساورة هذا الموسم، ما يعني أن مباراة اليوم ستكون ثاني مواجهة يديرها الحكم الفيدرالي لنسور بشار، وقد إرتاحت إدارة الساورة لهذا الثلاثي الذي أدار مباراة "الكابا" بإمتياز، إذ كسب رفقاء بلجيلالي نقاطها، كما أن الإدارة كانت قد إشتكت من معاناتها من التحكيم في الجولات ماقبل الأخيرة. يماني لإدارة لقاء الأمال أما في ما يتعلق بمباراة الأمال، فقد تم تعين ثلاثي التحكيم يماني زكرياء حكما رئيسيا ويساعده في ذلك كل من كرزازي حمزة وعرا فة أوسامة من رابطة بشارالجهوية. ---------------- بن عياد: "نقاط بجاية يجب أن تبقى في 20 أوت" تنتظركم مباراة في غاية الأهمية أمام شبيبة بجاية، فكيف تتوقعها؟ (الحوار أجرى أمس) من دون شك ستكون المباراة قوية وصعبة للفريقين، إذ نبحث عن الفوز ولا بديل لنا عنه، في حين يسعى المنافس للعودة بنتيجة إيجابية تبقيه مع كوكبة المقدمة، وبين هذا وذاك يبقى الميدان هو الفاصل الأول والأخير بيننا والأحسن هو من ستعود له الكلمة الأخيرة. الطاقم الفني ركز طيلة الأسبوع على الجانب النفسي، فهل أنتم جاهزون من هذا الجانب؟ لا يخفى عليكم بأن معنوياتنا كانت محبطة بعد الهزيمة أمام مولودية وهران، وعليه كان لابد على الطاقم الفني التركيز على الجانب البدني حتى يعيد الثقة للاعبيه، والحمد لله تمكنا من تجاوز الوضع ونحن جاهزون بدنيا ومعنويا للمباراة وإن شاء الله سنكون عند حسن ظن جمهورنا وسنتدارك الخسارة الأخيرة أمام "الحمراوة". إذا أنتم عازمون على الفوز. أليس كذلك؟ من دون شك ولن نرضى بأي نتيجة غير الفوز، لأننا بحاجة لنقاط المباراة التي سترفع من معنوياتنا وتعيد لنا الإعتبار أمام جمهورنا من جهة، كما ستسمح لنا بتعزيز رصيدنا من النقاط في سلم الترتيب من جهة أخرى، كما أن الفوز سيعبد لنا الطريق جيدا لتفاوض في مباراة الكأس أمام إتحاد العاصمة بميداننا الأسبوع المقبل ولو أن الحديث عن هذا اللقاء سابق لأوانه. وماذا عنك شخصيا، خاصة أن الضغط سيكون على الهجوم لطرد النحس؟ من جهتي وكباقي اللاعبين، أنا على أتم الإستعداد بدنيا وفنيا لتقديم كل ما لدي من أجل المساهمة في تحقيق فريقي للفوز وبالتالي النقاط الثلاث، ولن أدخر أي جهد من أجل ذلك، فنحن عازمون على رفع التحدي والتضحية من أجل الفريق وأنصاره لتدارك كل مافاتنا في المباريات الثلاث السابقة وطرد سلسلة النتائج السلبية التي تلاحقنا منذ مدة. وهل لديكم فكرة عن المنافس؟ فريق شبيبة بجاية يشكل مجموعة قوية تضم عناصر لها من الخبرة ما تكفيها في الرابطة المحترفة الأولى، عكس فريقنا الذي يضم عناصر شابة، كما أن المركز الذي يحتله أبناء "يما ڤوريا" في سلم الترتيب يكفي للتعبير عن هذا الفريق، ومع هذا لن تكون كل هذه الأمور عائقا لنا في المباراة، لأن الميدان هو من سيفصل بيننا ونقاط بجاية يجب ان تبقى بملعب 20 أوت. تبدو متفائلا بتحقيق الفوز؟ لقد عملنا بجد طيلة الأسبوع وتركيزنا كان كله على مباراة بجاية والفوز بنقاطها هو من سيعيد لنا الأمل ويفتح لنا الشهية في مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية والعكس وهو ما لا نتمنى أن يحدث سيحطم كل ما بنيناه وسيعيدنا لنقطة الصفر. المباراة ستعرف عودة الأنصار للمدرجات. ماقولك؟ وجود الأنصار بالمدرجات سيعطينا حافزا معنويا إضافيا وسيدفعنا أكثر لتحقيق الفوز ورد الجميل للجمهور الذي نحترمه على كل ما فعله معنا، كما أننا عازمون على عدم تخيبه اليوم وإهدائه الفوز كعربون محبة بيننا وبينه. التشكيلة ستستفيد من عودة سبيعي وبوسماحة، مارايك؟ عودة سبيعي وبوسماحة ستعطيان من دون شك إضافة للفريق خاصة في وسط الميدان، لكن على الجميع أن يعلم بأن قوة الشبيبة في المجموعة وقد تحدث معنا كثيرا المدرب حجار ومساعديه وطلب منا التركيز جيدا على اللقاء، لأن أي نتيجة سلبية ستعصف بالفريق وستعيده لنقطة الصفر. حجار يقول بأن مشكلة الفريق