تأكد ما أشرنا إليه في عدد أمس الأربعاء بخصوص عودة لاعب خط الوسط لحمر عبو إلى التدريبات ونفيه الإمضاء في مولودية وهران... وهو ما أكده اللاعب للمسيّرين عند حديثه معهم بأنه لم يوقع في أي فريق ومستعد للبقاء في الشباب، الأمر الذي دفع الرئيس قرباج إلى الحديث معه مساء أول أمس وطلب منه توضيحات حول غيابه، في وقت أن الفريق يُحضّر لمباراة جوليبا في إطار كأس “الكاف“. ولم يتردّد لحمر في تأكيد رغبته في البقاء للعب في الشباب وإلا لم يكن ليعود بما أن العروض لا تنقصه. عودته أراحت قرباج كثيرا ولم يُضيّع الرئيس البلوزدادي الكثير من الوقت وفضّل ضرب الحديد وهو ساخن من خلال الحديث مع اللاعب وإقناعه بالبقاء، ولم يجد الرئيس صعوبة بعدما وافق لحمر على البقاء والتجديد قبل شد الرحال إلى مالي رفقة زملائه. وقد إلتقى قرباج اللاعب لحمر قبل التوجه إلى مطار هواري بومدين للسفر إلى مالي وجدّد إبن غليزان رسميا لموسم واحد قاطعا الشك باليقين، على أن يتسلم مستحقاته رفقة بقية اللاعبين عقب العودة من مالي. وأعرب قرباج عن ارتياحه لعودة لحمر، خاصة في هذا الظرف الذي كان سيتنقل بوسط ميدان واحد هو مكحوت، إلاّ أن عودة لحمر جعلت التعداد يرتفع إلى 16. فلاّح ترك الشباب بحارس واحد أمام جوليبا وفي المقابل، خلّف خبر إمضاء فلاح في مولودية سعيدة استياء عميقا في البيت البلوزدادي، خاصة أنه سيترك الفريق بحارس واحد في مواجهة جوليبا القوي. حيث أكد لنا قرباج أنه هو أيضا علم بخبر إمضاء فلاح في مولودية سعيدة، مؤكدا أنه لا حاجة له به. والغريب في الأمر أن فلاح كان قد عاد إلى التدريبات وأكد بقاءه في الشباب وعاد فقط لأجل أغراضه، لكنه لم يعد، ليتأكد البلوزداديون أن فلاح جاء للبحث عن أمواله لا غير ولم يُفكّر إطلاقا في مصلحة الفريق الذي تنتظره منافسة قارية. فلاّح: “لن أعود إلى بلوزداد“ وكان لنا حديث مع فلاح أمس للحديث عن خبر إمضائه في سعيدة، وحتى إن حاول نفي الخبر، إلا أنه لم يتردد في تأكيد تقدم المفاوضات مع مولودية سعيدة وأنه لا يُفكر في العودة إلى شباب بلوزداد طالما لم يتحصل على أمواله. وأضاف: “صحيح لدي اتصالات متقدمة مع سعيدة وم. وهران، لكن لم أوقع في أي فريق. والأكيد هو أنني لن أعود إلى شباب بلوزداد لأن المشوار انتهى... لقد صبرت كثيرا ولم أتحصل على مستحقاتي المالية ومللت من الإنتظار ولا شيء تغيّر، بالتالي قرّرت عدم العودة”. عوّاد لم يظهر له أي أثر وعلى عكس بقية اللاعبين الذين أعربوا عن نواياهم في تغيير الأجواء أو اشتراطهم أموالهم قبل التجديد، فإن اللاعب عواد لم يظهر له أي أثر إلى حد الساعة،حتى أنه لم يتصل بالمسيرين ولم يتنقل إلى العاصمة من أجل الحديث معهم، وهو ما جعل الجميع يتساءل حول عودته. وكان والد اللاعب حاول الإتصال ب قرباج من أجل الحديث معه حول مستقبل ابنه أمين، لكنه فشل في ذلك. ---------------------------- الشباب يجمع معلومات عن جوليبا وڤاموندي يجتمع بالركائز في الوقت الذي رفع البلوزداديون من وتيرة التحضيرات، قام المسيرون بجمع بعض المعلومات عن منافس الشباب، فريق جوليبا المالي، تحسبا للمباراة التي ستجمع الفريقين هذا السبت في ملعب “موديبو كايتا”. حيث كثف أبناء العقيبة من الاتصالات لمعرفة ما يحدث مع منافسهم خاصة أن الأخبار تؤكد أن المأمورية صعبة بالنظر إلى ترتيبه في الدوري المالي أين يحتل المرتبة الثانية خلف الملعب المالي، إلا أن الشباب تأكد أن الأمور لا تسير على خير ما يرام مع جوليبا الذي لم يفز منذ تسع مباريات وآلة هجومه معطلة ولا تسجل وهو ما رفع معنويات الشباب كثيرا. المسيّرون استفسروا عن الفندق الذي سيقيم فيه اللاعبون وسارع البلوزداديون إلى الاستفسار عن ظروف الإقامة بالنظر إلا أنها أول خرجة لهم لبلد إفريقي وبعد أن حفظوا الدرس جيدا بعد الذي حدث معهم في عطبرة حين تفاجأوا بقطعهم مسافة تفوق500 كلم برا ليجدوا أنفسهم مجبرين على الإقامة في “شاليات”. وقد كانت مفاجأة أخرى تنظر البلوزداديين في بماكو، وهي أن الإتحاد المالي لكرة القدم تولى الحجز في فندق “نور سود” من ثلاثة نجوم، وهو ما أثار مخاوف المسيرين من الظروف الصعبة التي تنتظرهم إلا أنهم كثفوا من الاتصالات ليتأكدوا أنه من أحسن فنادق وسبق له أن احتضن عدة فرق منها وطنية لعبت في مالي، ما أنقص نوعا ما قلق الشباب. حتى لاعبو جوليبا “ماشي خالصين” ودون مدرب وتوقف المسيرون عند نقطة واحدة تحدث عنها قرباج، وتتعلق بالمشاكل المادية التي يعاني منها فريق جوليبا، حيث أكد لنا أن لاعبي جوليبا في حالة تذمر بسبب تأخر تسليمهم مستحقاتهم المالية، وهو ما جعلهم في قمة الامتعاض، وعلق قرباج على ما حدث قائلا: “حتى لا عبي جوليبا “ماشي خالصين” وبالتالي فإن لاعبينا سيتشجعون لأن منافسهم يعاني من الإشكال نفسه”. واستطرد قرباج وقال إن الشباب تمكن من معالجة مشكل فشل فيه جوليبا، وأضاف أن ذلك قد يكون منعرجا في صالح فريقه، ويتعلق باستقالة مدرب جوليبا في وقت جلب الشباب مدربا أرجنتينيا خبيرا بالمنافسات الإفريقية، وهو ما سيصب في مصلحة الشباب. ------------------------------------ ڤاموندي رسّم عقده وتعاقد لموسم واحد كان المدرب الأرجنتيني ڤاموندي يريد ترسيم عقده قبل الذهاب إلى مالي بما أنه اتفق مع قرباج حول كل التفاصيل، لاسيما الجانب المادي ومقر إقامته في العاصمة والأهداف المسطرة، وقد كان له ذلك، حيث توجه المدرب أمس رفقة وكيل أعماله إلى مكتب قرباج وأنهى معه كل الإجراءات القانونية ورسم العقد ثم توجه إلى مطار هواري بومدين. وأمضى المدرب الجديد للشباب على عقد لموسم واحد. قرباج متحمّس ومرتاح لطريقة عمله ولم يتردد الرئيس قرباج في ترسيم عقد مدربه الجديد بعد الحماسة التي أبداها حياله، خاصة طريقة عمله التي اعتبرها فعالة وقد تكون مفيدة في مباراة جوليبا المالي. وقد أكد لنا قرباج أنه دون الإنقاص من قيمة حنكوش أو العمل الذي كان يقوم به، فإن ڤاموندي جلب معه لمسته الخاصة التي ظهرت من خلال وتيرة وطريقة عمله في التدريبات التي اكتشفها اللاعبون لأول مرة بالرغم من التعب الذي نال منهم. “من الآن فصاعدا، ڤاموندي سيتولّى الإستقدامات” وأكثر من هذا فقد منح قرباج مدربه البطاقة البيضاء في ما يتعلق بالاستقدامات التي سيقوم بها الفريق مستقبلا في صورة المغتربين الثلاثة شايب وبوزيان وبكوش إضافة إلى تومي وآيت علي. وقال قرباج: “من الآن فصاعدا لن أستقدم لاعبا دون الرجوع إلى المدرب ڤاموندي لأنني قمت بانتداب أفضل اللاعبين ولكن من الآن فصاعدا هو من سيقرر الأسماء التي سنضمها وسيقف على إمكانات المغتربين، إضافة إلى آيت علي وتومي، فطالما يوجد مدرب فهو من سيقرر”. ڤاموندي: “المهمة صعبة، لكنني متفائل” أكد لنا المدرب الجديد للشباب أنه جد متفائل بأول خرجة له على رأس العارضة الفنية البلوزدادية منذ خمسة أيام، ولو أن المهمة ستكون صعبة للغاية. وأضاف : “المهمة ستكون صعبة لأننا لم نحضّر كنا ينبغي، حاولت التركيز على الجانبين البدني والتكتيكي، ومع هذا فالكل تفاءل في العودة بنتيجة إيجابية من مالي تبقي على حظوظنا، ولو لم أكن متفائلا لما كنت هنا”. -------------------------- الشباب يضع ملف الإحتراف اليوم ويُضيف إسم أتليتيك أنهى شباب بلوزداد أخيرا ملف الإحتراف بعد نهاية المهلة التي وضعتها الإدارة البلوزدادية لمن يريد اشتراء أسهم إلى غاية مساء أمس، حيث أكد لنا الرئيس البلوزدادي أنه أنهى كافة الإجراءات القانونية التي باشرها مع المحضر القضائي منذ أسبوع ليقرر إيداع ملفات الإحتراف. ومن المنتظر أن يتوجه قرباج اليوم لإيداع الملف مستغلا بقائه في العاصمة وتأجيل سفره إلى مالي إلى الجمعة ليقرّر وضع الملف على مستوى “الفاف“ ليكون الشباب بذلك قد أنهى ترتيب دخوله عالم الإحتراف الموسم المقبل. ثلاثة رجال أعمال منهم بلاّط دخلوا الشركة وحسب المعلومات التي استقيناها من حديث الرئيس البلوزدادي، فإن عملية بيع الأسهم قد تمت في الأيام الماضية خلال المهلة التي منحها قرباج للراغبين وأسفرت على دخول 3 رجال أعمال في الشركة ذات أسهم، وفي مقدمتهم أحد مموّلي الفريق ويتعلق الأمر بمؤسسة “بلاط“ التي قررت أن تكون شريك مهم في المؤسسة، كما دخل أحد رجال الأعمال المختصين في المشاريع الكبرى من بومرداس، وأحد ملاك مؤسسة صناعية ومناصر للفريق الذي قرّر أن يكون شريكا ثالثا في انتظار البقية التي ستأتي مع الوقت، خاصة أن عدة صناعيين أعربوا عن رغبتهم في اشتراء أسهم في الفريق. قرباج وبودوّة المسيّران الوحيدان في الشركة غير أن ما لفت انتباهنا هو أن العائلة البلوزدادية، وبعد الضجة الكبيرة التي أحدثها ملف الإحتراف وقادت الفريق إلى خلافات كادت أن تحطمه، إلا أننا في نهاية المطاف سجلنا تقدم مسيرين إثنين فقط لاشتراء الأسهم ويتعلق برئيس الفريق محفوظ قرباج وزبير بودوة أحد أبرز المسيّرين الذين ساهموا في تلطيف الأجواء في وقت سابق. حيث قرر الرئيس قرباج وبودوّة أن يكونا طرفين في شركة ذات أسهم وكانت لهم حصص معتبرة لبقاء الشركة ضمن العائلة البلوزدادية في انتظار الراغبين في اشتراء الأسهم، خاصة أن عزوف البلوزداديين عن هذه الخطوة بعد الضجة التي أثارها المشكل طرح الكثير من التساؤلات. الشباب إختار إسم “أتليتيك“ لشركة ذات أسهم وكما تنص عليه القوانين على إختيار إسم للمؤسسة، وهو ما بادر به البلوزداديون الذين قرروا الإحتفاظ بالتسمية الأصلية، مع إضافة الإسم التجاري للفريق “أتليتيك”، حيث أصبح إسم الفريق “الشباب الرياضي لبلوزداد أتليتيك”، إذ فضّل البلوزداديون تلبية رغبة الأنصار والكثيرين الذين رفضوا زوال هوية الفريق والتسمية الأصلية، ما دفع قرباج إلى الإبقاء على تسمية شباب بلوزداد. قرباج: “أنهينا كل الإجراءات وسنودع الملف” وكان لنا حديث مع الرئيس قرباج حول مسألة الإحتراف، وقال إن إدارته أنهت كل الإجراءات القانونية المتعلقة بملف الإحتراف رفقة المحضر القضائي وأكد لنا أن الشركة تضم خمسة أعضاء ثلاثة منهم رجال أعمال. وقال في هذا الصدد: “لقد أنهينا دراسة ملف الإحتراف مع المحضر القضائي وسنودعه قبل نهاية المهلة القانونية، وسيكون الملف مكوّنا من خمسة أعضاء اشتروا الأسهم منهم مسيرين فقط أحدهما أنا المتحدث، وبودوة وثلاثة رجال أعمال دخلوا شركاء في المؤسسة التي ستحتفظ باسم الشباب الرياضي لبلوزداد مع إضافة اسم أتليتيك”. “75 من المائة من الأسهم ملك بلوزداد ولم أبع النادي” وتوقف قرباج عند نقطة تتعلق بالأسهم وقال إن الشباب احتفظ ب75 من المائة من الأسهم، ما يعني أن الفريق سيبقى بلوزداديا وليس ملكا ل “البرّانية” مثلما كان الكثيرون يخشون من أن يخرج من أيد أبنائه. وأضاف أنه لم يبع الفريق مثلما كان يعتقد البعض: “كما قلت هناك مسيرين فقط من الشباب ممن اشتروا الأسهم، فإضافة لي يوجد بودوة، وثلاثة رجال أعمال واحد من بومرداس وبلاط وصناعي من العاصمة، وبقيت نسبة 75 من المائة من الأسهم ملكا لشباب بلوزداد وهذا حتى يتأكد البعض أنني لم أبع الفريق كما كانوا يتصورون بعد احتفاظ الشباب بنسبة 75 من المائة”. “الباب مفتوح أمام مُن يريد اشتراء الأسهم“ وختم قرباج أنه كان ينتظر أن يكون الإقبال واسعا من الراغبين في اشتراء الأسهم، خاصة من محبي الفريق مؤكدا أن الباب سيبقى مفتوحا أمام الراغبين في اشتراء الأسهم والدخول شركاء في الشركة، ولو أن الأمور توحي أنه عكس ذلك. وأضاف قرباج في هذه النقطة: “كنت أتوقع أن يكون إقبال الراغبين في اشتراء الأسهم واسعا، ولكن بالرغم من هذا الباب لا يزال مفتوحا أمام الجميع لمن أراد اشتراء أسهم أو التقدم ليكونوا شركاء في الفريق وأتمنى أن تسير الأمور على أحسن ما يرام“. ------------------- الشباب سيكتفي بحصة واحدة في الملعب الرئيسي وتفادى الشباب في آخر لحظة مشكلا يتعلق بالملعب الذي سيحتضن تدريبات الفريق لنهار اليوم، حيث برمجت إدارة جوليبا حصة تدريبية واحدة في الملعب الرئيسي “موديبو كايتا” عشية المباراة، دون أن تبرمج حصة الخميس بسبب غياب ملعب شاغر بما أن الفرق المالية تحضر لمباريات البطولة. لكن أبناء العقيبة تداركوا الأمر في آخر لحظة من خلال العثور على ملعب آخر لاحتضان حصة اليوم ليتفادى الشباب مشكل البقاء يوما دون تدريب في وقت يعاني من قلة التحضير. ڤاموندي اجتمع بالركائز وركز المدرب الأرجنتيني على الجانبين النفسي والبدني للاعبين لإدراكه أن لاعبيه متأثرون جدا من هذين الجانبين، ما جعله يطلب مساء أمس الأربعاء اجتماعا مصغرا مع ركائز الفريق، على غرار القائد معمري، بوقجان، آكنيوان، أكساس، أوسرير وصايبي، حيث فضل ڤاموندي الجلوس مع السداسي لأنه يعول عليه في قيادة الفريق في مباراة السبت خاصة أنه كان قد طلب لاعبين مقاتلين. أكد لهم أن المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة ولم يتردد ڤاموندي في الاعتراف بصعوبة المهمة التي تنتظرهم هذا السبت أمام جوليبا في ظل التأخر الفادح في التدريبات مقارنة بالمنافس الذي يخوض مباريات البطولة إضافة إلى الظروف الصعبة التي ستلعب فيها المباراة، لكن ڤاموندي أكد أن المهمة ليست مستحيلة للعودة بنتيجة إيجابية من مالي تبقي على الحظوظ قائمة تحسبا لمباراة الإياب، وهو ما دفعه للتركيز على الجانب النفسي لتعويض التأخر البدني. ---------------------- بوزيان يكون قد إلتقى قرباج أمس كما أشرنا إليه في عدد أمس حول إلتحاق المغترب أنيس بوزيان بالعاصمة قادما من الباهية وهران، يكون اللاعب قد التقى مساء أمس الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج ووكيل أعماله ابراهيم بن مصباح من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات لأول مرة بعدما اقتصرت الأمور من قبل على الحديث عبر الهاتف، وقد فضل قرباج لقاء اللاعب الآن قبل عودته إلى باريس من جديد غدا. مطمور كان يريد الجلوس معهما، لكن وكان اللقاء مبرمجا في منتصف نهار أمس في مكتب قرباج بحضور قريب اللاعب الدولي كريم مطمور الذي فضل تقديم أنيس بوزيان بنفسه إلى قرباج والتفاوض معه حول ضمه، إلا أن قرباج اعتذر منه وطلب تأجيل الموعد إلى الأمسية وهذا عقب عودته من مطار هواري بومدين أين ذهب لتوديع لاعبيه الذين شدوا رحالهم صوب بماكو المالية. وأمام هذا التغيير في البرنامج اضطر مطمور إلى الاعتذار من قرباج بسبب التزاماته، ليقتصر اللقاء على بوزيان، بن مصباح وقرباج. قرباج متردّد ويُريد معاينته وبالرغم من أن السيرة الذاتية للاعب بوزيان نالت إعجاب قرباج خاصة أنه يلعب في الفريق الرديف لفريبورغ الألماني، كما أنه سبق أن لعب رفقة ثنائي “الخضر” مطمور- بلعيد إضافة إلى عراش، إلا أن قرباج يريد أن يقف على إمكاناته البدنية والفنية قبل التعاقد ولو أنه متحمس جدا له. مباركي حضر بالزّي المدني حضر صبيحة أمس سفيان مباركي الحصة التي جرت في ملعب 20 أوت بزيه المدني وهذا بالرغم من وصوله منذ يومين إلى العاصمة لكنه لم يتوجه إلى التدريب، وهو ما جعل قرباج يطلب منه توضيحات حول الجدوى في الحضور دون التدريب. المستحقات بعد العودة من بماكو بعد أن فكر في منح لاعبيه صكوك ضمان قبل أن يشدوا الرحال إلى مالي، تلقى قرباج الضوء الأخضر بالحصول على الإعانات المالية، الأمر الذي جعله يقرر منح لاعبيه أموالهم عقب العودة من مالي مباشرة.