كشف موقع "كوتش وورلد رانكينغ" المختص بأخبار المدربين عن ترتيب أحسن الناخبين الوطنيين اعتمادا على النتائج التي حققوها قبل 14 جانفي 2013، وجاء النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش في المرتبة 46 عالميا باحتساب نتائجه مع المنتخبين الجزائري والإيفواري.. والغريب أنه تفوّق على شيخ المدربين الوطنيين رابح سعدان الذي تخلّف عنه ب 11 مرتبة واحتل الصف 57. ويعتمد هذا التصنيف على مقاييس خاصة تحتسب نقاطا حسب أهمية كل مباراة وإطارها (الاختلاف بين الودي والرسمي وفي المباريات الرسمية المباريات تتفرّق بين تصفيات ونهائيات) فضلا عن ترتيب المنافس وفق ما يبرزه الموقع بالتفاصيل عن طريقة احتساب النّقاط. سعدان احتل المرتبة 37 قبل أشهر ثم تراجع إلى الصف 57 وجمع حليلوزيتش 5291 نقطة وضعته في المرتبة 46 وقد احتسبت هذه النقاط قبل انطلاق نهائيات كأس إفريقيا، ومن المفارقات أن صديقه سويتش مدرب منتخب البوسنة الذي فاز عليه في لقاء ودي قبل أشهر قليلة في الجزائر سبقه ببضع نقاط فقط واحتل المرتبة 45، بينما كان أحسن ترتيب لحليلوزيتش بعد التأهل إلى كأس إفريقيا في شهر نوفمبر الماضي وهو المرتبة 44، أمّا بالنسبة للنّاخب الوطني الأسبق رابح سعدان الذي صار موضع مقارنة مع حليلوزيتش خاصة بعد نهائيات كأس إفريقيا بين من يفضّل الأول ومن يختار الثاني فقد جمع 4410 نقاط، وقد سبق له في شهر أفريل 2012 أن احتل المرتبة 37 لكن بقاءه دون عمل منذ سبتمبر 2010 جعله يتراجع بما أنه لم تحتسب له نقاط منذ مباراة تنزانيا الأخيرة له. عمروش في المرتبة 188، موسى بزاز 283 وبن شيخة 300 وجاء في هذا التصنيف عدد قليل من المدربين الجزائريين على اعتبار أنّ قلة منهم عملت في السنوات الأخيرة على رأس المنتخبات (الترتيب يركّز بصورة أكبر على نتائج السنوات الأخيرة)، وجاء المدرب الشاب عادل عمروش في المرتبة 188 بعد النتائج المقبولة التي حققها مع منتخب بوروندي الصاعد إذ جمع 1094 نقطة، بينما جاء المدرب الفرانكو- جزائري موسى بزاز في المرتبة 283 بعد قيادته مؤخرا لمنتخب فلسطين، أمّا عبد الحق بن شيخة فقد جاء في المرتبة 300 وهذا أمر منطقي على اعتبار أنّ هذا المدرب عمل لفترة قصيرة على رأس "الخضر" ولم يفز سوى مرة واحدة مقابل هزيمتين واحدة منهما ثقيلة أمام المغرب بنتيجة (0-4). ديل بوسكي الأحسن عالميا وشحاتة تفوّق على سعدان وحليلوزيتش وبخصوص ترتيب أفضل مدربي العالم ونتائجهم فقد احتل الإسباني فيسنتي ديل بوسكي المرتبة الأولى دون منازع متبوعا بمدرب ألمانيا لوف ومدرب منتخب هولندا بارت فان مارويجيك، كما جاء أوسكار تاباراز مدرب منتخب أوروغواي في المرتبة الرابعة، وإفريقياً جاء المصري حسن شحاتة في الصدارة بعد أن احتل المرتبة 23 عالميا عقب جمعه 7111 نقطة، وعلى صعيد مدربي الأندية فقد جاء الأرجنتيني سيموني مدرب أتليتيكو مدريد في المرتبة الأولى متبوعا بمورينيو مدرب ريال مدريد وهاينكس الذي يقود بايرن ميونيخ الألماني ليأتي عقبهم الاسكتلندي أليكس فيرڤسون مدرب مانشستر يونايتد.