منح المدرب عساس راحة للاعبيه أول أمس لإسترجاع أنفاسهم بعد المجهودات التي بذلوها منذ بداية التربص. ومثلما أشرنا إليه في عددنا ما قبل الفارط، فإن الإدارة برمجت رحلة إلى تونس لكن معظم اللاعبين لم يبدوا تحمسهم للتنقل إلى تونس مفضلين البقاء في الفندق... وهو ما تأكد أول أمس حيث أقدمت الإدارة على إلغاء التنقل بواسطة حافلة الفريق لأنها أدركت أن العديد من اللاعبين لن يتنقلوا إلى العاصمة التونسية بسبب الإرهاق الذي نال منهم من جهة، ومن جهة أخرى بسبب عدم إمتلاكهم للأموال لأنهم لم يتحصلوا بعد على مصاريف المهمة. الرحلة كانت تسير نحو الإلغاء منذ البداية سبق لنا وأن أكدنا في عددنا ما قبل الفارط أن معظم اللاعبين يفضّلون البقاء في الفندق على التنقل إلى تونس بسبب عدم حصولهم على مصاريف المهمة، خاصة أن العديد منهم تنقلوا إلى تونس دون أن يجلبوا معهم أموال، لذلك فإن الأمور منذ البداية كانت توحي بإلغاء الرحلة، وبعدما تأكدت الإدارة أن الذين فضلوا التنقل إلى تونس يعدون على أصابع اليد الواحدة أقدمت على إلغاء الرحلة. حتى الذين كانت لديهم الأموال فضلوا عدم التنقل وحسب ما أكده لنا بعض اللاعبين، فقد كانت لديهم الأموال اللازمة للتنقل إلى العاصمة التونسية من أجل الترفيه قليلا هناك وإقتناء بعض الهدايا للأهل والأقارب لكنهم فضّلوا عدم التنقل بسبب الإرهاق الشديد الذي نال منهم خلال التربص الحالي خصوصا أن التشكيلة كانت تتدرب بمعدل حصتين يوميا ولم تستفد من الراحة إلى غاية أول أمس، وهي الراحة التي فضل اللاعبون أن يسترجعوا فيها أنفاسهم. اللاعبون لم يغضبوا لإلغاء الرحلة لكن رغم ما حدث وإلغاء هذه الرحلة، إلا أن اللاعبين لم يغضبوا تماما حيث أكد لنا العديد من الذين تحدثنا إليهم أنهم منذ البداية كانوا يتمنون برمجة رحلة إلى “طبرقة” التي لا تبعد كثيرا عن مقر تربصهم في “حمام بورڤيبة”، وكانوا يأملون في أن تتراجع الإدارة عن التنقل إلى تونس لأن ذلك سيرهقهم أكثر لأنهم لعبوا أمس لقاء ودي واليوم لقاء آخر أمام المونستير، مشيرين إلى أن إلغاء الرحلة لم يغضبهم تماما لأنهم إسترجعوا أنفاسهم بعد هذه الراحة التي منحها الطاقم الفني. تخوّف شديد قبل نهاية التربص بخصوص المسرحين مع إقتراب نهاية التربص التحضيري الذي تجريه التشكيلة هنا في تونس، بدأ الحديث في أوساط اللاعبين عن العناصر التي سيستغني عنها الطاقم الفني مباشرة بعد العودة إلى الديار، وسجلنا تخوف شديد في أوساط اللاعبين الإحتياطيين والشبان من أن يكون أي واحد منهم ضحية مقصلة الطاقم الفني لا سيما الذين لا زالوا لم يقنعوا الطاقم الفني بإمكاناتهم إلى حد الآن سواء في المباريات التطبيقية أو الودية. وما عدا اللاعبين الأساسيين الذين ضمنوا أماكنهم مثل ڤاواوي، زموشي، دفنون، بلوصيف، أوسعد، بيطام، بن طيب وغيرهم، فإن الإحتياطيين والشبان سينتظرون قرار الطاقم الفني بعد العودة إلى البليدة. مغني، ياغني، عليوان وخلادي ضمنوا أماكنهم رسميا في التعداد كشف لنا الطاقم الفني أن اللاعبين الذين ضمنوا أماكنهم بصفة رسمية إلى حد الآن ما عدا الذين تم التعاقد معهم من القسم الأول هم: مغني، ياغني، عليوان وخلادي الذين تم التعاقد معهم من القسم الثاني بالنسبة للثلاثي الأول وما بين الرابطات بالنسبة للحارس خلادي، في حين أن البقية عليهم أن يبذلوا مجهودات إضافية إذا أراد كل واحد منهم أن يضمن بقاءه مع الأكابر لأن الذين لا يقنعون المدرب سيكون مصير البعض منهم العودة إلى صنف الأواسط، في حين سيكون مصير البعض الآخر التسريح. حتى بعض القدامى مهددين بعد الكلام الكثير الذي قيل داخل معسكر الفريق عن إحتمال تسريح تلبي، جمعوني وترباح من التعداد، منح الطاقم الفني الفرصة لهؤلاء اللاعبين في المباراة الودية الأخيرة أمام عنابة التي شاركوا فيها في المرحلة الثانية، ورغم أن التشكيلة كانت خارج الإطار إلا أن هؤلاء بذلوا مجهودات جبارة من أجل إقناع الطاقم الفني لأنهم كانوا يلعبون مصيرهم في تلك المباراة، ولو أنه لا يمكن الحكم على مستواهم لأن الفريق أدى أضعف مباراة وإنهار في المرحلة الثانية، ليبقى بذلك هذا الثلاثي مهددا وعليه (الثلاثي) أن يتدارك ويبرهن أنه يملك مكانة في التعداد. خدير، بلقاسم وبن جيلالي يقتربون من البقاء مع الأكابر مثلما تكهنّا به في أحد أعدادنا الفارطة عن الأسماء التي ينوي الطاقم الفني الإحتفاظ بها في التعداد، فإن ذلك بدأ يتأكد مع مرور المباريات الودية حيث بدا أن وسط ميدان شبيبة تيارت خدير قد ضمن مكانته بصفة شبه رسمية في التعداد لأن المدرب أثنى على إمكاناته كثيرا رفقة زميله في الفريق بن جيلالي الذي سيكون بنسبة كبيرة مع الأكابر، وحتى بلقاسم المهاجم القادم من مديوني وهران أظهر مؤهلات لا بأس بها ترشحه للبقاء مع الفريق الحالي. عساس: “لم أفهم كيف إعتقد تلبي، جمعوني وترباح أنهم مسرحون من الآن” خرج المدرب عساس عن صمته بخصوص قضية اللاعبين الثلاثة الذين كثر الحديث عن تسريحهم هذا الأسبوع، حيث أوضح لنا في هذا الإطار أمس قائلا: “لم أفهم كيف إعتقد تلبي، جمعوني وترباح أنهم مسرحون من التعداد رغم أن التربص لم ينته بعد ولا زلنا في مرحلة المباريات الودية. وقد تحدثت معهم وطمأنتهم بأني إلى حد الآن لا زلت لم أضبط اللاعبين الذين سيتم تسريحهم والذين سنعيدهم إلى صنف الأواسط، وأؤكد لكم أنه إلى حد الآن ولا لاعب يعلم إذا كان سيبقى في التعداد أو يسرح، وسأقوم بضبط التعداد النهائي بعد نهاية هذا التربص”. -------------------- بلخير: “من غير اللائق أن نلعب على تفادي السقوط بهذا التعداد“ في البداية، ماذا تقول لنا عن إنضمامك إلى البليدة؟ أعتقد أني أحسن الإختيار بالإنضمام إلى البليدة لأنها الفريق الذي يناسب طموحاتي لا سيما أن البليدة تعتمد بالدرجة الأولى على الشبان وهو ما يسمح لي بفرض نفسي في هذا الفريق، وحتى في المولودية كنت قادرا على فرض نفسي لولا أن الطاقم الفني لم يمنح لي الفرصة كثيرا واعتمد بالدرجة الأولى على أصحاب الخبرة. ويمكن القول إني أحسنت الاختيار ولم أندم بتوقيعي في البليدة لأنها فريق كبير هي أيضا وأي لاعب يتمنى حمل ألوانها. وهل تأقلمت مع فريقك الجديد؟ تأقلمت بشكل جيد وأشعر أني ألعب في البليدة منذ مدة لأن الأجواء في التشكيلة تبعث على الإرتياح وتساعد أي لاعب جديد على الإندماج، وهنا أقول إن اللاعبين القدامى سهلوا لنا المهمة إلى درجة أننا شعرنا أننا أيضا لاعبين قدامى، وحتى اللاعبين الجدد الذين إنضموا إلى الفريق شعروا أنهم في البليدة منذ سنوات. وصراحة هذا الفريق مثل عائلة واحدة وهو ما سيكون سر قوته هذا الموسم لأن الجميع يبحث عن مصلحة الفريق وليس عن مصلحته الشخصية. المدرب وضع ثقته فيك إلى حد الآن ضمن التشكيلة الأساسية، ماذا تقول؟ على كل لقد لعبت معظم المباريات الودية في التشكيلة الأساسية، لكن هذا لا يعني أني ضمنت مكانتي بصفة رسمية لأن الأمور قد تتغيّر من مباراة إلى أخرى وعليّ أن أبرهن أني أستحق التواجد مع 11 لاعبا الذين يدخلون منذ البداية لأني أطمح لأن أكون أساسيا وسيكون هذا الأمر رائعا لو يتحقق في أول موسم لي مع هذا الفريق. وكيف تسير الأمور في هذا التربص؟ التربص يسير في ظروف جيدة وما إرتحنا له أكثر هو أن الطاقم الفني طبق برنامجه من حيث الجانب البدني ولعبنا إلى حد الآن أكبر عدد من المباريات الودية، كما سنلعب أيضا قبل نهاية التربص أمام المونستير التونسي ومولودية قسنطينة، كما أن غياب المشاكل في هذا التربص وسط التعداد زاد من حلاوته حيث لا نشعر بالأيام كيف تمر، ومن هذا المنطلق أنا واثق أن التربص سيحقق أهدافه ويكون ناجحا. المنافسة ستكون شديدة بين اللاعبين لإقناع الطاقم الفني، أليس كذلك؟ هذا أكيد، كل اللاعبين يبذلون كل ما في وسعهم من أجل إقناع الطاقم الفني خصوصا أن الفريق تدعم بالكثير من اللاعبين الجدد والإدارة حافظت على معظم اللاعبين القدامى، لذلك فإن العناصر التي سيختارها المدرب للعب في التشكيلة الأساسية ستستحق ذلك لأن كل لاعب يقدم ما لديه في هذا التربص. كيف تتصوّر حظوظ البليدة هذا الموسم؟ يجب أن لا نكذب على الأنصار ونقول إننا سنتنافس على اللقب لكننا نملك فريقا سيقول كلمته وقادر حتى على لعب الأدوار الأولى، ومن غير اللائق أن نلعب على تفادي السقوط بهذا التعداد. ----------------------- إدارة فندق “المرادي” تثني على وفد البليدة أثنت إدارة فندق “المرادي” أول أمس على الوفد البليدي، حيث تحدث مدير الفندق مع رئيس البعثة البليدية فاروق بن زايد وأكد له أن إدارة الفندق مرتاحة تماما من تصرف الوفد لأنه إلى حد الآن لم يتسبب اللاعبون في أي مشكل، كما أنهم كانوا منضبطين سواء داخل غرفهم التي حافظوا على نظافتها أو في المطعم، وحتى مع الفرق الأخرى التي تقيم هناك لم يتسبب اللاعبون في أي مشكل، عكس ما حدث الموسم الفارط عندما أثار “بومسونغ” قضية سرقة مبلغ 700 أورو منه وهي القضية التي لم تكن صحيحة أصلا . التشكيلة لم تتدرّب صبيحة أمس لم يبرمج الطاقم الفني حصة تدريبية صبيحة أمس، حيث فضل أن يمنح راحة للاعبيه حتى يستعيدون أنفاسهم بشكل جيد لأنهم كانوا على موعد مع مباراة ودية في الأمسية أمام أواسط الشباب السعودي. ويكون المدرب قد منح الفرصة في تلك المباراة إلى الإحتياطيين، فيما يكون الأساسيين قد خاضوا حصة تدريبية لأن عساس كان يريد منح الفرصة أمس لأكبر عدد من الإحتياطيين والشبان. إختبار جدي اليوم أمام المونستير سيكون أشبال المدرب عساس أمام إختبار جدي أمسية اليوم أمام نادي المونستير التونسي بملعب “حمام بورڤيبة”. ورغم أن المنافس سقط إلى القسم الثاني الموسم الفارط وهو ما اعتبره الجميع مفاجأة مدوية في تونس، إلا أنه يملك تشكيلة قوية وعازم على العودة سريعا إلى بطولة النخبة التونسية لذلك ستكون المباراة امتحانا حقيقيا للمدرب عساس وأشباله. أوسعد يتعافى ويعود إلى التدريبات تعافى المدافع الأيمن أوسعد من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل وشرع في التدرب أمس، لكنه لم يشارك في المباراة الودية أمسية البارحة أمام أواسط الشباب السعودي. ومن المنتظر أن تكون عودته إلى المنافسة أمسية اليوم أمام “المونستير”. --------------------- بن زايد تحكم في المجموعة بشكل جيد من خلال تواجدنا يوميا في تدريبات البليدة وجميع المباريات الودية وحديثنا مع بعض اللاعبين، فإن زعيم لم يخطئ عندما أرسل بن زايد رئيسا للوفد إلى “حمام بورڤيبة” لأنه تحكم في التعداد بشكل جيد كما أنه ليس من السهل أن يتحكم في المجموعة في وقت أن اللاعبين لم يتحصلوا على مستحقاتهم المالية ولا على مصاريف التربص، إضافة إلى تواجدهم في مكان منعزل تماما عن العالم الخارجي. وما يحسب لبن زايد هو أنه يتمكن دائما من إيجاد مباراة ودية عندما تلغى أخرى مثلما حدث هذا الأسبوع عندما ألغت العلمة مباراتها أمام البليدة ولم تمض سوى دقائق حتى إتفق بن زايد مع مدرب المونستير. بن زايد: “نشكر اللاعبين على إنضباطهم والتربص سيكون ناجحا” بعد أن أثنت إدارة فندق “المرادي” على إنضباط التشكيلة البليدية كان لنا حديث مع رئيس الوفد بن زايد الذي قال: “عكس الموسم الفارط حين تسبب أحد اللاعبين في مشكل هنا وإدعى سرقة الأموال منه، فإن الأمور هذا الموسم تسير بصورة جيدة داخل الفندق وخارجه ولم نسجل أي تجاوزات من طرف اللاعبين إلى حد الآن، ما جعل إدارة الفندق تثني على الوفد. وبدرونا نشكر اللاعبين على إنضباطهم وتحليهم بالصبر طيلة أيام التربص رغم التعب والبعد عن العائلة، وأنا واثق أن هذا التربص سيكون ناجحا من جميع الجوانب”. زروالي يرفض اللعب في الأواسط ويريد العودة إلى أرزيو يبدو أن المهاجم زروالي، تأكد أنه لن يكون رسميا ضمن تعداد الأكابر هذا الموسم لأن الطاقم الفني لم يمنحه الفرصة إلى حد الآن سوى في شوط واحد. كما أنه لم يقنع المدرب في الحصص التدريبية والمباريات التطبيقية التي شارك فيها إلى حد الآن، حيث فضل المدرب الإعتماد على مهاجمين أكثر منه خبرة ومستوى مثل جاهل، بن طيب وبلخير، وكشف لنا مصدر موثوق أن اللاعب رفض اللعب في صنف الأواسط مع البليدة حيث يفضل البقاء مع الأكابر. طلب من المدرب تسريحه إذا لم يحتفظ به في الأكابر وحسب مصدر مقرب من اللاعب، فإنه كان له حديث أول أمس مع المدرب عساس وأكد له أنه غير مستعد للعب مع أواسط البليدة ما دام أنه كان الموسم الفارط مع أكابر أولمبي أرزيو، وأكد لمدربه أنه إذا لم يحتفظ به مع الأكابر فمن الأفضل أن يضع إسمه ضمن قائمة المسرحين. وأضاف مصدرنا دائما أن زروالي يريد العودة إلى فريقه السابق أولمبي أرزيو الذي يريد إستعادته.