أعلن الموقع الرسمي لنادي راسينغ سانتاندار أنّ مهدي لحسن وسط ميدان الفريق ونجم المنتخب الوطني عاد أمس إلى مدينة سانتاندار من أجل استئناف تحضيراته مع الفريق استعدادًا للموسم الجديد من البطولة الإسبانية، وكان لحسن قد استفاد من عطلة طويلة بترخيص من النادي الإسباني عقب مشاركته رفقة “الخضر” في مونديال جنوب إفريقيا. إلى ذلك، عبّر “بورتوغال” مدرب “راسينغ” عن سعادته بعودة لحسن، خاصة أنه يُعوّل عليه كثيرا خلال الموسم القادم بعد أن تأكّد بنسبة كبيرة استمراره مع النادي “الأخضر والأسود”. يُسافر اليوم إلى ألمانيا للدخولفي تربص تحضيري وسيكون لحسن على موعد مع سفرية إلى ألمانيا ظهيرة اليوم، حيث سيتنقل رفقة سانتاندار إلى منطقة “شنيفارديشن”، إذ سيجتمع اللاعبون صبيحة اليوم بملعب “ساردينيريو”، قبل الإقلاع في رحلة جوية من سانتاندار إلى شتوتغارت ومن ثم الوصول إلى مقر التربص، وسيخوض لحسن خلال تربص ألمانيا عديد اللقاءات الودية أمام أندية ألمانية معروفة، على غرار إينتراخت فرانكفورت وسانت بولي الصاعد الجديد ل”البوندسليغا”، كما سيواجه يوم الأحد القادم نادي فيردر بريمن. استمراره مع “راسينغ” يتأكد بنسبة كبيرة وحسب التقارير فإن بقاء لحسن مع “راسينغ” تأكّد بنسبة كبيرة، خصوصا بعد الرغبة التي أبداها مدرب الفريق في الاحتفاظ به ضمن صفوف الفريق، بعدما لم يصل النادي أي عرض رسمي بخصوص لاعب ديبورتيفو ألافيس السابق، فيما لم تشر المعطيات إلى تقديم سانتاندار عرضًا آخر لتجديد عقد لاعب “الخضر”، بعدما رفض لحسن التمديد في وقت سابق نتيجة عدم اقتناعه بالعرض المالي المقدم من طرف إدارة سانتاندار. “موقع أنصار راسينغ”: “الظهور الضعيف للجزائر في المونديال أثّر على مردود لحسن” جاء في موقع أنصار راسينغ سانتاندار أنّ أداء المنتخب الوطني السيئ في مونديال جنوب إفريقيا لم يسمح للحسن بالبروز وبالتالي غابت العروض الرسمية من الأندية التي كانت ترغب في ضمه إلى صفوفها، علما أنّ سانتاندار كان يُعلّق آمالا كبيرة عليه من أجل التألق في المونديال حتى يتمكّن النادي الاسباني من الحصول على مبلغ مالي مهم من صفقته قد تكفيه للخروج من أزمته المالية التي يتخبّط فيها نتيجة الديون المتراكمة. مكانته الأساسية غير مضمونة رغم إصرار “بورتوغال” على الاحتفاظ به ورغم رغبة المدرب بورتوغال في بقاء لحسن إلا أنّ مكانته الأساسية لم يضمنها بعد، خصوصا مع تألق السنغالي ديوب خلال الموسم الماضي والذي أقعد لحسن عديد المرات على مقعد البدلاء، أضف إلى ذاك فإن “راسينغ” يُفكّر بجدية في ضم وسط ميدان دفاعي جديد من نادي كاستيليون في الدرجة الثانية الاسبانية، الأمر الذي قد يجعل المنافسة تشتد لتصبح المناصب غالية، لكن يبدو أن لاعب “الخضر” قادر على فرض نفسه وتكرار نفس الأداء الذي قدّمه خلال موسمه الأول مع الفريق.