بعدما تنقل رفقة فريقه السابق شباب بلوزداد إلى مالي، وبعدما قطعت إدارة المولودية الأمل في أن يحمل ألوان المولودية الموسم القادم، عاد الحارس فلاح ليبدي رغبته الجادة في حمل ألوان المولودية ابتداء من الموسم القادم، إذ أكد للإدارة أنه سيكون في سعيدة بمجرد عودته من مالي قصد ترسيم اتفاقه مع رئيس الفريق الحاج محمد الخالدي. تنقل فلاح إلى مالي لا يعني بقاءه في الشباب حاولت إدارة المولودية بعدما علمت بتنقل فلاح إلى مالي للمشاركة مع الشباب في لقائه الأخير أمام جوليبا المالي الاتصال بالحارس لتستفسر عن السر الذي جعله يغيّر رأيه ويخلف الوعد الذي قطعه مع الخالدي بالانضمام إلى المولودية، لكن فلاح أكد لأحد المقربين من الإدارة أنه لم يخلف الوعد وأنه سيتنقل إلى سعيدة بمجرد عودته إلى الجزائر. وبرّر فلاح تنقله رفقة الشباب إلى مالي بأنه كان يملك إجازة افريقية ولم يكن بإمكانه ترك فريقه السابق يلعب لقاء كأس “الكاف” بحارس واحد، خاصة بعد إلحاح الرئيس قرباج الذي أكد للحارس فلاح أن الفريق يعاني نقصا فادحا في التعداد بدليل تنقل شباب بلوزداد إلى مالي ب 16 لاعبا فقط، وهو الأمر الذي جعل فلاح يتنقل إلى مالي لكن دون إمضاء أي عقد يربطه ب”السياربي“. منتظر اليوم للاتفاق والإمضاء بعد أن طمأن إدارة المولودية بعدم انضمامه إلى شباب بلوزداد وبعد أن وعدها بالإمضاء في المولودية، ينتظر أن يحلّ فلاح بسعيدة صبيحة اليوم حتى يجلس مع الرئيس الخالدي لترسيم الاتفاق الذي تم بين الطرفين في وقت سابق، وإذا أمضى فلاح العقد رفقة المولودية فإن الأكيد أن الخالدي سيرتاح من هم البحث عن حارس آخر وسيكون بإمكانه الاعتماد على فلاح وعلى الحارس الواعد بن شريف. لكن يبقى ما يخيف أنصار المولودية والإدارة السعيدية هو المحاولات التي قد تلجأ إليها إدارة قرباج لاستمالة فلاح وإقناعه بالبقاء في “السياربي“. حموش والخالدي لم يتفقا اتصل رئيس الفريق الحاج محمد الخالدي بمدرب المولودية السابق سعيد حموش في محاولة من الطرفين لإيجاد أرضية اتفاق يكون بموجبها حموش على رأس العارضة الفنية للمولودية، لكن هذا الاتصال لم يأت بالجديد حيث ظل الخلاف المالي قائما بين الطرفين، وعرض إدارة الخالدي قوبل بالرفض من طرف حموش الذي لم يرض بالقيمة المالية. يذكر أن رئيس الفريق عقد رفقة مكتبه المسير اجتماعا ليلة يوم السبت بمقر الفريق لبحث قضية المدرب حموش، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن أعضاء المكتب قرروا عدم تجديد الثقة في حموش بسبب مطالبه المالية التي قيل عنها إنها مبالغ فيها ليطرح اسم مدرب آخر سيتحدث معه الخالدي ليشرف على العارضة الفنية للمولودية وهو المدرب خزّار. أسماء كثيرة مطروحة لخلافة حموش وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن إدارة المولودية وضعت كل احتياطاتها في حال فشلها في التعاقد مع المدرب حموش، حيث وضعت العديد من المدربين تحت المجهر، وهو الأمر الذي ناقشه أعضاء المكتب المسير في اجتماعهم الأخير بمقر الفريق ليلة السبت الماضي. ويبقى الأكيد أن الاسم المرشح بقوة لخلافة حموش هو المدرب خزار، إذ تشير كل المعطيات إلى أن هذا المدرب يقع عليه إجماع أغلبية أعضاء المكتب المسير للمولودية. خزّار قد يكون المدرب الجديد أصبح المدرب حموش خارج حسابات رئيس الفريق الحاج محمد الخالدي، خاصة بعد إصرار المدرب السابق للمولودية على رفض القيمة المالية التي عرضتها إدارة المولودية عليه حتى يتولى الإشراف على العارضة الفنية، الأمر الذي جعل إدارة المولودية توجه كل اهتماماتها نحو المدرب خزار الذي أعطى موافقته المبدئية ل الخالدي من أجل الإشراف على العارضة الفنية للمولودية. وفي هذا الصدد ينتظر أن يكون المدرب خزار في سعيدة من أجل الجلوس رفقة الخالدي إلى طاولة المفاوضات لترسيم العقد الذي سيربطه بالمولودية ابتداء من الموسم القادم. يذكر أن خزّار درّب العديد من الفرق مثل أهلي البرج وشبيبة بجاية التي حصل معها على كأس الجمهورية إضافة إلى مولودية العلمة. المولودية تضمن رابع لاعب مغترب وفي إطار الاستقدامات وسعيا منها لمواصلة السياسة التي اتبعتها هذا الموسم بضم عدد من اللاعبين المغتربين، اتفقت إدارة الخالدي مع المدافع شكيب القادم من كندا. وحسب آخر المعلومات التي حصلنا عليها، فإن هذا اللاعب كان مستهدفا من إدارة الخالدي منذ مدة، إذ كانت الإدارة السعيدية على وشك استقدامه في “ميركاتو“ الموسم الماضي. يذكر أن اللاعب شكيب هو رابع لاعب مغترب تستقدمه المولودية هذا الموسم بعد كل من لاعب “تريليساك“ الفرنسي هاني وبوزيان لاعب فريبورغ الألماني، والوزاعي القادم من البطولة السلوفاكية.