كشفت لنا مصادرنا الخاصة أن لاعبي النصرية لم يعجبهم التربص في تبسة، حيث أنهم يتمنون لو أن الإدارة تراجع حساباتها وتقيم التربص في مكان آخر. ويخشى اللاعبون أن تؤثر فيهم الحرارة الشديدة... التي ستميّز فترة تربصهم في هذه المنطقة المعروفة بحرارتها الشديدة في هذا الوقت من السنة، وبالتالي يعتقد هؤلاء اللاعبين أن خيار تبسة غير مناسب وكان من الأجدر الإبقاء على التربص في عين تموشنت كما تعوّدت عليه التشكيلة في السنوات الأخيرة، حيث أن الأجواء كانت أحسن في تلك المدينة الساحلية، والحرارة كانت منخفضة بعض الشيء. بالإضافة إلى ذلك فإن اللاعبين وكافة أعضاء الفريق كانوا يلقون كل العناية والترحاب من مسؤولي فندق النسيم الجميل “بال آر”، وكذا مسؤولي هذه المدينة الساحلية الذين لم يتركوا الفريق يحتاج إلى أي شيء، ولكن رغم ذلك إلا أنه من المستبعد أن يتّم تغيير مكان التربص، خاصةً أن المدرب، الكردي، هو من طلب ذلك. حفيظ يراجع رأيه ويعود راجع اللاعب، رابح حفيظ، رأيه وعاد إلى الفريق، حيث شرع في التدريبات رفقة التشكيلة بدايةً من الخميس الماضي، وهو ما يعني أنه لم يعد يفكّر كما في السابق، حين كان قد وضع شروطاً تعجيزية لمسيري النادي، حيث طالبهم بمنحة مرتفعة بعض الشيء، وهو ما رفضه المسؤولون الذين أوضحوا له أنه من غير المعقول أن يمنحوه تلك المنحة، خاصةً أن النادي يعاني من أزمة مالية خانقة ولا يمكنه أن يمنح مثل تلك المنح كما كان في السابق، حيث أنهم لا يرغبون في أن يقعوا في نفس الأخطاء ويجلبوا لاعبين بمئات الملايين لا يتمكنون بعد ذلك من فعل أي شيء ولا يقدمون الإضافة اللازمة للتشكيلة. وبعد أن انضّم حفيظ مجدداً إلى الفريق سيسعى إلى مد يد العون للتشكيلة لتحقيق الصعود إلى القسم الأول من جديد. عبدوني يرغب في تغيير الأجواء يرغب الحارس، بدر الدين عبدوني، في المغادرة وتغيير الأجواء إلى فريق آخر يسمح له باللعب وبكسب المنافسة. وقد علمنا من مصادرنا الخاصة أنه طالب أعضاء الطاقم الفني التوسط له لدى إدارة الفريق والمسؤولين من أجل تلقي وثيقة تسريحه بما أنه لا يزال مرتبطا بعقد لمدة عام آخر. ويخشى عبدوني أن لا تمنح له فرصة اللعب من جديد في النصرية، وهو ما سيعقّد وضعه أكثر. وقد علمنا أنه من الممكن جداً أن يلعب إما في نادي الرغاية أو في وداد الرويبة، حيث ستمنح له فرصة اللعب دون شك وسيعمل بالتالي على بعث مشواره. بوخضرة قد يلتحق بالرويبة لم يحتفظ الطاقم الفني باللاعب السابق للنصرية، بوخضرة، الذي كان قد عاد إلى الفريق أملاً في الحصول على فرصة أخرى ولكنه لم يتمكّن من إقناع المدرب، الكردي، وهو ما جعل هذا الأخير يفضّل عدم الاعتماد عليه. وقد علمنا من مصادرنا الخاصة أنه من الممكن جداً أن يلتحق بوخضرة بوداد الرويبة الذي سيعتمد عليه تحسباً للموسم المقبل. ومن جهته سيعمل اللاعب على بعث مشواره بعد فترة صعبة مّر بها، حين لم يتمكن من الحصول على فرص كثيرة للعب، وقد كان اتحاد حجوط اتصل به من قبل، وهو الاتصال الذي كان بوخضرة متحمساً جداً له ولكن مسؤولي هذا النادي لم يعاودوا الاتصال به، وبالتالي سيعمل على التركيز في الفريق الذي سيلتحق به في الأيام القادمة. الكردي سرّح عمورة، لعور وزواوي سرّح المدرب، مجدي الكردي، ثلاثة لاعبين من الفريق وهم المهاجم، طارق عمورة، لاعب الوسط فوزي لعور، وسيد أحمد زواوي. وإذا كان زواوي لم يلعب مع التشكيلة بحكم أنه كان ضمن الأواسط ولم يرّق إلا في المباريات الأخيرة من الموسم، دون أن يلعب أي مباراة على عكس زملائه في الأواسط، آيت علي، رڤاد وبوطاجين، فإن اللاعبين الآخرين كانا ضمن تشكيلة الأكابر ولعبا بعض المباريات. ويرى البعض أن تسريح عمورة خطأ لأنه كان من بين أفضل اللاعبين في الأواسط الموسم الماضي وكان هداف تشكيلة المدرب، زاوي، كما أنه تمكّن من تسجيل هدف جميل أمام اتحاد العاصمة في لقاء العودة بملعب الرويبة، إضافة إلى أنه فاز بالكأس العسكرية رفقة فريقه، المركز الوطني لتحضير النخبة العسكرية ببن عكنون.