في وقت يتواجد المدافع الدولي حبيب بلعيد مع زملائه في جنوب إفريقيا بصدد التحضير لمواجهة الغد التي تنتظر “الخضر“ أمام أمريكا... فإن الغموض يبقى متواصلا بخصوص النادي الذي سيلعب فيه هذا اللاعب الموسم القادم، حيث أنه بعد إنتهاء فترة إعارته إلى “بولوني سور مار“ الفرنسي من قبل ناديه الأصلي إنتراخت فرانكفورت الألماني خلال النصف الثاني من الموسم الفارط، فإن وجهته قد تكون نادي موناكو الذي بدا مهتما في الأيام الأخيرة بالتعاقد معه مثلما أشارت إليه الكثير من المواقع الفرنسية المهتمة بسوق التحويلات. تضييع صفقة بيڤريني جعلت التعاقد مع بلعيد أولوية وكانت صحيفة “ليكيب” قد أشارت إلى أن نادي موناكو وضع إستقدام بلعيد إلى صفوفه كأولوية بعد فشل صفقة إستقدام المدافع ستيفان بيڤريني الذي يلعب لنادي سانت بيترسبورغ الروسي بعد المبلغ التعجيزي الذي اشترطه فريقه، وهو ما جعل إدارة موناكو تتوجه إلى الجزائري بلعيد الذي وضعته الآن كأولوية للإستفادة من خدماته. المدير الرياضي ل موناكو يعرفه ونصح بإستقدامه وكان المدير الرياضي لنادي موناكو، مارك هيلير، من إقترح إنتداب بلعيد نظرا إلى معرفته الجيدة بإمكاناته لأنه كان يشتغل في نادي ستراسبورغ الذي لعب له بلعيد من 2005 إلى 2008، ثم في النصف الأول من الموسم الفارط معارا من نادي فراكفورت الألماني قبل أن يكمل الموسم دائما معارا في نادي بولوني سور مار. وحسب المصادر الفرنسية التي تحدثت عن إهتمام نادي موناكو بخدمات لاعبنا الدولي، فإن هيلير قال كلاما جميلا ومعسولا لإدارة النادي الملكي من أجل التعاقد مع حبيب بلعيد. إدارة موناكو ستشرع في المفاوضات مع فراكفورت قريبا وأفادت مصادر من نادي موناكو أن الإدارة ستشرع خلال الأيام القليلة القادمة في التفاوض مع نظيرتها في أنتراخت فرانكفورت المالك للاعب بلعيد الذي مازال متعاقدا معه لموسمين آخرين، ويبدو أن هناك أملا كبيرا لإنتقال المدافع الدولي الجزائري إلى نادي موناكو الفرنسي، خاصة أنه في حوار سابق مع “الهدّاف” صرّح بأنه يفضّل البقاء للعب في فرنسا، وقد يكون إهتمام نادي مملكة موناكو بخدماته فرصة لأجل تحقيق رغبته. --------------------------------------- البعثة الإعلامية الجزائرية تتعرّض إلى السرقة أكد موقع “أورو سبور“ بالعربية أن ثلاثة أفراد من الوفد الإعلامي الجزائري لم تكشف عن هويتهم قد تعرضوا إلى السرقة في أحد الفنادق في بريتوريا من طرف عمال الفندق، حيث تفاجأ هؤلاء بسرقة بعض الألبسة والأحذية الرياضية الفاخرة ومن حسن الحظ أنه لم يتم سرقة عتاد العمل أو أشياء ثمينة، لينضم بذلك الإعلاميون الجزائريون إلى البرتغاليين، الصينيين واللاعبين اليونانيين الذين تعرّضوا إلى السرقة.