أشارت مصادر عليمة من بيت شباب قسنطينة أن المدير الرياضي محمد بوالحبيب رصد منحة مغرية مقابل الوصول إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية، حيث قدرت ب 50 مليون سنتيم لكل لاعب وهي المنحة التي أذهلت جميع اللاعبين الذين لم يكونوا يتوقعون أن تخصص الإدارة مثلها منذ بداية الموسم، وهو ما يؤكد طبعا أن الإدارة القسنطينية تريد أن ترمي الكرة في أرجل اللاعبين لتحقيق الهدف المنشود، وهو التتويج بكأس الجمهورية لأول مرة في تاريخ النادي الرياضي القسنطيني. يأتي هذا في وقت أثنى فيه المدرب روجي لومير على المردود الذي ظهرت به تشكيلته خلال اللقاء الأخير أمام شبيبة الساورة والذي انتهى لصالح السنافر الذين حققوا الأهم أمام منافس قوي، وكان لاعبوه محفزين بمنحة 50 مليون سنتيم نظير عودتهم بالانتصار من قسنطينة، لكن رفقاء بزاز أبطلوا هذه المنحة بحصد النقاط الثلاث التي أبقتهم في المرتبة الخامسة وبفارق ثلاث نقاط فقط عن العميد العاصمي، وأكد لومير في ذات السياق أن التغييرات التي أحدثها خلال المقابلة بعد غياب بعض العناصر الأساسية بداعي الإصابة أو العقوبة، أتت بثمارها ولم تتأثر التشكلية بتاتا بهذه التغييرات ما يؤكد حسب المدرب الفرنسي أن الفريق يملك 23 لاعبا من طينة الكبار ولا فرق بين الأساسي والاحتياطي حسبه. لومير: «بدأنا نحضر للقاء البليدة وسيكون عرسا حقيقيا» هذا وأضاف لومير أن فريقه تجاوز أحد اللقاءات الصعبة في البطولة، بما أن الفوز على شبيبة الساورة حسبه جاء في وقته وأن لاعبي السنافر أكدوا مرة أخرى أنهم أحسن تشكيلة في البطولة الحالية، وأشار لومير أن التفكير الآن سينصب على لقاء الكأس من خلال التحضير للمواجهة الصعبة بحملاوي أمام اتحاد البليدة لكن الفوز عليه والتأهل على حسابه أمر ضروري كما قال الفرنسي لومير، من أجل الرفع من المعنويات من جهة والذهاب بعيدا في هذه المنافسة.