ستكون تشكيلة سريع المحمدية صبيحة اليوم على موعد مع إجراء ثاني مباراة ودية تزامنا مع توقف البطولة للراحة، حيث ستلاقي تشكيلة المدرب برجي داود إتحاد بلعباس بمركب 24 فبراير في لقاء سيكون تحضيريا بالنسبة إلى التشكيلة البرتقالية تحسبا لمباراة "الداربي" المنتظرة نهاية هذا الأسبوع أمام صاحب مؤخرة الترتيب شباب تموشنت وسيقف خلاله المدرب برجي على مدى تجاوز لاعبيه لتعثر "لازمو". الفرصة مواتية لبداية رسم معالم التشكيلة الأساسية وسيكون لقاء بلعباس الودي فرصة للمسؤول الأول عن العارضة الفنية لسريع المحمدية برجي داود من أجل بداية رسم معالم التشكيلة الأساسية التي سيكون لها شرف الدفاع عن الألوان البرتقالية في مباراة السيارتي، خاصة أن مردود بعض اللاعبين جعل مدرب "الصام" يفكر في إعادة حساباته وذلك بإحداث بعض التغييرات في خطوة لإعطاء نفس جديد للتشكيلة. ... وإيجاد البدائل لتعويض غياب قشايري وفراقي كما سيعمل مدرب سريع المحمدية خلال مباراة "المكرة" على إيجاد البدائل القادرة على تعويض غاب المدافع الأيسر قشايري ولاعب الوسط الدفاعي فراقي وهو الثنائي الذي كما هو معلوم لن يكون حاضرا في مباراة شباب تموشنت بسبب العقوبة الآلية بعد تلقيه (الثنائي) البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة جمعية وهران. ويسعى المدرب برجي لإيجاد الحلول مبكرا خاصة أن اللاعبين يعدان ركيزتين أساسيتين في تشكيلة "باريقو". غياب الثلاثي القسنطيني يتواصل على الرغم من أن التشكيلة إستأنفت تدريباتها منذ الإثنين الفارط، إلا أن الثلاثي القسنطيني فاسي – عبكة - لكحل لم يلتحق (الثلاثي) بعد بالتدريبات على الرغم من أن عودته كانت منتظرة الأربعاء الفارط – مثلما أكد لأحد مسيري الفريق – إلا أن غياب اللاعبين الثلاثة تواصل وذلك بانقضاء الأسبوع الأول من التحضيرات وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام ويثير الإستياء. الإدارة والطاقم الفني يعتبران غيابهم غير مبرر ومن أجل الإستفسار عن أسباب غياب الثلاثي فاسي – عبكة - لكحل اقتربنا من مدرب الفريق برجي داود والذي أوضح بأنه لا يملك أي توضيح حول غيابهم خاصة أنه لم يمنحهم أي ترخيص بالغياب لمدة أسبوع كامل، شأنه شأن رئيس اللجنة المسيرة المؤقتة بلعريبي جمال والذي أوضح بأن غياب فاسي، عبكة ولكحل غير مبرر إطلاقا وليست لديهم أي حجج من أجل التخلف عن مباشرة التدريبات طيلة الأسبوع. المرحلة الحالية تتطلب تفادي التهاون والاستهتار غياب فاسي، عبكة ولكحل يمكن اعتباره بمثابة تهاون أو إستهتار لأن المرحلة الحالية والوضعية التي يتواجد فيها الفريق تتطلب من اللاعبين دون إستثناء التحضير الجدي والجيد وتفادي مثل هذه التصرفات اللامسؤولة، خاصة أن الطاقم الفني كان يراهن على فترة توقف البطولة من أجل إعادة شحن بطاريات اللاعبين وضمان جاهزيتهم لبقية المشوار وتخلف ثلاثة لاعبين عن التدريبات من شأنه أن يخلط أوراق الطاقم الفني. ------------- غاريش: "المصلحة العامة فوق كل إعتبار وأعد الأنصار بأن باريقو ما تطيحش" بعدما كان في حالة معنوية منهارة عقب مباراة جمعية وهران والتعثر غير المنتظر، أبى حارس سريع المحمدية غاريش قادة إلا أن يفتح قلبه ل"الهدّاف" وذلك في حديث جمعنا به عاد فيه قائد "الصام" إلى مباراة "الداربي" ونظرته لمستقبل التشكيلة في بقية المشوار. كما تطرق حارس المحمدية لعدة أمور تخص الفريق مع توجيه رسالة للأنصار. "كنت منهارا نفسيا وتعثر لازمو أثر فيّ كثيرا" استهل حارس السريع حديثه بالعودة إلى مباراة جمعية وهران حيث أوضح بأن التعثر أمام "لازمو" أثر فيه كثيرا خاصة من الناحية النفسية وجعله يفكر في بعض الأحيان في التوقف عن اللعب خاصة أن المباراة كانت مهمة بالنسبة إلى فريقه وكذا الأنصار، كما أن لقطة هدف التعادل غير المنتظر جعلته يشعر بأنه المسؤول الأول عن التعثر على الرغم من أن المسؤولية مشتركة. غاريش أضاف بأن حالته النفسية اضطرته للغياب عن تدريبات الفريق خلال الحصص الثلاث الأولى إلى غاية استعادة معنوياته. "كرة بن شعبان خادعتني وزمولي رفع عني مسؤولية الهدف" هذا، وأبى حارس السريع إلا أن يركز في مستهل حديثه عن لقطة الهدف الذي سجله المهاجم بن شعبان عندما أكد بأن كرة بن شعبان القوية غيرت مسارها في آخر لحظة وذلك بسبب سرعتها وساعدها في ذلك الرياح التي كانت مع لاعبي الجمعية في المرحلة الأولى. غاريش أضاف بأن مدرب الحراس زمولي رفع عنه كامل المسؤولية في لقطة الهدف وذلك عندما أكد له بأن حتى أكبر الحراس لن يكون بإمكانهم صد الكرة بعدما غيّرت مسارها. "الصام نتعانا كامل ولام نوقفو معاها" أبى حارس سريع المحمدية وقبل أن يتطرق إلى بعض الأمور الأخرى، إلا أن يؤكد بأن سريع المحمدية ملكية جماعية ومسؤوليتها يتحملها الجميع سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو مسيرين حاليين وسابقين أو حتى الأنصار وبالتالي فعلى الجميع الوقوف مع الفريق ووضع اليد في اليد من أجل إنقاذ "الصام" والحفاظ على مكانتها في الرابطة الثانية المحترفة. "كان على الإدارة تأهيل المهاجم رحوي وليس حارسا رابعا" توقف قائد التشكيلة البرتقالية عند نقطة مهمة تتعلق بإقدام الإدارة على تأهيل الحارس بلعسل، حيث أوضح بأنه كان من الأجدر على إدارة الفريق تأهيل المهاجم المغترب رحوي والذي كان بإمكانه تقديم إضافة كبيرة للسريع على مستوى القاطرة الأمامية وليس تأهيل حارسا رابعا قد لا يستفيد منه الفريق في أي شيء – مع تأكيد احترامه للحارس بلعسل - وذلك في ظل تواجد ثلاثة حراس. "الإشاعات أصبحت تؤثر كثيرا في المجموعة" أكد الحارس غاريش بأن الإشاعات المروجة من حين لآخر وسط الشارع الرياضي بالمحمدية أصبحت تؤثر كثيرا في المجموعة، خاصة أن تشكيلة السريع تضم في صفوفها لاعبين شبان يفتقدون للخبرة ويتأثرون بسرعة بمثل هذه الإشاعات. غاريش طالب من أنصار "الصام" الأوفياء التصدي لكل الإشاعات التي تضرب إستقرار الفريق في وقت أصبحت فيه التشكيلة بحاجة ماسة للتركيز والإستقرار. "الكولسة بدات تبان واطلب من الإدارة توخي الحذر" تطرق غاريش إلى نقطة تتعلق ب"الكولسة" عندما أوضح بأن لغة الكواليس ومع اقتراب إسدال الستار عن البطولة، بدأت تظهر عند بعض الأندية والتي تصارع من أجل ضمان البقاء موجها بذلك رسالة لإدارة ومسيري الفريق طالبا منهم توخي الحيطة والحذر قدر المستطاع خاصة أن عدة أندية تسعى لتحطيم السريع بغية إنقاذ نفسها وهو ما على مسيري "الصام" أخذه بعين الاعتبار والتصدي لجميع المؤامرات التي تستهدف الفريق سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة. "أطلب السماح من الأنصار وأعدهم بأن الصام ما تطيحش" وقبل ختام حديثه أبى قائد سريع المحمدية غاريش قادة إلا أن يطلب السماح من أنصار "الصام"، وذلك بعد التعثر غير المنتظر أمام جمعية وهران خاصة أنه يدرك جيدا قيمة هذه المباريات عند جمهور "باريقو". غاريش اعتذر باسمه وباسم اللاعبين للأنصار واعدا بأن يعمل رفقة زملائه المستحيل لتحقيق الهدف المسطر وهو الحفاظ على مكانة السريع في الرابطة الثانية المحترفة. "أتحسر كثيرا على وضعية السيارتي" وفي ختام حديثه أبى الحارس غاريش إلا أن يتحسر على وضعية شباب تموشنت وهو الفريق الذي سبق لغاريش أن تقمص ألوانه موسم 2008/2009 وكان ينافس على تأشيرة الصعود. غاريش أوضح بأن "السيارتي" فريق عريق وكبير ولا يستحق إطلاقا الوضعية التي يتواجد فيها طالبا من المسؤولين العمل على ترتيب البيت من جديد وإعادة "السيارتي" إلى مكانتها في أقرب الآجال لأن ولاية مثل عين تموشنت تستحق أن يكون لها ممثلا في الرابطة المحترفة الأولى.