مركب إمام إلياس، طقس معتدل، أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: عراب – بلكحل – قسوم. الإنذارات: زيواري (د6)، دريسي (د56)، بن دبكة (د66) من المدية حميدي (د26)، بن حوسين (د66)، خلادي (د70) من البليدة الطرد: بن دبكة (د66) من المدية بن حوسين (د66) من البليدة المدية: بوفناش بحري سليماني جعيدر زحزوح بن عيسى دريسي مونجي (حمزاوي د46) دريفل (تلمساني د75) بن دبكة زيواري (مسعودي د80) المدرب: دحمان البليدة: خلادي بلخيثر بن ناصر بدران مهية نعماني بن حوسين بودينة مليكة حميدي (مبرك د62) أوزناجي (بلحمري د85) المدرب: بوهلال فوّت أولمبي المدية فرصة كبيرة للظفر بالنقاط الثلاث والخروج من منطقة الخطر، بعدما فشل في الفوز على اتحاد البليدة، وفي المقابل عاد الزوار بأوّل نقطة لهم خارج ميدانهم منذ بداية مرحلة العودة، في مباراة كانت متكافئة لكن دون المستوى. شوط أوّل متكافئ والفرص كانت قليلة كانت المرحلة الأولى من هذه المباراة متكافئة بين الفريقين، حيث انحصر اللعب أكثر في وسط الميدان وبدّا التخوف من كلا الفريقين، بدليل أننا لم نسجل الكثير من الفرص ماعدا 4 فرص فقط. خلادي ينقذ مرماه من هدف محقق أخطر فرصة في هذه المرحلة الأولى كانت لصالح المحليين في (د4)، حيث تلقى دريسي كرة طويلة من أحد رفاقه راقبها وتوغل داخل منطقة العمليات قبل أن يسدد بقوة، لكن الحارس خلادي كان بالمرصاد وأبعد الكرة إلى الركنية منقذا فريقه من هدف محقق. بوفناش كان أسرع من مليكة وبعد لقطة دريسي انحصر اللعب في وسط الميدان وبقيت الكرة بين أخذ وردّ إلى غاية (د25)، عندما توغل أوزناجي على الجهة اليمنى وفتح كرة دقيقة إلى مليكة، الذي كاد يصل عليها لكن الحارس بوفناش كان أسرع. تسديدة بودينة مرّت جانبية بقليل أخطر فرصة للزوار في هذه المرحلة الأولى كانت في (د28)، فبعد هجمة مرتدة إنطلاقا من وسط الميدان، وصلت الكرة إلى أوزناجي على الجهة اليمنى ووزّعها ناحية بودينة، الذي سدّد على الطائر لكن الكرة مرّت جانبية بقليل عن القائم الأيمن. نعماني يخرج تسديدة دريسي إلى الركنية آخر فرصة في الشوط الأول كانت في (د37)، حيث توغل بن دبكة على الجهة اليسرى وراوغ أحد المدافعين، قبل أن يفتح إلى دريسي الذي راقبها وسدّد بقوة، لكن المدافع نعماني كان في المكان المناسب وحول التسديدة إلى ركنية. لتنتهي هذه المرحلة بالتعادل السلبي مع أداء دون المستوى من الجانبين. خلادي يفوّت الفرصة على زيواري وسارت المرحلة الثانية على نفس سابقتها وكانت شحيحة من حيث الفرص، حيث بقي فيها اللعب بين أخذ وردّ مع إندفاع بدني كبير من الفريقين. وأوّل فرصة سانحة كانت في (د57) بواسطة زيواري الذي توغل داخل منطقة العمليات، لكن تماطله جعل الحارس خلادي ينقض على الكرة. مليكة يردّ وعناصر الأولمبي تطالب بركلة جزاء ردّ الزوار كان في (د63) بواسطة مليكة الذي تلقى كرة من بودينة سدّدها فوق الإطار، وفي نفس الدقيقة دريفل يتوغل داخل منطقة العمليات ويحتكّ بالمدافع نعماني، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب أمام مطالبة لاعبي الأولمبي بركلة جزاء. خلادي يصدّ تسديدة جعيدر ببراعة وفي (د69) توغل سليماني على الجهة اليسرى وفتح كرة إلى زيواري الذي سدّد في المرة الأولى ردّها الدفاع، وعادت مرة أخرى إلى جعيدر الذي سدّدها بقوة لكن الحارس خلادي صد الكرة ببراعة. أوزناجي يفوّت على الزوار فرصة هدف محقق أخطر فرصة للزوار في هذه المرحلة كانت في (د76)، حيث توغل مبرك على الجهة اليمنى ووزّع كرة دقيقة إلى أوزناجي، الذي راقبها بالصدر وكان في وضعية مناسبة، لكن تسديدته القوية مرت فوق الإطار بقليل. رأسية مسعودي يخرجها خلادي إلى الركنية وفي الدقائق الأخيرة حاولت عناصر أولمبي المدية فكّ شفرة اتحاد البليدة وشنت بعض الهجمات أخطرها كانت في (د86)، بعد أن نفذ بن عيسى ركنية على الجهة اليمنى مسعودي برأسية، لكن الحارس خلادي في المكان المناسب وأبعد الكرة إلى الركنية. لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. ====================================== حدث المباراة: الأولمبي يواصل التعثرات يواصل أولمبي المدية نتائجه السلبية في البطولة، حيث سجّل أمس التعثر الثاني على التوالي بعدما خسر بهدفين دون ردّ أمام نصر حسين داي، وأضاف خسارة أخرى في مستغانم أمام الترجي بنفس النتيجة، وعاد أمس وخيّب أمل الأنصار بتعادل في عقر داره، بعدما راهن على الفوز ب "داربي متيجة"، لكنه لم يحسن استغلال حضور أنصاره بقوّة. رجل المباراة: سليماني دافع وهاجم استحق سليماني مدافع أولمبي المدية لقب رجل المباراة أمس بفضل الأداء الذي قدّمه فوق أرضية الميدان، إذ لم يكتف بالدفاع عن مرمى فريقه، ولكنه أيضا ساعد الهجوم بكرات كثيرة استعادها وحوّلها إلى الهجوم لم يحسن زملاؤه استغلالها. لقطة المباراة: الكرة ذهبت إلى مدرجات البليدة ولم تعد عرفت المباراة لقطة طريفة عندما قام أحد اللاعبين بتسديد كرة ذهبت مباشرة إلى المدرجات المخصّصة لأنصار اتحاد البليدة لكنها لم تعد، بعدما رفضوا إعادتها من جديد، ما جعل الحكم يطلب كرة أخرى، في لقطة طريفة أضحكت الجميع. البطاقة الحمراء: لاعبو المدية خارج الإطار لم يحسن لاعبو المدية استغلال فرصة استقبالهم اتحاد البليدة من أجل الفوز بالمباراة ووضع حدّ للنتائج السلبية التي تلازم الفريق في الأسابيع الأخيرة، بالرغم من استلامهم منحة من الإدارة قدرها عشرة ملايين سنتيم لتحفيزهم وإجراء تربص قصير، لكن لم يكن كافيا لرفقاء زحزوح الذين كانوا خارج الإطار. ==================================== دحمان: "ما حدث مؤخّرا أثر علينا من الجانب البدني" "المباراة عرفت اندفاعا بدنيا كبيرا من الفريقين وكانت تكتيكية أكثر، وقد بذلنا كلّ ما في وسعنا لتحقيق الفوز، إلا أن ما حدث مؤخرا أثر علينا سلبا حيث خضنا 3 حصص تدريبية فقط هذا الأسبوع، ما أثر علينا من الجانب البدني عكس المنافس الذي استفاد من مباراة إضافية في الكأس الأسبوع الفارط.. وسنبذل كلّ ما في وسعنا لحصد أكبر عدد من النقاط في المباريات المتبقية". زعيم: "هذا التعادل لا يرضينا، لكن حظوظنا تبقى قائمة" "يمكن القول إن هذا التعادل لا يرضينا لأننا تنقلنا إلى المدية بنية الفوز وليس بنية العودة بنقطة واحدة، لكن رغم ذلك إلا أن اللاعبين أدّوا ما عليهم وحظوظنا في الصعود تبقى قائمة، فلا يجب أن نستسلم وإنما يتوجب علينا أن نواصل اللعب بكل قوّة إلى غاية نهاية الموسم". ======================================= بوهلال لعب بنفس طريقة الكأس لعب المدرب بوهلال بنفس الطريقة التي لعب بها في مباراة الكأس أمام شباب قسنطينة بإقحام 5 مدافعين في الخلف، 3 لاعبين في وسط الميدان والثنائي حميدي - أوزناجي في الهجوم. وقد قرر المدرب بوهلال اللعب بنفس الطريقة بعد الأداء الجيّد الذي قدمته التشكيلة في مباراة الكأس. .. يُفاجئ ويقحم خلادي أساسيا وفاجأ المدرب بوهلال الجميع عندما قرّر تجديد الثقة في الحارس خلادي، الذي كانت كل المعطيات توحي أنه سيكون في مقعد البدلاء بعد الأخطاء التي أضحى يرتكبها في المباريات الأخيرة خاصة في مباراة شباب قسنطينة، أين تسبّب في الهدفين الأول والثالث، كما أن المدرب لم يعتمد عليه في التشكيلة الأساسية خلال الحصص التدريبية، لكن يبدو أن الطاقم الفني تراجع في آخر لحظة عن إقحام بن مدور أساسيا وجدّد الثقة في الحارس خلادي. المدرب تحدّث مع خلادي وطالبه بمباراة كبيرة تحدث المدرب بوهلال قبل بداية المباراة مع خلادي لفترة طويلة، حيث أكد له أن الطاقم الفني جدد فيه الثقة لأنه يثق في إمكاناته، لكنه مطالب بأداء مباراة كبيرة وتفادي الأخطاء التي إرتكبها في المباريات الأخيرة. وأصرّ المدرب أن يمنح خلادي الثقة لرفاقه. بن مدور غاضب من عدم إقحامه أساسيا بدا الحارس بن مدور غاضبا قبل بداية المباراة من عدم إقحامه أساسيا، مادام أنه كان يتوقع أن يكون الحارس الأول في هذه المباراة، خصوصا أن المدرب اعتمد عليه مع الأساسيين، وحتى رفاقه كانوا يتوقعون دخوله منذ البداية، قبل أن يتفاجأ بتواجده في مقعد البدلاء، ما أثار غضبه لكنه لم يطلب استفسارات من الطاقم الفني، حتى لا يؤثر على استقرار التشكيلة قبل مباراة هامة. بدران أساسيا لأوّل مرة هذا الموسم سجل المدافع المحوري بدران أول ظهور له في التشكيلة الأساسية هذا الموسم، حيث عوّض زميله هريدة المصاب، ورغم صعوبة المباراة وأهميتها، إلا أن الإمكانات التي أظهرها المدافع بدران مع الآمال جعل المدرب بوهلال يضع ثقته فيه. عليوان يعود إلى مقعد الاحتياط عاد عليوان مجدّدا إلى مقعد الاحتياط بعدما أشركه الطاقم الفني أساسيا في مباراة الكأس أمام شباب قسنطينة، حيث فضّل المدرب بوهلال أن يقحم بودينة الذي غاب عن الكأس بسبب العقوبة مكان عليوان، على اعتبار أن بودينة يعدّ من العناصر الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها. حميدي أساسيا بسبب غياب حمية واصل المهاجم حميدي ظهوره في التشكيلة الأساسية، وكان من المفترض أن يكون في مقعد البدلاء خصوصا أنه لم يقدّم مباراة جيدة في الكأس أمام شباب قسنطينة، لكن الإصابة التي تعرّض لها حمية وأبعدته عن هذه المباراة، جعلت بوهلال يجدّد الثقة في حميدي. أوزناجي يعود إلى التشكيلة الأساسية مثلما كان متوقعا، عاد المهاجم أوزناجي إلى التشكيلة الأساسية بعدما غاب عن المباراة الفارطة أمام شباب قسنطينة، بسبب الإصابة التي تعرّض لها على مستوى الفخذ. تجدر الإشارة إلى أن أوزناجي استعاد شارة القائد من مليكة. حوالي 300 مناصر بليدي تنقلوا إلى المدية تنقل أنصار اتحاد البليدة بأعداد معتبرة إلى ملعب إمام إلياس بالمدية لمؤازرة فريقهم، حيث سجلنا ما لا يقلّ عن 300 مناصر فوق المدرجات وصنعوا أجواء مميزة قبل وأثناء المواجهة. للإشارة، فإن أشبال المدرب بوهلال حيّوا أنصارهم قبل صافرة البداية وتجاوب معهم الأنصار، مطالبين إياهم ببذل مجهودات مضاعفة من أجل الفوز. بورحلة ينفي اعتداء زعيم عليه نفى بورحلة علي المدرب المستقيل من آمال إتحاد البليدة في اتصال مع "الهداف"، أن يكون زعيم قد اعتدى عليه في مباراة الكأس أمام اتحاد العاصمة التي جرت الأسبوع الفارط. حيث أوضح بورحلة أن سبب الخلاف بينهما كان حول المهاجم تواري الذي ظهر عليه الإرهاق في تلك المباراة، ما جعله يقدم على تغييره، وهو القرار الذي أثار حفيظة زعيم الذي لم يعجبه التغيير، ما جعلهما يدخلان في مناوشات قبل أن يتدخل بعض الحضور ويفكّوا النزاع، ومباشرة بعد الحادثة غادر الملعب وقدّم استقالته من العارضة الفنية. خلادي يحدث طوارئ بعد اصطدام مع نعماني أحدث الحارس خلادي طوارئ في المرحلة الأولى بعد الإصابة التي تعرّض لها على مستوى الوجه بعد تدخل غير متعمد من زميله نعماني في إحدى الركنيات، ما جعله يسقط فوق أرضية الميدان لبضعة دقائق، قبل أن يتدخل مدلك الفريق ويقدّم له الإسعافات اللازمة التي جعلته يواصل اللعب بصفة عادية. بن حوسين يطرد بالبطاقة الحمراء تلقى بن حوسين وسط ميدان البليدة بطاقة حمراء في المرحلة الثانية، بعد مناوشات بينه وبين مهاجم بن دبكة أولمبي المدية، فبعد احتكاك بينهما دخلا في مناوشات، ما جعل الحكم يشهر البطاقة الصفراء في وجه كلّ منهما، لكن الأعصاب توترت أكثر بينهما، ما جعل الحكم عراب يشهر في وجهيهما البطاقة الحمراء. للتذكير، هذه هي المرّة الأولى هذا الموسم التي يطرد فيها بن حوسين بالبطاقة الحمراء. ========================= مونجي لم يكمل المباراة لم يتمكن مونجي لاعب المدية من مواصلة المباراة واكتفى بشوط أول واحد فقط قبل أن يغادر أرضية الميدان مع نهاية الشوط الأول تاركا مكانه لزميله حمزاوي الذي عوّضه في الشوط الثاني. وكان مونجي عاد من إصابة حرمته من مباراة ترجي مستغانم في الجولة، ليصاب من جديد أمس. أنصار الأولمبي اهتزّوا في (د50) شهدت مدرجات ملعب إلياس إمام أجواء رائعة في (د50) صنعها أنصار أولمبي المدية، الذين حاولوا رفع معنويات اللاعبين بطريقتهم الخاصة، من خلال إشعال الألعاب النارية و"الفيميجان"، في صور رائعة زادت من حماس المباراة. الحكم حرم الأولمبي من ركلة الجزاء احتج لاعبو الأولمبي ومعهم الأنصار على حكم المباراة أعراب، واتهموه بحرمانهم من ركلة جزاء شرعية في لقطة تعرّض خلالها دريفل إلى عرقلة داخل منطقة العمليات، لكن الحكم طلب بمواصلة اللعب بحجة أنه لا توجد ركلة جزاء، وهو ما أثار سخط الأنصار عليه. وامتدّ غضب المسيرين إلى الحكم أعراب، الذي اتهموه بالتحيز للمنافس وحمّلوه مسؤولية التعثر. مسيّرو الأولمبي مستاؤون من جلوس زعيم مع محافظ المباراة أعرب مسيرو أولمبي المدية من جلوس زعيم رئيس اتحاد البليدة رفقة محافظ المباراة داخل أرضية الميدان، واعتبروها سابقة خطيرة توحي بأمور غير عادية حسب تعبير مسيّري الأولمبي، الذين تساءلوا كيف يسمح المحافظ لرئيس فريق بالجلوس معه ورفض السماح للمدرب بالجلوس مع فريقه، وطلب منه المغادرة إلى المنصة الشرفية!! عودة زحوح ومونجي يعودان إلى قائمة 18 عرفت قائمة ال18 التي وجّه لها الطاقم الفني الدعوة تحسبا لمباراة أمس، عودة زحزوح ومنوجي بعدما غابا عن مباراة ترجي مستغانم، والتي عاد فيها الأولمبي بخسارة بهدفين نظيفين. وكام زحزوح غاب بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه، ومونجي بسبب الإصابة كان يعاني منها، ليعودا أمس في "الداربي"، وقد دفع المدرب هدان بهما أساسيين من الوهلة الأولى. تجديد الثقة في بوفناش قرّر الطاقم الفني تجديد الثقة في الحارس بوفناش لحراسة مرمى فريقه أمام البليدة أمس، بعدما قدم مباراة في المستوى أمام ترجي مستغانم بالرغم من تلقيه هدفين، حيث عرف كيف ينقذ مرماه من أهداف محققة جعلت الطاقم الفني يمنحه ثقته من جديد ويشكره في مباراة البليدة. الأولمبي أقام في "دار المعلم" أقام أولمبي المدية ليلة المباراة في "دار المعلم" التابعة لمديرية التربية للولاية، وهذا في إطار التربص المغلق الذي خاضه الفريق تحسبا للمباراة. واختار الأولمبي الإقامة في "دار المعلم" ليكون بعيدا عن الضغط من جهة، وأيضا تدخل ضمن مساعدة مديرية التربية وتفادي الإقامة رفقة البليدة التي أقامت في فندق "المصلى" غير بعيد عن الملعب. دريفل يعود إلى التشكيلة الأساسية سجلنا أمس مشاركة دريفل أساسيا بعدما كان احتياطيا في المباراة الأخيرة أمام ترجي مستغانم، واستفاد من طريقة اللعب التي اعتمد عليها الطاقم الفني من خلال الدفع بمهاجمين اثنين، ولعب رفقة دريس في الهجوم للضغط على المنافس في منطقة العمليات، والتغييرات التي قام بها هدان. هدان أشرف على الفريق من المنصة الشرفية اضطر مصطفى هدان المدرب الجديد لأولمبي المدية لمتابعة المباراة من المنصة الشرفية، بسبب عدم تأهيله قانونيا، حيث لا يحق له التواجد على أرضية الميدان، وهو الأمر الذي دفعه للبقاء في المنصة الشرفية ومنحه التعليمات لمساعديه. وكان هدان نصب مدربا للأولمبي قبل نهاية الأسبوع الجاري، ولم يتسن للإدارة تأهيله قانونيا، واضطر إلى البقاء في المنصفة الشرفية. أنصار الأولمبي بقوّة سجلنا، على غير العادة، حضور قويا لأنصار أولمبي المدية الذين غصت بهم مدرجات ملعب الشهيد إمام الياس، وهذا باعتبارها مباراة محلية أمام الجار اتحاد البليدة، وهو ما جعلهم يسجّلون حضورهم القوي لرفع معنويات رفقاء دريفل، من أجل إحراز الفوز في مباراة مصيرية عكس المباريات السابقة التي لم يكن الحضور فيها قويا مثلما شاهدنا أمس.