ملعب أول نوفمبر: أرضية صالحة، طقس ربيعي، جمهور متوسط، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: غربال - سراج – شرشار. الأهداف: شعلالي (د29) للقبائل - بولحية (د59) ل"السنافر". الإنذارات: شعلالي (د28) من القبائل - جيلالي (د33) من "السنافر". -------------------------- ش. القبائل عسلة بن العمري بن شريفة ريال بلكالام كامارا مقداد (بولعينصر د85) زياد (صدقاوي د73) شعلالي رماش بوعيشة (بوشوك د66) المدرب: سنجاق. -------------------------- ش. قسنطينة ناتاش بولحية بلخضر جيلالي قريش جيل بوشريط علاق نايت يحيى (بهلول د90) بولمدايس (طيايبة د71) حديوش (فرحات د80). المدرب: لومير. -------------------------- تمكن شباب قسنطينة من مواصلة الصمود في الرابطة المحترفة الأولى، حيث يعتبر النادي الوحيد الذي لم ينهزم في مرحلة العودة بعد أن فرض التعادل على الفريق المحلي شبيبة القبائل في مباراة عرفت صراعا تكتيكيا كبيرا بين المدرب المغترب سنجاق والمدرب العالمي روجي لومير. رماش يتوغل داخل منطقة العمليات وقريش يُبعد الخطر بداية المباراة كانت حذرة من الجانبين، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان، حيث حاول كل فريق أن يجس نبض الآخر إلى غاية (د7) حين سجلنا أول محاولة من قبل المحليين عن طريق اللاعب رماش الذي توغل داخل منطقة العمليات من الجهة اليمنى، وكاد أن يفتتح مجال التهديف لولا تدخل المدافع القوي قريش الذي أبعد الخطر. رأسية ريال يبعدها جيلالي إلى الركنية واصل المحليون ضغطهم على مرمى "السنافر" الذين لم يشكلوا خطورة على مرمى حارس الشبيبة عسلة، على الرغم من تحكمهم الجيد في الكرة، وفي (د17) تحصل أشبال سنجاق على مخالفة من خارج منطقة العمليات تولى تنفيذها زياد صوب القائم الثاني أين كان يتواجد المدافع ريال، لكن رأسيته أبعدها المدافع جيلالي إلى الركنية التي لم تأت بجديد. بوعيشة يوزع ورأسية شعلالي فوق الإطار يبدو أن الخطة الحذرة التي دخل بها المدرب الفرنسي روجي لومير لم تسمح لرفقاء بوشريط بتطبيق الكرة التي تعوّدوا عليها، وهو ما جعلنا لم نسجل أي محاولة تستحق الذكر من قبل "السنافر". وفي (د24) المهاجم الخطير بوعيشة يتوغل من الجهة اليمنى ويوزع كرة جميلة ناحية المهاجم شعلالي الذي في وضعية جيدة داخل منطقة العمليات ومتحررا من أي رقابة إلا أن رأسيته تمر فوق العارضة. شعلالي يسدد كرة ضعيفة ويفتتح باب التسجيل عكس مجريات اللعب حيث كانت السيطرة الميدانية ل"السنافر"، تمكن أشبال المدرب سنجاق من افتتاح مجال التهديف في (د27) عن طريق المتألق شعلالي. فبعد عمل رائع من كامارا يمرر كرة في العمق ناحية المهاجم شعلالي الذي تمكن من افتتاح مجال التهديف بتسديدة كانت تبدو سهلة لكنها خادعت الحارس ناتاش، محررا بذلك أنصار الشبيبة. بوشريط بعمل فردي يسدد بقوة وعسلة يُبعد الكرة رد فعل "السنافر" على هدف السبق من قبل الشبيبة لم يتأخر، حيث لم تمر سوى ثلاث دقائق عن هدف شعلالي وبالضبط في (د30) قام وسط الميدان الدفاعي عنتر بوشريط بعمل فردي ممتاز أنهاه بقذفة قوية من خارج منطقة العمليات، لكن الحارس عسلة كان في المكان المناسب وتمكن من إبعاد الكرة في المرة الأولى قبل أن يُبعد المدافع ريال الخطر. نايت يحيى يوزع وقذفة نقومو على الطائر تجانب القائم الأيسر ل عسلة واصل الزوار ضغطهم على مرمى الشبيبة بغية معادلة النتيجة، حيث خرج رفقاء بوشريط من قوقعتهم وحاولوا نقل الخطر إلى مرمى الحارس عسلة، وبعد هجمة منظمة في (د40) من وسط الميدان تصل الكرة إلى نايت يحيى الذي يوزع بدوره صوب منطقة العمليات وقذفة نقومو على الطائر تجانب القائد الأيسر للحارس عسلة، ليتمركز اللعب بعد ذلك في وسط الميدان إلى غاية إعلان الحكم غربال نهاية المرحلة الأولى بتقدم الشبيبة بهدف دون رد. (د50) تسديدة بن شريفة وناتاش يصد الكرة بداية المرحلة الثانية كانت مثل سابقتها، وعرفت سيطرة عشوائية من قبل "السنافر" الذين عرفوا كيف يتحكمون في زمام الأمور، لكن الشبيبة وعن طريق المدافع الشاب بن شريفة في (د50) قام بعمل فردي من وسط الميدان ووجه قذفة قوية من خارج منطقة العمليات، لكن الحارس ناتاش بصعوبة ينقذ الموقف. بولحية يعادل النتيجة بهدف "من المقطوعين" يبدو أن المدرب الفرنسي روجي لومير عرف كيف يحمس لاعبيه ما بين الشوط ونصائحه جاءت إيجابية، حيث تمكن أبناء مدينة الجسور المعلقة من معادلة النتيجة في (د59) عن طريق المدافع الأيمن بولحية الذي سجّل هدفا "من المقطوعين" بتسديدة صاروخية من خارج منطقة العمليات سكنت الزاوية التسعين، ليحرر "السنافر" الذين تنقلوا إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر. عسلة يُبعد قذفة حديوش بأعجوبة واصل "السنافر" ضغطهم على مرمى الشبيبة، حيث لم يعودوا إلى الخلف وحاولوا قتل المباراة من خلال تسجيلهم للهدف الثاني، وفي (د65) المهاجم حديوش بعد عمل فردي ممتاز أنهاه بقذفة قوية من خارج منطقة العمليات والحارس عسلة بصعوبة ينقذ الموقف ويبعد الكرة إلى الركنية التي لم تأت بجديد. مخالفة من مقداد فوق العارضة بقليل حاول المحليون تطويق منطقة "السنافر" من خلال نقل الخطر وتكثيف الحملات على مرمى الحارس ناتاش، لكن دون جدوى. ورغم الدعم الكبير لأنصار الشبيبة، إلا أن أشبال سنجاق لم يتمكنوا من مضاعفة النتيجة، رغم مخالفة مقداد في (د72) التي مرت فوق الإطار، ومخالفة الظهير الأيسر المتألق بن شريفة في (د79) التي أبعدها الحارس ناتاش بصعوبة، ليتمركز اللعب بعد ذلك في وسط الميدان إلى غاية إعلان الحكم غربال نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي (1 – 1). -------------------------- حدث المباراة "السنافر" الفريق الوحيد دون خسارة في مرحلة العودة حدث المباراة دون أدنى شك هو صمود "السنافر" مرة أخرى في البطولة الوطنية، حيث يعتبر الفريق الوحيد في الرابطة الأولى الذي لم يذق طعم الهزيمة في مرحلة العودة، وهو ما يؤكد أن المدرب العالمي روجي لومير يرفض السقوط، حيث أن "السنافر" لم ينهزموا للمباراة العاشرة على التوالي في البطولة، حيث تعود آخر خسارة لرفقاء بولمدايس إلى مباراة الجولة 14 من البطولة أمام الحراش. -------------------------- بطاقة الحمراء ملاسنات بين حديوش وبن العمري فضّلنا أن نمنح البطاقة الحمراء في المباراة إلى كل من مدافع شبيبة القبائل بن العمري ومهاجم "السنافر" حديوش، بعد الملاسنات التي كانت بين الثنائي عقب نهاية المباراة في النفق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس، ولولا تدخل رجال الأمن والعقلاء لأخذت الأمور مجرى آخر، خاصة أن المباراة جرت في روح رياضية عالية بين اللاعبين والأنصار في المدرجات. -------------------------- رجل المباراة شعلالي وبوشريط لم يدخرا أي مجهود استحق مهاجم شبيبة القبائل شعلالي ووسط ميدان "السنافر" عنتر بوشريط أن نمنحهما لقب رجل المباراة، فالأول واصل التأكيد أنه صفقة رابحة من خلال تسجيله للهدف الوحيد للشبيبة في (د27)، ولعب بحرارة رغم الإصابة التي يعاني منها، أما بوشريط فيستحق التواجد مع المنتخب المحلي وكان أحسن عنصر من جانب "السنافر" ولم يدخر أي جهد على الشباب للعودة بتعادل ثمين. -------------------------- لقطة المباراة حديوش بكى بحرقة ولومير واساه لم نجد أفضل من لقطة مواساة المدرب العالمي روجي لومير للاعبه، حيث أكد مرة أخرى أنه قدوة يجب أن يتعلم منها المدرب المحلي. فبعد أن قام أنصار الشبيبة بشتم المهاجم حديوش لحظة مغادرته أرضية الميدان، بكى بحرقة في مقعد حفظ الملابس، لكن المدرب لومير عانقه مطولا وواساه في لقطة معبرة. -------------------------- سنجاق: "التعادل مُخيّب لكنه منطقي جدا" "التعادل مخيب لكنه منطقي جدا، كنا نريد تحقيق الفوز حتى نواصل سلسلة النتائج الإيجابية التي حققناها في الجولات السابقة، وكما قلت التعادل كان منطقيا لأن المنافس كان أحسن منا في المرحلة الثانية، ونحن لم نصنع فرصا للتهديف خلال المرحلة الثانية، رغم أننا كنا أحسن بكثير من المنافس خلال المرحلة الأولى واستطعنا أن نسجل عليهم، لكن للأسف ذلك لم يدم طويلا واستطاع شباب قسنطينة من العودة في النتيجة، هدف الشباب لا يتحمل مسؤوليته الحارس عسلة وأطلب من أنصارنا أن يواصلوا مساندتنا". "البرمجة حطمتنا ولم أفهم إطلاقا أساسها" "صراحة البرمجة الأخيرة حطمتنا، في بعض الأحيان تبرمج مبارتان في الأسبوع، وفي بعض الأحيان نبقى دون منافسة لفترة طويلة، الشيء الذي يؤثر لا محالة على أداء التشكيلة وعلى النتائج النهائية للمباريات، لم أفهم إطلاقا أساس هذه البرمجة الأخيرة". -------------------------- شعلالي: "لم تكتمل فرحتي بالهدف الذي سجلته، وسأتنقل لفرنسا للعلاج" "متأسف جدا للنتيجة التي آلت إليها المباراة، كنا نريد أن نحقق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث غير أن ذلك لم يتحقق، صراحة فرحتي بالهدف الذي سجلته لم تكتمل ما دام المنافس عاد في النتيجة، حبذا لو أن الهدف الذي سجلته كان الوحيد في المباراة وفوزنا بفضله، أما بخصوص الإصابة التي أعاني منها على مستوى العضلة المقربة، فأنا مضطر للتنقل إلى فرنسا للعلاج هناك إذ أريد أن أغتنم فرصة توقف البطولة". بولحية: "سعيد أنني حافظت على سجل السنافر دون هزيمة" عبر مدافع "السنافر" بولحية عن سعادته الكبيرة بعد توقيعه لهدف التعادل الذي مكن الشباب من العودة بنقطة ثمينة ستنعش حظوظهم في المنافسة على مرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية، كما أكد مدافع بجاية السابق أنه وزملاءه دخلوا المباراة بنية العودة بنتيجة إيجابية وإهدائها لروح الفقيدين هارون وابراهيم رحمهما الله، وقال: "الحمد لله حققنا تعادلا ثمينا وأكدنا أن تعثر المولودية مجرد سحابة عابرة، وقد دخلنا مباراة القبائل بنية العودة بنتيجة إيجابية وإهداءها لروح الفقيدين هارون وابراهيم، وهذا التعادل سيجعلنا نحضر في هدوء لمباراة الكأس أمام المولودية العاصمية". لومير: "نقطة غالية أمام فريق كبير ستمكننا من التحضير للكأس براحة" "أنا سعيد للغاية لتمكننا من العودة بالتعادل، لقد لعبنا مباراة جيدة وكان بإمكاننا تحقيق الانتصار لو أحسنا استغلال الفرص التي أتيحت لنا في المرحلة الثانية، فرغم أننا تلقينا هدفا في وقت مبكر، إلا أننا تمكنا من العودة في النتيجة، الأمر الذي يجعلني أطمئن على فريقي قبل مباراة الكأس القادمة، التي سيمكننا هذا التعادل من التحضير لها براحة". حديوش: "بكيت بحرقة لأنني تحصلت على الإنذار الرابع وسأغيب عن مباراة الكأس" "بكيت بحرقة في نهاية المواجهة، لأنني تحصلت على الإنذار الرابع، الأمر الذي يجعلني أضيع مباراة القمة أمام مولودية الجزائر في منافسة الكأس في نهاية الشهر الجاري، لقد كنت في قمة الحزن لهذا حاول المدرب روجي لومير أن يواسيني من خلال الحديث معي ورفع معنوياتي". -------------------------- قريشي وكاوة تابعا المواجهة سجل الناخب الوطني للمحليين توفيق قريشي ومدرب الحراس عبد النور كاوة زوال أمس والمعينين مؤخرا من طرف المكتب الفيدرالي، حضورهما بملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو من أجل متابعة أطوار مواجهة شبيبة القبائل أمام شباب قسنطينة، حيث عاينا العديد من اللاعبين قصد استدعائهم في التربص القادم، من أهم اللاعبين الذين كانوا محل متابعة نجد ثلاثي السنافر عنتر بوشريط، حمزة بولمدايس وكذا المهاجم الشاب محمد طيايبة، المرشح بقوة للوجود مع المنتخب المحلي في أقرب وقت. فرحات ترنوف يقود آمال "الكناري" إلى الفوز بثنائية حقق آمال شبيبة القبائل فوزا مهما مساء أمس على حساب آمال شباب قسنطينة بهدفين مقابل صفر، في واحدة من المباريات الجميلة التي أدتها عناصر "الكناري". وقاد القبائل إلى هذا الفوز المهاجم فرحات ترنوف الذي سجل الهدفين وحرر فريقه وكل أنصار "الكناري" الذين تابعوا هذه المباراة قبل بداية مباراة الأكابر. حديوش بالأحضان مع بوعيشة وبعض عناصر الشبيبة كانت مباراة أمس مناسبة لعودة العناصر السابقة لشبيبة القبائل إلى ملعب أول نوفمبر وإلى مدينة تيزي وزو، ويتعلق الأمر بكل من حديوش وبولمدايس، بالنسبة إلى الأول فقد التقى مباشرة زميله السابق جمال بوعيشة وتبادل الطرفان التحية بالأحضان وهو ما يؤكد العلاقة الوطيدة التي كانت تجمع الطرفين، كما اغتنم حديوش الفرصة لكي يحيي بعض عناصر الشبيبة أيضا. بولمدايس وحديوش لا حدث لدى الأنصار ومن ناحية أخرى لم تشكل عودة لاعبيّ شباب قسنطينة حديوش وبولمدايس إلى ملعب اول نوفمبر أي حدث بالنسبة إلى الأنصار بل كان دخولهما إلى أرضية الميدان بصفة عادية جدا، لكن اللاعبين حيّا بحرارة جميع اللاعبين من الشبيبة حيث لم ينسيا الأيام الجميلة التي قضياها تحت ألوان شبيبة القبائل. -------------------------- ڤاواوي يحظى باستقبال مميز وبعبارات "الله أكبر لوناس ڤاواوي" على عكس بولمدايس وحديوش، فإن أنصار شبيبة القبائل خصصوا استقبالا مميزا لحارسهم السابق لوناس ڤاواوي، الذي يتقمص حاليا ألوان شباب قسنطينة (الحارس الثاني)، حيث بمجرد دخوله إلى أرضية الميدان قبل انطلاقة المباراة حتى وقف أنصار "الكناري" وقفة رجل واحد وهتفوا باسمه مطولا وبعبارات: "الله أكبر لوناس ڤاواوي" اعترافا لما قدمه للشبيبة وللمنتخب الوطني أيضا، ولم يجد ڤاواوي إلا أن يبادلهم التحية. أنصار الشبيبة صفّقوا مُطوّلا على لاعبي الشباب عند دخول أرضية الميدان في خطوة لاقت استحسان الجميع، فضل أنصار شبيبة القبائل استقبال لاعبي "السنافر" وهم يهمون بالدخول إلى أرضية الميدان بالتصفيقات الحارة، إذ تفاجأ رفاق القائد عدلان قريش بحفاوة الاستقبال من قبل أنصار الشبيبة الذين أكدوا لهم بأنهم جاءوا من أجل مشاهدة مباراة قوية والتمتع بفنيات لاعبي الفريقين، وهو ما يؤكد الروح الرياضية التي يتمتع بها أنصار "الكناري". بلكالام وبولمدايس...مباراة داخل مباراة شهدنا مباراة أمس صراعا بين مدافع شبيبة القبائل سعيد بلكالام ومهاجم شباب قسنطينة حمزة بولمدايس، إذ حاول مدافع "الخضر" الحد من خطورة زميله في المنتخب بولمدايس، الذي ورغم تحركاته الكثيرة إلا أنه لم يفلح في زيارة شباك القبائل ليتم تبديله بزميله طيايبة. وتجدر الإشارة إلى أن الحوار الذي كان بين بلكالام وبولمدايس كان في إطار رياضي ولم يتعد ذلك في أي لقطة. -------------------------- عسلة أول من دخل الأرضية والجمهور يتجاوب مع لقطة "العقرب" كما جرت العادة كان الحارس عسلة أول من دخل إلى أرضية الميدان للقيام بعملية الإحماء قبل زملائه الآخرين بحوالي عشر دقائق كاملة. وقد صنع عسلة الحدث بدخوله إلى أرضية الميدان، حيث صفق له الأنصار مطولا اعترافا بالدور الممتاز الذي أداه في مباراة شباب بلوزداد حيث له الفضل الكبير في عودة النادي بنقطة التعادل، ورد عسلة على الأنصار بحركة فريدة من نوعها تسمى "لقطة العقرب" عند الأنصار، حيث يبعد الكرة أثناء عملية الإحماء بهذه اللقطة الأمر الذي جعل الأنصار يتجاوبون معه. مدان تابع اللقاء من المنصة الشرفية ويثير العديد من التساؤلات سجل مدان حكيم مساء أمس حضوره بملعب أول نوفمبر بمناسبة المواجهة بين الشبيبة وشباب قسنطينة، وتابع المباراة من على المنصة الشرفية، الأمر الذي جعل العديد من التساؤلات تطرح من أنصار "الكناري" حول حضور مدان في هذه المباراة، وأرجع بعض المناصرين حضوره إلى أنه خطوة أولى للعودة إلى النادي القبائلي. حضور معتبر لأنصار القبائل و"الفوزفوزيلا" صنعت الحدث ما ميز أكثر مباراة أمس هو الحضور المعتبر لأنصار الشبيبة الذين زاد عددهم مقارنة بالمباراة الماضية أمام اتحاد العاصمة بملعب أول نوفمبر، ويعود السبب في ذلك إلى النتائج الايجابية التي بات يحققها النادي في الجولات الأخيرة. وأكثر من ذلك، فقد تنقل أغلبية المناصرين ب "الفوزفوزيلا" التي صنعت الحدث فوق مدرجات أول نوفمبر. سنجاق يجري تغيرا واحدا على التشكيلة فضل المسؤول الأول على العارضة /s