مثلما كان معروفا التقى أعضاء مجلس إدارة الوفاق، ووسط حضور أفضل هذه المرة بتواجد العرباوي، بلعياط، زيادة على الأعضاء الحاضرين يوم الأحد... قد حضر 9 أعضاء من 12 (غاب بلعباس، رفي، والخالدي)، وكان زكري مدعوا لاجتماع أمس كما أراد مجلس الإدارة، والذي دام وقتا قياسيا في تاريخ اجتماعات الإدارة “السطايفية” مع المدربين. بلقايد يسأل عن قضية المدرب واللاعبون لم يفهموا ويبدو أن قضية المدرب التي تطفو إلى السطح في كل مرة في بيت الوفاق وعقب أي هزيمة، جاءت لتكون حديث الشارع الرياضي السطايفي لعدم وضوح الرؤية، وحتى لدى اللاعبين أصبح هذا النوع من القضايا يشغل بالهم، وقد استغل اللاعب فاروق بلقايد فرصة الحوار معه أمس الثلاثاء، ليسأل عمّا يقرأه في الصحف عن قضية زكري مع الإدارة، وبالتأكيد أن الانشغال الذي طرحه بلقايد أمس هو شعور لدى كل لاعبي الوفاق، في ظل عدم فهمهم للوضع القائم. زكري عاد إلى سطيف منتصف نهار أمس وكان المدرب نور الدين زكري قد عاد من مدينة باتنة التي يتواجد فيها منذ صبيحة السبت الأخير إلى مدينة سطيف يوم أمس، ووصل إلى سطيف في منتصف النهار، قبل أن يتوجّه إلى مقر الإدارة السطايفية ببومرشي. جاء مصمّما على عقد ندوة صحفية مهما كان القرار وقد جاء زكري إلى سطيف أمس الثلاثاء، وفي قناعته التامة أن يقوم بعقد ندوة صحفية مهما كانت النتيجة التي سيفضي إليها اجتماعه مع مجلس إدارة الوفاق السطايفي، خاصة أن المدرب في تصريحه السابق “للهدّاف” أكد أنه هو الآخر يريد أن يلتقي بمجلس إدارة الوفاق من أجل توضيح الكثير من الأمور. اتصل وسأل الرابطة عن إجبارية المدير الفني وقبل وصوله إلى سطيف كان لزكري اتصال بالرابطة الوطنية لكرة القدم، أين استفسر الهيئة الوصية عن إجبارية وجود مدير فني في أي فريق، بعد أن علم أن الإدارة تريد أن تفرض عليه حاج منصور بقوة القانون. الغريب أن الرابطة أجابته بالنفي ورغم أن القوانين الموجودة في الاحتراف تؤكّد فعلا أن الأندية مجبرة على تنصيب مدير فني لها كواحد من شروط الاحتراف، والقوانين الصادرة عن المكتب الفدرالي، إلا أن الغريب أن الأمين العام للرابطة الوطنية أجاب المدرب زكري بعدم إجبارية منصب المدير الفني للفريق، وهي القناعة التي أخذها زكري قبل أن يدخل الاجتماع. مضوي كان مع زكري والاجتماع بدأ متأخرًا وقد تنقل زكري مع مضوي إلى الاجتماع الذي دعي إليه مع مجلس الإدارة، ولو أن الاجتماع لم ينطلق في الساعة الثانية والنصف كما كان مقررا، بل بدأ متأخرا ب 35 دقيقة وهذا بسبب الوصول المتأخر لأعضاء مجلس الإدارة (كما جرت عليه العادة). الاجتماع معهما دام أكثر من ساعتين ونصف كانت في اجتماع مجلس الإدارة الكثير من النقاط، والنقطة الأولى والأهم مع زكري ومضوي، وقد دام الاجتماع طويلا وأكثر بكثير من المتوقع، لأن الاجتماع الذي بدأ في الساعة الثانية و35 دقيقة من زوال أمس، لم يخرج منه زكري ومضوي سوى في الساعة الخامسة من عصر أمس، أي أن الاجتماع دام أكثر من ساعتين من الزمن. زكري طلب أمواله العالقة والمغادرة وقد طرح زكري على الإدارة قضية ذهابه من الفريق، وقال لسرّار بصريح العبارة أنه على إدارة الفريق السطايفي أن تسمح له بالمغادرة، وهذا بعد أن تعددت مواقفها نحوه منذ الموسم الماضي، وفي كل مرة تأتي الخرجات منها بأنه غير مرغوب فيه، ولذلك فمن المفروض أن يتم إنهاء القضية بالتراضي، وإعطائه المستحقات التي يدين به وتركه يذهب بسلام. أعضاء مجلس الإدارة رفضوا ذهابه وسرّار أكد له عدم النية في نزعه ولكن الرغبة الملحة التي جاء بها زكري في المغادرة، خاصة بعد أن علم أن الإدارة تريد أن تفرض عليه حاج منصور بقوة قانون الاحتراف، وجدت في مقابلها رفض العديد من أعضاء المكتب المسيّر لذهابه، وهذا بحكم أن الوقت غير مناسب تماما لمثل هذا النوع من القرارات الانتحارية، كما أكد له سرّار أن دعوة مجلس الإدارة له إجراء عادٍ، ويدخل في سياسة النادي دون أي نية في تنحيته. زكري رفض حاج منصور إلا إذا كان بعيدًا عن الأكابر كما أكد زكري لأعضاء الإدارة السطايفية أنه يرفض رفضا تاما أن يكون حاج منصور مديرا فنيا عليه في الوفاق السطايفي، إلا إذا أرادت الإدارة السطايفية أن تجعل من هذا المنصب منصبا شكليا وبمكتب على مستوى الإدارة، دون أن يكون للمدير الفني أي تداخل في الصلاحيات الفنية لصنف الأكابر. الإدارة وضّحت أنها أرسلت الدعوة لأنجيلو ومن جهة أخرى أوضحت إدارة الوفاق لزكري أنها أرسلت فعلا الدعوة للمحضر البدني أنجيلو بوزيبي الذي كان زكري قد طلبه للعمل، وهذا حتى يقوم المعني باستخراج تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية، وأن التحاقه بالجزائر سيكون قضية وقت فقط. زكري رفض التصريح وغاب عن تدريبات أمس بسبب التعب المعنوي وبعد خروجه من اجتماعه مع الإدارة أمس رفض المدرب زكري الإدلاء بأي تصريح في القضية، رغم أنه جاء إلى سطيف في البداية وفي نيته عقد ندوة صحفية مهما كانت نتيجة الاجتماع، وفي المقابل كان زكري خارج الحصة التدريبية التي أجراها الوفاق أمس الثلاثاء، وهذا بعد أن أحس بتعب معنوي كبير على خلفية الأحداث الأخيرة. مضوي خلفه وسيعود اليوم بصفة عادية وإذا كان زكري في حيرة كبيرة، لأنه دخل الاجتماع بنية أن يكون ذهابه من الوفاق، ولكنه في النهاية وجد نفسه يبقى، وبثقة لا متناهية من مجلس الإدارة، فقد كان زكري في تعب معنوي كبير جعله يغيب عن الحصة التدريبية لسهرة البارحة، والتي أشرف عليها خير الدين مضوي على أن يعود زكري أمسية اليوم للإشراف على التدريبات. سرّار: “اجتماع الإدارة بزكري أكثر من عادٍ وليس لنا النية في إبعاده” وفي تعليقه على نهاية الاجتماع أكد سرّار أن الاجتماع بين زكري وأعضاء مجلس الإدارة كان جد عادٍ، لأنه مدرب في الفريق ومن حق مجلس الإدارة الاجتماع بمدرب الفريق في أي وقت كما قال سرّار موضحا أنه لم تكن في البداية النية في إبعاد زكري من العارضة الفنية للفريق السطايفي. ملف حاج منصور لم يغلق حسب سرّار ومن جهة أخرى أكد سرّار أن الإدارة لم تغلق ملف حاج منصور، وخاصة أمام إجبارية تواجد مدير فني في قانون الاحتراف، وأن الإدارة ستلتقي بالمعني في اليومين القادمين، للحديث معه عن المهام التي سيتولاها في منصب مدير فني، ولو أن رفض زكري له في الأكابر، يعني أن ملف حاج منصور سيغلق على عدم مجيئه. وحتى حمّار كان في نيته الاستقالة ولكنه تراجع من جهته كان رئيس الفرع وعضو مجلس الإدارة حسان حمّار غير راض عن كثير من الأمور قبل اجتماع أمس الثلاثاء، وهو ما تعكسه عودته من بجاية إلى سطيف صبيحة أمس وفي نيته تقديم الاستقالة، بسبب عدم وضوح الأمور في مجلس الإدارة، وكذا غياب الأعضاء عن الاجتماعات الحاسمة، وهو الأمر الذي أغضبه، ولكن خلال الاجتماع هدأ غضب حمّار تدريجيا، وواصل مهامه بصفة عادية. كل عضو سيعير 500 مليون لتسديد مستحقات اللاعبين وفي الاجتماع أمس تم الاتفاق أيضا على أن يقوم كل واحد من أعضاء مجلس الإدارة الحاليين بتقديم 500 مليون كسلفة للشركة التجارية، من أجل تسديد مستحقات اللاعبين القدامى الذين وعدهم سرّار بتسديد مستحقاتهم قبل الخميس، ويذكر أن كل عضو سيستعيد المبلغ الذي أعاره بتاريخ 30 نوفمبر. ----------- برنامج بن شيخة سيحطم الوفاق والإدارة ساكتة بعيدا عن الفوضى الفنية الموجودة في البيت السطايفي وكذا تفاصيل ما حدث أمس في الاجتماع الخاص بمجلس الإدارة، فإن موسم الوفاق السطايفي ورغم التدعيمات التي قامت بها إدارته، مهدد بفشل لم يسبق لم مثيل، وهذا بعد البرنامج الذي قدمه المدرب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة، ووافق عليه المكتب الفدرالي في اجتماعه الأحد الأخير. 10 تربصات بين بداية سبتمبر ونهاية جانفي وتأتي خطورة البرنامج من حيث العديد الكبير للتربصات التي تم سيتم برمجتها والتي قدر عددها ب 10 تربصات كاملة منها 9 في الجزائر، إضافة إلى تربص خارج الوطن في ليتشنشتاين في الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر، مدة كل تربص منها ستكون بين 5 و7 أيام. الوفاق في خطر بسبب عدد دولييه المحليين وسيكون البرنامج كارثة حقيقية على الوفاق، لأن العدد الحالي من الدوليين المحليين في التشكيلة السطايفية هو 10 لاعبين (العيفاوي، مترف، حاج عيسى، لموشية، يخلف، جابو، بن موسى، غزالي، مع إمكانية أن يمتد الأمر للحارس شاوشي)، وبالتالي فإن هذه التربصات سيكون الخاسر الأكبر فيها هو الوفاق السطايفي. شهران مدة التربصات ولاعبو سطيف ليسوا ملكا لها وستكون المدة الإجمالية للتربصات هي شهران كاملان من جملة 5 أشهر المدة الفاصلة بين بداية سبتمبر 2010 ونهاية جانفي 2011، وهي مدة طويلة جدا، تجعل أكثر من نصف الحصص التدريبية للوفاق في سطيف في تلك الفترة، تجرى دون هؤلاء اللاعبين المنتمين للمنتخب المحلي، وهو أمر لا يساعد الوفاق تماما، لأن الانسجام بين عناصر الوفاق السطايفي أو تحضير الخطط التكتيكية في الحصص التدريبية يتطلب التدرب بصفة مشتركة، لكن أن لا يجد الفريق 10 من لاعبيه في أكثر من نصف الحصص التدريبية خلال 5 أشهر كاملة، فهذا أمر لا يبشر بالخير. والكثير من التربصات تمنع التحضير الجيد في كأس إفريقيا والأكثر من ذلك أن الكثير من التربصات التي برمجها مدرب المنتخب الوطني للمحليين بن شيخة، تأتي قبل المواجهات القارية للوفاق مباشرة، والبداية بأول تربص بين 3 و7 سبتمبر، والذي سيعقبه لقاء للوفاق في الجولة الخامسة في العاصمة التونسية أمام الترجي يوم 11 سبتمبر، وفي حالة تأهل الوفاق إلى المربع الذهبي القاري أو النهائي، فإن كل مقابلة من المواجهات القارية سيسبقها تربص للمحليين يحرم الوفاق من لاعبيه، وبالتالي يحرمه من التحضير الجيد لكأس إفريقيا. سيناريو الموسم الماضي ليس ببعيد أمام صمت الإدارة ولأن إدارة الوفاق تتعامل دوما مع ما يأتيها من “الفاف“ بخصوص اللاعبين الدوليين للفريق السطايفي بكلمة “نعم”، فإن كثرة التربصات المبرمجة ستؤثر أيضا على برنامج الوفاق السطايفي في البطولة وستكثر المواجهات المتأخرة، وفي النهاية يجد الفريق نفسه يخضع لبرمجة الموسم الماضي، التي كانت السبب الرئيسي في حرمانه من اللقب الوطني، لأن الجميع يعلم أنه لولا برمجة كل 3 أيام لقاء التي خضعت لها “الكحلة” طيلة 3 أشهر الأخيرة للموسم الماضي، لما ضاع لقب البطولة من الوفاق. ------------- قاسم: “سنفوز على الترجي في تونس وأرى أن 9 نقاط ستؤهلنا إلى نصف النهائي” إذا عدنا إلى هزيمة الترجي، ماذا تقول عنها؟ هذه الخسارة مجرد عثرة صغيرة في بداية المشوار ولم نخسر شيئا كبيرا، خاصة أننا لعبنا اللقاء الأخير ونحن نعاني من بعض النقص في الجانب البدني، بينما منافسنا كان قد بدأ التحضيرات قبلنا بمدة، وهذا يعود إلى أننا لم ننه الموسم الماضي مبكرا واستفدنا من عطلة أكثر من الترجي وهو ما صنع الفرق في لقاء الجمعة الماضي، لكن إن شاء الله سنعود رويدا رويدا حتى نصل إلى اللياقة المطلوبة. لكن النقص البدني لم يكن له تأثير كبير بالنظر إلى وجه الوفاق في الشوط الثاني. يمكننا قول ذلك، لأننا في الشوط الثاني كنا قريبين من التسجيل في العديد من المناسبات لكننا لم نستغل الفرص المتاحة ونتمنى أن نوفق مستقبلا في استدراك مافات وهذا من خلال الفوز على الترجي في تونس. الفوز على الترجي في تونس؟ نعم، سنفوز عليهم في ملعبهم، لأن الترجي عندما يلعب على أرضه لا يقدم الوجه الذي يظهر به خارج القواعد، فخارج الديار من الناحية التكتيكية تجدهم يلعبون ككتلة واحدة في الدفاع والهجوم وهو ما يصعب الأمر على المنافس، لكنهم في لقاء الإياب بتونس سيكونون مجبرين على إدارة اللعب وهو ما سنستغله من أجل تحقيق الفوز هناك. لكن ما الذي كان ينقص الوفاق في اللقاء الأخير؟ لم يكن ينقصنا شيء غير الحظ وبعض التركيز، لأن الكرة أبت الدخول إلى المرمى في العديد من المناسبات بينما استغل الترجي خبرة لاعبيه وسجل علينا من كرة واحدة مرتدة كانت كافية له لتحقيق الفوز، كما أعتقد أننا كنا ناقصين نوعا ما من الناحية البدنية وقد نجري تربصا حسب ما علمت قبل لقاء “مازامبي” من أجل تدارك النقص المسجل وإن شاء الله سنجلب نتيجة إيجابية من هناك. وكيف ترى المهمة أمام مازامبي؟ المهمة صعبة وهذا مفروغ منه، لكن ذلك لا يعني شيئا بالنسبة لنا، صحيح أننا لا نعرف الفريقين الآخرين “مازامبي” و”ديناموس” لكن الوفاق باستطاعته الفوز على أي فريق في إفريقيا خاصة لو نكون في كامل تركيزنا وإمكاناتنا، وعلى العموم “اللي كتبها ربي مرحبا بيها” وإذا حدث وكان مازامبي أحسن منا وحقق الفوز فهو يستحق ذلك وسنتقبل الخسارة لأنك عندما تخسر أمام فريق يكون أحسن منك عليك أن تتقبل الأمر بكل روح رياضية. وكيف ترى أمر التأهل إلى المربع الذهبي في ظل معطيات المجموعة الحالية؟ أظن أنه في اللقاءات الخمسة المتبقية يجب الفوز على الأقل بثلاثة لقاءات، المقابلتان المتبقيتان لنا في سطيف زائد فوز آخر من خارج الديار وسيكون هذا أمرا جيدا لنا وهكذا سنتأهل إلى الدور نصف النهائي حسب اعتقادي. بالعودة إلى لقاء الترجي، فقد قدمت شوطا جيدا باعتراف الجميع، ماذا تقول عن هذا الأداء؟ الحمد لله... فالكل يعرف أنني عندما أدخل أعطي كل ما أملك، وأمام الترجي أعتقد أنني أعطيت كل ما عندي من جهد وقدمت بعض الإضافة لكننا لم نسجل للأسف رغم أنني منحت أحسن ما عندي، لهذا أنا سعيد على المستوى الشخصي لكن على المستوى الجماعي لست سعيدا بأدائي لأن النتيجة لم تكن جيدة. في الأخير ماذا تقول لأنصار الوفاق؟ بصراحة فقد سعدنا كثيرا لرؤيتنا كل تلك الأعداد من الأنصار في المدرجات وكذا التصفيقات التي حظينا بها في النهاية رغم الخسارة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن أنصار الوفاق يعلمون جيدا أن فريقهم عندما يعود إلى الواجهة فلن يكون هناك أي مشكل فيما يخص النتائج وبدوري أقول لأنصارنا انتظرونا فإننا قادمون رويدا رويدا وسنسعدكم بأحسن النتائج. -------------- مترف يعالج منذ السبت في فرنسا يوجد منذ بداية الأسبوع الحالي اللاعب حسين مترف في فرنسا، وهذا من أجل العلاج من التمدّد العضلي الذي يعاني منه في المدة الأخيرة، وبالضبط منذ نهاية تربص تونس، وسيعود مترف إلى أرض الوطن في الساعات القادمة من أجل التنقل مع الوفاق إلى القاهرة ومنها إلى لومومباشي. عالج عند مدلك المنتخب الفرنسي ونفس النتائج وقد عالج مترف عند مدلك الفريق الوطني الفرنسي الذي أعاد له الكشف وأكد عدم معاناته سوى من تشنج عضلي ب 4 مم، وهو ما يعني أن مشاركته في لقاء الجمعة الأخير أمام الترجي يصح من الناحية الصحية. شاوشي عاد أمس وتدرب من جهة أخرى كان فوزي شاوشي حاضرا في الحصة التدريبية لسهرة البارحة، وهي الحصة الأولى التي يشارك فيها خلال الموسم الحالي، وهذا بعد أن رخصت له الإدارة بالغياب في الأسبوع الماضي بسبب عرس شقيقته. عباسن يعود غدًا لتدريب الحراس وفي مجال الحراس دائما وبعد غيابه عن الحصة التدريبية لسهرة البارحة، سيتواصل غياب مدرب الحراس الجديد كمال عباسن عن الحصة التدريبية لنهار اليوم الأربعاء أيضا، وهذا بسبب فرح عائلي (زواج ابنته)، على أن يعود غدا الخميس لتدريب الحراس ليومي الخميس والجمعة، قبل أن يتوجه مع الأواسط لتربص تونس. وأشرف صباح أمس على أول حصة للأواسط وفي المقابل كان كمال عباسن حاضرا في ملعب 8 ماي بدءا من الساعة السابعة من صبيحة أمس الثلاثاء، وهي الحصة الأولى لأواسط وفاق سطيف في الموسم الحالي، وهي الحصة التي حضرها 28 لاعبا من بين 32 لاعبا المعنيين بالتوجه إلى تونس يوم 24 للتربص هناك، ويذكر أن لاعبي الأواسط وقّعوا على عقود لثلاث سنوات. ------------------ أكثر من 650 مليون قيمة تذاكر السفر إلى لومومباشي، و32 فردا سيشكلون الوفد بدأت معالم خارطة الطريق للوفاق السطايفي تتضح من أجل السفر إلى الكونغو في ثاني جولات دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، بعد أن رسمت الإدارة مخطط التوجه إلى جمهورية الكونغو، والتي سيسبقها تربص مغلق في العاصمة المصرية القاهرة. الإدارة ستودع ملفات التأشيرات اليوم وقد حضرت إدارة وفاق سطيف ملفات التأشيرات للدخول إلى الأراضي الكونغولية، وسيودعها السكرتير رشيد جريودي في السفارة الكونغولية المعتمدة بالجزائر صبيحة اليوم الأربعاء من أجل الحصول على التأشيرة الجماعية المجانية. 23 لاعبا المؤهلون قاريا معنيون بالسفر ومن جملة أعضاء الوفد السطايفي المعني بالسفرية المشتركة إلى الكونغو مرورا بالقاهرة، فإن 23 لاعبا سيكونون معنيين بالحصول على تأشيرات الكونغو صبيحة اليوم، ويتعلق الأمر بكل اللاعبين الذين يملكون إجازات إفريقية مع الوفاق. شاوشي، يخلف، حاج عيسى ومترف سيسافرون وسيكون من بين العناصر المعنية بالسفر إلى القاهرة كل من الحارس فوزي شاوشي الغائب عن اللقاء السابق، حيث تدرب للمرة الأولى سهرة البارحة، كما نسجل عودة المصابين حاج عيسى لزهر ومحمد يخلف الغائبين عن اللقاء السابق، وسيشارك مترف بدوره حاضرا في السفرية، بعد أن لعب 63 دقيقة في المواجهة الأخيرة أمام الترجي التونسي. إعفاء برڤيڤة، عمراني وزواوي من السفر وفي المقابل ستكون 3 عناصر من بين التشكيلة السطايفية الحالية خارج السفرية المشتركة إلى القاهرة ولومومباشي وهي العناصر التي لا تمتلك إجازات إفريقية، ويتعلق الأمر بكل من حميد برڤيڤة، محمد زواوي ومحمد أمين عمراني التي ستبقى في الجزائر بحكم عدم امتلاكها التأهيل الإفريقي. 32 إجمالي الوفد وأعراب اعتذر عن رئاسته وسيتكون الوفد السطايفي في السفرية نحو القاهرة والكونغو من 32 فردا، باحتساب عدد المرافقين من أعضاء الطاقم الفني، الطواقم الطبية والمرافقين الإداريين، وكان من المفترض أن يترأس عز الدين أعراب بقرار من مجلس إدارة الشركة لكنه اعتذر عن ذلك، وجاء اعتذار أعراب بحكم التزاماته العائلية وزواج شقيقه الأسبوع القادم. الإقامة في القاهرة في فندق المخابرات المصرية وستكون إقامة الوفد السطايفي بالقاهرة في فندق “الترايمف“ التابع لسلاح المخابرات المصرية، وسبق للوفاق أن أقام فيه مرتين الأولى عند مواجهة طلائع الجيش في نصف نهائي دوري أبطال العرب في أفريل 2008، والثانية لما أقام الوفاق في العاصمة المصرية مدة يومين قبل التوجه إلى السودان لمواجهة “الهلال“ السوداني في ديسمبر 2008، وتوجد إدارة الوفاق في مفاوضات مباشرة مع إدارة الفندق، كما وضعت إدارة الوفاق فندق “الراديسون” حلا ثانيا للإقامة في القاهرة. ملفات التأشيرات ضمت حاج منصور وزكري وتحمل ملفات التأشيرات التي حضرتها إدارة الوفاق في البداية قبل لقاء زكري أمس مع مجلس الإدارة، أسماء ثلاثة أعضاء من الطاقم الفني وهم زكري، حاج منصور ومضوي، والثلاثي الواجب حضوره الطبيب كاري، المدلك فلاحي، ومسؤول العتاد عمراني صدوق، كما حملت قائمة التأشيرات 3 إداريين بين أعضاء المكتب والإداريين حمّار، رجراج وبورحلة، على أن يكون تنقل الثنائي الأخير إلى “لومومباشي“ قبل بقية أعضاء الوفد السطايفي لتحضير كل الظروف. تذاكر نيروبي ولومومباشي ستقتنى من القاهرة وقد طلبت إدارة الوفاق من الوكالة السياحية “تروبيك تور“ تحضير تذاكر السفر من الجزائر إلى القاهرة في رحلة يوم السبت 24 جويلية الجاري (على منتصف النهار و40 دقيقة)، وتذاكر العودة من القاهرة إلى الجزائر يوم 4 أوت المقبل على الساعة التاسعة ونصف صباحا، في حين أن تذاكر السفر من القاهرة إلى نيروبي ومنها (نيروبي) إلى مدينة لومومباشي (ذهابا وإيابا) على الخطوط الجوية الكينية سيتم اقتناؤها من القاهرة، بحكم أن الخطوط الكينية لا تملك فرعا في الجزائر. 1250 أورو ثمن التذكرة الواحدة وسيكون ثمن التذكرة الواحدة على الخطوط الجوية الكينية 1250 أورو، للسفر من القاهرة إلى “لومومباشي“ مرورا بالعاصمة الكينية نيروبي، وهو الأمر الذي يجعل السفر مكلفا جدا للوفاق. قيمة التذاكر سترتفع إلى أكثر من 650 مليون إجمالا وبإضافة قيمة تذكرة السفر من الجزائر إلى القاهرة، فإن تكلفة فرد واحد من الوفد السطايفي للوصول إلى لومومباشي ستبلغ ما يقارب 21 مليون سنتيم، أي أن سفرية الوفد السطايفي ستكون مكلفة جدا، وستفوق قيمة التذاكر لوحدها 650 مليون سنتيم. و50 دولار ضريبة خروج كل شخص في الكونغو وفي مجال المصاريف دائما، فإن الوفد السطايفي مطالب في الكونغو بدفع 50 دولار عن كل فرد، وهي العملية التي تتم في مطار لومومباشي عند الخروج وتمثل ضريبة مغادرة التراب الكونغولي، أي أن الوفاق سيسدد 1600 دولار أخرى على شكل ضريبة رغم استفادته من مجانية التأشيرات الخاصة بالكونغو. عباسن لن يسافر وسيشرف على تربص الأواسط وفي سياق له علاقة بالسفرية علمنا أن مدرب الحراس الحالي للأكابر كمال عباسن، لن يكون معنيا بسفرية القاهرة ولومومباشي، حيث سيشرف على تربص الأواسط المقرر هذا الأحد (25 جويلية) بمدينة طبرقةالتونسية، على أن يعود إلى تدريب حراس مرمى الأكابر بعد العودة من تونس، والذي سيتزامن مع عودة الوفاق من الكونغو الديمقراطي. وكالة “تامر” ستتكفل بتأشيرات مصر وإذا كانت إدارة “الكحلة“ هي التي تحضر ملفات الدخول إلى الأراضي الكونغولية، فإن تأشيرات الخاصة بمصر ستتكفل بها الوكالة السياحية الخاصة “تامر”. ولا ممثل ل”الفاف“ مع الوفاق وجرودي قد يغيب وفي الوقت نفسه فإنه وإلى غاية مساء أمس الثلاثاء، كان الوفد السطايفي يضم فقط 32 عضوا، ولا وجود لأي مبعوث للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بينهم، ومن جهة أخرى فإن وفد الوفاق الذي سيكون في القاهرة سيغيب عنه للمرة الأولى في سفرية خارج الوطن السكرتير رشيد جرودي الذي سيبقى في سطيف بسبب زواج ابنه، ولو أننا علمنا أن التحاقه بالقاهرة وارد قبل السفر إلى الكونغو –حسبما تريده الإدارة سطيف-. ----------------------- “الديجياس” تتعهد بتنظيم أفضل أمام صفاقس أكد مدير الشباب والرياضة بالنيابة لولاية سطيف طارق كرّاش، أنه سجل الكثير من الملاحظات الخاصة بالتنظيم في مواجهة الوفاق الأخيرة أمام الترجي التونسي، وسيقوم بدراستها مع إدارة مركب 8 ماي، حتى يتم تحسين الأمور التنظيمية في المباراة القادمة أمام النادي الصفاقسي في إطار نهائي كأس “السوبر“ الشمال إفريقية. أكد أن مشاكل 8 ماي في المنصة الشرفية وليس المدرجات وفي الإطار نفسه أكد نائب مدير الشباب والرياضة لولاية سطيف، أن أهم الملاحظات التي سجلها في اللقاء الأخير، تتعلق بمشاكل تنظيمية في مركب 8ماي وكانت بدرجة كبيرة في المنصات الشرفية الثلاث، بينما كان التحكم سهلا على المداخل والمخارج التي استعملها الأنصار في المدرجات، والمشكل أن المدعوين اصطحبوا معهم أبناءهم، وأصدقاءهم ما أخل بالجانب التنظيمي، دون نسيان رفض المدعوين الالتزام بأماكنهم المرقمة. بيع أماكن المنصة الشرفية كبطاقات الاشتراك “وهي فرات” وفي الوقت نفسه فإن إدارتا المركب ومديرية الشباب والرياضة، وأمام هذه الإشكالية التي تحدث في كل مرة في الدعوات المخصصة للمنصة الشرفية، يوجدون أمام حل سهل وبسيط، وهو المصادقة في مجلس الإدارة على قرار تخصيص بطاقات اشتراك مرقمة على مستوى المنصات الشرفية، تسمح لصاحبها بمشاهدة كل مواجهات الموسم الكروي في 8ماي مقابل مبلغ مالي، والأكيد أن العشرات من أنصار الوفاق لهم الاستعداد لدفع مبلغ 2 مليون سنويا (كما كان الموسم قبل الماضي)، وفي حالة بيع 350 بطاقة اشتراك فقط، فالمركب سيستفيد من 700 مليون، وأيضا يتخلص من 700 مشكل يخلقه أصحاب الدعوات بمناسبة كل لقاء للفريق السطايفي في 8ماي. المفارقة أن لقاءات “الخضر“ في البليدة لا تتجاوز 300 دعوة وبعيدا عن وعود مدير الشباب والرياضة بالنيابة بتحسين التنظيم في 8ماي مستقبلا، فإن المفارقة الكبيرة التي تحدث في المركب أنه أكبر ملعب توجه فيه الدعوات على المستوى الوطني (ممكن أن يكون أكبر ملعب توجه به الدعوات إقليميا)، لأنه إذا كانت 3 منصات شرفية في ملعب 8ماي بها أكثر من 550 كرسي لم تكن كافية في اللقاء الأخير لإيجاد مكان ل قادير، والده واثنين من أقاربه، فإن المفارقة الغريبة أن المنتخب الوطني عندما استقبل منافسيه في البليدة (أمام مصر، رواندا وزامبيا)، بلغ عدد الدعوات التي وجهتها “الفاف“ بالاشتراك مع السلطات المدنية والعسكرية للبليدة، وحضور العديد من الوزراء، 300 دعوة رسمية في كل لقاء بالضبط والموقف لا يحتاج لأي تعليق. --------------- الأفضل لبرڤيڤة، زواوي وعمراني التربص مع الأواسط إذا كان 3 من عناصر التشكيلة السطايفية الحالية ستبقى في الجزائر ولن تتنقل إلى القاهرة والكونغو، فإن المدة التي سيقضيها الوفاق خارج الوطن والمقدرة ب 11 يوما، بين القاهرة ولومومباشي والتحليق في السماء، تجعل من الأفضل للإدارة أن ترسل برڤيڤة، زواوي وعمراني مع لاعبي الأواسط إلى تونس من أجل التربص هناك مع المدرب كمال عباسن، على أن تكون عودتهم إلى سطيف يوم 4 أوت القادم (تربص الأواسط يمتد حتى 10 أوت)، وهذا أفضل من بقائهم في الجزائر للتدرب على إنفراد. 8 غيابات في حصة أمس غاب في الحصة التدريبية الإستئنافية لأمسية البارحة ثمانية لاعبين من تعداد الوفاق منهم المصابين على غرار يخلف، حاج عيسى ومترف وآخرين لأسباب مختلفة على غرار الحارس شاوشي، رحو، بن موسى، وبوعزة ووسط الميدان لموشية الذي التحق في منتصف الحصة التدريبية قادما من فرنسا وبالتالي ضيع التدريبات. غزالي تردد في المشاركة ومناجيره هدد بالمقاطعة شهدت حصة الإستئناف لأمسية البارحة حضور المهاجم غزالي الذي حضر وكان مترددا في المشاركة في الحصة لعدة أسباب، حيث تحدث مع المدرب المساعد مضوي وشرح له أسباب تردده في المشاركة مع زملائه أهمها مشكل المستحقات التي لم ينلها بعد وكذلك مشكل السكن حيث لم يتم ضمان مسكن يقيم فيه وهي المشكلة التي يعاني منها أغلب زملائه ولم تتكفل الإدارة بها بعد. وقد هدد مناجير اللاعب بمقاطته التدريبات إن لم تسو هذه المطالب في أقرب وقت. ------------------------- بلقايد: “ تنقلنا مع الشبيبة إلى لومومباشي في طائرة عسكرية أشبه بحافلة في السماء” “أتذكر أن رئيس مازامبي كان يرمي الأموال على الأنصار” “لن أنسى وفاة قاسمي“ خسارة مفاجئة أمام الترجي، أليس كذلك؟ هي كذلك لأننا لم نكن نتوقعها، لكن لحسن الحظ أن هذا التعثر جاء مع بداية المشوار ورغم أننا كنا نتمنى أن لا نتعثر إلا أن لهذه الهزيمة أسبابا، أهمها أننا كنا ناقصين من ناحية التحضير بينما كان منافسنا متقدما علينا في تحضيراته، لكن ورغم ذلك لم يكن الترجي أحسن منا. هذا أول لقاء في الموسم الجديد، وزيادة على ذلك فهو لقاء مهم في منافسة مهمة وأمام منافس مثل الترجي ولذلك كنا ندرك جيدا أن المباراة لن تكون سهلة، لكن هذه مجرد كبوة ونحن في بداية المشوار ومازلنا نملك كل الحظوظ، وبإمكاننا جلب نقاط من خارج الديار، فالخسارة أحيانا قد تكون مفيدة ويجب التعلم منها لتصحيح الأخطاء والنقائص، التي أفرزتهما مواجهة الترجي التي بينت أشياء كثيرة ومفيدة لنا مستقبلا. هل صحيح أن الوفاق خسر اللقاء من الناحية البدنية؟ كما يعلم الجميع أننا بدأنا الموسم متأخرين ولم ننه الموسم الماضي مبكرا، ورغم ذلك لم نكن منهارين من الناحية البدنية، وإنما كان الترجي متفوّقا علينا قليلا في الجانب التحضيري. وإضافة إلى ذلك فقد تأثرنا كثيرا بما حدث في الأسبوع الأخير قبل اللقاء، عندما تعرض العديد من لاعبينا للإصابة زيادة على وفاة والدة الرئيس سرار وهو ما أخرجنا نوعا ما من التركيز. الأخطاء المرتكبة أمام الترجي لن تكرر وعلينا أن نعمل على تحسين الأشياء الإيجابية وتصحيح ما يحتاج إلى التصحيح. في ظل هذه الخسارة، كيف ترى لقاء “مازامبي”؟ لقاء مهم من دون شك ككل اللقاءات المتبقية، سنلعب خارج الديار وهو ما يعني أن المهمة لن تكون سهلة، لكننا ذاهبون من أجل تحقيق نتيجة إيجابية لأننا متعودون على ذلك ولدينا اللاعبين القادرين على فعلها في أدغال إفريقيا. لقاء الترجي ليس معيارا لأن أبرز الركائز مثل حاج عيسى، مترف، حماني ويخلف أصيبت في الأيام الأربعة التي سبقت لقاء الترجي، كما أن الجدد لم يكونوا في كامل إمكاناتهم بما أنه أول لقاء لهم دون نسيان التعب، ورغم ذلك أيضا لم نكن سيئين. وعلى العموم فالترجي لم يكن أحسن منا بكثير وأتيحت لنا فرص أكثر خطورة منه، بينما أتيحت له فرصة واحدة ترجمها إلى هدف. وكل هذا يجعلني متفائلا بتحسن الأمور في اللقاء المقبل، وسنتنقل إلى مازامبي من أجل نتيجة إيجابية ونحن نملك الإمكانات اللازمة لذلك. الآن كيف ترى حظوظ الوفاق في التأهل إلى المربع الذهبي؟ الحظوظ مازالت قائمة بنسبة مكتملة، رغم أننا متأخرون بثلاث نقاط عن متصدري الترتيب، لأنه تبقى هناك 5 لقاءات ب 15 نقطة كاملة، ولا داعي لأن نبقى “نطلع ونهبط في الحساب”. فمثلما فاز علينا الترجي في سطيف، بإمكاننا الفوز على الترجي في تونس وحتى في اللقاءات الثلاثة التي نلعبها خارج الديار، فخسارة الترجي لن تدخل فينا الشك أبدا لأن بالإمكان أن تخسر أول لقاء ثم تجد نفسك في النهائي وإسبانيا مثالنا في كأس العالم التي لها مستوى آخر فما بالك بالمستوى الإفريقي الذي هو متكافئ بين كل الفرق تقريبا. لا أحد كان ينتظر أن تفوز الشبيبة في مصر وكنا نتوقع أن تكتفي باللعب من أجل تفادي الخسارة لكنها فعلتها وفازت وبالتالي فكل شيء ممكن. بالعودة إلى لقاء مازامبي، سبق لك أن واجهت هذا الفريق مع الشبيبة عام 2000، وتنقلتم حينها في طائرة عسكرية هل تتذكر ذلك؟ بالتأكيد، فقد تنقلنا في طائرة عسكرية ودامت الرحلة 15 ساعة وسط معاناة كبيرة، حيث كنا جميعا نائمين على أفرشة وكأننا في حافلة في السماء... تلك الرحلة لن أنساها أبدا. ماذا تتذكر أيضا من تلك السفرية؟ أتذكر أنه أثناء تواجدنا بالكونغو كنت أشاهد رئيس فريق “مازامبي” كان يتجول في سيارته، ويرمي الأموال من النوافذ على سكان المدينة لأنه كان يملك ثروة طائلة، وهناك اكتشفنا أن الكونغو بلد الأغنياء وأرضهم أغنى أرض في العالم وتكتنز ثروات كبيرة من الذهب والألماس، وهو ما فاجأنا كثيرا لأننا كنا نظن أن إفريقيا بلاد الفقر فإذا بنا نجد شيئا مغايرا تماما. ووفاة المرحوم ڤاسمي قبل لقاء العودة؟ (بنبرة المتأثر)... “الله يرحمو“ ومن ينسى هذه الحادثة ليس إنسانا، أتذكر أننا دفناه وفي اليوم الموالي تنقلنا إلى الكونغو، كانت معنوياتنا منحطة تماما بسبب الحادثة الأليمة وكذا تعب السفرية وانهزمنا بنتيجة (2 0) مع تضييع ما زامبي ركلتي جزاء، ولحسن الحظ أننا فزنا بنتيجة عريضة في الذهاب وإلا لكنا أقصينا.