واصل ياسين براهيمي اندماجه ضمن تدريبات فريقه غرناطة بمنحى جد إيجابي، فبعد يوم واحد من مباشرته التدريبات الجماعية كان الدولي الجزائري الجديد معنيا بمباراة تطبيقية لعبت يوم أمس بالمركب الرياضي "أرميلا" الخاص بالنادي الأندلسي، وقد أظهر براهيمي جاهزية بدنية متميزة أراحت كثيرا الطاقم الفني للفريق بقيادة لوكاس أركاراز، كما أن مستواه الفني كان جيدا كما هي العادة بالنسبة للوافد إلى "الليغا" من نادي رين الفرنسي، يذكر أن حسان يبدة واصل الابتعاد عن تدريبات غرناطة بسبب الإصابة التي يعاني منها دائما على مستوى ركبته اليمنى، ولو أن تقريرا نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية توقع اندماج الدولي الجزائري اليوم أو غدا. ألكاراز أشركه إلى جانب لاعبين مؤثرين وأجمعت مواقع مقربة من نادي غرناطة أن المباراة التطبيقية التي لعبت ستكون المرجع الرئيسي في اختيار الأسماء الأساسية التي ستواجه الضيف ليفانتي بعد غد الأحد ضمن منافسات المرحلة 28 من البطولة الإسبانية، فقد وظف المدرب ألكاراز أسماء تشارك باستمرار إلى جانب بعضها البعض، وقد كان براهيمي ضمن هذه التشكيلة رفقة المغربي يوسف العربي والأرجنتيني بونانوتي، وقد بدا واضحا أن المدير الفني ل الأندلسيين يبحث عن توظيف خطة هجومية من أجل إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات وهو العاجز عن الفوز في آخر 4 مباريات، وقد ألمح مراقبون بأن سرعة براهيمي وقدرته على الاختراق ستكون ضمن طليعة الأسلحة التي سيوظفها ألكاراز. اجتمع ب براهيمي وفند وجود خلافات بينهما وبخلاف ما أشارت إليه بعض التقارير الإعلامية في وقت سابق، لما تحدثت عن احتمال وجود خلاف أو عدم رضا بين براهيمي وألكاراز، بدا واضحا أن العلاقة بين الرجلين جيدة للغاية خلال الحصة التدريبية التي أجريت يوم أمس، حيث أظهر براهيمي تركيزا شديدا وهو يستمع لتعليمات ونصائح المدرب خاصة خلال اجتماعهما على هامش الحصة المبرمجة، ويكون ألكاراز قد طلب من الدولي الجزائري دون شك التركيز على العمل الجماعي تماما مثلما سبق وكشف التقني الإسباني، علما أن ألكاراز ظهر منزعجا من الأداء الهجومي لفريقه في الجولة الماضية أمام سرقسطة يوم انتهت المباراة على نتيجة (0-0)، لذا أجمع المختصون على بحثه عن حل للوسط الهجومي يتمثل غالبا في براهيمي. براهيمي مدفوع للتألق من أجل لقاء البينين من جهة أخرى، تحدثت الشبكة الإعلامية "تيرا" الشهيرة في إسبانيا ضمن أحد تقاريرها عن دعوة براهيمي لمباراة البينين يوم 26 مارس الجاري، ليكون لاعب رين السابق قد سلك نفس الطريق الذي سبقه إليه سفيان فغولي نجم فالنسيا بحسب التقرير، وتابعت الشبكة أن الشاب صاحب 23 عاما مدفوع معنويا حتى يجعل بدايته رفقة منتخب بلده الأصلي مثالية، أمر جعله يقاتل من أجل العودة إلى تدريبات فريقه في أسرع وقت ممكن - وهو ما حدث فعلا - على أمل تعزيز حظوظه في دخول قائمة لقاء ليفانتي، ويطمح براهيمي دون شك للمشاركة أساسيا في تلك المقابلة ولم لا ترك بصمة بارزة في نتيجتها حتى يجعل طموحه في المشاركة أساسيا أمام منتخب "السناجب" مشروعا.