ش. قسنطينة – إ. البليدة... "صح البليدية خيار الناس لكن السنفور حالف ما يفرطش في الكأس"

ستكون تشكيلة شباب قسنطينة عشية اليوم على موعد هام عندما تستضيف نظيرتها من اتحاد البليدة في إطار الدور ربع النهائي من السيدة كأس الجمهورية،
حيث سيحاول المدرب روجي لومير أن يقود فريقه لتحقيق الانتصار والمرور إلى الدور ربع النهائي، خصوصا أن المدرب الأسبق لنسور قرطاج يطمح في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة ولم لا تحقيق هذا اللقب الغائب عن خزائن الفريق، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسعد عشاق ومحبي "الخضورة"، خصوصا إذا علمنا قيمة هذه الكأس لديهم، حيث تحظى بمكانة خاصة لدى "السنافر" ويعتبرونها المطلب الأول لمدينة الجسور المعلقة.
عاملا الأرض والجمهور في صالح "السنافر"
وسيستفيد النادي الرياضي القسنطيني في مباراة الدور ثمن النهائي من السيدة الكأس من عاملي الأرض والجمهور على اعتبار أن القرعة أوقعت الشباب بملعب الشهيد حملاوي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمنح الأولوية لرفاق المدافع عدلان قريش على حساب اتحاد البليدة، خصوصا أن شباب قسنطينة سيكون مدعوما بجماهيره التي ستغزو المدرجات دون أدنى شك، لا سيما أنها تراهن على هذه المسابقة من أجل الوصول إلى أبعد نقطة فيها.
البليدية ليس لديهم ما يخسرونه وسيلعبون كامل حظوظهم
وسيكون أشبال المدرب روجي لومير مطالبين توخي الحيطة والحذر في المواجهة التي ستجمعهم بالضيف اتحاد البليدة عشية اليوم، خصوصا أن أبناء مدينة الورد ليس لديهم ما يخسرونه في هذه المواجهة، حيث سيلعبون كامل حظوظهم وسيحاولون مباغتة "السنافر" فوق أرضية ميدانهم، لا سيما أن الضغط سيكون أكثر على الفريق المحلي المطالب بحسم التأهل عكس البليدة التي تركز أكثر على الرابطة المحترفة الثانية بهدف تحقيق الصعود إلى الرابطة الأولى.
سيناريو المدية الموسم الفارط لا يزال في الأذهان
وما يجعل من مباراة اليوم أمام اتحاد البليدة صعبة دون أدنى شك هو أن الجميع يعلم ما جرى لشباب قسنطينة الموسم الفارط في الدور ثمن النهائي، حيث عانى "السنافر" كثيرا من أجل ضمان التأهل إلى الدور ربع النهائي، حيث لم يتمكنوا من حسم ورقة التأهل إلى بصعوبة بالغة أمام المدية، وهذا على الرغم من أن النادي الرياضي القسنطيني قد لعب بأرضية ميدانه وأمام أنظار جماهيره، إلا أن ذلك لم يخدمه كثيرا، حيث عانى الأمرين حتى تمكن من تحقيق التأهل.
المدية أسالت العرق البارد ل"السنافر" وأرغمتهم على لعب الوقت الإضافي
ما يتوجب علينا أن نشير إليه هو أن أولمبي المدية قد أسال العرق البارد لتشكيلة شباب قسنطينة الموسم الفارط، حيث أجبرها على لعب الوقت الإضافي، وليس هذا فحسب بل كاد يقصي "السنافر" خلال التسعين دقيقة الأولى، وهذا بعد أن كان متقدما عليهم في النتيجة وأتيحت له فرصة العمر في الدقيقة التسعين لقتل المباراة وتحقيق التأهل لولا الحظ الذي وقف إلى جانب الحارس حجاوي آنذاك، فقد تمكن النادي الرياضي القسنطيني من تحقيق التأهل إلى الدور ربع النهائي بعد أن حقق الفوز بنتيجة هدفين لهدف واحد.
لومير يدرك خطورة البليدة ولهذا السبب طالب لاعبيه بتفادي الغرور
ويدرك المدرب الفرنسي لشباب قسنطينة روجي لومير خطورة الموقف أمام اتحاد البليدة، ولهذا قام بتحذير لاعبيه من استصغار المنافس، خصوصا أن الأمر يتعلق بمنافسة السيدة الكأس التي تختلف كثيرا عن مباريات البطولة، حيث لطالما فاجأتنا بنتائج غير متوقعة بالمرة، ولهذا فقد حاول المدرب الأسبق لنسور قرطاج أن يمرر العديد من الرسائل المهمة للاعبيه ولعل من أهمها ضرورة تفادي تسرب الغرور لأن ذلك قد يؤثر بالسلب في مردودهم وقد يكلفهم الإقصاء في آخر المطاف، وهو الأمر الذي يكون قد استوعبه اللاعبون جيدا، خصوصا وأنهم يطمحون للذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
الفرنسي طالب لاعبيه بوضع الأرجل على الأرض وعدم النظر لنتائج البطولة
ومن بين النقاط التي ركز عليها المدرب الفرنسي لشباب قسنطينة كذلك هي ضرورة وضع الأرجل على الأرض إذا أرادوا الوصول إلى المبتغى، حيث طلب لومير من لاعبيه عدم النظر لنتائج البطولة لأن ذلك قد يؤثر سلبا في مردود الفريق اليوم، حيث أن الأمر من شأنه أن يمنح الثقة الزائدة لرفاق المدافع عدلان قريش، وهو الأمر الذي قد يكلفهم الخسارة والخروج من منافسة السيدة الكأس التي تبقى حلم الصغير قبل الكبير في مدينة الجسور المعلقة.
حسم التأهل في 90 دقيقة مطلوب والتسجيل مبكرا أحسن سيناريو ل"السنافر"
وسيحاول لاعبو النادي الرياضي القسنطيني حسم التأهل إلى الدور ربع النهائي في التسعين دقيقة الأولى، وهذا استجابة لرغبة المدرب الفرنسي روجي لومير، حيث أصر على لاعبيه على ضرورة الدخول بقوة في المباراة وعدم منح أي فرصة للفريق الزائر، حيث أكد على ضرورة تسجيل هدف السبق في وقت مبكر لأن ذلك قد يمنحهم ثقة أكبر في النفس ويؤثر في تشكيلة البليدة ويخلط أوراقها أكثر، خصوصا أنها تدرك بأنها ستواجه واحدا من أحسن فرق الرابطة المحترفة الأولى هذا الموسم بدليل المرتبة التي يحتلها الشباب، حيث يتواجد في الصف الخامس ومتقدما على أندية كبيرة على غرار القبائل والشلف.
تحقيق التأهل بأقل مجهود سيكون في صالح "الخضورة"
وهناك نقطة أخرى لم يغفل عنها المدرب الأسبق لنسور قرطاج وهي ضرورة مسايرة المباراة كما ينبغي من أجل حسم ورقة التأهل إلى الدور ربع النهائي بأقل مجهود، وهذا من خلال عدم الوصول إلى الوقت الإضافي لأن ذلك قد يؤثر سلبا على التشكيلة وهي التي تنتظرها مباراة قوية في البطولة أمام مولودية الجزائر، حيث أن عدم بذل مجهودات كبيرة سيساعد لومير ولاعبيه على التحضير بشكل جيد لمباراة "الشناوة" التي ستكون حاسمة وقد تجعل النادي الرياضي القسنطيني في الصف الثالث أو الرابع على أقصى تقدير.
------------------------------
طيايبة: "فخور بكلام بوالحبيب، بربي نفرحو هو والأنصار وحلمي التتويج بالكأس"
أكد هداف "السنافر" الجديد محمد طيايبة بأنه فخور بالكلام الذي خصه به مدير الاستثمار في الفريق محمد بوالحبيب، حيث قال هداف "البابية" الأسبق بأنه يتشرف بتلك الإشادة وهو الأمر الذي يجعله مطالبا بمواصلة العمل بالمستوى نفسه من أجل أن يكون عند حسن ظن المسيرين، الطاقم الفني وكذا الأنصار، بالمقابل أكد طيايبة بأنه يحلم في قيادة "السنافر" للتتويج بالسيدة الكأس، خصوصا أنه يدرك قيمة هذا اللقب لدى عشاق ومحبي الخضورة الذين لا يكفون بالحديث عنها والحلم بجلبها إلى مدينة الجسور المعلقة.
كيف جرت تحضيراتكم لمباراة الكاس أمام اتحاد البليدة؟
التحضيرات جرت على قدم وساق، والكل ينتظر موعد المباراة على أحر من الجمر، خصوصا أننا نحلم بالذهاب بعيدا في هذه المنافسة ولم لا التمكن من إهداء الكأس الغالية لأنصارنا الأوفياء. التحضيرات جرت في ظروف رائعة، خصوصا أن المعنويات مرتفعة بعد الفوز على شبيبة الساورة والحفاظ على حظوظنا قائمة في احتلال أحد المراتب الأولى المؤهلة لأحد المنافسات القارية.
ألا تظن بأنكم ستكونون أمام طريق مفتوح من أجل تحقيق الفوز على البليدة وضمان التأهل إلى الدور ربع النهائي؟
مخطئ من يقول ذلك، فمباريات السيدة الكأس تختلف كثيرا عن مباريات البطولة ولا يوجد فريق كبير وآخر صغير، من يكون في كامل لياقته البدنية ومركز كما ينبغي من البداية إلى النهاية سيحسم ورقة التأهل. صحيح أننا سنلعب بأرضية ميداننا وأمام أنظار جماهيرنا، وهو الأمر الذي من شأنه أن يساعدنا، لكن هذا لا يعني بأننا سنكون أمام طريق مفتوح للعبور.
كيف ترى المواجهة من الناحية الفنية وهل تخشون من اتحاد البليدة؟
نحن لا نخشى اتحاد البليدة بقدر ما نخشى أن لا نكون في يومنا في تلك المواجهة، صحيح أن الفريق المنافس يملك مجموعة جيدة وتقدم في مستوى جيد في الرابطة المحترفة الثانية، إلا أننا من الناحية المنطقية نحن أفضل وسنحاول أن نستغل هذا الأمر من أجل تحقيق التأهل، المباراة ستكون صعبة ولهذا يتوجب علينا أخذ كامل احتياطاتنا إذا أردنا الوصول إلى مبتغانا.
"السنافر" يعلقون آمالا عريضة عليك من أجل مواصلة التسجيل ولم لا تعويض الغائب بولمدايس بشكل جيد؟
صحيح الفريق سيفتقد لخدمات المهاجم حمزة بولمدايس وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر في مردود القاطرة الأمامية على اعتبار أن بولمدايس يملك حسا تهديفيا كبيرا وهو هداف الفريق الأول، إلا أن الحلول موجودة والفريق يضم عناصر أخرى بإمكانها أن تعوضه في هذه المواجهة. على العموم سأحاول أن أحافظ على حسي التهديفي ولم لا أتمكن من التسجيل من جديد، خصوصا أنني عازم على الذهاب بعيدا في السيدة الكأس التي يبقى التتويج بها حلما بالنسبة إليّ، ولهذا سنحاول أن نقدم كل ما نملك من أجل أن نصل إلى هذا الهدف، وبالمرة إسعاد "السنافر".
خصك مدير الاستثمار في النادي الرياضي القسنطيني بإشادة كبيرة واعتبر الهدف الذي سجلته في مرمى الساورة رائعا ولا يسجله إلا الثنائي كاوة – العايب، ماذا تقول في هذا الخصوص؟
والله أنا فخور جدا بالإشادة التي حظيت بها من قبل رئيس الفريق، إنه أمر رائع أن تتمكن من أن تقنع بوالحبيب. سأحاول أن أكون عند حسن ظنه وأسعده شأنه في ذلك شأن الأنصار الذين يستحقون الكثير لنقدمه لهم.
------------------------------
"السنافر" يرحبون بالبليدية ويؤكدون أن الكأس ستكون قسنطينية
يبدو أن عشاق ومحبي "الخضورة" يكنون محبة خاصة لأنصار اتحاد البليدة بدليل أنهم شرعوا منذ قرابة يومين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في الترحيب بأبناء مدينة الورد بمدينة الجسور المعلقة، حيث أكدوا بأنهم سيحسنون ضيافتهم وسيجعلونهم يشاهدون المباراة الخاصة بالدور ثمن النهائي من السيدة كأس الجمهورية جنبا إلى جنب معهم، وهو الأمر الذي قد يشجع البليدية على التنقل بقوة إلى ملعب الشهيد حملاوي عشية اليوم.
الزوار سيحظون باستقبال مميز
ما يتوجب علينا أن نشير إليه والذي ركز عليه أنصار النادي الرياضي القسنطيني كثيرا خلال هذا الأسبوع هو أن أنصار اتحاد البليدة مرحب بهم بمدينة قسنطينة وسيحظون باستقبال مميز من "السنافر"، خصوصا أنهم تجمعهم بهم علاقة أكثر من رائعة منذ أن كان الشباب في القسم الثاني، ولم يسبق أن حدث أمر سلبي بينهم، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعل مباراة اليوم تجري في روح رياضية عالية.
"السنافر" يؤكدون بأنهم لن يفرطوا في التأهل
وقد أكد العديد من عشاق ومحبي "الخضورة" أنهم سيكرمون أنصار اتحاد البليدة وسيؤكدون بأنه من يدخل ملعب الشهيد حملاوي فهو آمن، لأن "السنافر" همهم الأول هو مساندة فريقهم بطرق حضارية دون المساس بأنصار الفريق الزائر كما يحدث في باقي الملاعب، ولكن بالمقابل فقد توعّد "السنافر" نظراءهم من البليدة بأنه سيخسرون فوق الميدان لأنهم يطمحون في الذهاب بعيدا في الكأس التي يبقى التتويج بها حلما يتمنى تحقيقه الكبير قبل الصغير في مدينة الجسور المعلقة.
------------------------------
"السنافر" يبحثون عن التأهل السادس إلى الدور ربع النهائي
يحاول النادي الرياضي القسنطيني عشية اليوم تحقيق الفوز على حساب الضيف اتحاد البليدة وبالتالي المرور إلى الدور ربع النهائي من السيدة كأس الجمهورية، وفي حال تمكن أشبال المدرب روجي لومير من ضمان ورقة التأهل إلى الدور المقبل ستكون السادسة في تاريخ الفريق، حيث لم يسبق ل"السنافر" أن وصلوا إلى ربع النهائي سوى في خمس مناسبات كاملة، وهو ما يؤكد بأن الشباب لطالما وجد صعوبات بالغة في الذهاب بعيدا في الكأس بدليل أنه يفتقد إلى هذه الكأس الغالية.
واجهوا كل من الشلف، رائد وهران، بني ثور، المشرية وتلمسان
وسبق للنادي الرياضي القسنطيني أن وصل إلى الدور ربع النهائي في خمس مناسبات كاملة، وهذا منذ 1987، حيث واجه آنذاك جمعية الشلف، ثم انتظر سنوات عديدة حتى تمكن من الوصول مرة أخرى إلى هذا الدور، حيث واجه رائد وهران موسم 92، لينتظر مرة أخرى لقرابة ثماني سنوات من أجل التواجد في هذا الدور من جديد، حيث واجه موسم 2000 بني ثور، ليواجه في المواسم الموالي مباشرة المشرية قبل أن يبتعد مرة أخرى لقرابة عشر سنوات ليعود من جديد ويتأهل إلى الدور ربع النهائي وكان ذلك الموسم الفارط، عندما واجه "السنافر" وداد تلمسان.
الفوز على البليدة سيجعل الشباب يشارك لسادس مرة في ربع النهائي
وسيكون النادي الرياضي القسنطيني عشية اليوم مطالبا بتحقيق الانتصار على حساب الضيف اتحاد البليدة إذا أراد التواجد لسادس مرة في تاريخ الفريق في الدور ربع النهائي، حيث سيحاول الشباب أن لا يدع هذه الفرصة تمر دون تحقيق التأهل والذهاب بعيدا في السيدة الكأس، خصوصا أن كل الظروف مواتية هذا الموسم سواء من خلال توفر مدرب عالمي وكذا تواجد العديد من العناصر المميزة والتي تملك خبرة في الميادين وفي مثل هذه المنافسات على غرار بزاز وبوشريط وقريش وبولمدايس.
------------------------------
جدّي: "التّاريخ أثبت أنّ الكأس لا تعترف بالمعطيات وحضّرنا بكلّ جديّة للفوز على البليديّة"
أقر المدرب المساعد لشباب قسنطينة التونسي رضا جدي بصعوبة المأمورية التي تنتظر فريقه في مباراة اليوم أمام إتحاد البليدة في إطار منافسة كأس الجمهورية، رغم أن المباراة ستلعب على أرضية ميدان الشهيد حملاوي، لاسيما أن مباريات الكأس تختلف كثيرا عن مباريات البطولة الوطنية، وقال جدي: "التاريخ أثبت أن مباريات الكأس لا تعترف كثيرا بالمعطيات التي تسبق المباريات ولا بطبيعة المنافس والدرجة التي ينشط فيها، وخير دليل على ذلك ما حدث هذا الأسبوع في إطار منافسة كأس فرنسا عندما وجد نادي بوردو العريق صعوبة كبيرة في التأهل على حساب نادي ينشط في بطولة الهواة".
"معنويّات لاعبينا عالية وعلينا أن نستثمر في ذلك لمواصلة الدّينامكية الإيجابيّة"
وواصل المدرب المساعد رضا جدي حديثه أمس ل"الهداف" بتأكيد الفترة الجيدة التي يمر بها الفريق على صعيد النتائج الإيجابية، خاصة أن أشبال المدرب روجي لومير لم ينهزموا منذ 8 جولات في إطار البطولة الوطنية، وقال: "معنويات لاعبينا عالية وعلينا أن نستثمر في ذلك لمواصلة الديناميكية الإيجابية التي نمر بها لإنهاء البطولة بقوة، نحن نلعب كل مبارياتنا مباراة بمباراة".
"حذّرنا اللاّعبين من حماس البليديّة وسيناريو الموسم الماضي أمام المديّة لن يتكرّر"
وما يؤكد أن المدرب المساعد التونسي رضا جدي والفرنسي روجي لومير يقومان بعمل كبير ويتابعان كل صغيرة و كبيرة وهما على دراية بكل ما يتعلق بالنادي، هو أنهما يعلمان ما حدث للفريق الموسم الماضي في مباراة الكأس أمام أولمبي المدية، عندما حقق "السنافر" فوزا صعبا، وقال محدثنا: "حذرنا اللاعبين من استصغار المنافس، خاصة أن البليدية سيدخلون المباراة بحماس كبير وحضرنا أنفسنا جيدا، وسيناريو مباراة المدية الموسم الماضي لن يتكرر حين حقق الشباب تأهلا صعبا على أرضية ميدانه".
"حقيقة الميدان تؤكّد أنّ مواجهتنا أمام الأندية من الرّابطة الثّانية تكون دوما صعبة"
أكد محدثنا أن "السنافر" غالبا ما يجدون صعوبة أمام الأندية الناشطة في الرابطة المحترفة الثانية، بدءا من التحضيرات التي أجرتها التشكيلة بالبلد الجار تونس أمام أمل مروانة ثم بعد ذلك مولودية قسنطينة، وقال: "حقيقة الميدان أكدت أننا نجد صعوبة أمام الأندية الناشطة في الرابطة المحترفة الثانية، على غرار مواجهة مروانة الودية وكذلك مباراة "الموك" التي فزنا بها بخمسة أهداف مقابل أربعة".
"سنحاول عدم ترك المجال لعامل المفاجأة والدّخول بقوّة في صلب الموضوع"
وذهب جدي بعيدا في تصريحاته مؤكدا عدم ترك المجال لعامل المفاجأة والدخول بقوة في صلب الموضوع منذ البداية وعدم السماح للبليدية باكتساب الثقة، مما سيجعل الأمر أكثر صعوبة وتعقيدا، وقال: "سنحاول عدم ترك المجال لعامل المفاجأة والدخول بقوة في المباراة وعدم السماح للمنافس باكتساب الثقة، وهو ما قد يصعب المباراة خاصة أن مباريات الكأس تختلف كثيرا عن نظيرتها في البطولة".
"لاعبو البليدة سيبذلون مجهودات إضافيّة لهذا السّبب"
يبدو أن المدرب التونسي رضا جدي وبحكم الخبرة الميدانية التي اكتسبها سواء مع المنتخب التونسي أو الأندية التي دربها، على غرار نادي بنزرت، جعلته يدرك صعوبة المباريات وأن مباراة في كرة القدم لا تربح على الورق، وقال: "لاعبو البليدة سيبذلون مجهودات إضافية لعدة أسباب، منها أنهم سيواجهون فريقا ينشط في مستوى أعلى، كما أن سيحاول لاعبو البليدة إظهار كامل إمكاناتهم للظفر بعقد الموسم القادم، كما سيبذلون المستحيل للفوز والتأهل لكسب ثقة الأنصار فيما تبقى من مشوار البطولة الثانية، خاصة أنهم يلعبون من أجل الصعود".
"علينا استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق التّأهّل"
وختم التقني التونسي تصريحاته مشيرا إلى نقطة اعتبرها في غاية الأهمية، وهي كون أن المباراة ستلعب على أرضية ميدانهم ووجب عليهم استغلال الفرصة جيدا، وقال: "علينا استغلال عاملي الأرض والجمهور بحكم أن المباراة ستُلعب على أرضية ميداننا، بما أن القرعة خدمتنا سنستقبل منافسنا على أرضية ميداننا، كما أن الجميع يعرف قيمة أنصارنا الذين أتشرف كثيرا بالعمل لفريق يملك قاعدة جماهيرية كبيرة مثل السنافر".
------------------------------
"السّنافر" تدرّبوا أمس في أجواء مثاليّة وإجماع على تجاوز عقبة البليديّة
أجرت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني آخر حصة تدريبية لها عشية أمس بالملعب المحادي لمقر إقامة الفريق الجار مولودية قسنطينة بداية من الساعة الثانية والنصف، وهي الحصة التي خصصها الطاقم الفني لتمارين الخفة وبعض التمارين التقنية والتكتيكية، وجرت الحصة في أجواء مثالية وعرفت حيوية كبيرة مما أراح الطاقم الفني والأنصار، وإجماع في بيت الشباب على تجاوز وتخطي عقبة البليدية.
الحصّة كانت خفيفة وعرفت حضور كلّ اللاّعبين الجاهزين
وكانت الحصة التدريبية التي استغرقت قرابة 45 دقيقة خفيفة وعرفت حضور كل اللاعبين الجاهزين، وهو ما أراح الطاقم الفني، إذ سجلنا غياب كل من المهاجم حمزة بولمدايس الذي تحصل على راحة من قبل الطاقم الطبي والفني، إضافة إلى المدافع يوسف نهاري ومتوسط الميدان رضا بن حاج المصابين.
نايت يحيى يواصل التّدرّب على انفراد
واصل متوسط الميدان كريم نايت يحيى الركض على انفراد على هامش الحصة التي أجرتها التشكيلة عشية أمس، إذ يخضع ابن مدينة أقبو إلى برنامج خاص تحت إشراف الطاقم الفني بقيادة المحضر البدني عادل لعبني. ويبحث الطاقم الفني عن استعادة لاعبه في أسرع وقت ممكن حتى يكون تحت تصرفه في المواعيد القادمة، بداية من مباراة مولودية الجزائر التي تعتبر في غاية الأهمية، بحكم أن "السنافر" في حالة الفوز على رفقاء حشود سيحتلون المرتبة الثالثة لأول مرة هذا الموسم.
لومير لم يجد صعوبة في تحديد قائمة 18
لم يجد التقني الفرنسي روجي لومير لأول مرة صعوبة في تحديد القائمة المعنية بمباراة اليوم أمام إتحاد البليدة، والتي عرفت عودة المدافع عدلان ڤريش بعد استنفاده العقوبة وغيابه عن مباراة السبت المنصرم أمام شبيبة الساورة، والتي فاز فيها "السنافر" بهدفين مقابل هدف واحد، حيث أن لومير وجد تحت تصرفه 16 لاعبا جاهزا باحتساب اللاعب الشاب سبيحي، إضافة إلى حارسين هما ناتاش وڤاواوي، إذ دخل الفريق في يوم مغلق بفندق "النوفوتيل" مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية.
"السّنافر" تابعوا الحصّة بكثرة وأكّدوا تعلّقهم بالكأس
سجل عدد معتبر من أنصار النادي الرياضي القسنطيني حضورهم بمدرجات الملعب المحاذي لمقر إقامة "الموك" لمتابعة أطوار الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة، وأكدوا مرة أخرى تعلقهم بهذه المنافسة التي تستهويهم كثيرا ويبحثون عن الذهاب بعيدا، ولمَ لا الوصول إلى المباراة النهائية والظفر بها لأول مرة في تاريخ النادي، بحكم أن "السنافر" بحوزتهم بطولة وحيدة.
حيّوا اللاّعبين وطالبهم بالفوز والتّأهّل
وتقدم مجموعة من الأنصار الذين سجلوا حضورهم بالملعب المحاذي لمقر إقامة "الموك" من اللاعبين بعد نهاية الحصة التدريبية وحيوهم مطولا، وشكروهم على المجهودات المبذولة إلى غاية الآن والنتائج المحققة، كما طالبوهم بمواصلة التألق في منافسة الكأس والفوز أمام البليدة للتأهل إلى الدور ربع النهائي، خاصة أن "السنافر" يملكون كل المؤهلات للذهاب بعيدا في هذه المنافسة التي لها طعم خاص بالنسبة لأنصار الفريق.
------------------------------
لومير لا يريد المجازفة أمام البليدة ولن يجري تعديلات كثيرة على التّشكيلة التي واجهت السّاورة
يبدو أن المدرب الفرنسي روجي لومير الذي تعوّد على إجراء تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية من مباراة إلى أخرى، يولي أهمية كبيرة لمنافسة كأس الجمهورية، لاسيما أنه سبق وأن صرح أنه لمس عشقا كبيرا من قبل "السنافر" لهذه المنافسة، وهو ما سيجعله لن يجري تعديلات كثيرة على التشكيلة الأساسية، إذ سيغير في المناصب التي تعاني من غيابات على غرار غياب هداف الفريق حمزة بولمدايس.
لومير سيجري تغييرات طفيفة على تشكيلة السّاورة
سيجري المدرب الفرنسي روجي لومير تغييرات طفيفة على التشكيلة التي سيدخل بها مباراة اليوم مقارنة بالتشكيلة التي واجهت شبيبة الساورة السبت المنصرم في إطار البطولة الوطنية، إذ يبحث عن التحضير للمباراة المنتظرة السبت القادم أمام مولودية الجزائر في إطار البطولة الوطنية.
ناتاش سيواصل في حراسة المرمى
نال حارس "السنافر" عبد الرؤوف ثقة الطاقم الفني، الأنصار وحتى إدارة الفريق بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به في الجولات الأخيرة في البطولة الوطنية، كما يتدرب بكل جدية للحفاظ على مكانته الأساسية، فرغم استقدام إدارة الفريق الحارس الدولي السابق ڤاواوي، إلا أن كل المؤشرات توحي بمشاركة حارس النصرية السابق منذ البداية في مباراة اليوم.
جيلالي وڤريش في المحور
سجل المدافع المحوري القوي عدلان ڤريش عودته إلى التدريبات الجماعية واستنفاده للعقوبة بعد غيابه عن المباراة الأخيرة للفريق أمام شبيبة الساورة، ومن المنتظر أن يسجل حضوره منذ البداية في مباراة اليوم أمام البليدة، وسيكون إلى جانبه المدافع القوي جيلالي للحد من خطورة الخط الأمامي للبليدية.
بولحية وبلخضر على الرّواقين
مثلما كان عليه الحال في المباراة الماضية أمام الساورة، فإن الجهة اليمنى من الدفاع سيشارك فيها المدافع بولحية، أما الجهة اليسرى فيشغلها المدافع الذي قدم مباراة كبيرة أمام الساورة بلخضر، والذي يعول عليه كثيرا الطاقم الفني لمساندة الخط الأمامي، بحكم أن المباراة ستكون صعبة في البداية بحكم أن المنافس سيتمركز في الخلف.
علاّڤ وبوشريط في الإسترجاع للحدّ من خطورة مليكة
أما وسط الميدان الدفاعي، فسيشكله الثنائي علاڤ وبوشريط الذي يعتبر رئة الفريق، بالنظر إلى المستويالت التي يقدمها الثنائي في الجولات الأخيرة، كما سيعمل لومير على الحد من خطورة صانع ألعاب البليدة وهداف الفريق مليكة، خاصة أن التقني الفرنسي سبق له وأن عاين البليدة أمام الخروب.
صناعة اللّعب بين فرحات وبهلول
من جهة أخرى، مدد المدرب الفرنسي روجي لومير السوسبانس فيما يخص صانع الألعاب الذي سيعتمد عليه في مباراة اليوم أمام البليدة، بالنظر إلى المعطيات التي سبقت المواجهة، فتألق فرحات في التدريبات- لاسيما في المباراة التطبيقية- جعلت لومير يفكر في إشراكه منذ البداية، لكن المستوى الرائع ل بهلول منذ استقدامه في "الميركاتو" جعل لومير يرفض الكشف عن هوية صانع الألعاب إلى غاية الإجتماع التقني هذه الصبيحة.
بزّاز، طيايبة وحمّاني في الهجوم
وفي سياق متصل، فإن الخط الأمامي الذي سيعتمد عليه المدرب الفرنسي روجي لومير في مباراة اليوم سيشكله بزاز وطيايبة على الجناحين الأمين والأيسر، أما رأس الحربة فيقوده الخطير حماني المتعود على التسجيل في هذه المنافسة بحكم الخبرة الكبيرة التي يملكها، إذ سيعمل على تعويض غياب بولمدايس الذي ركن للراحة، وسيكون ثلاثي الخط الأمامي أمام مهمة هز شباك البليدية وتحقيق التأهل إلى الدور القادم بحكم أن هذه المنافسة تستهوي كثيرا الشباب.
------------------------------
"السّنافر" سيدخلون المباراة بالقميص الجديد
مثلما سبق وأن انفردت بنشره "الهداف" في أعدادها السابقة، سيدخل أشبال المدرب الفرنسي روجي لومير مباراة اليوم بقميص جديد أُعد خصيصا لمباراة الكأس من طرف شركة "كاسياس" الممولة الأولى لبدلات "السنافر"، وسيكون عليه شعار متعامل الهاتف النقال "نجمة" بصفته الراعي الرسمي لمنافسة كأس الجمهورية.
المباراة منقولة على الجزائريّة الثّالثة والأمازيغيّة
ستكون مباراة "السنافر" والبليدة منقولة على المباشر عبر قناتي الجزائرية الثالثة والقناة الرابعة الناطقة بالأمازيغية، وهو ما سيجعل عشاق "الخضورة" القاطنين في المدن المجاورة- وخاصة في المهجر- بإمكانهم متابعة المباراة عبر الشاشة الصغيرة.
بوشريط وبزّاز أمام فرصة ضمان التّواجد أمام البينين
سيكون ثنائي الشباب عنتر بوشريط وياسين بزاز أمام فرصة تأكيد مستواه المعهود وضمان تواجده في تشكيلة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش التي سيعلن عنها في الساعات القليلة القادمة، لاسيما أن التقني البوسني سيتابع المباراة على المباشر.
------------------------------
لومير وجدّي تابعا مباراة المولوديّة وعين البيضاء
استغل ثنائي الطاقم الفني المدرب الفرنسي روجي لومير ومساعده التونسي رضا جدي نهاية الحصة التدريبية التي أجروها عشية أمس بالملعب المحاذي لمقر إقامة الفريق الجار مولودية قسنطينة، للتوجه مباشرة إلى الفندق أين يقيم الثنائي ومتابعة مباراة منافس "السنافر" القادم مولودية الجزائر في إطار البطولة الوطنية.
الفرنسي أكّد مرّة أخرى احترافيّته
أكد المدرب الفرنسي روجي لومير مرة أخرى احترافيته وأنه حقا مدرب عالمي ولا يتهاون في عمله، فبعد أن تنقل إلى مدينة الخروب قبل أسبوعين لمعاينة منافس اليوم في إطار كأس الجمهورية إتحاد البليدة ولم يسافر يومها مع المجموعة، فإن لومير مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية والإنتهاء من التحضير لمباراة البليدة، لم يفوت فرصة نقل مباراة المولودية على الشاشة الصغيرة للوقوف على نقاط قوة وضعف المنافس.