تلقى نادي الإنتير سهرة يوم أمس ضربة موجعة بتلقي نجم هجومه الأول دييغو ميليتو لإصابة خطيرة جدا ستبعده لمدة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر ما يعني نهاية الموسم بالنسبة له. ويمكن القول أن الحظ لم يكن تماما إلى جانب النجم الأرجنتيني الذي لم يلعب سوى 10 دقائق بعد دخوله مكان بالاسيو أمام كلوج الروماني في ذهاب دور 16 لمنافسة أوروبا ليغ حتى وجد نفسه يحمل خارج الملعب نهائيا، وفي الوقت الذي تمسكت فيه إدارة الإنتير وجماهير الفريق في تلك اللحظة بإمكانية كون الإصابة خفيفة جاءت الفحوصات الطبية لتؤكد أن اللاعب تعرض لإصابة خطيرة على مستوى الركبة وبالضبط في الأربطة المتعاكسة. الإنتير تحت الصدمة وتضامن كبير مع اللاعب وما إن تأكد نوع الإصابة التي يعاني منها دييغو ألبرتو ميليتو حتى شعر محيط نادي الإنتير بصدمة حقيقية نظرا لقيمة ووزن اللاعب داخل المجموعة وحاجة المدرب أندريا ستراماشيوني الماسة إليه، حيث صرح هذا الأخير قائلا: ''إنها خسارة كبيرة بالنسبة لنا، أنا جد منزعج مما حدث له كشخص أولا ثم كلاعب وكل ما أستطيع إضافته هو أننا متأثرين جدا لما حصل''، للعلم فإن اللاعب تلقى تضامنا واسعا في إيطاليا من قبل الجميع بمن في ذلك غريم فريقه التقليدي ميلان الذي سارع لنشر بيان على موقعه الرسمي يؤكد فيه تأثر محيط الروسونيري بهذه الحادثة.