جدد ميشال بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم رفضه السير على خطى الإتحاد الدولي للعبة وتطبيق تكنولوجيا مراقبة خط المرمى حيث أكد الفرنسي مرة أخرى على معارضته لهذه التقنية على هامش توقيع مذكرة تعاون مع الإتحاد الآسيوي لكرة القدم في كوالالمبور العاصمة الماليزية، وللتذكير أن "الفيفا" شرعت بالفعل في تطبيق هذه التقنية لأول مرة في كأس العالم للأندية التي تجري وقائعها حاليا في اليابان، مع العلم أنه سيتم في هذه البطولة تجريب نوعين من التكنولوجيا ألماني وبريطاني، وعلى ضوء ذلك سيتم الفصل في التكنولجيا التي ستعتمد في كأس العالم 2014. بلاتيني يراها مكلفة ويعطي الأولوية لاستخدام الأموال في تطوير اللعبة وفي شرحه للأسباب التي تجعله يرفض تطبيق هذه التقنية، ركز رئيس الإتحاد الأوروبي على تكاليفها الباهظة، مشيرا إلى أن هذه التكنولوجيا تتطلب تخصيص أموال ضخمة وفي النهاية لا يتم الإستفادة منها إلا مرات قليلة في الموسم، حيث قال اللاعب الفرنسي السابق: "أفضل استخدام 50 مليون أورو في تطوير كرة القدم وزيادة شعبيتها والإهتمام بقطاع الناشئين، بدلا من الإعتماد على هذه التكنولوجيا التي لن تفيد سوى مرة أو مرتين في العام الواحد". يرى أن الإعتماد على 5 حكام يغني عن استخدام التنولوجيا وفي نفس السياق أكد بلاتيني أن النظام المعتمد حاليا في المسابقات التي يشرف عليها الإتحاد الأوروبي كاف للتقليل من الأخطاء التحكيمية، وخاصة تحديد إن تجاوزت الكرة خط المرمى أم لا، أي أن رئيس الهيئة الكروية الأوروبية يرى أن الإستاعانة بخمس حكام، واحد رئيسي واثنين على خطي التماس، وآخرين خلف المرمى، سيكون فعلا وسيغنى عن استخدام التكنولوجيا