توقفت قبل يومين المفاوضات بين لازيو روما وبورتسموث الإنجليزي بخصوص تحول الثنائي بلحاج وبواتينغ من الفريق الثاني نحو الأول بسبب اختلاف في وجهات النظر حول مبلغ 500 ألف أورو، وقد وُصف يومها الأمر بالمفاجئ وغير المتوقع تماما، لكن تقارير إيطالية أشارت يوم أمس إلى إمكانية عودة المفاوضات إلى مجاريها لكن باختزال المطلوبين من الثنائي الجزائري والغاني إلى الأول فقط، حيث رجحت فكرة التحاق بلحاج فقط بلازيو بتلبية كل المطالب المالية للفريق الإنجليزي كون الدولي الغاني خرج تقريبا من بين يدي لازيو، فوصوله إلى الدور ربع النهائي لكأس العالم وتألقه الكبير مع بلاده رفع ثمنه بشكل جنوني، حتى أن مسؤولي “البومبي” راجعوا أمرهم في تحويله إلى لازيو حتى وإن تم قبول مطالبهم المالية. دخول الإنتير السباق يحتّم على لازيو الإسراع حتى لا يخسره أمر آخر قد يُعجّل بعودة المفاوضات بين لازيو وبورتسموث وقفنا عليه في منتديات نادي لازيو، ففي مقال للقائمين على منتديات الأنصار، تم الإشارة إلى إمكانية قبول لازيو لكل شروط النادي الإنجليزي حتى لا يخسروا من جهتين، فبعد دخول إنتير ميلان قائمة المهتمين ببلحاج سيفقد لازيو واحدا من أكثر الراغبين في ضم ظهيره الأيسر ألكسندر كولاروف، ومن جهة أخرى سيخسر بلحاج المعوّل عليه لتعويض الدولي الصربي. موقع إنجليزي يرى أن تعليق “لازيو” المفاوضات مجرد خدعة مواصلة للآراء المتعدّدة حول سبب تجميد المفاوضات ما بين لازيو روما وبورتسموث بخصوص الثنائي بلحاج وبواتينغ، كان لموقع سبور بوكس رأي خاص ومعاكس للبقية، حيث وصف تعليق المفاوضات بالخدعة المدبرة بين إداريي بورتسموث ولازيو، الغاية منها تحويلها من صفقة ثنائية إلى أحادية بعد أن لمس مسؤولو بورتسموث إمكانية الحصول على مبلغ مالي كبير بعد تألق الغاني برانس بواتينغ في نهائيات كأس العالم، ليتم فيما بعد تحويل بلحاج إلى لازيو وفق ما تم الاتفاق عليه سابقا. بلحاج في المركز الثامن ضمن أحسن الصفقات الممكنة في “الميركاتو“ الحالي وضع موقع “توتو ميركاتو” المتخصص في أخبار الانتقالات نذير بلحاج نجم المنتخب الوطني في المركز الثامن ضمن أحسن الصفقات الممكنة في “الميركاتو“ الحالي، وضمت القائمة مجموعة من اللاعبين تألقوا في كأس العالم بجنوب إفريقيا، وأضاف الموقع الإيطالي أن النادي الذي سيتعاقد مع بلحاج سيستفيد من لاعب ممتاز إضافة إلى أن الجناح الطائر لن يكلّف الكثير حيث قدر ثمنه ب 3.5 مليون أورو وهو مبلغ معقول مقارنة بالإمكانات التي أظهرها لاعب بورتسموث في المونديال الإفريقي.