أشاد “لي ماكلوش“ نجم خط وسط ميدان نادي غلاسغو رانجيرز في حديثه مع قناة “أس.تي.في” الاسكتلندية بما قدمه زملاؤه الموندياليين في دورة جنوب إفريقيا، مختصا مجيد بوقرة بالثناء الأكبر حتى بعد خروج المنتخب الجزائري من الدور الأول، فأداء “الماجيك” أمام إنجلترا في مباراة الجولة الثانية أذهل الجميع حسب “ماكلوش“، إذ استطاع بوقرة إيقاف أفضل مهاجم في العالم “واين روني” وألغى تماما خطورته، حتى أنه لم ينحه أي مجال لتجريب حظه على الأقل، وقد قال: “إذا كنت تلعب في منافسة بحجم المونديال وأمام عملاق ك واين روني ولم تمنحه فرصة لركل الكرة، فأنت بالتأكيد مدافع تستحق الكثير“، وأضاف: “بوقرة قدّم أداء راقيا أمام واحد من أخطر المهاجمين، بأدائه ذلك سيتمنى أي شخص لقاءه أو حتى النظر إيه”. “أعتقد أنه سيحصل على عرض كبير،رغم أنني أتمنى بقاءه حتى نكون أقوى” مردود بوقرة أمام إنجلترا وفي الدورة العالمية ككل سيعود بالفائدة الكبيرة على النجم الجزائري حسب رأي زميله “ماكلوش“، فالأكيد أنه خطف أنظار بعض من كبار الأندية في العالم، وهذا رغم وجود مهتمين آخرين لا يقلون قوة اهتموا به الموسم الماضي، كما قان نجم “البلوز”: “مع انه كان في الموسم الماضي محل اهتمام أندية كبيرة أيضا، أعتقد أن عروض أخرى أهم وأكبر ستظهر في الأيام القادمة، في الغالب سيحصل على صفقة مهمة والقرار الأول والأخير سيكون بين يديه“، أما عن رأيه الشخصي في بقاء زميله من مغادرته، قال “ماكلوش“: “سيكون مهما جدا الحفاظ عليه معنا لأنه واحد من أفضل لاعبينا، سوف نستفيد من بقائه لا محالة لأنه سيجعل فريقنا أقوى وأصلب”. “زملائي الأمريكان تألقوا أيضا، لكن بوڤرة أكد أنه أفضل لاعب عندنا” إلى جانب مجيد بوقرة، يلعب لصالح رانجيرز موندياليين آخرين من المجموعة الثالثة هما الأمريكيان “داماركوس بيسلي“ و“موريس إيدو“، واللذان قال فيهما “ماكلوش“: “رأيت لهما بعض الدقائق، لقد كان أداؤهما جيد وتألقوا أيضا”، ولكن إلى جانب الحديث عنهما، عاد الاسكتلندي الجنسية إلى بوقرة مختصا إياه بحديث ختامي: “بوقرة كان رائعا جدا، خاصة أمام إنجلترا، سعيدون باللعب معه، إنه أفضل لاعب في رانجيرز من دون أدنى شك وتألقه مفخرة له وللفريق ككل”. ------------------------- جزائريون تابعو لقاء “الخضر” في قلب نيويورك وحوّلوا “كافيتيريا“ إيطالية إلى مقهى جزائري قد يضن مشاهد الصورة المرفقة أنها مأخوذة من أحدى مقاهي العاصمة، أو إحدى المدن الجزائرية خلال لقاء من لقاءات “الخضر” في مونديال جنوب إفريقيا، لكن الحقيقة هي إلتقاطها في العاصمة الاقتصادية للولايات المتحدة“نيويورك”، وبالضبط في حي “ستانواي ستريت” بمقاطعة “كوينز“، حيث نُشرت يوم أمس إلى جانب تقرير أعدته مجلة نيويورك الأولى (نيويورك ماغازين) يتحدث عما صنعته الجماهير الجزائرية في أكبر مدن الولاياتالمتحدةالأمريكية أثناء مباراة “الخضر” الأخيرة في نهائيات كأس العالم، وقبل الخوض في تفاصيل اليوم المميز للجالية الجزائرية بأمريكا، أكدت المجلة أن تشجيعهم وحماسهم شيء فريد من نوعه. مُلتزمون، مُحترمون ومدير المقهى يقول أنهم لا يشربون الكحول أبداً مكان التقاط الصورة كان ب “كافيتيريا بوربوني“ الإيطالية الشهيرة التي يوجد لها عدد ضخم من الفروع عبر شتى أرجاء العالم، حيث اجتمع حسب المجلة الأمريكية أكثر من 70 جزائريا ملؤوا المكان عن آخره وعلقوا الأعلام الجزائرية في المدخل، حتى أنهم ألغوا الهوية الإيطالية للكافيتيريا كونهم غطوا علم إيطاليا وصور صقلية التي تميز عادة علامة “بوربوني” في مختلف فروعها، وقصد الاستفسار عن الأجواء التي صنعها الجزائريون هناك في اللقاءين السابقين أمام سلوفينيا وإنجلترا، سألت المجلة صاحب المكان “لورينزو بارازولا“ الذي امتدح سلوك الجزائريين، واصفا إياهم بالمحترمين، حتى أنهم لم يشربوا أي كحوليات على مدار أيام ترددهم على المكان، وقد قال: “إنهم يحبون إسبيرسو فقط (قهوة إيطالية تشبه الكابوتشينو)”. مقاطعة “كوينز” شجعت “الخضر” ومن فرح بهدف “دونوفان” مهاجرة إكوادورية فقط تعد مقاطعة “كوينز“ في نيويورك واحدة من أكثر مناطق العالم تنوعا على الإطلاق، إذ تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من نصف سكانها ممن تزيد أعمارهم على خمس سنوات يتكلمون لغة غير الإنجليزية في بيوتهم، سكان “كوينز“ أتوا من أكثر من مائة دولة، ويتكلمون نحو مائة وأربعين لغة، وذكرت “نيويورك ماغازين” أن تلك المنطقة شجعت في غالبيتها الجزائر أمام أمريكا، حتى أن الحي الذي تقع به “كافيتيريا بوربوني” لم يحدث به أي تغيير وقت تسجيل دونوفان لهدف بلاده الوحيد، عدا أحد المتواجدين ب”بوربوني” الذي صفق وهتف، وكانت امرأة في الخمسين من عمرها، وهي مهاجرة إكوادورية تعيش في الولاياتالمتحدة. رغم الهزيمة، فخورون بمردود “الخضر” بعد نهاية المباراة، وحسم “دونوفان لاندون“ لنتيجة اللقاء بهدفه الوحيد في الوقت بدل الضائع، تحدث مُعّد التقرير في “نيويورك ماغازين” عن حالة الجمهور الذي بدا محبطا جدا عند صافرة النهاية، لكنه بالمقابل أظهر فخرا شديدا بمردود اللاعبين في اللقاء وأيضا في مباراة إنجلترا، وقد تحدث مع بعض الحاضرين الذين أكدوا له أن أمريكا استحقت التأهل كما كان بإمكان زملاء زياني فعلها أيضا، ويبقى حسبهم وصوله الجزائر إلى المونديال بعد غياب طويل بوابة لمشاركات أخرى يتمنون أن تكون أفضل مستقبلا. ------------------ جبور يعود إلى تدريبات “أيك” يوم 71جويلية بعد مشاركته في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا مع المنتخب الوطني، سيكون رفيق زهير جبور مطالبا بالعودة إلى تدريبات فريقه “أيك أثينا” خلال الأيام القليلة القادمة تحسبا للموسم المقبل، وأعلن النادي اليوناني يوم أمس أنه منح راحة إضافية للدولي الجزائري، فيما سيكون جبور ملزما على العودة إلى تدريبات الفريق بتاريخ 17 جويلية القادم، وذلك قبل الرحيل نحو أستراليا أين سيجري “أيك” تربصا تحضيريا هناك في الفترة الممتدة ما بين 21 جويلية وإلى غاية 6 أوت. نحو بقاءه موسما آخر بعد مشاركته المخيبة في المونديال من جانب آخر، ذكرت تقارير يونانية أنّ قرار إدارة “أيك أثينا” بتوجيه الدعوة إلى لاعبها الجزائري للحضور إلى التدريبات في ذلك التاريخ، ما هو إلاّ إشارة إلى رغبة النادي الإغريقي في الاحتفاظ برفيق زهير جبور لموسم إضافي، في ظل غياب عروض جديدة للاعب، وحتى العروض السابقة لا تُلبي طموحات “أيك”، وكانت إدارة الفريق الأصفر تُعول كثيرا على مشاركة جبور في مونديال جنوب إفريقيا على أمل ارتفاع قيمته في سوق الانتقالات، لكن صدق عليها المثل الذي يقول “جاءت الرياح بما لا تشتهيه السفن”، حيث ل يفعل جبور أي شيء يستحق الذكر وبقيت الأمور على حالها بالنسبة للعروض وسيضطر “أيك” للاحتفاظ به موسما آخر مجبرا.