من بين المناصب التي مازال الغموض فيها قائما في هوية من سيكون الرقم واحد هو منصب حارس المرمى، فالجدل قائم إلى حد الآن عند المختصين والمتتبعين بشأن من يستحق أن يكون الرقم واحد بين كل من مبولحي الذي يوجد في بطالة، ودوخة وسيدريك اللذين يقدمان مستوى مقبولا جدا مع فريقيهما في الدوري المحلي الجزائري، وقد زاد الغموض أكثر فيما يخص من يحرس شباك "الخضر" في جنوب إفريقيا بعد الوجه الطيب الذي أظهره الحارس دوخة في آخر مواجهة ودية للمنتخب أمام البوسنة. دوخة يبعث المنافسة على القفّاز الأساسي الأداء الطيب الذي قدمه الحارس دوخة في أول فرصة منحها إياه المدرب حليلوزيتش أمام المنتخب البوسني في أرضية كارثية جعلته يبعث المنافسة فيما يخص منصب الحارس الأساسي، إذ أصبح حارس الحراش المنافس الأول ل مبولحي الذي كان الحارس الأول منذ مونديال جنوب إفريقيا، لكن المعطيات تغيرت بعدما كسب دوخة نقاطا في لقاء البوسنة وأعاد طرح الجدل بشأن من يستحق حراسة مرمى "الخضر" في الدورة النهائية. استحقاق "الهدّاف" يرفع نقاط مبولحي من جهته، يملك الحارس وهاب مبولحي أكبر الحظوظ ليكون الحارس الأول في المنتخب الوطني في دورة جنوب إفريقيا، بالنظر إلى خبرته مقارنة بكل من دوخة وسيدريك اللذين لم يلعبا أية مباراة رسمية مع التعداد الحالي، كما ارتفعت حظوظ حارس كريليا سوفيتوف الروسي ليحافظ على مكانته الأساسية بعدما اختير أفضل حارس جزائري في حفل الكرة الذهبية الذي حضره حليلوزيتش، والذي جمعه حديث مطول مع حارسه الذي طمأنه أنه يحضر بشكل جدي مع محضر بدني فرنسي. المباريات الوديّة ستكشف الحارس الأوّل كشفت مصادر مقربة من الطاقم الفني أن الفصل في مسألة الحارس الأول في المنتخب الجزائري ستتحدد في المباريات الودية الثلاث التي برمجت في تربص جنوب إفريقيا، إذ سيجرب الناخب الوطني كل من مبولحي ودوخة- وبدقائق أقل سيدريك- لتحديد هوية الحارس الأساسي الذي سيحرس شباك "الخضر" في المباراة الأولى أمام تونس.