يبدو أن مسلسل لاعب نادي راسينغ سانتندار، مهدي لحسن، مع المنتخب الوطني الجزائري قد انتهى بموافقته على تقمص ألوان الخضر. وكان تردد اللاعب في قبول دعوة المدرب الوطني للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة مادة دسمة لوسائل الإعلام للخوض في الحديث نادي راسينغ سانتندار الإسباني يؤكد التحاق لحسن بالمنتخب الوطني آخر الأخبار والتي نقلها الموقع الرسمي للنادي الإسباني تؤكد حضور لحسن في اللقاء الودي الذي سيجمع المنتخب الوطني بنظيره الصربي يوم 3 مارس القادم، بملعب 5 جويلية تحسبا لنهائيات كأس العالم 2010 المقبلة بجنوب إفريقيا. وحسب الموقع الإلكتروني للنادي فإن مهدي لحسن سيحل لأول مرة بالجزائر في الفاتح من مارس القادم، على أن يكون ضمن تشكيلة المدرب الوطني رابح سعدان يومين بعد ذلك، ثم التحاقه بالراسينغ في الرابع من مارس، حيث تنتظره مباراة نادي إسبانيول برشلونة، ضمن أطوار الليغا. من جهة أخرى، يبقى الصمت يخيم في جانب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بشأن جديد قضية لحسن، لأن الفاف والمدرب الوطني، بعد أن وضعا قائمة اللاعبين المعنيين بالتربص الذي يسبق اللقاء الودي ضد صربيا، لم يعلنا أي خبر يفيد تأكيد أو نفي حضور لحسن يوم 3 مارس القادم بملعب 5 جويلية، وربما أن سعدان عندما ترك الباب مفتوحا في وجه مهدي لحسن، كان يعلم بأن المفاوضات مع اللاعب في طريقها إلى الحل، وفي زمن معلوم، وبالضبط إلى تاريخ اليوم الأحد، فإما أن يوافق، أو يرفض ويطوى ملفه نهائيا، خاصة وأن الناخب الوطني لا يريد تضييع المزيد من الوقت. وفي ذات السياق كشف نائب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، للإذاعة الوطنية، أن مهدي لحسن منتظر بالجزائر نهاية الشهر الحالي، حيث سيكون له اجتماع مع رابح سعدان، لتحديد موقف اللاعب من المنتخب الوطني، حيث لم يبين لحسن نيته حضور لقاء صربيا الودي كلاعب أو كضيف شرف، وأوضح محمد مشرارة أن تواجد اللاعب في الجزائر يعد بمثابة حلقة أخيرة لمسلسل لحسن والخضر، فإما الموافقة أو الرفض، لأن سعدان يريده في المنتخب في أقرب الأوقات، للوقوف عند إمكانياته، لوضع خططه التكتيكية، خاصة ونحن مقبلون على أهم تظاهرة كروية عالمية مطلع شهر جوان القادم، لذلك فإنه من الأفضل أن يكون لحسن حاضرا في أقرب موعد مع الخضر، علما بأن سعدان سيحدد قائمة اللاعبين المعنيين بالمونديال شهر ماي القادم. محمد. م
أكد الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوكراني لكرة القدم اليوم رسميا أن أوكرانيا ستواجه الجزائر وديا يوم 29 ماي القادم. وأضاف بيان الاتحاد الأوكراني أن المباراة ستقام بنسبة كبيرة في العاصمة الأوكرانية كييف، مشيرا إلى أنه ألغى مواجهة غانا من أجندته تحسبا لهذه المواجهة. ووصف الاتحاد الأوكراني المنتخب الجزائري بالمنتخب المونديالي القوي الذي ستستفيد أوكرانيا كثيرا من مواجهته. وكانت أوكرانيا قد أقصيت من نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا في المباراة الفاصلة أمام اليونان. وتلعب أوكرانيا أيضا مواجهة ودية أمام ليتوانيا يوم 24 ماي في العاصمة كييف، بينما ستلعب الجزائر مواجهة ودية يوم 3 مارس القادم أمام صربيا بملعب 5 جويلية، في حين ستواجه أوكرانيا يوم 29 ماي، ثم كوت ديفوار أو إيطاليا يوم 5 جوان حسب ما يتداول من أخبار.