الحادثة وقعت في أحد المطاعم القريبة من “لابوانت“ غرب العاصمة لمّا إنتفض اللاعب السابق لمولودية الجزائر فيصل باجي بقوة في وجه رئيسه السابق الصادق عمروس الذي توجّه إليه وقام بتحيته وهو ما اعتبره قائد “العميد” السابق إستخفافا به، خاصة أن عمروس كان قبل عام وراء خروجه من الباب الضيّق. باجي المعروف بهدوئه ورزانته لم يكن كذلك ونهر عمروس وطالبه بالرحيل أمام دهشة أصدقائه الذين لم يتعوّدوا رؤيته بذلك الشكل. ... يتدرّب بكل جدية ويرفض الإعتزال ورغم أنه لم يوقّع لأي نادٍ خلال العام الماضي إلا أن باجي لا ينوي تعليق الحذاء ولا زال ينتظر عروضا مناسبة من أجل العودة إلى النشاط، خاصة أنه لا زال مقتنعا بأن مستواه وبالخصوص حالته البدنية تسمح له باللعب لموسم آخر على الأقل. ويبدي اللاعب السابق لشباب بلوزداد جدية كبيرة، حيث يتدرب بشكل منتظم بمفرده في بوشاوي، في انتظار العودة إلى الميادين من بوابة أحد أندية القسم الأول أو الثاني ما دام أن التوقيع في مستوى أدنى صار مستحيلا بعد أن قرّرت “الفاف” تحديد سن اللاعبين الناشطين في هذا المستوى ب 32 سنة، أي بأقل من 5 سنوات عن سن باجي الذي بلغ 37 سنة.