يمر أرسين فينغر المدرب الفرنسي لنادي أرسنال الإنجليزي بأحد أسوء فتراته على رأس المدفعجية إن لم نقل الأسوأ على الإطلاق منذ توليه زمام العارضة الفنية سنة 1996. حيث يوجد فينغر حاليا محل انتقادات لاذعة من طرف أنصار الفريق اللندني الذين لم يعد يتحمل أغلبيتهم رؤية الفرنسي يواصل مهمته على رأس فريقهم لأسباب عدة أبرزها عدم تمكنه من قيادة الفريق إلى أي لقب يذكر منذ سنة 2005 بالإضافة إلى خروج الفريق هذا الموسم أيضا من حسابات الفوز بكل المنافسات التي يشارك فيها آخرها رابطة أبطال أوروبا حين خسر بنتيجة مذلة على أرضه وأمام جمهوره من طرف بايرن ميونخ. فينغر: ''لا حديث عن مستقبلي قبل جوان 2014'' وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع أن يستسلم فينغر أمام حدة الضغط الكبير الذي يمارس عليه من كل حدب وصوب ظهر المدرب الفرنسي مصمما في تصريحه الأخير للإعلام الإنجليزي على مواصلة المهمة وتشريف عقده إلى غاية النهاية، بقوله: '' موضوع الاستقالة لم يراودني تماما ولن يراودني قبل جوان 2014 موعد انتهاء عقدي مع الفريق والذي أسعى لتشريفه إلى غاية ذلك الحين، السن لا علاقة له بالرغبة في العمل واستهداف الفوز بالألقاب بل المهم هو من تكون''.