الرئيس تبّون يشرف على مراسم أداء اليمين    اللواء سماعلي قائداً جديداً للقوات البريّة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    تقليد المنتجات الصيدلانية مِحور ملتقى    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    أكثر من 500 مشاركاً في سباق الدرب 2024    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الملفات التي تمس انشغالات المواطن أولوية    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    "صفعة قانونية وسياسية" للاحتلال المغربي وحلفائه    إحباط إدخال 4 قناطير من الكيف عبر الحدود مع المغرب    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر...“آلان ميشال” يعبر عن تخوفه من تواصل سقوط الأمطار
نشر في الهداف يوم 27 - 07 - 2010

بعد تناوله وجبة العشاء أول أمس، اقتربنا من المسؤول الأول عن الطاقم الفني لمولودية الجزائر لكي نأخذ انطباعه الأولي عن ظروف التحضير في هذا التربص خلال يومه الأول...
حيث وجدناه قلقا من المناخ السائد في هذه المنطقة يوم الأحد بتساقط كميات هائلة من الأمطار إلى حد أنه عبر عن تخوفاته الشديدة من أن يتواصل الحال على ما هو عليه لأيام أخرى، وهو ما يصعب عليه تطبيق البرنامج الذي سطره.
“ميشال“: “الأمر الوحيد الذي أخشاه هو تهاطل الأمطار”
وقد صرح لنا “آلان ميشال” قائلا: “لم أكن في حاجة إلى اكتشاف ظروف التحضير والوسائل الموضوعة تحت تصرفنا في هذا التربص لأنه سبق لنا وأن حضرنا هنا صائفة الموسم الماضي حين كان التربص ناجحا ولم نشتك من أي شيء، حيث استفدنا كثيرا وأنجزنا البرنامج بحذافيره إلى غاية آخر يوم، فقد وجدنا هذه المرة نفس وسائل التحضير وكل شيء متوفرا وهذا شيء إيجابي جدا، لكن الأمر الوحيد الذي أتخوف منه هو قساوة المناخ خاصة تهاطل الأمطار”.
“أرضية الميدان ستتأثر وسنحرم من التدرب عليها”
وأوضح المدرب الفرنسي أنه في حال تواصل تساقط الأمطار بغزارة كما حدث في اليوم الأول من هذا التربص، فإن أرضية الميدان المعشوشبة طبيعيا التي يجري فيها الفريق تدريباته اليومية ستتأثر كثيرا، حيث سترغم التشكيلة على عدم التدرب عليها حتى لا تتدهور أكثر فأكثر بطلب من مسؤولي المركز الرياضي ل “فيسوا” وهذا شيء منطقي جدا وهو ما يعني حدوث خلل في البرنامج قد يقلّل من نسبة نجاح التربص كما يريد الطاقم الفني.
تنفس الصعداء لتحسن الطقس أمس
هذا وقد تنفس “آلان ميشال” الصعداء أمس عندما تحسن الطقس وتوقف تساقط الأمطار مع ارتفاع في درجة الحرارة، وهو ما جعل المدرب الفرنسي يشعر بنوع من الارتياح آملا في نفس الوقت أن يبقى المناخ هكذا حتى ينجز عمله ويستفيد اللاعبون من هذا التربص بأكبر قدر ممكن، حيث يعوّل كثيرا على هذا التربص ليكون فريقه في درجة عالية من التحضير استعدادا للمنافسة الرسمية قبل شهر رمضان الذي سيجري فيه الفريق تربصين قصيرين في تونس.
--------------------------------
قدّور: “واثق من أني سأمضي على العقد بعد العودة إلى الجزائر“
لم نخطئ عندما أشدنا بمستوى اللاعب السابق في الوفاق كريم قدّور الذي لم تمنح له الفرصة في “الكحلة” ليلتحق بالمولودية، لكنه لم يمض بعد على عقده بسبب إشكالية عدد الإجازات، حيث أقنع كثيرا في التدريبات واندمج مع طريقة لعب التشكيلة، حيث أن تمسك “ميشال” به ازداد أكثر، وصرح لنا اللاعب بأنه واثق من توقيعه على العقد بعد العودة إلى الجزائر مادام “آلان ميشال” لا يريد التخلي عنه بسهولة ومقتنع بما أظهره في التدريبات متمنيا في نفس الوقت أن يضمن إجازة في تعداد المولودية”.
----------------------------------
زماموش: “سأعود مع الفريق يوم 9 أوت وأتمنى المشاركة أمام الغابون”
في سؤال وجهناه إلى زماموش عن موعد عودته إلى الجزائر بما أنه ينتظره لقاء ودي مع “الخضر” يوم 11 أوت أمام الغابون، أجاب يقول: “مبدئيا، سأعود إلى الجزائر مع الفريق ككل يوم 9 أوت قبل يومين عن موعد مباراة الغابون“، كما أضاف: “أعوّل كثيرا على العمل المكثّف في هذا التربص لكي أحسن من لياقتي وأكون جاهزا للمواعيد القادمة بداية بمواجهة الغابون التي أتمنى المشاركة فيها قبل الدخول في منافسة البطولة مع فريقي المولودية”
. مويسي يصاب ويحدث طوارئ
إذا كان اليوم الأول من التربص قد مر في ظروف عادية بمشاركة كل التعداد في الحصة التدريبية، فإن اليوم الثاني (أمس) عرف تعرض المدافع الجديد هشام مويسي لإصابة على مستوى العضلة المقربة بسبب حركة سيئة قام بها، الشيء الذي جعله يتدرب في حصة عشية الأمس بمفرده قبل أن يتوقف بعدما شعر مجدّدا بالآلام. حيث خضع اللاعب لفحص مدّقق من قبل الطاقم الطبي، الذي طلب منه إجراء فحص بالأشعة في عيادة خاصة في”فيسوا” للتأكد من نوعية الإصابة، لأن الطاقم الفني تخوف من أن تكون الإصابة معقدة، لاسيما أن آمالا كبيرة تعلق على مويسي لمنح الإضافة للتشكيلة في الخط الخلفي.
--------------------------------------
بن عامر: “زماموش الارس الأول من دون منازع وأتمنى مشاركته أمام الغابون”
في حديث جانبي مع مدرب الحراس مراد بن عامر بشأن نظرته للحراس الثلاثة الذين يضمهم الفريق، صرح يقول: “لا يوجد أدنى شك في كون زماموش الحارس الأول في الفرق من دون منازع لأنه برهن في كل المباريات أنه في أحسن أحواله نفسيا وبدنيا، كما أنه حارس دولي ومن الطبيعي أن يحافظ على مكانته الأساسية في المولودية ونحن نعتمد عليه كثيرا لأنه يمثل 50 بالمائة من التشكيلة، مثلما أتمنى أن تمنح له الفرصة في مواجهة الغابون يوم 11 أوت حتى يستفيد من لعب مباراة من مستوى عال ويبرهن أيضا على أنه يستحق التواجد مع “الخضر”.
“مؤهلات بوهدة كبيرة“
أما بخصوص الحارس الجديد بوهدّة، فقد قال عنه بن عامر: “قبل أن نستقدم هذا الحارس سألت عنه عدة مدربين من بينهم بن شيخة، كما شاهدته في مباراة فريقه أمام جمعية وهران واقتنعت بأنه الحارس المناسب الذي نبحث عنه، فبالإضافة إلى مؤهلاته الكبيرة وشجاعته أمام المهاجمين مثلما لاحظته عليه في التدريبات فإنه يملك خبرة كافية تساعدنا، لذا يمكنني القول بأنه سيحقق الأمان لمرمى “العميد” عندما يغيب زماموش، وبالمناسبة أتمنى له كل التوفيق في بقية مشواره”.
“سليماني قادر على أن يكون الحارس رقم 2”
كما صرح بن عامر أن الحارس الشاب سليماني عرف كيف يستغل فرصته جيدا عندما لعب أمام مولودية العلمة وأجرى مواجهة كبيرة، كما قال: “لو يواصل سليماني العمل بعزيمة ويأخذ بتعليماتنا فإنه سيذهب بعيدا في مشاوره، فهو قادر على أن يكون الحارس الثاني وينافس بوهدّة ولم لا زماموش إذا وثق في إمكاناته... المهم أننا نملك ثلاثة حراس في المستوى وأنا مرتاح كثيرا لأخلاقهم ورغبتهم الكبيرة في النجاح مع المولودية هذا الموسم”.
--------------------------
لاعبو المولودية يصنعون جوا مميزا ويهجمون على سيارة الفندق
بعد نهاية تدريبات صبيحة أمس وعندما كان ممرض الفريق كريم عنابي يقود السيارة التابعة لفندق “آلميرا” وهو متوجّه إلى الفندق حاملا العتاد وحقيبة الأدوية، أوقفه العديد من اللاعبين في منتصف الطريق، حيث تفاجأ عنابي وهو يشاهد تسعة لاعبين يهجمون على السيارة وكأنهم أرادوا خطفها، فهناك من صعد فوقها وآخرون كانوا في مقدمة السيارة، فيما حاول درّاڤ الدخول ليقود بنفسه.(الصورة موجودة)
“البولونيون عجبهم الحال وقعدو يتفرجو”
المشهد كان طريفا جدا خاصة وأن السيارة بقيت متوقفة في الطريق لمدة كافية إلى حد أن حركة السير في هذا الطريق تعطلت، الأمر الذي أثار فضول عدد من المارة البولونيين الذين اندهشوا في البداية ظنا منهم أن الأمر يتعلق بعملية سرقة أو شيء من هذا القبيل قبل أن يتأكدوا من الحقيقة وبقوا لمدة طويلة يشاهدون ما يفعله لاعبو المولودية و”عجبعهم الحال بزاف”.
تسعة لاعبين يمتهنون الاختطاف حسب زملائهم
مشهد الهجوم الذي شنه تسعة لاعبين من الفريق على سيارة الفندق على طريقة الأفلام الأمريكية بقدر ما كان مضحكا ولفت انتباه حتى البولونيين بقدر ما جعل بقية زملائهم يلقبونهم بمحترفي الاختطاف. اللاعبون هم: بابوش، درّاڤ، زماموش، بصغير، سليماني، عطفان، داود، عمرون وبوشامة الذين يكشفون كل يوم خرجة جديدة يصنعون بها جوا من المرح والحيوية في المجموعة.
------------------------------------
ابن واكد أصلح جهازي بابوش وبصغير
اصطحب كريمو واكد الذي تكفل بتنظيم هذا التربص وقام بعملية الوسيط بين الإدارة و”شيسواف” ابنه أنيس معه إلى”فيسوا” وقد وجد فيه بعض اللاعبين المعين لهم في تصليح أجهزة “الميكرو بورتابل” التي جلبوها معهم إلى هذا التربص على غرار بابوش وبصغير، ذلك أن أنيس يملك شهادة معترف بها في الإعلام الآلي وبارع في هذا الميدان بدليل أنه لم يقض وقتا طويلا في إصلاح جهازي بصغير وبابوش، وبما أن العديد من اللاعبين حملوا معهم أجهزتهم إلى هذا التربص فقد وعد كل لاعب يصاب جهازه بعطل بأنه سيتولى مهمة إصلاحه.
-----------------------------------------
مومن يقضي وقته في”الفايس بوك”
بعد وجبة العشاء لأول أمس وجدنا وسط الميدان بلال مومن منهمك مع الإنترنيت عندما دخل إلى موقعه في”الفايس بوك” ليرى إن تلقى دعوات أصدقاء أو معجبين جدّد،كما طالع بعض الصحف الرياضية من بينها”الهدّاف”.
غريب في اتصال دائم مع عبد الوهاب
منذ أن وصلت البعثة العاصمية إلى “فيسوا”، لم يتوقف منسق الفرع غريب في الاتصال برئيس البعثة كمال عبد الوهاب للاطمئنان على وصول الجميع بخير، كما يكثر من اتصالاته يوميا سواء بالمسيرين عبد الوهاب وعطاء الله أو بالمدرب “آلان ميشال” ومساعده عاشوري حتى يتعرف على سيرورة هذا التربص ويتأكد من أن الفريق لم يواجه أي مشاكل إلى حد الآن.
كمّاس وليس خمّاس
دفعنا الفضول إلى التقرب من المهاجم الجديد خالد كمّاس لكي نتعرف منه على حقيقة اسمه بين خمّاس كما هو مكتوب على شبكة الإنترنيت في سيرته الذاتية ومختلف الصحف أو كمّاس، فكشف اللاعب أن اسمه الحقيقي هو كمّاس خالد، كما أنه لم يتخلص من تسمية خمّاس حتى لما كان في فرنسا عندما كان البعض يفضل مناداته بهذه التسمية.
عمّور فشل في مخادعة زماموش
في الحصة التدريبية المسائية ليوم الأحد، حاول الوافد الجديد عمّار عمّور أن يخادع زميله السابق في الاتحاد زماموش بمخالفة مقوسة من بعيد، إلا أن “زيما” تفطن له وصدى الكرة بروعة.
-----------------------------------------
كان الأول في اختبار القفز الذي برمجه “ميشال”
برمج الطاقم الفني صبيحة أمس حصة تدريبية في رياضة كرة السلة بقاعة المركب، حيث اختبر قدرات كل اللاعبين في عملية القفز والصعود إلى الأعلى عندما تكون هناك صراعات ثنائية، وقد نجح محمد لمين زماموش في الوصول إلى أعلى درجة في الصعود إلى الأعلى وهو شيء منطقي بما أنه حارس تعوّد على مثل هذه التمارين ويجيد الصعود مع المهاجمين لالتقاط الكرات خاصة في الكرات الثابتة.
اللاعبون يتدربون على السابعة صباحا
برمج الطاقم الفني بعض الحصص التدريبية الخاصة بالركض لتحسين اللياقة البدنية للاعبيه كما حدث أمس عندما أمرهم بالاستيقاظ في ساعة مبكرة (السابعة صباحا) وهو ما حدث عندما كان الجميع في الموعد المحدّد، حيث تنقلوا إلى الغابة المحاذية للمركب الرياضي قبل أن يشرعوا في عملية الركض لما يقارب الساعة والنصف ليعودوا إلى الفندق لتناول فطور الصباح.
... وحصص في تقوية العضلات وتمارين بدنية
“آلان ميشال” اعتمد صبيحة أمس على الجانب البدني فقط، فبعد الحصة الأولى على السابعة صباحا الخاصة بالركض في جو نقي خال من الغبار ما يساعد اللاعبين على عملية التنفس بشكل جيد كان الموعد مع حصة ثانية على العاشرة، ذلك أن زملاء بوشامة خضعوا لتمارين متنوعة في القاعة كاختبار قوة التحمل والقفز، كما أجروا حصصا لتقوية العضلات وأنهوها بمباراة مصغرة في كرة السلة دون أن يدخلوا إلى الملعب ولم يلمسوا الكرة إلى غاية الحصة المسائية المبرمجة على الخامسة.
ميشال” سجل سلة جميلة
لم يقتصر اللقاء المصغر في كرة السلة على اللاعبين فقط بل شاركهم في ذلك المدرب “آلان ميشال” الذي تمكن من تسجيل سلة جميلة حتى وإن كان اللاعبون برروا ذلك بأنه كان محظوظا فقط في تلك اللقطة.
ميشال عاتب بدبودة وداود
لم يتمكن بدبودة وداود من الاستيقاظ من النوم عشية أمس بعد القيلولة مثل كل اللاعبين، حيث وصلا متأخرين ب 20 دقيقة ما جعل ميشال يعاتبهما ويطلب منهما عدم تكرار هذا التصرف، ثم سمح لهما بالاندماج في المجموعة. وقد تفهم “ميشال” موقف اللاعبين بالنظر إلى التعب الذي نال منهما في تدريبات الصباح، خاصة أنهما معروفين بانضباطهما وليسا من عادتهما التأخر عن التدريبات.
---------------------------------------------------------------
يوسف سفيان..“واجهت رونالدو، إينييستا، فابربغاس وتوريس، وكنت واثقا من أنهم سيذهبون
بعيدا في مشوارهم، ولم أنس كيف استقبلونا في البرازيل”
من أين تريد أن نبدأ؟
من أين تريد، وأنا هنا تحت خدمتكم.
شكرا. نريد أولا أن نعرف ملاحاظاتك الأولى للجوّ السائد في فريقك الجديد؟
من دون مبالغة أشعر بارتياح كبير في فريقي الجديد بعدما أجريت اليوم أول حصة تدريبية في المولودية(الحوار أجري مساء الأحد)، ولم ألاحظ أي أمور غير طبيعية. فالحيوية موجودة في المجوعة وهناك شبان متسلحون بالإرادة وحب العمل، وهو ما يساعدني كثيرا على التأقلم بسرعة، ومع مرور الوقت سأتعرف على كل اللاعبين. أظن أن اختياري اللعب في المولودية كان صائبا إلى حدّ بعيد.
بما أنك شرعت في التحضيرات مع المولودية من هذا التربص، ما هو رأيك في ظروف التحضير هنا في “فيسوا”؟
أولا، بولونيا معروفة بأنها محطة مناسبة تحضّر فيها العديد من الفرق والمنتخبات الأوروبية بالنظر إلى عدة عوامل من بينها المناخ الملائم في هذه الفترة من الصيف مقارنة بفرنسا مثلا التي تجتاحها موجة حرّ شديدة. كما أني صراحة أعجبت كثيرا ب “فيسوا” المدينة الهادئة التي تساعد على اللاعبين في هدوء دون ضجيج. أضف إلى ذلك أن المركب يحتوي على كلّ ظروف التحضير من ملعب جميل، قاعة لتقوية العضلات، مسبح ساخن، “جاكوزي”.. فالمولودية تحضّر بطريقة احترافية ولم تختر هذا المكان صدفة، بل إنه أتى بطريقة مدروسة و”آلان ميشال” حسبما قيل لي قاد الفريق الموسم الماضي إلى التحضير هنا كذلك، وبالتالي كانت لديه نظرة مسبقة عن ظروف التحضير في هذا المركز الجميل.
خلال السفرية من الجزائر إلى “فرصوفيا” شاهدناك منعزلا رفقة زملائك كماس ومويسي شيئا ما عن المجموعة، ألا تعتقد بأن عملية تأقلمكم في الفريق تأخذ وقتا طويلا؟
طبيعي جدا أن يحتاج أي لاعب جديد في فريقه وقتا معينا لكي يندمج في المجموعة، فهذه السفرية كانت الأولى لي مع الفريق ولم يسبق لي أن أجريت أي حصة تدريبية في الجزائر. فمن المنطقي أن أتجاذب أطراف الحديث مع مويسي وكماس لأنني أعرفهما منذ مدّة. وأضيف لك شيئا مهما.
تفضّل...
من بين أهداف هذا التربص هو أن يحدث الانسجام والتفاهم بين كل اللاعبين، فالجدّد من بينهم أنا ستكون أمامنا الفرصة مواتية لكي نتأقلم شيئا فشيئا مع أجواء المجموعة، ولقد بدأت أتحدث مع بعض اللاعبين القدامى الذين سردوا لي مشوار الفريق الموسم الماضي وكيف توجوا بالبطولة على حساب وفاق سطيف في الجولات الأخيرة. فالشيء الجميل هو أن العناصر القديمة تحاول أن تسهل مهمتنا حتى نشّكل عائلة واحدة، فقد ارتحت كثيرا للتضامن الموجود بين اللاعبين وهذا مهم جدا في أي فريق، لأن التجربة التي قضيتها في “ليل“ الفرنسي علمتني أن التكتلات تضرّ كثيرا بالمجموعة وتنهار التشكيلة مهما كانت الأسماء المشكلة لها.
هل من توضيح أكثر؟
في “ليل“ كنا نملك مجوعة من اللاعبين الممتازين أصحاب مستوى عال، وأتذكر أننا في أحد المواسم كنا نتصارع على ضمان مرتبة مؤهلة لمشاركة في أبطال أوروبا لكننا لم ننجح في هذه المهمة، ليس لأن الفريق عجز عن ذلك رياضيا ومنافسونا كانوا أقوى منا، بل إن المجموعة تكسرت إذ حدثت تكتلات خطيرة بين اللاعبين وكانت هناك غيرة وحسد من البعض، إلى حدّ أن الأمور هربت من يدي الطاقم الفني. فكانت ذكريات سيئة صراحة لا أتمنى رؤيتها مستقبلا في الأندية التي ألعب لها.
في المولودية لم تشعر بأشياء غريبة، أليس كذلك؟
نعم، وهذا ما أردت قوله لك. فرغم أنني حديث العهد مع هذه المجموعة لكنني اكتشفت جوا رائعا ونوايا حسنة من اللاعبين القدامى والجدّد، فقد سمعت بأن سر قوة المولودية الموسم الماضي كان في تضامن لاعبيها والمجموعة كانت قوية ومتحدّة، وهذا ما أفرحني كثيرا.
جمهور المولودية ينتظر منك الكثير خاصة أنه يقال عنك كلاما جيدا عن مشوارك في أندية فرنسية معروفة وفي منتخب فرنسا لأقل من 17 سنة، ألا تشعر بنوع من الضغط يقع على عاتقك؟
لا، لم أشعر بأي ضغط. أنا لاعب مثل كل اللاعبين أحاول أن أقوم بمهمتي المنوطة بي فوق الميدان. صحيح أنني في فريق كبير وعريق يملك أكبر قاعدة جماهيرية في الجزائر، ولكنني أرى بأن ضغط المناصرين يصب في الاتجاه الإيجابي ويشعرني دائما بالمسؤولية لكي أكون في المستوى ولا أخيّب هذا الجمهور الكبير والرائع الذي أعجبت به كثيرا وما صنعه من أجواء في بعض المباريات التي شاهدتها.
إذن سبق لك أن شاهدت مباريات المولودية؟
نعم، خاصة نهائي كأس الجزائر أمام اتحاد العاصمة، فقد اندهشت كثيرا للأجواء الحماسية الكبيرة جدا التي صنعها الجمهور في مدرجات ملعب 5 جويلية، والتي لا تجدها أبدا في فرنسا مثلا. ففي تلك اللحظات حلمت بأن أعيش تلك اللحظات وأنا فوق الميدان كلاعب، والحمد لله أن القدر قادني إلى هذا الفريق هذا الموسم وشوقي ازداد في اللعب في 5 جويلية أمام مدرجات مكتظة عن آخرها.
صرحت لنا من قبل بأنك لعبت على جانب مغني ويبدة في المنتخب الفرنسي لأقل من 17 سنة، فهل مازلت في اتصالات مع هذين اللاعبين؟
أنا في اتصال دائم مع يبدة الذي يعتبر صديقا حميما لي، أما مغني فقد انقطعت اتصالاتي به منذ مدة ولم أتحصل بعد على رقم هاتفه الجديد، كما أن رفيق جبور هو الآخر صديق حميم ونحن في اتصالات متواصلة.
ماهي الذكريات التي تحتفظ بها من تقمصك ألوان المنتخب الفرنسي؟
كانت تجربة مفيدة ورائعة خاصة في كأس أوريا للأمم عندما وصلنا إلى الدور النهائي وخسرنا أمام إسبانيا بهدف دون مقابل سجله علينا فيرناندو توريس. ففي تلك المباراة اكتشفت لاعبين ممتازين في المنتخب الإسباني شعرت بأنهم سيذهبون بعيدا في مشوارهم مثل إنييستا، توريس وفابريغاس، وهو ما حدث فعلا بدليل أن هذا الجيل توّج منذ أسابيع فقط في جنوب إفريقيا بأول كأس عالمية في تاريخ هذا البلد.
من من اللاعبين الذين واجهتهم وأصبحوا اليوم نجوما؟
كريستيانو رونالدو لمّا كان لاعبا شابا في منتخب البرتغال، وفي تلك المباراة حدث لي قصة طريفة.
هل لك أن ترويها لنا؟
في كأس أوروبا للأمم لأقل من 17 سنة حدث وأن كنا نستعدّ لمواجهة منتخب البرتغال، وبما أن زوجتي برتغالية من العاصمة لشبونة فقد شعرت بالحرج قبل تلك المباراة لأن زوجتي تناصر البرتغال وتناصرني أنا في نفس الوقت(يضحك)... كما أن والدها فإنه مغرم إلى حدّ النخاع بمنتخب بلده ومناصر وفيّ كذلك لنادي “بورتو”. ففي النهاية تمكننا من الفوز على المنتخب البرتغالي بالرغم من وجود كريستيانو رونالدو الذي شكّل علينا خطورة كبيرة.
“بورتو“ الذي لعب له النجم الجزائري السابق رابح ماجر الذي من دون شك يتذكره والد زوجتك، أليس كذلك؟
ماجر محبوب جدا في البرتغال ووالد زوجتي مثل أيّ مناصر ل “بورتو” يتذّكرون ماجر وما فعله في هذا الفريق إلى اليوم.
هل من حادثة طريفة أخرى تضحكك كلما تتذكرها؟
كنا في دورة في فرنسا وأنا صغير في السن، أتذكر أني حاولت في أحد الليالي التسلق من جدار الفندق الذي كنا نتربص فيه والهروب حتى أتجول في المدينة بعدما شعرت بالقلق للبقاء مدة طويلة في الفندق. تخيّل ماذا حدث لي؟ عندما تسلقت الجدار سقطت على رأسي وتعرّضت إلى إصابة بليغة لتحدث حالة طوارئ في الفندق، قبل أن يكتشف مدربي جودار ما كنت بصدد فعله. فلا أنا شاركت في الدورة ولا ربحت صحتي، فكنت خاسرا على طول الخط في الخطة التي برمجتها.
هل من ذكريات جميلة لا تنساها؟
نعم، عندما تنقلت مع المنتخب الفرنسي لأقل من 17 سنة إلى البرازيل للعب دورة كروية هناك بعد عامين من تتويج فرنسا بكأس العالم 1998 في فرنسا على حساب البرازيل في النهائي، حظينا باستقبال كبير جدا في البرازيل وأينما نسير يعترفون لنا بقوة المنتخب الفرنسي. البرازيليون كانوا يحترموننا إلى درجة لا يمكنكم تصورها، إلى حد أننا شعرنا بأننا في السحاب. كانت لحظات رائعة لا أنساها.
ما هي الذكرى السيّئة التي أثرت فيك؟
عندما ضيّعت المشاركة في كأس العالم لأقل من 17 سنة بسبب إجرائي عملية جراحية في العين.
هل لديك أبناء؟
الله رزقني بوالدين “زاك إلياس” الذي يبلغ من العمر خمس سنوات ونصف و”إليسا” تمرّ غدا ثمانية أشهر على ميلادها (الحوار أجري أول أمس).
هل تتمنى أن يسير ابنك على نهجك ليكون لاعبا كبيرا في المستقبل؟
ابني يمارس كرة القدم داخل القاعة، لكن تصوّر أنه مولع أكثر بالسيارات، ورغم صغر سنه إلا أنه يعرف عنها كل شيء، لذا فقد أصبح يحب كثيرا مشاهدة سباقات “الفورميلا 1”، وهو يتمنى أن يكون متسابقا ونجما كبيرا في هذه الرياضة. لذا أفكر في أن أدمجه في “كارتينغ” ليتعلم السياقة ولن أقف ضد رغبته عندما يكبر.
وهل تحدثت مع المسيرين عن تأجير مسكن لك في العاصمة حتى تقيم فيه مع عائلتك؟
زوجتي تقيم في لندن ومعها والداي منذ مدة طويلة، فكان هذا العامل من بين الأسباب التي جعلتني أخوض تجربة في نادي “ويست هام” الإنجليزي. فبعد نهاية هذا التربص ونعود إلى الجزائر سأصارح المسيّرين برغبتي في أن أُقٌيم في مسكن رفقة عائلتي، حتى أستقر في الجزائر إلى نهاية الموسم وأركّز فقط على العمل ومشواري في الفريق.
ماهو رأيك في الذي حدث ل مقداد في مطار روما؟
لم أفهم كيف أن مقداد يفتقد لجواز سفر أحمر للجالية الأوروبية. من الضروري أن يحوز على هذا الجواز حتى يتفادى مشاكل أخرى، بدليل أنني رفقة مويسي، كماس وقدور عبرنا بسرعة وختموا على جوازات سفرنا في رمشة عين، كما أنني أسعى هذه الأيام إلى استخراج جواز سفر جزائري وبقيت بعض الوثائق استخرجها لكي أكمل الملف.
يبدو أن التحاقك بالمولودية هو تمهيد لتحقيق هدفك في اللعب في المنتخب الوطني...
تابعت كل مباريات”الخضر” الأخيرة في التصفيات ونهائيات “الكان” و”المونديال”، لكنني أؤكد بأن اهتماماتي وأولوياتي في هذا لوقت هو المولودية والبروز فيها، ثم فيما بعد أنتظر دعوة المنتخب إذا نجحت في تجربتي في”العميد”.
ماهو طموحك إذن؟
التتويج بلقب البطولة مع المولودية، فقد تحدثنا فيما بيننا نحن اللاعبين في بداية هذا التربص واتفقنا على ضرورة الدفاع عن اللقب بكل ما أوتينا من قوة.
ماعدا المولودية ما هي الفرق التي طلبت خدماتك؟
كانت لدي عدة عروض من فرنسا واليونان، لكن العرض الجاد أتى من نادي “غرونوبل” لكنني فضّلت المولودية التي اخترتها عن قناعة. فالقدر شاء أن ألتحق بزميلي مويسي بنفس الفريق ونكون إن شاء الله في مستوى ثقة الجميع في هذا الفريق. فلم أتردّد لحظة واحدة في قبول عرض مولودية الجزائر.
الكثيرون يعتبرونك خليفة بوڤش والصدف شاءت أن يكون أصلك أنت كذلك من أرزيو مثله...
والدتي من أرزيو لكن والدي ينحدر من منطقة قصر الشلالة، ففي كل مرة يشبهني زملائي أو المسيّرين ب بوڤش ويقولون لي حتى أنت من أرزيو. أظن أن بوڤش يعتبر مفخرة هذه المدينة وكان هدافا للبطولة الموسم الماضي، لكن لا أعتقد بأنه لدينا نفس طريقة اللعب.
ماهي نقاط قوتك وما هو المنصب الذي ترتاح اللعب فيه؟
أحسن اللعب مهاجما حرّا أو وراء قلب الهجوم(9،5)، لكن من خلال حديثي مع “ميشال” أكد لي بأنه سيعتمد على الكثير من مناهج اللعب ويمكنه توظيفي في عدة خيارات. فوجود مدرب فرنسي على رأس التشكيلة مهمّ جدا لأنه يعرف جيدا الجوانب التكتيكية وكيف يتعامل مع كل مباراة. أما نقطة قوتي فتتمثل في السرعة وقوة التوغل.
لماذا بقيت في “تورني” البلجيكي الذي ينشط في قسم أسفل دون أن تغيّر الأجواء نحو مستوى أفضل؟
السبب بسيط وهو أن زوجتي كانت حاملا وكنت أنتظر مولودا جديدا، لذا كنت مرغما على البقاء في “تورني” رغم أن عدة فرق كانت طلبت خدماتي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.