أكد موقع جريدة “سوبر“ الإماراتية صبيحة أمس، أن المحكمة الإدارية العليا المصرية أطاحت بسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم من منصبه على رأس إدارة اللعبة بعد أن رفضت في جلستها أمس السبت برئاسة المستشار محمد الحسيني الطعن المقدم من زاهر ضد الحكم الصادر لصالح أسامة خليل منافسه على مقعد الرئاسة في الانتخابات الأخيرة وقضت بتأييد الحكم باستبعاد زاهر من الترشح لمنصب رئيس الاتحاد. قضية قديمة وراء إبعاده ما يؤكد غضب السلطات المصرية منه كان أسامة خليل المرشح السابق لرئاسة الاتحاد قد أقام دعوى قضائية ضد زاهر والمجلس القومي للرياضة يطالب فيها ببطلان ترشح زاهر نظرا لصدور حكم قضائي ضده بإشهار إفلاسه وأصدرت حكما بعدم صحة ترشحه لانتخابات اتحاد الكرة الماضية لصدور أحكام قضائية ضده منها أحكام نهائية في الصكوك، فطعن زاهر ضد الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا التي رفضت طعنه وأيّدت حكم القضاء الإداري. هذا الإجراء، والذي بقي وقت طويل حتى يأخذ حيّز التنفيذ، يؤكد أن السلطات المصرية غاضبة من زاهر بعد أن سحقه روراوة في كل المجالات، وجعله حديث العام والخاص. أبو ريدة مرشح لخلافته وتسود حالة من الترقب في أوساط الكرة المصرية في انتظار تنفيذ المجلس القومي للحكم ومن المنتظر تعيين هاني أبو ريدة لمنصب رئيس الاتحاد لحين الدعوة لعقد جمعية عامة لانتخاب رئيس جديد للاتحاد. وقد يكون هاني أبو ريدة هو المترشح الذي سيخلف زاهر على رأس الاتحاد، حيث تحدثت بعض المصادر عن استقالة هاني أبو ريدة من منصبه عضو مجلس إدارة والترشح إلى منصب الرئيس لتجرى الانتخابات على منصب رئيس الاتحاد وعضو مجلس إدارة. روراوة فاز بالضربة القاضية وترجع كل المصادر أن إبعاد زاهر من رأس الاتحاد المصري لكرة القدم، راجع في الأساس إلى فشله في قيادة المنتخب المصري إلى التأهل إلى كأس العالم، وكذا فشله في الصراع الذي دخله مع رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة، والذي تفوّق عليه في كل شيء، رغم الكولسة التي تعرف بها الاتحادات المصرية، ويأتي إعلان المحكمة المصرية تنحية زاهر من على رأس الاتحاد بمثابة ضربة قاضية وُجهت له، كان وراءها دون شك روراوة والذي جعل زاهر لا يحظى حتى بثقة السلطات المصرية.