بعد نهاية المواجهة بهزيمة المنتخب الوطني، دخل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، وكذا وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار إلى غرف الملابس الخاصة بالمنتخب الوطني، وهذا من أجل رفع معنويات اللاعبين بعد الهزيمة والتأكيد على ضرورة أن يتمّ التفكير من الآن في المواجهة الثانية أمام المنتخب الإنجليزي. غادرا وروراوة بقي مع اللاعبين وبعد إلقائهما كلمة تحفيزية للاعبين بعد نهاية اللقاء بغية عدم التأثر بهزيمة سلوفينيا، غادرا عبد القار بن صالح وجيار غرف تغيير الملابس الخاصة بالفريق الوطني، في الوقت الذي بقي روراوة مع اللاعبين دقائق إضافية. روراوة تحدّث مع غزال على انفراد وفي الوقت الذي كان اللاعبون ينتظرون بقية الزملاء الذين كانوا في المنطقة المختلطة لإجراء الحوارات الصحفية، كان لرئيس “الفاف“ حديث مع المهاجم عبد القار غزال لمدة قصيرة (أقل من دقيقتين). ولا نعلم ماذا دار في حديث الرجلين بالضبط، قبل أن يقوم غزال بتقبيل رئيس “الفاف“، وكأنه يعتذر له عن الطريقة التي غادر بها الميدان. مناصر جزائري صعد فوق الأضواء الكاشفة رغم أن الملعب لم يكن مملوءا ومدرجاته فيها الآلاف من الكراسي الشاغرة، إلا أن أحد أنصار المنتخب الوطني فضّل أن يسجّل الحدث ويجلب الأنظار لنفسه من خلال صعوده فوق الأضواء الكاشفة لملعب “بولوكوان“ وتلويحه بالعلم الجزائري. المنتخب الوطني غادر “بولوكوان“سهرة البارحة غادرت العناصر الوطنية مدينة “بولوكوان“ بسرعة، حيث كانت على موعد مع رحلة العودة أمس إلى مطار “مارغايت” القريب من “سان لامير“، وكانت العودة في الساعة السابعة من سهرة البارحة، والوصول إلى “مارغايت“ ساعة ونصف بعدها. وستواصل العناصر الوطنية تدريباتها للمواجهة القادمة. ... ويُغادرها من جديد الخميس إلى “كاب تاون” وبنفس الطريقة التي تنقل بها الفريق الوطني إلى “بولوكوان“ من “سان لامير“، ستبقى العناصر الوطنية في فندق “مانازير“ الذي تتواجد فيه الآن، وإلى غاية يوم الخميس، أي 24 ساعة قبل موعد المواجهة أمام إنجلترا، وستغادر وقتها إلى “كاب تاون” موعد المباراة الثانية ل “الخضر”. أنصار المنتخب السلوفيني صفقوا ل “الخضر“ بعد نهاية المواجهة بحوالي ساعة، وفي الوقت الذي كانت حافلة المنتخب الوطني تغادر ملعب “بولوكوان“، اجتمع أنصار الفريق السلوفيني أمام باب الملعب الرئيسي وصفقوا لحافلة الفريق الوطني الجزائري وهي تغادر الملعب. حوالي 250 مناصر سلوفيني حضروا اللقاء كان أنصار المنتخب السلوفيني، الذين حضروا المواجهة وشجّعوا فريقهم، قليلا (حوالي 250)، ورغم ذلك شجعوا منتخبهم واحتفلوا كثيرا بالفوز في نهاية اللقاء، لأنه أول فوز “مونديالي“ في تاريخ هذه الدولة الأوروبية الصغيرة.