عادت التشكيلة البليدية إلى التدريبات أول أمس، بعد يوم واحد راحة منحه الطاقم الفني للاعبيه، وقد كانت العودة إلى التدريبات بمعنويات عادية رغم الإقصاء الذي منيت به التشكيلة من منافسة الكأس على يد شباب قسنطينة نهاية الأسبوع الأخير، إذ أجمع أشبال المدرب بوهلال على أنهم تجاوزوا الإقصاء من الكأس وقرروا فتح صفحة جديدة في البطولة التي تنتظرهم فيها مباراة مصيرية بعد غد الجمعة أمام أولمبي المدية، وهي المباراة التي يتوجب فيها عليهم تحقيق نتيجة إيجابية إذا ما أرادوا الحفاظ على كامل حظوظهم في الصعود. اللاعبون يجمعون أنهم ضيعوا تأهلا كان في متناولهم أجمع بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم بعد نهاية حصة الإستئناف أول أمس أنهم ضيعوا تأهلا كان في متناولهم أمام شباب قسنطينة، ورغم أن المنافس كان مرشحا على الورق وتأهله إلى الدور المقبل كان مستحقا، إلا أن أغلبية اللاعبين يرون أن أشبال المدرب "لومير" لم يكونوا أحسن منهم وإنما كانت المباراة متكافئة إلى حد كبير مع أفضلية لهم من حيث الفرص الضائعة. قال أنهم إكتشفوا هجوم فعال للغاية أهم ما خرج به اللاعبون من مباراة شباب قسنطينة، هو الفعالية الهجومية التي ظهر عليها المنافس، إذ أكد لنا بعض اللاعبين أنهم إكتشفوا الفعالية الحقيقية لدى مهاجمين لا يضيعون الفرص، وأضافوا أنهم لو يملكون مهاجمين يستغلون نصف الفرص المتاحة مثل مهاجمي شباب قسنطينة ويحولونها إلى أهداف سيحققون الصعود بسهولة مشيرا أنه لو كان هجوم فريق آخر لما تمكن من تسجيل تلك الأهداف خاصة في لقطتي الهدفين الأول والثالث. يرون أنهم أدوا ما عليهم والفريق لم يهان واصل اللاعبون حديثهم عن مباراة "السنافر" بالتأكيد أنهم أدوا ما عليهم في تلك المباراة ولم يقصروا في حق الفريق، لأن الكثير من الأنصار أبدوا تخوفهم قبل بداية المباراة من أن يهان الفريق بهزيمة ثقيلة قد تؤثر عليه سلبا فيما تبقى من جولات بطولة هذا الموسم، لكن ذلك لم يحدث وإنما أدت التشكيلة مباراة جيدة وكانت أفضل من المنافس في المرحلة الثانية التي ضيعت فيها فرصة معادلة النتيجة وتسجيل هدف الفوز. لم يتأثروا كثيرا لأن الكأس لم تكن هدفا أهم ما سجلناه في الحصة التدريبية التي جرت أول أمس، هو أن اللاعبين لم يتأثروا كثيرا بعد الهزيمة التي منيت بها التشكيلة وخروجها من ثمن نهائي الكأس لأن هذه المنافسة لم تكن هدفا منذ البداية وإنما كانت من أجل ربح مباريات إضافية إستعدادا لمباريات البطولة، وأضافوا أن معنوياتهم على أحسن ما يرام لأنهم لم يخيبوا أنصارهم من حيث الأداء، رغم أنهم كانوا يأملون في إحداث المفاجأة. يؤكدون أن الإقصاء أضحى من الماضي لم يتوان بعض اللاعبين في صورة نعماني، خلادي ومليكة في التأكيد أن الإقصاء الذي منيت به التشكيلة أضحى من الماضي حاليا، لأنهم على بعد 48 ساعة عن "الداربي" الذي سيجمعهم بأولمبي المدية، مؤكدين أنه لا يتوجب التفكير في الإقصاء حاليا وإنما التركيز على مباراة المدية التي ستكون مصيرية ويتوجب فيها عليهم العودة بنتيجة مرضية إذا ما أرادوا العودة بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل التي ستكون مفيدة أيضا في حال تعثر مولودية بجاية وترجي مستغانم على التوالي. ...وأن مباراة المدية لا تقبل التعثر كما يرى أشبال المدرب بوهلال أن مباراة الجولة المقبلة لا تقبل التعثر، في ظل الوضعية التي يتواجد عليها الفريق حاليا، لأن أي هزيمة من شأنها أن تجعلهم يودعون الصعود رسميا، خاصة في حال فوز مولودية بجاية وترجي مستغانم، وأضافوا أنهم يمنحون أهمية كبيرة لهذه المباراة من أجل العودة بالنقاط الثلاث، ولم يتوان أحد اللاعبين في القول أن الأجواء التي تسود التشكيلة هذا الأسبوع شبيهة بتلك التي كانت في الأسبوع الذي سبق مباراة أمل الأربعاء قبل أسبوعين من الآن. الإدارة مطالبة بتحفيز اللاعبين بدورها، تبقى الإدارة مطالبة بتحفيز اللاعبين من خلال عقد إجتماع معهم وتحفيزهم بمنحة مغرية في حال العودة بالنقاط الثلاث، ولا نستبعد أن يجتمع المسؤول الأول على رأس الفريق مع لاعبيه هذا الأسبوع حتى يحفزهم لأن بعض اللاعبين يرون أن كلام زعيم من شأنه أن يدفعهم إلى بذل مجهودات إضافية خاصة لو يعدهم بمنحة مغرية مثلما كان عليه الحال في بعض المباريات الفارطة التي وعد فيها بمنحة مغرية على غرار مباراة سعيدة التي طالبهم فيها بتحديد المنحة بأنفسهم إذا ما فازوا لكنهم عجزوا عن العودة حتى بنقطة واحدة. ------------------- بوهلال يثني على لاعبيه ويريد الفوز في المدية أثنى المدرب بوهلال على لاعبيه في الإجتماع الذي عقده معهم أمس وتطرق فيه إلى المباراة الأخيرة في الكأس أمام شباب قسنطينة ووضعية الفريق في البطولة وكذا مباراة هذا الجمعة أمام أولمبي المدية، إذ حاول أن يرفع معنويات لاعبيه بعدما أكدوا لهم أنهم أثبتوا أن البليدة تستحق اللعب في القسم الأول، وأضاف لهم أنه لن يرضى بديلا عن الفوز في مباراة المدية. قال لهم أنهم لعبوا مباراة جيدة في بداية حديثه مع لاعبيه، عاد المدرب بوهلال إلى مباراة شباب قسنطينة، إذ قال لهم أن البعض كانوا يتوقعون أن يفوز عليهم المنافس بالأداء والنتيجة، لكن ذلك لم يحدث وإنما فاز بالنتيجة الفنية فقط، في حين أن الأداء كان من جانبهم وصنعوا أكثر من فرصة للوصول إلى الشباك، غير أن نقص التركيز داخل منطقة العمليات حرمهم من أهداف محققة، وأضاف لهم أن المدرب "لومير" هنأه في نهاية المباراة على المباراة التي لعبوها وأكد له أن البليدة تستحق اللعب في القسم الأول. ...وطالبهم بأخذ العبرة من هجوم المنافس كما إستغل المدرب بوهلال إجتماعه بلاعبيه ووجه رسالة غير مباشرة إلى مهاجميه الذين تفننوا في تضييع الفرص، وأكد لهم أنهم مطالبون بضرورة أخذ العبرة من هجوم المنافس الذي أتيحت له فرص غير سانحة، لكنه حولها إلى أهداف بفضل خبرة وفعالية لاعبيه ويتوجب عليهم أن يحولوا أنصاف الفرص إلى أهداف، إذا ما أرادوا حصد أكبر عدد من الإنتصارات في الجولات المتبقية من البطولة. يؤكد أن اللعب بنفس الطريقة خارج القواعد سيجلب الكثير من النقاط قال المدرب البليدي للاعبيه أنه إكتشف من خلال الطريقة التي لعب بها في مباراة شباب قسنطينة، أن التشكيلة تلعب جيدا بهذه الطريقة التكتيكية، لكن التحفيز كان له دور أيضا في الأداء الذي ظهروا به، ولم يتوان بوهلال في القول أنهم لو يلعبوا بنفس الطريقة خارج الديار في المباريات المتبقية فإنهم سيحصدون الكثير من النقاط. يطالب بالدخول في جو "داربي" المدية طلب المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية من لاعبيه أن ينسوا بسرعة الخروج من الكأس ويركزوا على مباراة هذا الجمعة أمام أولمبي المدية، وهي المباراة التي قال عنها أنها ستكون بمثابة إمتحان حقيقي لهم، وبالتالي يتوجب عليهم أن يبذلوا كل ما في وسعهم للعودة بنتيجة إيجابية، طالما أن الهزيمة من شأنها أن تبعدهم نهائيا عن سباق الصعود، وطالب بوهلال لاعبيه بالتركيز جيدا وإستيعاب الطريقة التكتيكية التي سيلعبون بها حتى يلعبوا مباراة مقبولة في جميع الخطوط الثلاثة. ...وبإهداء الفوز للأنصار في نهاية حديثه، أوضح المدرب بوهلال للاعبيه أن الأنصار تنقلوا بأعداد كبيرة إلى ملعب حملاوي ووقفوا إلى جانبهم من الدقيقة الأولى إلى غاية صافرة الحكم النهائية، ورغم الإقصاء إلا أنهم لم يؤثروا عليهم بل حفزوهم أكثر، وبالتالي يتوجب عليهم أن يردوا جميل الأنصار هذا الجمعة أمام المدية، وهو ما وعد به رفقاء هريدة الذين أوضحوا أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم من أجل الأنصار الذين أثبتوا وفائهم لناديهم في أكثر من مناسبة. التخوف الوحيد يبقى من الإصابات حتى وإن كانت معنويات اللاعبين على ما يرام وكلهم عزم على العودة بالنقاط الثلاث من المدية هذا الأسبوع، إلا أن المشكل الوحيد يبقى تخوفهم من الإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين هذا الأسبوع، في صورة حمية الذي تبدو حظوظه ضئيلة للمشاركة في مباراة المدية، وبدوره لم يشارك أوزناجي في حصة الإستئناف، ما جعل الطاقم الفني متخوفا كثيرا من إمكانية عدم إستعادة بعض لاعبيه هذا الأسبوع. ------------ أوزناجي غاب عن حصة الإستئناف عرفت حصة الإستئناف التي جرت أول أمس غياب المهاجم أوزناجي المصاب بتمزق عضلي في الفخذ، ما جعل الطبيب يمنحه 10 أيام راحة ولم يشارك في مباراة الكأس، لكنه يكون قد عاد إلى التدرب على إنفراد أمس أو يعود اليوم على أقصى تقدير. مانع يغيب لأسباب مجهولة بدوره، غاب المدافع الأيسر مانع عن حصة الإستئناف لأسباب مجهولة، ولا يعاني اللاعب من أي إصابة، بما أنه لم يشارك في مباراة شباب قسنطينة وربما قد يكون غيابه لأسباب شخصية. ...ومبرك غاب لأسباب عائلية وغاب مبرك سعيد عن حصة الإستئناف بترخيص من الإدارة التي سمحت له بعدم الإلتحاق أول أمس، بما أنه كان معني ببعض الإنشغالات العائلية التي حتمت عليه البقاء في مستغانم. كريفالي يواصل الغياب للأسبوع الثاني يواصل المهاجم كريفالي الغياب عن التدريبات للأسبوع الثاني على التوالي، بعدما كان قد تلقى إصابة في العضلات المقربة جعلت الطبيب يمنحه راحة أسبوعين، ومن غير المستبعد أن يباشر التدريبات على إنفراد هذا الأسبوع. حصتا اليوم وغدا في ملحق "تشاكر" برمج المدرب بوهلال التدريبات اليوم وغدا بملحق ملعب "تشاكر" حتى يتعود اللاعبون على الأرضية قليلا، بما أن المباراة تجري بمركب إمام إلياس المغطى بالعشب الطبيعي.
-------------------- بلحمري: "متفائلون بعد الذي قدمناه في قسنطينة" لو نعود إلى الإقصاء الأخير أمام شباب قسنطينة، ماذا تقول عنه؟ أعتقد أننا لم نكن نستحق الإقصاء أمام شباب قسنطينة بثلاثية كاملة لهدف واحد، بما أن المباراة كانت متكافئة إلى حد كبير بين الفريقين، إذ سيطر المنافس على المرحلة الأولى ونحن سيطرنا على المرحلة الثانية وبالتالي كان هناك شوط لكل فريق، ولو أن الفعالية كانت حاضرة من جانب المنافس. كيف تفسر الأداء الذي ظهرت به التشكيلة في المرحلة الأولى التي سيطر فيها المنافس؟ في المرحلة الأولى من الطبيعي أن يسعى المنافس إلى الضغط على دفاعنا، بما أنه يلعب فوق ميدانه وحاول أن بفرض نفسه منذ البداية، إذ تمكن من الوصول إلى شباكنا بعد ربع ساعة فقط، وحتى إن تمكننا من معادلة النتيجة، إلا أن المنافس كان أحسن في هذا الشوط قبل أن تتغير الأمور في المرحلة الثانية. في المرحلة الثانية تحكمتم في الكرة بشكل جيد وكان بمقدوركم معادلة النتيجة وتسجيل حتى هدف الفوز. أليس كذلك؟ هذا أكيد، في المرحلة الثانية من المباراة تحكمنا في الكرة وفرضنا طريقة لعبنا على المنافس الذي تسرب الشك إلى نفوس لاعبيه، بعد الفرص المتتالية التي أتيحت لنا، لكننا لسوء الحظ لم نستغلها، ولو تمكننا من إستغلال فرصة وحيدة فقط، كنا نحن من يسجل الهدف الثالث وليس شباب قسنطينة الذي أتمنى له مشوارا موفقا في الأدوار المقبلة. قدمت الإضافة في الهجوم، بعدما أقحمك الطاقم الفني في المرحلة الثانية، أليس كذلك؟ عندما أقحمني المدرب حاولت مساعدة الهجوم بكل ما أملك من إمكانات، ورغم أني لعبت جيدا في الدقائق التي منحني إياها المدرب، إلا أن ذلك لا يعني شيئا مادام أننا لم نعد في النتيجة، وأنا شخصيا جاهز في الأسابيع الأخيرة وأشعر أني في أفضل مستواي والقرار الأخير يبقى بيد المدرب. هناك إجماع في البليدة على أن التشكيلة أدت مباراة جيدة، ماذا تقول؟ هذا أكيد، أنا شخصيا أرى أن المباراة التي لعبناها أمام شباب قسنطينة كانت الأفضل لنا خارج الديار منذ بداية مرحلة العودة، ورغم أن الأمر يتعلق بفريق من القسم الأول إلا أننا لم نرتبك تماما ولعبنا بكامل مستوانا، وكل ما نأمله هو أن نلعب بنفس الطريقة في البطولة لكن مع تفادي الأخطاء حتى لا نتلقى الأهداف وإستغلال أكبر قدر من الفرص التي تتاح لنا. تنتظركم هذا الأسبوع مواجهة مصيرية أمام أولمبي المدية. ماذا تقول؟ مباراة المدية ستكون مباراة مصيرية مثلما قلتم، ولا تقبل التعثر لأننا أمام حتمية العودة بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل على الأقل، ولو أننا نستهدف الفوز وفقط لأن التعادل قد لا يكون كافيا في حال فوز مولودية بجاية وترجي مستغانم خارج الديار. ستواجهون فريقك السابق الذي يمر بفترة صعبة هذا الموسم، ألا ترى أن الفرصة مواتية لكم للعودة بالنقاط الثلاث من هناك؟ المدية تواجه أزمة كبيرة هذا الموسم، ما أثر سلبا على مستواها ونتائجها، لكن أعتقد أنها ستلعب بقوة كبيرة حتى تحقق نتيجة إيجابية أمامنا، تحافظ بها على كامل حظوظها في البقاء، ولا يجب أن نضع في الأذهان أن المهمة سهلة وإنما صعبة بكثير. كيف ترى حظوظكم في هذه المباراة؟ لا أخفي عليكم أننا متفائلون بعد الأداء الذي قدمناه في قسنطينة، ولو نلعب بنفس الطريقة أنا واثق أننا سنعود بالنقاط الثلاث، ولا يمكن القول أننا سنفوز لأن التكهن شيء والميدان شيء آخر، لكني أشعر أننا سنحدث المفاجأة في هذه المباراة.