بعد مُسلسل طويل، إنضم أخيرا اللاعب الجزائري في صفوف نادي راسينغ سانتاندير الإسباني مهدي لحسن إلى تشكيلة المُنتخب الوطني، حيث تقرّر دخوله أجواء المُنافسة مع “الخُضر” بدءً من لقاء صربيا الودي المُزمع إقامته يوم 3 مارس بملعب 5 جويلية. مهدي ونظراً لمستواه الرائع فإنه كان من أكثر اللاعبين المطلوبين من طرف الشيخ رابح سعدان على غرار أنصار “الخضر” “للانضمام إلى التشكيلة العربية الوحيدة في المونديال، حيث أنه يتمتع بالعديد من المزايا التي تُخوله لأن يكون أحد أفضل لاعبي الوسط الأفارقة وحتى في العالم، وهو الأمر الذي سيجعل المُنتخب الوطني يستفيد من العديد من المزايا خاصة بتواجد حسان يبدة الناشط هو الآخر في منصب لحسن. يُشارك بانتظام ودخوله أجواء المُنافسة سيكون سهلاً ومن أبرز ما يُمكن أن يستفيد منه المُنتخب الوطني من المُتألق لحسن الذي سبق له وأن أستدعي من طرف المُدرب الفرنسي جون ميشال كافالي، هو الدخول السريع للمُنافسة بفضل مُشاركاته الدائمة. فالمعروف عن لحسن أنه من أكثر اللاعبين مُشاركة في فريقه وهو الأمر الذي سيستفيد منه سعدان كثيرا، فدخول المُنافسة بقوة لن يكون صعبا على نجم راسينغ. وبالرجوع إلى الإحصائيات التي تُقدم عن اللاعب نجد أنه شارك رفقة فريقه الإسباني إلى حد الآن في 56 مُباراة في موسمين، حيث كان يشارك أساسيا في كُل المُباريات مع استثناء بعض المُناسبات التي حتّمت على مهدي عدم المُشاركة في البداية، وهي الميزة التي ستُسهل عمل وسط الميدان الدفاعي بتواجد “الدبابة” حسان يبدة الذي يعرف هو الآخر استقرارا في مُشاركاته رفقة فريقه الإنجليزي بورتسموث. صاحب تسديدات قوية وسجل 3 أهداف هذا الموسم وإضافة إلى حضوره الدائم، يُعرف على مهدي لحسن أنه صاحب تسديدات قوية من خارج منطقة ال18 م. وهو ما يفتقد إليه بشكل واضح المُنتخب الوطني الجزائري الذي قلّما شاهدنا للاعبيه تسديدات مُباغتة ودقيقة، ما عدا تلك التي سجلها الوافد الآخر حسان يبدة في بعض المُباريات أثناء الدورة الإفريقية السابقة، الأمر الذي سيجعل الحلول تختلف وتتنوع في تشكيلة المدرب رابح سعدان التي ما فتئت تعتمد فقط على الكُرات الثابتة والرأسيات المُباغتة. ورغم أن لحسن كان كثير المُحاولات في المُباريات التي لعب فيها مع أنديته السابقة في البطولتين الفرنسية والإسبانية، إلا أن الحظ لم يكُن إلى جانبه في التسجيل إلا مع حلول الموسم الجديد، إذ كان اللاعب هدّافاً لفريقه في 3 مُناسبات وهي الأهداف التي سُجلت عن طريق تسديدات قوية من صاحب الرجل اليُسرى. مُتعدد المناصب وبإمكانه الإنسجام مع مُختلف الخُطط الأمر الإيجابي الآخر الذي سيضع سعدان أمام حتمية الفوز لا غير في كُل مُبارياته، هو قُدرة مهدي لحسن على الانسجام مع مُختلف الخُطط التكتيكية. فبإمكان اللاعب لعب دوره الكامل كما في ناديه في وسط الميدان الدفاعي الكلاسيكي الذي يعرف تمركزا ثابتا للاعب وراء صانعي اللعب، مع ترك مُهمة تسيير الكرات لزميله المُتألق حسان يبدة، كما أنه يستطيع دخول المُباراة على أطراف وسط الميدان وهو الأمر الذي قد يفعله سعدان مع الدفع إلى جانبه بمنصوري ويبدة، حيث سيكون يزيد في منصب مُتراجع أمام كُل من حسان ومهدي، إضافة إلى تواجد لاعبين اثنين في وسط الميدان الهجومي ورأس حربة وحيد، وهو ما كان سعدان يُطبقه في المُباريات الأولى من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا. مُراقبة فردية على أعلى مُستوى وبإمكانه تغطية الطائر بلحاج ومع كُل هذا يُعرف على مهدي لحسن أنه من أكثر اللاعبين القادرين على تعطيل هجمات الفريق المُنافس، فالمُلاحظ عليه في كُل مُبارياته هي تلك الرقابة الفردية اللصيقة لمُحركي اللعب في الفريق المنافس، وهذا الأمر ليس جديدا على الوافد الجديد إلى تشكيلة “الخُضر”، حيث اشتهر بهذه المهمة على وجه الخصوص، إذ لفت الأضواء إليه في مواجهة فريقه السابق ديبورتيفو ألفيس أمام العملاق برشلونة لحساب مُنافسة كأس الملك، حيث خرج لحسن تحت تصفيقات جماهير “كامب نو” بعد أن أوقف الخطر في أكثر من مرة من الرهيب رونالدينيو الذي كان في عزِّ عطائه حينها، وهي الميزة التي سيستفيد منها سعدان كثيراً في لقاءاتنا المونديالية خصوصاً أمام المُنتخب الإنجليزي الذي يملك وسط ميدان قوي. وإلى جانب ذلك ستكون النقطة الإيجابية الأبرز لرابح سعدان هو الارتياح من الخوف الذي يسكن الجميع عقب قيام نذير بلحاج بهجماته المعروفة، حيث أن لحسن ذكي جدّاً في تغطية الفراغ الذي يتركه زملاءه وهو ما يجعلنا ننتظر انسجاما تاما بينه وبين طائر “البومبي”. يلعب في إسبانيا بعقلية إنجليزية وقامته تحرمه من إقتناص الكُرات العالية وإلى جانب تألقه على المُستوى الكُروي، يُعرف عن لحسن أنه لا يستسلم بسهولة أمام مُنافسيه، وهو الأمر الذي كلّفه في كثير من المرات البطاقات الصفراء التي حصد منها في بطولة الدرجة الإسبانية الأولى 14 بطاقة إضافة إلى بطاقة حمراء واحدة، حيث أنه يلعب بعقلية إنجليزية بحتة في بطولة لا تعرف من الخشونة شيئا. ومن أكثر الأمور التي تُحتم عليه الدخول في الصراعات الأرضية هو قصر قامته مُقارنة بلاعبي الوسط العمالقة، حيث يبلغ لحسن من الطول 1.75 م وهو ما يحرمه في كثير من المرات من الكرات العالية التي غالبا ما يخسرها لاعب راسينغ، لكن وبتواجد لاعب مثل حسان يبدة في صفوف “الخُضر” فإن الخوف يزول نهائيا من هذا الجانب، فالمعروف على لاعب بنفيكا السابق أنه قوي البنية وطويل القامة، الأمر سيُغطي نُقص مهدي لحسن في هذه النُقطة. -------- لهذه الأسباب إختار “الخضر” إيرلندا على حساب أوكرانيا الكثير يتساءل لماذا قرّرت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم إجراء اللقاء الودي الثاني يوم 29 ماي أمام إيرلندا، بعد أن كان مقرّرا إجراؤه مع المنتخب الأوكراني، والأمر الأكيد هو أن قرار “الفاف” جاء بعد دراسة معمقة مع المدرب الوطني، والمكتب الفدرالي، ويعود سبب تغيير المنتخب إلى نوعية المنتخبات التي سنواجهها، حيث أن المباراة الودية الأولى التي ستجري يوم 3 مارس تلعب أمام منتخب صربيا، وهو منتخب من أوروبا الشرقية ويلعب بنفس الطريقة التي تلعب بها سلوفينيا، وستكون مباراة تحضيرية من أجل اللقاء الأول في كأس العالم أمام منتخب سلوفينيا، بينما أرادت الاتحادية الجزائرية وبطلب من المدرب سعدان أن تلعب لقاءها الودي الثاني أمام منتخب يلعب بطريقة تشبه أحد المنتخبات الأخرى التي سنواجهها سواء إنجلترا أو الولاياتالمتحدةالأمريكية. أوكرانيا وصربيا طريقة اللعب نفسها وكلها تشبه سلوفينيا السبب الأول الذي جعل مسؤولي المنتخب الوطني الجزائري يصرفون النظر عن مواجهة رفقاء تشيفتشينكو يوم 29 ماي القادم هو كون طريقة لعب المنتخب الأوكراني تشبه كثيرا طريقة لعب المنتخب الصربي الذي سنواجهه يوم 3 مارس، ولو نلعب أمام منافس يلعب بنفس طريقة المنتخب السلوفيني يعني أننا لم نقم بأي شيء جديد، ولن تفيدنا سوى في كسب مباراة أخرى في الأرجل، وهو الأمر الذي لا يريده حتما المدرب سعدان الذي يريد تحضيرًا جيدا للمونديال، ويحسب حساب كل منتخب سيواجهه، هذا الأمر دفع روراوة للبحث عن منافس آخر نواجهه يوم 29 ماي تكون له نفس طريقة لعب المنتخب الإنجليزي، بما أنها المباراة الثانية التي سنلعبها في المونديال، وقد وقع الاختيار على منتخب أوربي آخر وهو المنتخب الإيرلندي. إيرلندا من أجل التحضير لإنجلترا ومن دون شك، فإن المباراة الودية التي ستجري يوم 29 ماي والتي قرّرت الاتحادية الجزائرية أن تكون أمام المنتخب الإيرلندي، بعد أن اتفقت مع مسؤولي الاتحاد الايرلندي على كل شيء، ستكون من أجل تحضير مباراة انجلترا، حيث أن الايرلنديين واجهوا المنتخب الانجليزي في العديد من المرات، ويلعبون بنفس الطريقة تقريبا، وهو الأمر الذي سيكون في صالح المنتخب الوطني الجزائري الذي يريد أن يكون جاهزا لجنوب إفريقيا ويكون محضّرا أحسن تحضير من أجل الظهور بأفضل وجه في بلد نيلسون مونديلا. طريقة اللعب نفسها والمدرب إيطالي أيضًا من بين الأمور الايجابية التي سيربحها المنتخب الوطني بمواجهة منتخب إيرلندا، هو أنه سيواجه منتخبا بريطانيا يلعب بنفس طريقة المنتخب الإنجليزي، ويضم لاعبين كثر ينشطون في البطولة الانجليزية أبرزهم القائد “روبي كين” لاعب نادي توتنهام السابق، ومن دون شك سيكون هذا الأمر مفيدا جدا لأجل دراسة المنتخب الانجليزي وطريقة لعبه، نقطة أخرى جد مهمة ومفيدة “للخضر” في مواجهة المنتخب الانجليزي، هي أن مدرب منتخب ايرلندا هو الايطالي تراباتوني، ما يعني أن “الخضر” سيضربون عصفورين بحجر واحد، لأن هذا المنتخب يلعب بطريقة بريطانية بقيادة مدرب ايطالي وهو نفس الحال بالنسبة للمنتخب الانجليزي الذي يقوده المدرب الايطالي فابيو كابيلو. “الفاف” لا تريد لقاءات ودية إعتباطية وكل شيء مدروس من خلال دراستنا لكل هذه المعطيات نرى أن “الفاف” حضّرت لكل شيء، ولا تترك هيئة روراوة شيئا للصدفة، وهو الأمر الذي تعوّدنا عليه في الآونة الأخيرة، حيث أن نقطة قوة المنتخب الوطني هي التنظيم المحكم “للفاف” والعمل الجبار الذي يقوم به المسؤولون لهذه الهيئة، ولم يعد يترك أي شيء للصدفة، فكل شيء محضر مسبقا وبدراسة دقيقة، وهو أمر لا نجده إلا على مستوى أكبر المنتخبات التي تعمل بطريقة محترفة، وما اختيار صربيا وإيرلندا للتحضير للمونديال إلا أكبر دليل على احترافية “الفاف”. كل منافس سنحضّر له وتبقى الولاياتالمتحدة وبعد ضمان مواجهة منتخب إيرلندا الذي يملك مستوى عالميا، وكان من الممكن جدا أن يكون حاضرا في المونديال لولا سوء التحكيم في مباراة هذا المنتخب أمام المنتخب الفرنسي، يكون “الخضر” قد حضّروا للمواجهتين الأوليين في كأس العالم أمام كل من منتخب سلوفينيا الذي سيكون منافس المنتخب الجزائري في المباراة الأولى، والمنتخب الانجليزي الذي سنواجهه في المباراة الثانية، وبالتالي لم يبق سوى منتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية الذي لم يحضّر له “الخضر” بمواجهة منتخب يلعب بنفس طريقته، وتفيد مصادرنا أن هذا الأمر سيحدث قبل انطلاق المونديال. منافس من القارة الأمريكية يوم 3 أو 4 جوان والمكسيك مرشّحة بقوة وقد أكدت مصادرنا أن “الفاف” تدرس إمكانية مواجهة منتخب من القارة الأمريكية، سواء أمريكا اللاتينية أو الكونكا كاف (أمريكا الوسطى)، وهذا من أجل التحضير لمباراة الولاياتالمتحدةالأمريكية، فقد وضعت “الفاف” تاريخ إجراء مباراة ودية ثالثة يوم 3 أو 4 جوان بالجزائر قبل التوجه يوم 6 جوان ناحية جنوب إفريقيا، لكن لم تضع هوية المنتخب الذي سنواجهه، ومن الممكن جدا أن يكون المنتخب المكسيكي الذي تفيد مصادرنا أنه مرشح بقوة لمواجهة “الخضر” في ملعب 5 جويلية بداية جوان، وهناك حديث أيضا عن منتخبات الشيلي والبيرو، لكن لا شيء رسمي إلى حد الآن ، لكن من المنتظر أن يتم تحديد هوية هذا المنتخب في أقرب وقت. --------- روراوة كان وراء إستدعاء 20 لاعبًا فقط إلى مباراة صربيا يبدو أن رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة يسير باحترافية في كل الأمور التي تتعلق بالمنتخب ولا يتلاعب بأدنى الحيثيات، وقد أكدت لنا مصادر مقربة من “الفاف” أن الحاج كان وراء استدعاء 20 لاعبا للتربص المقبل الذي تتخلله مباراة ودية أمام منتخب صربيا، ويعود سبب نقص التعداد لإصابة بعض اللاعبين على غرار صايفي، مغني بالإضافة الى شاوشي وبزاز. وقد ارتأى عدم الفائدة من استدعائهم حتى يحضروا فقط من أجل الحضور، وهو الأمر الذي من شأنه أن يخلق لهم مشاكل مع أنديتهم، وقد أخذ روراوة كل هذه الحيثيات بعين الاعتبار تفاديا لأي طارئ لا تحمد عقباه. يعلم جيدًا أنه لا مجال للتلاعب مع “الفيفا” يعلم روراوة جيدا أن أي خطأ قد يرتكبه في هذا السياق من شأنه أن يدخله في متاهات مع الاتحادية العالمية لكرة القدم التي لا تقبل أي تلاعب وتضرب بالثقيل ولا يوجد من هو مُطلع على قوانين “الفيفا” أكثر منه بحكم الخبرة التي يتمتع بها في هذا المجال كونه عضو في هذه الهيئة، بالإضافة إلى عضويته في الإتحاد الإفريقي، وعليه فلا يريد أن يوقع نفسه في مشاكل مباشرة مع هذه الهيئات قبل منافسة دولية كبيرة مثل المونديال وحرمان أي لاعب من المشاركة لمعاودته الإصابة في مباراة ودية، وهو الأمر الذي ينطبق على لاعبينا المصابين خاصة الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية. يخشى الدخول في مشاكل مع الأندية قبل المونديال لن يكون في صالح لاعبينا المصابين الالتحاق بالتربص القادم وهم مصابون لأن ذلك سيجعل الأندية التي ينتمون إليها ترفع ضدهم دعوات قضائية لدى “الفيفا” وهو ما يخشاه الرجل الأول في كرة القدم الجزائرية، لأن المنتخب سيكون المتضرر الأكبر من غياب عناصر بارزة لا قدّر الله عن المونديال المقبل بسبب مباراة ودية مثل تلك التي سيجريها أشبال المدرب سعدان بداية الشهر المقبل في ملعب 5 جويلية أمام نظيرهم الصربيين تحضيرا لكأس العالم القادمة في جنوب إفريقيا، حيث يسعى روراوة لوضع لاعبينا في أحسن الظروف من كل النواحي بما فيها وضعيتهم مع أنديتهم حتى يصبوا كل تركيزهم مع الخضر عند الالتحاق بهم. ما جرى مع عنتر يحيى قبل “الكان” يُفسّر مخاوفه جميعنا يتذكر الوضعية الصعبة التي عاشها قلب دفاع “الخضر” عنتر يحيى أياما قليلة قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا الأخيرة في أنغولا أين كان يعاني من إصابة تلقاها مع المنتخب الوطني في لقاء أم درمان المشهور حرمت فريقه بوخوم الألماني من خدماته أكثر من شهرين، وهو ما جعل إدارة الفريق الألماني تطالب الاتحادية الجزائرية بعدم إشراك عنتر في “الكان”، لكن اللاعب نفسه ألح على المشاركة، وبعد أخذ ورد قرر رئيس الاتحادية محمد روراوة بعقله الحكيم أن يرمي الكرة لدى “الفيفا” لكي تفصل في أمر مشاركة اللاعب من عدمها، وهو ما يؤكد الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها المسؤول الأول في الكرة الجزائرية وحنكته في التعامل مع هذه الأوضاع ولكن لا يريد أن تتكرر معه مثل هذه المواقف المحرجة. صايفي جاهز وكان يريد المشاركة أمام صربيا على الرغم من كون مهاجم “الخضر” ونادي إيستر الفرنسي رفيق صايفي استعاد كامل عافيته أين كانت تحدوه إرادة كبيرة للإلتحاق بتربص “الخضر” والمشاركة في لقاء صربيا المقبل، إلا أن المدرب الوطني بمعية الرئيس روراوة فضلا ترك اللاعب بعيدا عن المنتخب في هذا الوقت بالذات لصالح اللاعب الذي التحق مؤخرا بناديه الفرنسي بحيث لم يشارك معه في أية مباراة، وفي حال مثلا قدومه الى المنتخب ومعاودته الإصابة فإن ذلك من دون شك سيعقّد من وضعية صايفي من كل النواحي، ومن شأن ذلك حرمانه من التواجد مع زملائه في بلاد العم نيلسون مانديلا. ------- زياني يدخل عالم الإستثمارات! كشفت صحيفة “لابروفانس” الفرنسية أن اللاعب الدولي كريم زياني دخل عالم التجارة والأموال في أحد المشاريع ب”أفينيون” في ضواحي مارسيليا. فحسب الصحيفة الصادرة في الجنوب الفرنسي، فإنّ نجم “الخضر” دفع 350 ألف أورو لكراء بناية يعود تاريخها إلى العصور الوسطى بغرض الاستثمار فيها. وتضم هذه البناية مطعم “لوبانتاغرول” الشهير. وستصل صفقة تجديد التعاقد إلى حوالي مليون ونصف أورو، يُذكر أنّ هذه الصفقة وُقعت شهر ديسمبر الماضي.