الأرجنتين - ألمانيا مواجهة ثأرية بعد أربع سنوات

تتجه الأنظار اليوم السبت إلى ملعب “غرين بوينت” في كايب تاون، حيث المواجهة الثأرية بين المنتخبين الأرجنتيني والألماني في الدور ربع النهائي
وذلك في إعادة لمباراتهما في الدور ذاته من النسخة الأخيرة في ألمانيا 2006 أين نجحت ألمانيا في تخطي عقبة الأرجنتين (4-2) بركلات الترجيح بعد تعادلهما (1-1).. وشهدت نهاية المباراة شجارا بين لاعبي المنتخبين وطاقميهما الفنيين، ودفع المنتخب الألماني الثمن غالياً بإيقاف لاعب وسط الميدان تورستن فرينغز بمبارتين.
شفاينشتايغر: “الأرجنتينيون مستفزّون وحذار من الخطأ”
احتدّت درجة المشاحنات لتلقي بظلالها بين المنتخبين، حيث انتقد باستيان شفاينشتايغر لاعب وسط بايرن ميونيخ وأحد نجوم “المانشافت“ سلوك لاعبي المنتخب الأرجنتيني في أرضية الملعب متّهما إياهم بالمستفزين، وقال: “لا يجب أن نخضع لاستفزازات الأرجنتينيين. نحن نعلم كيف هم الأرجنتينيون. اعتبر تصرّفاتهم ومحاولتهم التأثير على الحكم أمرا معيبا يفتقد إلى الاحترام”، مضيفا: “نأمل أن يكون ردّ فعل الحكم حازمة وأن يأخذ بعين الاعتبار ما يحصل في الملعب، ومن يستفزّ الآخر. يجب أن نكون هادئين ومركزين على المباراة، ولكني آمل على الخصوص أن تكون الاستفزازات قليلة من جانبهم. ومن جهتنا يمكنني أن أؤكد بأنه لن تكون هناك استفزازات“.
مارادونا: “تمنّيت لو كنت لاعبا وأشارك”
اعتبر مدرب الأرجنتين دييغو مارادونا أن المباراة مهمة جدا بالنسبة إليه إلى درجة أنه يتمنّى لو كان لاعبا. وقال مارادونا: “ترغبون معرفة فيما أفكر فيه؟ إنني أتمنى ارتداء القميص الوطني وخوض هذه المباراة. إنها مباراة لا يجب الغياب عنها على الرغم من أنها ليست كالمباراة النهائية لعام 1986. منتخب ألمانيا متماسك جدا وأقوى بكثير من المكسيك. لكننا نملك الأسلحة الكافية للفوز عليه“. وأضاف: “صحيح، الأرجنتين تملك الأسلحة اللازمة من خلال قوّتها الهجومية الضاربة بقيادة نجم برشلونة الإسباني وأفضل لاعب في العالم العام الماضي ليونيل ميسي وغونزالو هيغواين بالإضافة إلى المتألق كارلوس تيفيز“.
“سنفوز دون ركلات الترجيح“
ودخل دييڤو مارادونا في حرب كلامية مع لاعبي ألمانيا قبل لقاء الفريقين في ربع نهائي كأس العالم، حيث أكد أن لاعبيه سيحسمون الفوز في الوقت الأصلي دون الحاجة لركلات الترجيح. وقال مارادونا لقناة “فوكس سبورتس” الأمريكية: “لست منشغلا بما يقولونه عن ركلات الترجيح، سنفوز عليهم دون الحاجة للوصول إلى هذه المرحلة“. وردّ مارادونا على التصريحات التي أطلقها لاعب وسط ألمانيا باستيان شفاينشتايڤر التي اعتبر فيها لاعبي الأرجنتين مستفزين بقوله: “أسأله ما بك يا شفاينشتايڤر؟ هل أنت عصبي؟“، وأضاف: “لا وقت لنا للتفكير في شفاينشتايڤر فاللاعبون يفكرون فقط في النزول إلى أرض الملعب والعودة بالثأر”. وكانت ألمانيا قد أخرجت الأرجنتين من الدور نفسه في نسخة 2006 الماضية عن طريق ركلات الترجيح بعد التعادل (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي، ليتشاجر لاعبو الفريقين بعد انتهاء المواجهة.
تاريخ المواجهات السابقة
التقى المنتخبان الألماني والأرجنتيني 18 مرّة، فكان الفوز حليف الأرجنتين 8 مرات آخرها 1-0 في مباراة دولية ودية في 3 مارس الماضي في ميونيخ، مقابل 5 هزائم آخرها في المباراة النهائية لمونديال 1990في ايطاليا، و5 تعادلات. والتقى المنتخبان 5 مرات في العرس العالمي، الأولى عام 1958 عندما فازت ألمانيا الغربية 3-1 في دور المجموعات، والثانية عام 1966 في برمنغهام وتعادلا 0-0 في دور المجموعات، والثالثة في المباراة النهائية لعام 1986 وفازت الأرجنتين 3-2. وثأرت ألمانيا في نهائي 1990 بهدف أندرياس بريم من ركلة جزاء، قبل أن تحسم المواجهة الخامسة بينهما بركلات الترجيح قبل 4 أعوام.
ميسي غير قلق من عجزه عن التهديف
وعلّق ميسي على عقمه التهديفي في المونديال وهو الذي سجل 47 هدفا في مختلف المسابقات مع فريقه الكاتالوني هذا الموسم : “لا يقلقني هذا الأمر، رغم أني أفضّل المشاركة في المباريات وتسجيل الأهداف. المهم هو أن نحافظ على هذا المستوى وأن تحقق المجموعة الفوز”. ودافع مارادونا عن نجمه قائلا : “لقد قام بكل شيء إلا التسجيل. ما أن يستلم ميسي الكرة حتى يسعون (المدافعون) إلى ركله. إنها فضيحة“. وأمل مارادونا أن ينجح ميسي في السير على خطاه وقيادة منتخب “التانغو” لتكرار ما حققه الأسطورة “الصغير” قبل 24 عاما ومنحه لقب مونديال جنوب إفريقيا 2010، مضيفا : “أتمنى من صميم قلبي أن يتمكن ميسي من إظهار موهبته وأن يقدّم أفضل مستوياته على الإطلاق”، معترفا بأن نجم برشلونة يعاني بسبب الموسم الطويل الذي خاضه مع النادي الكاتالوني محليا وأوروبيا.
لوف: “مباراة الأرجنتين مسألة حياة أو موت“
أعرب يواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني عن أمله في أن تكون المباراة معركة من أجل كل شيء أو لا شيء، وفضلا عن تحذيره من الخطر المؤكد الذي يمثله النجم ميسي، حذّر المدرب الألماني أيضا من أسلوب اللعب البدني والعدواني الذي يميز لاعبي أمريكا الجنوبية، وقال لوف في ندوة صحفية: “في صراع رجل لرجل يتصرفون على حافة القانون، تلك هي قوتهم“، ومع ذلك يؤمن لوف بالفرص التي يتمتع بها لاعبوه الشبان وقال: “نريد الاستمرار، الهدف أن نكون بين آخر أربعة فرق”، في إشارة إلى أضلاع الدور نصف النهائي.
------------------------------------------
جماهير الأرجنتين واثقة من التأهل إلى نهائي المونديال
تثق 75 % من جماهير الأرجنتين في قدرة منتخبها على التأهل إلى المباراة النهائية لمونديال 2010، وأوضحت نتائج استطلاع للرأي نشرته جامعة “تريس دي فبريرو” أن 67 % من الأرجنتينيين يرون أن فريقهم قادر على رفع كأس العالم، بينما تعتقد نسبة 10 % أنه لن يتجاوز مباراة ربع النهائي التي تجمعه بنظيره الألماني. من جانب آخر، أوضح الاستطلاع أن نسبة 80 % من الجماهير راضية عن العمل الذي يقوم به مارادونا، كما تختار النسبة ذاتها اللاعب كارلوس تيفيز كأفضل لاعبي الفريق في البطولة متفوقا على النجم ليونيل ميسي الذي حصل على نسبة 18 % من الأصوات. ويكشف الاستطلاع أن 94% من مواطني البلاد يتابعون ما يحدث في جنوب أفريقيا، وأكد 72 % منهم أنهم يتابعون بشغف أو باهتمام شديد سير الأمور في المونديال، وأكد سبعة أشخاص من كل عشرة أن أهمية مارادونا كلاعب في وقته كانت أكبر مقارنة بميسي الآن. وأشارت الجامعة إلى أن نتائج استطلاع الرأي الذي أجري في سياق دراسة حول الثقافة السياسية والثقافة الشعبية جاءت بناء على اتصالات هاتفية مع 839 شخصا في مدينة بوينس أيرس ومقاطعة بوينس أيرس الكبرى.
ميسي يُعاني من انسداد في الأنف
أعلن الطاقم الفني للمنتخب الأرجنتيني أن نجم الفريق ليونيل ميسي لم يتدرب بسبب نزلة برد لن تؤثر على مشاركته في المباراة أمام ألمانيا اليوم السبت في كاب تاون في الدور ربع النهائي. وأوضح المصدر أن ميسي يعاني من انسداد في الأنف وتمت إراحته على سبيل الاحتياط، مضيفا أن نجم برشلونة قام بحصة للياقة البدنية داخل قاعة في حين تدرب زملاؤه على ملعب جامعة بريتوريا. وأكد الاتحاد الأرجنتيني أن ميسي سيكون قادرا على اللعب أساسيا أمام ألمانيا، دون أن يعلّق على شائعات مفادها أن المهاجم يعاني من الحمى أيضا.
لام: “حان الوقت لهزم الأرجنتين“
قال قائد المنتخب الألماني “فيليب لام” إن لاعبي منتخب الأرجنتين لا يعرفون الخسارة، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن ثقته في عبور منتخب بلاده إلى المربع الذهبي لكأس العالم على حسابهم حين يلتقي الفريقان اليوم في الدور ربع النهائي. وقال لام في ندوة صحفية: “نعرف أن اللاتينيين مندفعون ومتقلّبو المزاج ولا يعرفون الخسارة، سنرى يوم السبت كيف سيخسرون وكيف سيتصرفون عقب الهزيمة“. وتأتي تصريحات لام بعد يوم واحد مما صدر من زميله باستيان شفاينشتايڤر الذي وصف لاعبي الأرجنتين بالمستفزين مستشهدا بالشجار الذي نشب بينهم وبين زملائه عقب ربع نهائي النسخة الماضية عام 2006 حين فاز الألمان بركلات الترجيح بعد التعادل (1-1). واتفق مع لام وشفاينشتايڤر هداف المنتخب الألماني السابق أوليفر بيرهوف الذي يشغل حاليا منصب السكرتير الفني للفريق حيث أكد أن الأرجنتينيين يتسم لعبهم بالعدائية على المستطيل الأخضر. وعلى الرغم من هذه التصريحات غلا أن لام اختتم كلامه بدعوة زملائه إلى التركيز في اللقاء وتقديم عرض مثل الذي قدموه خلال الفوز التاريخي على إنجلترا (4-1) في الدور ثمن النهائي.
بيلي: “على مارادونا أن يحسدني لأنه لا يملك متحفا باسمه“
لا تزال الحرب مستعرة بين أفضل لاعبي كرة قدم على مر التاريخ، وكان الهجوم برازيليا هذه المرة فقد صرّح بيلي بأن على دييڤو مارادونا أن يحسده بسبب عدم وجود متحف يحمل اسمه، ردا على التصريحات التي أدلى بها مدرب المنتخب الأرجنتيني وقال فيها إن على النجم البرازيلي العودة إلى المتحف. وقال أسطورة الكرة البرازيلية خلال افتتاح أعمال إنشاء المتحف الذي سيحمل اسمه في سانتوس بمدينة ساو باولو: “لا أعرف إذا ما كان قد قال ذلك، لكن لو كان قاله فسيكون ذلك حسدا لأنه لا يملك متحف بيلي“، وقال ساخرا: “مارادونا يهيم بي حبا، فهو يتحدث عني كثيرا“، وأضاف فيما يتعلق بالمتحف الذي سيفتتح في 2012: “بعد كل هذه الأعوام من الكفاح سعادة كبرى أن أتمكن من ترك شيء للأجيال المقبلة“. وبدأ كلا اللاعبين أحدث الفصول في حرب تصريحاتهما عندما قال مارادونا إن لاعبا أسمر من البرازيل لم يكن يريد تنظيم كأس العالم في قارة أفريقيا، وهو ما رد عليه بيلي بقوله إن مارادونا قبل بمنصب مدرب للمنتخب الأرجنتيني بسبب حاجته إلى المال، ورد النجم الأرجنتيني حينها بالقول إن على بيلي العودة إلى المتحف. وعندما سُئل عمن منهما الأفضل قال النجم البرازيلي: “لا زلت أعتقد أن عليه (مارادونا) أن يتعلم كيف يلعب برأسه جيدا وكيف يسدّد بالقدم اليمنى“.
عرض قميص ميسي في مزاد خيري لأجل مساعدة أطفال مالاوي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أنها ستعرض قميصا يحمل توقيع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مزاد علني، وستوجه عائدات بيع هذا القميص إلى حملة خيرية لمساعدة أطفال الدول الإفريقية الفقيرة. ونقلت صحيفة “مالاوي نيوز” المالاوية تصريحات نجم برشلونة الذي قال في بيان أصدرته “اليونيسيف” في ألمانيا: “كطفل أرجنتيني فتحت كرة القدم لي عالما جديدا، لكن بالنسبة للكثير من الأطفال تعد الدراسة مفتاحا لعالم جديد”. وأعرب ميسي الذي تم اختياره كسفير للنوايا الحسنة من قبل “اليونيسيف” منذ شهر مارس بفضل مواقفه الإنسانية النبيلة، عن أمنيته في أن يحصل جميع الأطفال على كافة حقوقهم بدون أية حدود. وسيُعرض قميص ميسي الخاص بفريقه برشلونة في المزاد في الفترة ما بين 2 و11 من الشهر الجاري على الموقع الإلكتروني لدار المزادات عبر موقع الإنترنت (ebay) وستوجه الأرباح لصالح برنامج لتعليم الأطفال في مالاوي. وتشير “اليونيسيف” في بيانها إلى أن 45.5 مليون طفل في دول أفريقيا محرومون من الالتحاق بالمدارس بسبب الفقر، وذكرت أن مالاوي هي أكثر الدول فقرا في القارة السمراء حيث هناك نقص فادح للإطار التعليمي بأكثر من 20 ألف معلّم لضمان التعليم الأساسي للأطفال.
فينغر يحتار من عدم فوز أيّ منتخب أوروبي بكأس العالم خارج حدود القارة!
أعلن أرسن فينغر المدير الفني لأرسنال أن ليس لديه إجابة على تساؤلات البعض حول عدم فوز أي منتخب أوروبي بكأس العالم خارج حدود القارة. وحسبما أفاد موقع أرسنال الرسمي، قال فينغر: “لا أدري ما هو السبب وراء انخفاض أداء المنتخبات الأوروبية الجيّد خارج القارة؟ أو ربما يرجع السبب إلى أن الأمريكيين الجنوبيين قد تعوّدوا على اللعب في أوروبا طوال الموسم“. وأضاف: “نحن لم نلعب مطلقاً خارج قارتنا، ربما يرجع السبب في إننا ليس لدينا القدرة على التكيف مع الأجواء“. ولم تفز إلا البرازيل بالمونديال خارج القارة وذلك في السويد عام 1958 وكوريا الجنوبية واليابان في 2002.
“الفيفا” تمهل الحكومة النيجيرية يومين قبل تسليط العقوبة
أمهل الاتحاد الدولي لكرة القدم السلطات النيجيرية يومين فقط للتراجع عن قرار حرمان منتخب نيجيريا من المشاركة في أيّ مسابقة لمدة عامين تحت طائلة الإيقاف. وقال الأمين العام ل “الفيفا“ جيروم فالكه في تصريح إذاعي: “من الواضح أنهم ذهبوا بعيداً، ففي حال لم تتراجع الحكومة النيجيرية عن قرارها فإننا سنوقف عضوية نيجيريا، والقرار سيتخذ في غضون 48 ساعة“. وسيجري فالكه محادثات مع العضو النيجيري في اللجنة التنفيذية ل “الفيفا“. وكانت الرئاسة النيجيرية ذكرت أن الرئيس غودلاك جوناثان قرّر حرمان منتخب كرة القدم من المشاركة في أي مسابقة خلال عامين بسبب تواضع نتائجه في مونديال جنوب إفريقيا. وأوضح فالكه: “كنا حازمين مع فرنسا، فلماذا لن نكون كذلك مع نيجيريا؟”، في إشارة تحذير “الفيفا“ للحكومة الفرنسية من مغبّة التدخل السياسي في شؤون الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بعد عاصفة مشاركة المنتخب في مونديال جنوب إفريقيا. وأضاف الأمين العام ل “الفيفا“: “لدينا 208 عضو في “الفيفا“، وإذا خالف أحدهم أنظمتنا فيصبح كلّ هرم كرة القدم في خطر“.
إتحاد دافعي الضرائب الألماني ينتقد سفر ميركل إلى جنوب إفريقيا
وصف اتحاد دافعي الضرائب الألماني الرحلة المنتظرة للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لحضور مباراة ربع نهائي مونديال جنوب أفريقيا بين منتخبي ألمانيا والأرجنتين بأنها “سفه“. وقال رئيس الاتحاد “كارل هاينس ديك“ لصحيفة “باساور نوي بريس”: “رحلة من هذا النوع في الوضع الحالي ستكون إشارة خاطئة تماما، هذه الرحلة ضرب من السفه”، في إشارة إلى خطة التقشف الضخمة التي تتبعها حكومة ميركل لمواجهة الأزمة الاقتصادية. وتكلّف ساعة الطيران على الطائرة الرسمية للحكومة أكثر بكثير من عشرة آلاف أورو على حد قول رئيس الاتحاد. واشتكى “ديك“ من أنه لا يمكن إدارة أموال الضرائب بهذا الشكل لحضور مباراة، معتبرا أن رحلة من هذا النوع لا يمكن أن تكون مبررة إلا لحضور المباراة النهائية، وقال: “السيدة ميركل تهدر ما تبقى من مشاعر التعاطف التي تتمتع بها“. كما أعربت الكتلة البرلمانية لحزب “الخضر” المعارض عن رفضها للرحلة إلى جنوب أفريقيا لأسباب تتعلق بالنفقات ورفضت دعوة من ميركل للسفر إلى كاب تاون، وجاء في رسالة للجماعة البرلمانية نشرتها صحيفة “زود دويتش تسايتونغ”: “نراهن على أننا لن نودّع البطولة من نصف النهائي لذلك نرفض الدعوة”. ويشير “الخضر“ في رسالتهم إلى أن فريق “المانشافت” لا يزال أمامه نصف النهائي والنهائي