حمّلت إدارة مولودية العلمة الحكم الدولي بشاري مسؤولية إقصاء فريقها من الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية أمام صاحب الأرض والجمهور إتحاد الحراش أول أمس السبت الماضي في ملعب "لافيجري".. حيث قالت الإدارة إن فريقها كان بإمكانه تحقيق الفوز والتأهل لو كان الحكم المذكور حياديا في إدارته لتلك المواجهة، والأكثر من هذا فإن "العلمية" عددوا الكثير من الأخطاء المرتكبة من قبل هذا الحكم أو حتى مساعديه طيلة أطوار اللقاء مع التأكيد في الوقت نفسه على المردود الطيب المقدم من قبل أشبال المدرب بلحوت في المواجهة لكنهم اصطدموا بظروف صعبة جدا منعتهم من تحقيق هدف التأهل. تعتبره المسؤول الأول عن الإقصاء وقد اعتبرت إدارة "البابية" من خلال تصريحات المسيرين أن الحكم بشاري ومساعديه مسؤولين مباشرين عن الهزيمة المسجلة أمام إتحاد الحراش، حيث أكدوا على عدم نزاهتهم وتأثرهم بالضغط المفروض عليهم من قبل أنصار إتحاد الحراش في مدرجات الملعب، وقال أعضاء المكتب إنهم تيقنوا من إقصاء فريقهم مع الدقائق الأولى من اللقاء بعد وقوفهم على الانحياز الفاضح للحكم بشاري إلى الفريق المحلي من خلال احتسابه لمخالفات قريبة من مرمى فريقهم قبل أن يشهر بطاقة حمراء وصفوها بغير المستحقة في وجه الحارس الشاب زغبة. لم يحتسب هدفا شرعيا في الشوط الإضافي الثاني وأهم نقطة ركزت عليها إدارة العلمة هي عدم احتساب الحكم بشاري لهدف المدافع زغيدي برأسية محكمة في مرمى الحارس دوخة بحجة التسلل، حيث أجمع كل من تابع لقطات هذه المواجهة على شاشة التلفزيون الجزائري أن الهدف الثالث لتشكيلة "البابية" غير المحتسب كان شرعيا مائة من المائة لكن بشاري ومساعده الأول كانا لهم رأي آخر ورفضوه، وهو ما كان سببا في احباط معنويات رفقاء القائد همامي الذين تأكدوا بنسبة كبيرة أنهم سيقصون من هذا الدور مهما كانت الطريقة لأن الحكام كانوا بمثابة لاعبين في تشكيلة المدرب بوعلام شارف. بلحوت اشتكى أيضا من طريقة إدارته واشتكى المدرب رشيد بلحوت أيضا من الحكم بشاري من خلال إدلائه بتصريحات عقب نهاية اللقاء أنه لم يكن على الإطلاق في مستوى المباراة إضافة إلى احتسابه لمخالفات وهمية وإشهاره المجاني لبطاقات حمراء وصفراء في وجه لاعبيه، حيث قال بلحوت إن بشاري لو كان في المستوى المطلوب لتأهل فريقه إلى الدور المقبل من المنافسة لأن أشباله كانوا أحسن مستوى من نظرائهم في الحراش، مضيفا في الوقت نفسه عدم قدرة لاعبيه على مواصلة اللعب في الدقائق الأخيرة بإمكاناتهم الحقيقية بسبب تأثرهم من قرارات الحكم بشاري. اللاعبون تفادوا الاحتجاج عليه خوفا من طردهم وأكد لاعبو "البابية" أنهم تفادوا في أكثر من مرة الاحتجاج على قرارات الحكم بشاري لأنهم تخوفوا كثيرا من تلقيهم بطاقات حمراء تمنعهم من المشاركة في المواعيد القادمة من البطولة، مضيفين أن المعني لم يكن في مستوى المباراة بدليل تأثره بالضغط الذي كان عرضة له من قبل "الكواسر"، وقال المدافع زغيدي وبقية الزملاء إنهم أظهروا إمكانات عالية في اللقاء وتحمّلوا جميع الصعاب لكنهم لم يستطيعوا تحقيق التأهل بسبب رفض الحكم الرئيسي ومساعده لهدف شرعي في الشوط الثاني الإضافي. هرادة: "لم أفهم تعيين حكما يقطن في حسين داي" وقال رئيس الفريق هرادة عراس في تصريح ل"الهدّاف" إن إدارته كانت ستقدم طعنا لدى اللجنة المنظمة لكأس الجمهورية مباشرة بعد تعيين الحكم بشاري لإدارة لقاء الحراش لكن المسيرين تراجعوا عن هذه الفكرة لأنهم وضعوا ثقتهم الكاملة في نزاهة هذا الحكم الدولي، وسبب نية هرادة في تقديم الطعن هو اختيار اللجنة لحكم من العاصمة يقطن بالضبط في بلدية حسين داي القريبة من الحراش، وصرح في هذا الشأن: "لم أفهم بعد تعيين اللجنة المركزية بالتنسيق مع اللجنة المنظمة لمنافسة الكأس حكما من العاصمة يقطن في حسين داي في مباراة أحد طرفيها فريق عاصمي". "كان من الأفضل تعيين ثلاثي من عمال الملعب" وأضاف الرئيس العلمي أنه كان من الأفضل على اللجنة المركزية للتحكيم تعيين ثلاثة عمال في ملعب "لافيجري" بالحراش لإدارة اللقاء الماضي لأنه متأكد بأن مستواهم أحسن بكثير من مستوى الدولي بشاري، حيث قال: "كان من الأفضل على اللجنة المركزية تعيين ثلاثة عمال في ملعب الحراش لإدارة اللقاء دون اللجوء إلى اختيار الحكم الدولي بشاري بسبب الأخطاء الكثيرة المرتكبة من جانبه"، مضيفا في هذا السياق: "أعتقد أن المسؤولين على الكرة أرادوا تأهيل الحراش على حساب فريقنا خوفا من أنصارهم، وكان عليهم إبلاغنا بذلك حتى نقدم إلى العاصمة بتشكيلة الآمال وليس الأكابر ما دام أن الأمور كانت محسومة من قبل هؤلاء المسؤولين". ========================================== استقدام حارس مرمى بات ضروريا تأكد أنصار "البابية" أنه بات من الضروري على إدارة فريقهم استغلال فترة التحويلات الشتوية الحالية من أجل استقدام حارس جديد لينافس الحارس الأساسي برفان مراد، وهذا بسبب الأداء المتوسط المقدم من قبل الحارس الثاني زغبة مصطفى في لقاء الحراش الأخير من خلال ارتكابه لخطأ فادح في الهدف الأول قبل أن يلمس الكرة بيده خارج منطقة العمليات، وهو ما كلفه في النهاية الطرد من قبل الحكم بشاري وتعويضه بزميله ختالة الذي قدم مستوى مقبول للغاية رغم الأهداف الثلاثة التي استقبلها مرماه. الأنصار تضامنوا مع الإدارة في إبعاد برفان والنقطة الملاحظة هو تضامن المئات من الأنصار مع إدارة فريقهم بعد اتخاذها لقرار إبعاد الحارس الأساسي برفان مراد عن مواجهة الحراش لأسباب انضباطية عند دخوله مع المدرب بلحوت في ملاسنات كلامية، حيث وبالرغم من التأثير السلبي لغياب ابن مدرسة "الجياسكا" عن الموعد وإقصاء فريقه بسبب أخطاء الحارس زغبة غير أن "البابيست" حيوا الإدارة كثيرا على شجاعتها في إعلانها قرار الإبعاد، وهذا لأنهم يعتبرون أن فرض الانضباط على جميع اللاعبين أهم من تحقيق نتيجة ايجابية في مباراة واحدة. حديث عن استقدام واضح تشير بعض المعلومات التي بحوزتنا إلى أن إدارة "البابية" شرعت في الساعات الماضية البحث عن حارس مرمى جديد بغية إقناعه بالانضمام إلى صفوف فريقها مع مرحلة العودة من البطولة، وقالت مصادرنا إن الرئيس هرادة يرغب في انتداب حارس إتحاد بلعباس واضح خاصة أن وضعيته الحالية في فريقه ليست جيدة، والأكثر من هذا فإن مدرب حراس "البابية" مراد حبي سبق له الإشراف على ابن مدرسة إتحاد البليدة في المواسم الماضية تحت ألوان إتحاد البليدة وهو يعرف جيدا الإمكانات العالية التي يتمتع بها. "البابية" تعيّن الأوكراني يوري سيبستيانكو مديرا فنيا أعلنت، صبيحة أمس، إدارة مولودية العلمة بشكل رسمي تعيين المدرب الأوكراني يوري سيبستيانكو مديرا فنيا للفريق، وهذا بعد نجاح المفاوضات التي جمعت الرئيس هرادة عراس مع المعني في الأسابيع الماضية من خلال تكليفه بالإدارة الفنية في الفريق، وكانت إدارة "البابية" منذ بداية الموسم تبحث عن مدير فني من خلال اتصالها بكثير من الأسماء في صورة المدرب السابق لمولودية الجزائر منقلاتي والمدير الفني لشبيبة بجاية غيموز غير أن المفاوضات كانت فاشلة بسبب اختلاف الرؤى حول الشق المالي. لديه الكثير من الإنجازات الإفريقية والعربية ويعد المدير الفني الأوكراني الجديد لتشكيلة "البابية" يوري سيبستيانكو صاحب الكثير من الإنجازات مع غالبية الفرق التي دربها في المواسم الماضية في صورة المنتخب الوطني الأوكراني لصنف الآمال ونجاحه في الحصول على كأس رابطة أبطال إفريقيا في طبعتها القديمة مع الوداد البيضاوي سنة 1992 وفوزه بالبطولة المغربية ثلاث مرات متتالية مع الرجاء البيضاوي المغربي وحصوله أيضا على الكأس الممتازة السعودية مع الشباب السعودي مع إشرافه أيضا على تدريب الصفاقسي التونسي والريان القطري. الاتصالات كانت قديمة بين الطرفين والمفاوضات سرية وحسب ما أكدته إدارة "البابية"، فإن اتصالاتها مع المدرب الأوكراني يوري كانت قديمة عن طريق المناجير لوصيف إيدير (كان وراء قدوم غالبية اللاعبين في التشكيلة) بعد اقتناعها بالسيرة الغنية جدا التي يمتلكها هذا التقني قبل أن تشرع في التفاوض معه مع اعتماد مبدأ السرية قبل توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي حول جميع بنود العقد، وبعدها قامت الإدارة بإرسال دعوة رسمية للمعني بغية القدوم هنا إلى الجزائر حتى يلتحق رسميا ويباشر مهامه بصورة فعلية في الفريق. قدم إلى الجزائر العاصمة ليلة السبت وقد التحق المدرب الأوكراني يوري بالجزائر ليلة السبت الماضي قادما من فرنسا وكان في استقباله بمطار الجزائر العاصمة الدولي أحد مسيري الفريق قبل التوجه بعدها إلى أحد الفنادق المتواجدة في العاصمة وهناك وجد كثير من مسيري "البابية" والمناجير لوصيف إيدير الذي كان وراء قدومه، حيث قضى هذا المدرب فترة من الراحة لاسترجاع قواه بعد مشقة السفر في الرحلة الجوية قبل تناوله لوجبة العشاء ثم الانطلاق في عملية المفاوضات بصورة رسمية. هرادة وبولنوار تفاوضا معه في فندق "ايبيس" وبعد أخذ المدرب الأوكراني يوري قسطا من الراحة شرع في عملية المفاوضات النهائية مع الرئيس هرادة عراس الذي كان مرفوقا برجل الأعمال المعروف عبد الكريم بولنوار، حيث لم تدم المشاورات بين الطرفين وقتا طويلا بعد التوصل إلى اتفاق نهائي في جميع الخطوط العريضة مع التأكيد على أن المعني ستقتصر مهمته فقط على الأصناف الصغرى دون التدخل في مهام المدرب الرئيسي لتشكيلة الأكابر رشيد بلحوت. باشر مهامه رسميا مع تشكيلة الآمال أمس وقد باشر المدرب يوري عمله بصورة رسمية بداية من يوم أمس من خلال إشرافه على الحصة التدريبية الخاصة بتشكيلة الآمال في الملعب البلدي عمار حارش. وفي المساء أشرف المعني على حصص بقية الأصناف الصغرى مع إعطائه برنامجا مفصلا لجميع مدربي الفئات الشبانية مع تأكيده على تخصيص محاضرات بشكل دوري لهم لتطوير معارفهم كثيرا من هذا الجانب خاصة أنه يجيد الحديث باللغة الفرنسية. وحسب تأكيد الإدارة فإن يوري سيكون المدرب الأول لتشكيلة الآمال وأول مهمته ستكون في مباراة كأس الجمهورية يوم 11 جانفي المقبل أمام الفريق المحلي شبيبة بجاية. هرادة: "سيبستيانكو إضافة حقيقية لفريقنا" وأكد الرئيس هرادة عراس أن قدوم المدرب الأوكراني يوري سيبستيانكو وموافقته النهائية على تولي منصب مدير فني سيعطي الإضافة الحقيقية لفريقه مع المواسم المقبلة، مضيفا أن المعني سيمضي في الساعات القادمة على عقد أولي مدته ستة أشهر قابلة للتجديد خاصة بعد اقتناعه بالعرض المالي المقدم له، وقال: "المدرب الأوكراني سيعطي لفريقنا وجها آخر خاصة في الفئات الشبانية التي نعول عليها كثيرا في المواسم المقبلة حتى تكون الخزان الأول لتشكيلة صنف الأكابر". يوري: "أعرف البطولة الجزائرية جيدا" وفي أول تصريح صحفي للمدير الفني الجديد لتشكيلة "البابية" يوري سيبستيانكو فإنه أكد على معرفته الجيدة بالبطولة الجزائرية بسبب المعلومات التي جمعها من قبل صديقه مجيد طالب المدرب السابق ل"البابية" في الموسم الماضي، مضيفا أن مهامه ستكون تكوين لاعبين جيدين قادرين على التألق وطنيا وحتى دوليا في المواسم القادمة مع إشارته إلى أنه كان وراء اكتشاف لاعبين معروفين في الساحة الإفريقية في صورة الدولي المغربي نور الدين النايبت والتونسي حاتم الطرابلسي، وقال: "أعرف البطولة الجزائرية بصورة جيدة بعد المعلومات التي جمعتها من قبل صديقي الجزائري مجيد طالب الذي كان إلى جانبي في تجربتي في دولة كندا". منقول من الصفحة الرسمية للإدارة في "الفايسبوك" "أسطورة مدربي الوداد المغربي خلال القرن 20 الأوكراني يوري سيبستيانكو حل بأرض الوطن وكان في استقباله الرئيس هرادة مبروك وبعض أعضاء مجلس إدارة مولودية العلمة، وقد أتى هذا المحنك من أجل عرض خدماته كمدير رياضي لكامل فئات النادي الرياضي المحترف مولودية شباب العلمة، ويعتبر الأوكراني يوري من مواليد 02 جانفي 1942، وهو من بين المدربين الأجانب الذين نحتوا اسمهم بأحرف من ذهب في تاريخ الوداد الرياضي أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، فقد قاد الجيل الذهبي للوداد وساهم في إحرازه على ألقاب عديدة جعلته آنذاك من أحسن الأندية العربية 1996 – 2006. اشتهر يوري بأسلوبه الممتع وبخططه الهجومية وباعتماده على بناء مدرسة الوداد.. طوال مسيرته بالوداد حقق يوري 8 ألقاب جعلته أفضل مدرب في تاريخ القلعة الحمراء. إنجازاته: - البطولة المغربية ثلاث مرات 1990 – 1991 – 1993، كأس العرش 1 مرة سنة 1989. - كأس إفريقيا للأندية البطلة 1 مرة سنة 1992، كأس الآفرو آسيوية 1 مرة سنة 1993. كأس العرب للأندية البطلة 1 مرة سنة 1989. هرادة وبولنوار تفاوضا رسميا مع حميتي ومثلما أكدناه في أعدادنا الأخيرة، فإن إدارة "البابية" ممثلة في الرئيس هرادة عراس ورجل الأعمال عبد الكريم بولنوار تفاوضا ليلة السبت الماضي مع مهاجم شباب بلوزداد فارس حميتي وعرضا عليه فكرة تقمص ألوان "البابية" في مرحلة العودة من البطولة، وجرت هذه المفاوضات في فندق "ايبيس" بالعاصمة من خلال عرض الإدارة العلمية للقيمة المالية التي سينالها ابن بلدية وادي العلايق في حال موافقته الانضمام بصورة رسمية مع ذكر التحديات الرياضية التي تطمح التشكيلة تحقيقها في الموسم الحالي. اللاعب أعطى موافقته النهائية على القدوم وقد أعطى المهاجم فارس حميتي موافقته النهائية على تقمص ألوان "البابية" بداية من مرحلة العودة بعد اقتناعه بالعرض المالي المقدم من قبل إدارة الفريق ممثلة في الرئيس هرادة عراس، حيث ومثلما يقال، فإن هذا اللاعب أعطى الإدارة "كلمة رجال" باللعب في صفوف فريقها من دون بقية الفرق الأخرى التي ترغب في استقدامه. وحسب ما علمناه، فإن حميتي أكد لهرادة أنه لن يلعب لأي فريق في مرحلة العودة ما عدا مولودية العلمة بعد اقتناعه بالعرض المقدم له. لم يجلب بعد وثيقة تسريحه من "السياربي" وسيكون المهاجم حميتي مطالبا في الساعات القادمة التقرب من إدارة فريقه الحالي شباب بلوزداد برئاسة قانة من أجل طلب وثائق تسريحه حتى يتسنى له الانضمام بصورة رسمية وقانونية إلى صفوف مولودية العلمة مع مرحلة العودة من البطولة، وهذا بعد اتفاقه مع إدارة العلمة على جلب وثائق تسريحه بمفرده دون دخول الرئيس هرادة في مفاوضات مباشرة مع إدارة "السياربي". سيكون ثاني مهاجم ينضم بعد بورقبة وفي حال جلب المهاجم حميتي وثائق تسريحه من إدارة "السياربي"، فإنه سيكون ثاني مهاجم سينضم بنسبة كبيرة إلى تشكيلة "البابية" بعد مهاجم شبيبة بجاية رمزي بورقبة الذي أمضى رسميا على عقد لمدة موسمين، وهذا في انتظار حسم صفقات جديدة في صورة صانع الألعاب المالي كوليبالي يحيى والمغترب وسط الميدان الدفاعي رويمال موسى المتواجدين حاليا في مدينة العلمة.