مثلما أشرنا إليه في عدد أول أمس، فقد نزع المهاجم الشاب بوسماحة أحمد أمس الخميس الجبس من كاحله الأيسر بعد انقضاء مدة 5 أيام راحة التي منحها له الطبيب، وكان خلالها اللاعب مبعدا عن التدريبات إلى غاية أن شفي من إصابته على مستوى الكاحل ونزع الجبس. الكشوف كانت مُطمئنة قرر الطاقم الطبي لمولودية سعيدة نزع الجبس ل بوسماحة أمس بعدما شعر أن اللاعب تماثل إلى الشفاء، خاصة عندما استغنى عن العكازات. وقد صدق حدس الطاقم الطبي، حيث جاءت الكشوف التي أجراها اللاعب بعد نزعه الجبس مطمئنة وأظهرت أن إصابته زالت. بدأ إعادة التأهيل مباشرة ومباشرة بعد نزعه الجبس وتأكده من تماثله إلى الشفاء، بدأ المهاجم بوسماحة الذي يبلغ من العمر 20 سنة عملية إعادة التأهيل العضلي يوم أمس في قاعة تقوية العضلات التابعة إلى مركب عين الدراهم في أول مرحلة تسبق عودته إلى التدريبات، حيث سيعود أولا بالركض على انفراد قبل الدخول مع المجموعة مجددا. لن يُشارك في لقاء جندوبة وبسبب الإصابة التي تلقاها، فقد ضيّع بوسماحة المواجهة الودية الأولى يوم أمس أمام اتحاد عنابة. وبالرغم من نزعه الجبس وشروعه في عملية إعادة التأهيل العضلي، إلا أنه لن يُشارك في اللقاء الودي الثاني أمام جندوبة الرياضية الأحد المقبل- حسب ما أكده طبيب الفريق عيسى- وهذا لاستحالة إستعادة بوسماحة إمكاناته الصحية والبدنية كاملة قبل الأحد المقبل. سيخضع إلى برنامج خاص في سعيدة وبسبب تضييعه الكثير في تربص عين الدراهم بسبب الإصابة، فإن الأيام المتبقية من التربص لن تكون كافية ل بوسماحة لأجل تدارك ما فاته من قبل، بالتالي فإن اللاعب سيكون مجبرا على الخضوع إلى برنامج تدريبي خاص عند العودة إلى سعيدة من أجل التدارك ولو بنسبة معتبرة والوصول إلى مستوى جاهزية مقبول. عكوش ما زال يعاني في الأربطة المقربة ومن جهته ما زال المهاجم ياسين عكوش يُعاني من الإصابة التي تلقاها على مستوى الأربطة المقربة، حيث ما زالت الآلام تعاوده من حين إلى آخر. وحسب ما قاله اللاعب، فإن الإصابة التي تلقاها هي في الموقع الذي كان يعاني فيه في وقت سابق من الإصابة، حيث عاودته الإصابة هنا في تربص عين الدراهم. توقف تماما عن التدريبات وبسبب الإصابة التي تلقاها، وتواصل معاناته من الآلام على مستوى العضلة المقربة، فقد اضطر المهاجم السابق لشبيبة القبائل إلى التوقف عن التدريبات وعدم القيام بأي جهد بدني حتى يتفادى تفاقم الأمور، حيث يدخل هذا الجمعة يومه الثالث دون تدريبات بعد أن منحه الطاقم الطبي راحة مفتوحة إلى غاية أن يشعر بالتحسن ويقرر موعد عودته إلى العمل مع المجموعة. لم يُشارك أمام عنابة وبالنظر إلى تواصل معاناته مع الإصابة على مستوى الأربطة المقربة وابتعاده عن التدريبات منذ 3 أيام، فقد كان يستحيل على المهاجم ياسين عكوش المشاركة في اللقاء الودي التحضيري الذي لعبه فريقه مساء أمس أمام اتحاد عنابة، حيث غاب عن هذا اللقاء واكتفى بمتابعته كمناصر فقط. الطاقم الطبي سيعُاين حالته اليوم وبعد أن بقي المهاجم عكوش طيلة الأيام الثلاثة الماضية خارج التدريبات ويخضع إلى العلاج بالموازاة مع الراحة التامة، ستتم معاينة حالته اليوم الجمعة من طرف الطاقم الطبي للإطلاع على الإصابة واتخاذ القرار المناسب بخصوص عودة اللاعب إلى أجواء التدريبات أو منحه راحة إضافية في حال لم يشف من الإصابة بشكل تام. ... ولم يستبعد مشاركته في مواجهة جندوبة وفي انتظار عودة عكوش إلى أجواء التدريبات، فإن مشاركته في المواجهة الودية الثانية أمام جندوبة الرياضية هذا الأحد تبقى غير مؤكدة ولو أن الطاقم الطبي بقيادة عيسى لم يستبعد إمكانية مشاركة اللاعب في هذا اللقاء ولو لدقائق فقط إذا تحسّنت حالته وعاد اليوم إلى أجواء التدريبات. ------------------------- حصة أمس كانت خفيفة أجرت تشكيلة مولودية سعيدة صبيحة أمس حصة تدريبية خفيفة دامت من الثامنة الى التاسعة ونصف صباحا، وبرمج فيها الطاقم الفني بقيادة روابح توفيق تمارين تكتيكية وتمارين القذفات وهذا بسبب ارتباط الفريق بمواجهة ودية في مساء اليوم أمام إتحاد عنابة. اللاعبون استغلوا راحة الأربعاء لأجل زيارة طبرقة استغل لاعبو مولودية سعيدة الراحة التي منحها لهم الطاقم الفني مساء أول أمس الأربعاء للتنقل بشكل جماعي في حافلة الفريق إلى مدينة طبرقة الساحلية التي تبعد عن فندق “نور العين“ ب 17 كلم، حيث اغتنموا الفرصة للتجوّل والترويح عن النفس وكسر “روتين” التربص والفندق، كما استغلوها لاقتناء بعض الحاجيات التي تنقصهم، وخاصة الحلويات. روابح إلتقى نغيز بعد 17 سنة “رُبّ صدفة خير من ألف ميعاد“، مثل نتداوله كثيرا وهو المثل الذي انطبق على المدرب توفيق روابح الذي لم يلتق زميله السابق في المعهد الرياضي بالعاصمة ومساعد مدرب مولودية قسنطينة حاليا نغيز منذ 17 سنة بعد أن تخرجا من المعهد وذهب كل واحد إلى وجهة معيّنة، ليلتقي الرجلان مؤخرا في عين الدراهم، وهو اللقاء الذي أسعدهما كثيرا حيث أكد كل واحد اشتياقه للآخر واستعادا معا ذكريات الدراسة. ... ومُعجب كثيرا بالأجواء النقية في سعيدة وفي حديث جانبي مع المدرب توفيق روابح، أكد لنا أنه مرتاح كثيرا للظروف التي وجدها في سعيدة سواء فيما يتعلق بظروف العمل أو التنظيم الموجود داخل الفريق أو ما يتعلق باللاعبين، حيث نوّه كثيرا بطيبة المسؤولين، وعلى رأسهم الحاج الخالدي ورغبة الجميع في النجاح ونيتهم الصادقة تجاه الفريق، إضافة إلى انضباط اللاعبين وعملهم في صمت ورغبتهم في النجاح وكل هذه الظروف يقول روابح