سيكون وفاق سطيف مرة أخرى على موعد مع تحد إقليمي جديد، وهذا باستقباله الليلة في إطار كأس “السوبر الشمال إفريقية” النادي الرياضي الصفاقسي التونسي بدءا من الساعة الثامنة و45 دقيقة تحت الأضواء الكاشفة لملعب 8 ماي بحلتها الجديدة. الوفاق يبحث عن لقب ولم يختاروه بالقرعة ورغم أن الأمر سيقتصر على مواجهة واحدة من 90 دقيقة، إلا أن الوفاق سيبحث عن لقب جديد في مشواره وعن لقبه الأول في الموسم الحالي، وهذا بحكم أنه مهما كان فهذا لقب سيدخل السجل لأن برمجة اللقاء جاءت بعد اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، ولم يتم اختيار الوفاق بالقرعة بل أن تواجده في هذه المواجهة جاء بجهد امتد لسنتين، بعد مشوار التتويج باللقب الوطني لموسم 2008-2009، وبعدها التتويج بكأس أبطال شمال إفريقيا 2009. ستكون الكأس السادسة إقليميا وفي حال نجاح “نسور الهضاب” في التتويج بأول نسخة من كأس “السوبر الشمال إفريقية”، فإنها ستحصل على اللقب السادس إقليميا في تاريخ الوفاق السطايفي، وفي الوقت نفسه سيكون اللقب رقم 17 في إجمالي الألقاب في تاريخ الوفاق السطايفي. ... ولكن أول كأس من نوعها في 8 ماي وفي الإطار نفسه، فإن الوفاق سيبحث سهرة الليلة عن أول كأس في ملعب النار والانتصار، وهذا بعد أن كانت كل الكؤوس السابقة قد عاد بها الوفاق من خارج المدينة (20 أوت، 5 جويلية، قسنطينة، البليدة، الدوحة، عمان ورادس). 25 ألف دولار حصة المتوّج + 15 ألف دولار أخرى وقد خصص إتحاد شمال إفريقيا مكافأة مالية قدرها 25 ألف دولار للفريق المتوّج، فيما سيحصل الفريق الخاسر في النهائي على 20 ألف دولار، كما قرّر إتحاد شمال إفريقيا تقديم 15 ألف دولار إضافية لكل فريق، وهذا من أجل المساعدة في تغطية مصاريف التنقل للترجي التونسي وكذا مصاريف الإيواء لوفاق سطيف. بكّار أحضر الكأس من تونس وكان السكرتير العام لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم محي الدين بكار قد أحضر معه عندما جاء إلى سطيف الكأس التي سيتم تسليمها إلى الفريق المتوج، وبالتأكيد أن الكأس بما أنها جاءت من تونس فيجب ألا تعود إليها. المنصة الشرفية الأولى مغلقة وللرسميين فقط ومن بين الإجراءات التنظيمية التي سيتم اعتمادها في لقاء الليلة هي الغلق الكامل للمنصفة الشرفية الأولى، والتي ستخصص كلها للضيوف الكبار من أعضاء الاتحاد، وكذا السلطات الرسمية للولاية وفي مقدمتها الوالي (الذي علمنا أنه سيقطع عطلته السنوية خصيصا من أجل حضور النهائي)، وسيتم تزويد المنصة الشرفية بأكثر من 60 أريكة يتم استقدامها من البلدية لتكون في مقام كبار الضيوف. مصالحة سرّار – زكري جاءت في وقتها وفي الإطار الخاص باللقاء، فإن المصالحة التي حدثت أول أمس بين رئيس الوفاق والمدرب زكري وتحدثهما المشترك لأول مرة جبنا إلى جنب مع الصحافة، كانت في وقتها لأنهما ساهما في دخول الوفاق بأكثر معنويات في لقاء الليلة، خاصة في جانب معنويات الأنصار. أنصار الوفاق مُطالبون بتشريف فريقهم وبعد أن سارت الأمور بالطريقة التي يتمناها أنصار الفريق السطايفي ببقاء المدرب وتصالحه مع الرئيس، فإن المسؤولية ثقيلة سهرة الليلة على الأنصار الذين عليهم أن يكونوا في مستوى فريق يلعب المباراة 107 إقليميا في تاريخه، خاصة أن ملعب 8 ماي سهرة الليلة سيكون مليئا بالضيوف من الشخصيات الكروية التي عليها أن تأخذ نظرة جيدة عن سطيف وأنصار وفاق سطيف. زكري يُريد التحضير أكثر ل ديناموس وسيستغل مدرب الوفاق مواجهة سهرة الليلة من أجل التحضير للمواجهة القارية للوفاق المقررة الأحد القادم، وهذا من خلال الاعتماد على العناصر التي يريدها الأحد القادم، وبالتالي حتى تكون الفائدة ثنائية من خلال التتويج وفي الوقت نفسه ضمان التحضير للقاء القادم أمام ديناموس هراري. مترف سيعود ومشاركة دلهوم لم يستدع وستعرف مواجهة سهرة الليلة عودة حسين مترف إلى التشكيلة السطايفية، بعد أن كان المعني قد غاب في اللقاء السابق في الكونغو بسبب الإصابة، في الوقت الذي عرفت فيه الحصة التدريبية لسهرة أول أمس مشاركة دلهوم على انفراد بسبب آلام خفيفة، قبل أن يعود ويندمج في حصة أمس، ولكن الطاقم الفني لم يدرجه في قائمج ال 18. يخلف مُصاب وحمّاني عانى من تسمّم وفي المقابل ستعرف التشكيلة السطايفية غياب الظهير الأيسر محمد يخلف الذي يعاني من إصابة كما هو معلوم، في الوقت الذي عرف فيه مهاجم الوفاق نبيل حمّاني حالة صحية صعبة جدا في اليومين الماضيين من خلال التسمم الغذائي الذي تعرض له الخميس، وأدى إلى بقائه بالمستشفى ليلة واحدة في العاصمة (الخميس إلى الجمعة)، ما حرمه من المشاركة في حصة الجمعة التدريبية. عاد أمس إلى سطيف ورهن إشارة الطبيب وقد عاد نبيل حمّاني أمس السبت إلى مدينة سطيف بعد التحسن الخفيف الذي عرفته حالته الصحية، وتبقى مشاركة حمّاني في لقاء سهرة الليلة رهن إشارة الطبيب، على ضوء الحالة الصحية له، ولو أن أغلب المعطيات تشير إلى أن زكري سيبقي حمّاني في كرسي الاحتياط لأنه غير معني بالمواجهة القادمة في ديناموس. الإجتماع الفني سهرة البارحة عرفت قاعة الاجتماعات لفندق “زيدان” سهرة البارحة عقد الإجتماع الفني الخاص بلقاء اليوم، وقد عقد الاجتماع الفني بدءا من الساعة الثامنة ليلا . التذاكر تباع بدءا من الثالثة سيتم الشروع في عملية بيع التذاكر بدءا من الساعة الثالثة زوالا في أكشاك ملعب 8 ماي 45. يذكر أن تذاكر الدخول إلى 8 ماي ستكون ب 300 دج للمدرجات المغطاة و200 دج للمدرجات المكشوفة. ... وأبواب الدخول إلى المدرجات في السادسة وفي الإطار نفسه سيتم فتح أبواب الدخول إلى المدرجات في السادسة من أمسية اليوم أي تقريبا 3 ساعات قبل بدء المقابلة. منصة خاصة بتسليم الكأس وسيعرف ملعب 8 ماي في لقاء اليوم تواجد منصة شرفية من أجل منح الكأس للفريق المتوّج، من قبل رئيس إتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم وكذا والي سطيف. وإلى غاية مساء أمس كانت الأمور في النقاش بين وضع المنصة فوق أرضية ألعاب القوى (كما حدث في حفل تسلم درع بطولة 2009)، أو في أسفل المنصة الشرفية. حفل رمزي وألعاب نارية وسيقام حفلا رمزيا بسيطا عقب عملية تسلم الكأس بعد نهاية المباراة (في حال نهاية 90 دقيقة بالتعادل سيتم اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح دون وقت إضافي)، وسيكون هناك إشعال لألعاب نارية خفيفة. حاج عيسى وحمّاني غابا الجمعة ودلهوم على إنفراد وقد عرفت الحصة التدريبية سهرة الجمعة غياب يخلف، حاج عيسى وحمّاني، في الوقت الذي تدرّب فيه دلهوم على إنفراد، في حين عاد مترف وبرڤيڤة إلى أجواء التدريبات. الوفاق يُواجه رابع فريق تونسي سيكون النادي الرياضي الصفاقسي رابع فريق يواجهه الوفاق بعد كل من النجم الساحلي، الاتحاد المونستيري والترجي التونسي الذي لعب أمامه الوفاق 5 مرات في انتظار السادسة برادس، في حين أن النادي الصفاقسي يواجه خامس فريق جزائري بعد كل من البليدة، بلوزداد، مولودية العاصمة وشبيبة القبائل. ديس، حمّاني وشاوشي واجهوه من قبل وإذا كان الوفاق سيواجه الصفاقسي للمرة الأولى، يبقى كل من ديس، حمّاني وشاوشي من العناصر السطايفية التي واجهت هذا الفريق بألوان فرق أخرى، ويتعلق الأمر بالبليدة بالنسبة لديس في دوري أبطال العرب 2004، وكل من شاوشي وحمّاني اللذان واجها الصفاقسي بألوان شبيبة القبائل في رابطة أبطال إفريقيا 2006. بلقايد تحدث مع سرّار وطلب توضيحات قبل بدء الندوة الصحفية المشتركة بين زكري وسرّار، جاء إلى فندق “زيدان” اللاعب فاروق بلقايد واتجه مباشرة إلى رئيس النادي سرّار وطلب الحديث معه على إنفراد. وقد علمنا أن بلقايد انزعج من سماعه لكلام وصله بأن إدارة الوفاق غير راضية عن أدائه. رجراج استقبل صفاقس في “البشير” كان وصول الحافلة المقلة للنادي الرياضي الصفاقسي إلى مدينة سطيف في الساعة التاسعة ونصف من ليلة أول أمس الجمعة، وكان في استقبال الفريق بفندق “البشير” المناجير العام للوفاق رشيد رجراج. إرتياح عميق وفرق كبير مع الترجي وقد عبّر كل وفد النادي الصفاقسي على ارتياحه العميق للمعاملة التي وجدها من إدارة وفاق سطيف، وكذا الأجواء الموجودة في الوفاق، في موقف يختلف تماما عن الذي كان من إدارة الترجي التونسي. ... حتى في مطار هواري بومدين سبقوا الأمتعة ومن بين التسهيلات التي كانت للوفد التونسي في مطار هواري بومدين هو أنه تم ختم جوازات أعضاء الوفد بصفة جماعية وسريعة، قبل أن يتم إخراج أمتعة الفريق قبل بقية المسافرين (الحقائب الرياضية)، وهو ما زاد من ارتياح العناصر التونسية. الشرطة احتجزت كاميرا “حنبعل” وقد رافق الوفد التونسي مصور قناة “حنبعل”، لكن شرطة الحدود لمطار هواري بومدين لن تسمح له بإدخال الكاميرا بسبب عدم وجود ترخيص من وزارة الثقافة الجزائرية، وسيستعيدها صاحبها قبل رحلة العودة من الجزائر إلى تونس. وقد تعامل صحفي القناة مع أحد المصورين الخواص في سطيف وفق ما يضمن تغطيته للرحلة. زكري وسرّار يتفقان على إعادة جديات من بين أهم الأمور التي حدثت على هامش الندوة الصحفية المشتركة، هو اتفاق سرّار مع زكري على إعادة اللاعب مولود جديات إلى صفوف التعداد الحالي للوفاق، خاصة بعد أن كانت إدارة الوفاق قد باشرت اتصالها بالمعني وطلبت منه عدم التوقيع لأي فريق، خاصة في ظل امتلاكه لإجازة إفريقية. زكري كان رافضا في البداية ثم ليّن الموقف وخلال الندوة الصحفية كان زكري في بداية الأمر رافضا تماما للفكرة، ولكن الأمور سارت فيما بعد بموافقته على عودة جديات من جديد، وهذا في إطار المصالحة الشاملة في بيت الوفاق وبدء صفحة جديدة بين كل الأطراف. جديات سيعود غدا ويلتقي زكري وسيعود جديات من جديد إلى سطيف غدا الإثنين من أجل إلتقاء زكري ويتحدث معه حول كل الأمور، كما سيقدّم له الاعتذار على كل شيء، قبل أن يلتقي مع إدارة الفريق لتوقيع العقد الجديد مع الوفاق. سيخضع إلى برنامج خاص من أجل تدارك التأخّر وسيطلب جديات من زكري أن يمنحه برنامجا خاصا للتدريبات طيلة الفترة التي سيكون فيها الفريق في العاصمة الزيمبابوية من أجل تدارك النقص في التحضيرات، كما علمنا أن اللاعب يتدرب على إنفراد منذ أكثر من 3 أسابيع. يذكر أن مجموعة من الأنصار ضمنت لدى زكري أنه سيجد جديات اللاعب السطايفي الأكثر انضباطا في الموسم الجديد. زكري: “روراوة شخصية كبيرة وأنصارنا مُطالبون باستقباله بحفاوة” توقف المدرب زكري عند العديد من النقاط التي كانت في المدة الأخيرة، وكذا عند لقاء اليوم ورغبة بعض الأطراف في استعمال اسمه في التشويش على رئيس “الفاف” وزيارته إلى مدينة سطيف، كما أوضح أنه ليس مقطوعا من شجرة لأن من جاء به إلى سطيف وزير. “تصريحاتي كلها فنيّة ولا تمس الشخصيات” وفي البداية أكد مدرب الوفاق أن كل التصريحات التي أدلى بها حول بن شيخة، أو سعدان، أو ماجر فنية وليست شخصية، رغم أن بن شيخة في رده عليه استعمل كلمات غير حضارية. وأضاف أنه يبقى مصرا أن برنامج المعني سيضر كثيرا وفاق سطيف، ولأنه مدرب الوفاق يجب أن يدافع عن مصالح النادي موضحا أن الوقت أعطاه الحق في كلامه عن منصوري، غزال وصايفي، وأضاف أنه عندما يتحدث عن الفريق الوطني فهو يتحدث باسمه الشخصي لأنه مواطن جزائري وليس باسم وفاق سطيف. “عمري وإذا قلت أنا مصري والوفاق بذرة خير” وعن التصريحات التي جاءت بها “اليوم السابع”، قال زكري إنه لم يسبق له وأن قال إنه مصري، أو تحدث عن الفريق الجزائري في مصر قائلا إن في قضية الفريق الوطني لا دخل للمصريين بيننا، وفي الوقت نفسه أكد أنه بحكم العروبة والإسلام فالوفاق يبقى بذرة خير من أجل إصلاح ما تم إفساده بين مواطني العقيدة الواحدة. “الحديث عن دعوتي وعقوبتي إشاعات غرضها واحد” وواصل زكري أنه لم يتحدث تماما عن عقوبته من طرف الرابطة أو “الفاف”، لأنه أصلا أمر غير موجود تماما في الواقع، وأن من تحدثوا عن ذلك يريدون استغلال تواجد روراوة في سطيف بمناسبة نهائي كأس شمال إفريقيا من أجل إعطاء صورة سيئة عن مناصري الوفاق باستعمال اسم زكري نور الدين، موضحا أنه في آخر مرة التقى فيها روراوة على هامش نهائي كأس الجمهورية قال له رئيس الفاف: “أتمنى لك مشوارا موفقا”. “روراوة قدّم الكثير وسأتحدث معه وأطلب نصائحه“ وأضاف زكري أن روراوة شخصية رياضية كبيرة في الجزائر، وفضله كبير على الكرة الجزائرية وعودتها إلى المحفل العالمي، وقال إنه شخصيا (أي زكري) سيستغل تواجده في مدينة سطيف ليتحدث معه عن الكثير من الأمور ويطلب نصائحه في تصريحاته وأن يوجهه إلى الطريق الصحيح إن كان مخطئا بقوله: “إذا عدت غالط يرجعني للصح خاصة أنه أعلم مني بما يكون في صالح الكرة الجزائرية”. “أعد برابطة أبطال 2011، لكن لن نسمح في 2010” وبالعودة إلى علاقته بالإدارة، أكد زكري أنه يجمعه بالإدارة برنامج واحد ومشترك وهو الوصول إلى كأس العالم للأندية من خلال التتويج برابطة الأبطال الإفريقية وأكد أنه يعد الأنصار بالتتويج بالنسخة القادمة، ولكن هذا ليس معناه أنه يسمح في النسخة الحالية، ولكن الوفاق لم يستعد لها بالطريقة اللازمة ولكن سيلعبها بأفضل طريقة ممكنة. “فلسفتي هجومية وحتى بناقص لاعب ألعب لأجل الفوز” وأضاف زكري أن فلسفته هجومية بحتة، الأمر الذي يجعله على الدوام يلعب من أجل التسجيل حتى لو كان منقوصا عدديا مثلما حدث في اللقاء السابق أمام مازيمبي. “لم أتناقض مع حمّاني، بوعزة ويخلف” وعن إشراكه للاعبين الذين كان ينوي تسريحهم أساسيين في اللقاءات السابقة، قال زكري إنه لم يتناقض مع حمّاني، بوعزة ويخلف ولكن أوضح منذ البداية أن الأمر معهم يتعلق بكرسي الاحتياط، مضيفا أن حمّاني مثلا أخطأ من جديد من خلال البطاقة الحمراء التي حصل عليها وكان من الممكن أن يعود الوفاق بنقطتي الفوز لو أكمل اللقاء بتعداد مكتمل، ولكن فوق الميدان فهو مهاجم خارق والأكثر من ذلك يدافع في منطقة المنافس، وأوضح أنه تحدث قبل بداية التحضيرات مع الثلاثي المذكور بحضور رئيس الفريق وتم الاتفاق على أن هناك قانون داخلي سيضبط الأمور في العلاقة مع كل اللاعبين. “ليس لدي وحي لأعلم أن يخلف سيُصاب” وعن خروج يخلف في كل مرة بعد 12 دقيقة، قال زكري إن هذا مكتوب الله لأنه لا يمكن أن ينزل عليه الوحي ويعلم بإصابة اللاعب. وأضاف أنه لا يوجد مشكل في الاعتماد على حشود ظهيرا أيسر لأنه متعدد المناصب وسيعتمد عليه حتى في وسط الميدان. “بلقايد الأفضل في منصبه وبن شادي سنحتاجه” وعن بلقايد، قال زكري أنه أفضل من يلعب دور مدافع حر في الجزائر، وبالطريقة التي كان يلعب بها الألماني ماتيوس بعد تحويله إلى الخلف في نهاية مشواره، وأضاف أن بلقايد يبقى فقط بحاجة إلى بعض الإنضباط التكتيكي في هذه المنطقة. أما عن بن شادي، فقال إنه متأكد من أن الوفاق سيجده في المرحلة القادمة، مثلما وجده الموسم الماضي في دوالا الكامرونية لأن الموسم ما زال طويلا والوفاق لن يلعب ب 18 لاعبا. زكري وسرّار يُخمدان نار الفتنة ويطلبان دعمًا مشتركًا للأنصار أمام صفاقس عرفت مدينة سطيف والوفاق سهرة أول أمس الجمعة يوما غير عادٍ، خاصة في مجال العلاقة بين إدارة الوفاق ومدربها زكري، وتطوّرت القضية من النقيض إلى النقيض، وفق ما يخدم مصلحة الفريق السطايفي عشية نهائي إقليمي جديد... “القيل والقال” أثّرا على زكري وكانت البداية بكثرة الأحاديث الدائرة في الشارع الرياضي السطايفي بخصوص مصير زكري مع الفريق، ورغبة إدارة الكحلة في تنحيته وهو الأمر الذي أثر كثيرا على المدرب زكري، وخاصة الحديث القائل أن الإدارة هي التي تضغط على الفاف من أجل دعوته وعقوبته. إعلان زكري الإنسحاب “هيّج” الأنصار ولهذه الأسباب أعلن زكري لبعض الأنصار الذين إلتفوا حوله قبل بداية الحصة التدريبية أنه غير مرتاح تماما وأن مواجهة صفاقس ستكون الأخيرة له مع الوفاق، الأمر الذي هيّج مجموعة الأنصار التي حضرت الحصة سهرة أول أمس. شتائم بالجملة للإدارة والحصة في جو مكهرب وجرت الحصة التدريبية لسهرة أول أمس لهذا السبب تحت ضغط أكثر من عالٍ، وهو ما تجسد في الشتائم التي وجهت من طرف الأنصار وبصوت عالٍ نحو إدارة الوفاق، وخاصة نحو سرّار وحمّار (ورغم أن هذا الأخير كان في الكونغو ولا يعلم بما حدث أو يحدث في فترة غيابه عن الفريق)، وجرت الحصة في جو أكثر من مكهرب. سرّار علم بالشتم وفكّر بدوره في الإستقالة ولمّا وصلت أصداء الحصة التدريبية وما يحصل فيها من شتم إلى مسامع رئيس الوفاق، وخاصة أن كهربة الجو قبل 48 ساعة من نهائي إقليمي ستحضره شخصيات رياضية في مقدمتها رئيس الفاف أمر لا يخدم الفريق ولا أنصاره، وقد فكر سرّار في الاستقالة والانسحاب بدوره، طالما أن المدينة ستنقسم وتدخل في فتنة بين أنصار زكري وبين من هم ضد زكري، مؤكدا أنه لن يكون رئيسا لفريق يسيّره الأنصار بالشتم. سارع إلى دعوة المكتب لاجتماع أزمة وفي الوقت الذي ما زالت فيه العناصر السطايفية تتدرب في 8 ماي، سارع سرّار إلى دعوة أعضاء المكتب المسيّر إلى عقد اجتماع أزمة من أجل مناقشة الوضع القائم، وتم ذلك في فندق “زيدان” سهرة أول أمس الجمعة. ... وبرمج ندوة صحفية طارئة لإقامة الحجة كما قرّر سرّار وبصفة طارئة برمجة ندوة صحفية في السهرة نفسها، وقام بنفسه بالاتصال بالصحفيين من أجل الحضور، وهذا من أجل أن يطلب من المدرب زكري أمام الصحفيين شرح الأسباب التي جعلته يرى أن الإدارة “تحفر له”، وكأنه أراد أن يقيم حجة الإدارة على المدرب في العلاقة بينهما، كما ذهب كل من سكلولي وأعراب إلى الملعب للحديث مع زكري. زكري أعاد تأكيد الإنسحاب بعد نهاية الحصة وفي الوقت الذي كان فيه سرّار متواجدًا في فندق زيدان، كانت الأمور ملتهبة في ملعب 8 ماي وخاصة في نهاية الحصة التدريبية، لمّا التف العشرات من الأنصار مجددا حوله وأكد لهم أن لقاء صفاقس سيكون الأخير له مع الوفاق، وقال بصريح العبارة “مهمتي مع الوفاق تنتهي بنهاية مواجهة صفاقس)، وهو الكلام الذي زاد من إلهاب الوضع وسط توعدات الأنصار الذين كانوا حوله بأن الوضع سيعرف الانفجار في لقاء الأحد. إجتماع طارئ في “زيدان” بين الإدارة وزكري وبعد ذهابه إلى فندق زيدان مقر إقامته وهو يضع في ذهنه أنها آخر 48 ساعة له في سطيف، وجد المدرب السطايفي سرّار وأعضاء الإدارة السطايفية في انتظاره بالفندق، ووجد نفسه مع مساعده مضوي مباشرة في اجتماع طارئ دون أن تكون له فرصة تناول وجبة العشاء، رغم أن زكري لم تكن له أي رغبة في الحديث لأنه صعد في البداية مباشرة إلى غرفته. سكلولي هدّأ الوضع ونقاش على المفتوح وقد ساهم عمار سكلولي بدرجة أكبر مع كمال لافي وعز الدين أعراب، في تهدئة الوضع بين سرّار وزكري، وخاصة أن الوفاق مقبل على نهائي، وكان النقاش بين الطرفين (الإدارة والطاقم الفني) أشبه بالحساب، “واش درنالك وواش ما درناش”، بعد أن كثر القيل والقال. إتفاق على الإستمرار بأكثر حوار وبعد نقاش دام أكثر من نصف ساعة من الزمن، لامت فيه الإدارة السطايفية المدرب على الطريقة التي أعلن بها انسحابه أمام الأنصار، لأن أمرًا كهذا من شأنه أن يحدث فوضى في المدينة ككل، وبعد كثير من الانفعالات وارتفاع الكلام والأعصاب المتوترة، أفرغ كل من سرّار وزكري ما كان في نفسه، بدأت الأعصاب تهدأ وتم الاتفاق على أن يواصل المدرب مهامه على رأس العارضة الفنية للفريق السطايفي ولكن بأكثر حوار مع الإدارة هذه المرة. يعقدان ندوة صحفية مشتركة لأجل تهدئة الوضع وإذا كانت نية سرّار في البداية عندما قام بالاتصال بالصحفيين لعقد الندوة الصحفية، هي القيام بإقامة الحجة على زكري حتى لا يقع تقسيم في المدينة، فإن الأمور مع نهاية الاجتماع تحوّلت إلى ندوة صحفية مشتركة، بين سرّار وزكري وبحضور بقية أعضاء الإدارة من أجل احتواء الوضع بسرعة، وهي الندوة الصحفية التي بدأت في الساعة الحادية عشرة ليلا وانتهت في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. إعتراف مشترك بغياب الحوار بينهما ومن أهم الانطباعات التي سارت في الندوة الصحفية هو الاعتراف الواضح من الطرفين أن المشكل بينهما هو أن سرّار وزكري لا يتحاوران مع بعض في السابق، وغياب ثقافة الاتصال المشترك بينهما، ما جعل الإشاعة تنتشر بكل قوة وبطريقة أثّرت كثيرا على العلاقة بينهما وجعلت الشك يتسرّب الى العلاقة بينهما. تأكيد على “أنصار الوفاق” وليس أنصار زكري أو سرّار كما تم التأكيد من طرف كل من سرّار وزكري وبقية أعضاء الإدارة السطايفية أيضا على ضرورة توحد موقف الجمهور خلف الفريق، خاصة أنه إذا وصلت الأمور إلى وجود أنصار لزكري ضد سرّار فاقرأ على الوفاق السلام، وتم التأكيد كثيرا على التفاف الأنصار خلف الفريق هذا الأحد. نهاية الندوة بصورة مشتركة ل سرّار وزكري ولأجل التعبير على أن الأمور بينهما سمن على عسل، وأن مدرب الوفاق سيواصل مهامه بصفة عادية، ولكن بعلاقة أفضل هذه المرة بين الطرفين، كانت نهاية الندوة الصحفية بأخذ صورة مشتركة بين الرئيس سرّار وزكري، لكي تقدّم للأنصار على أن الوضع هادئ جدا بينهما، وأنهما معا يطلبان الدعم المشترك لأنصار الوفاق في هذا الظرف بالذات. الصلح خير والأنصار أيضًا مُطالبون بلعب دورهم فقط وبعد أن سارت الأمور إلى الصلح بين إدارة الوفاق ومدرب الفريق، وبالطريقة التي تضمن سير لقاء سهرة اليوم في هدوء، فإن الكرة الآن في مرمى أنصار الوفاق الذين عليهم أن يلعبوا الدور الإيجابي ويكونوا أنصارا لفريقهم وألوانه، وليس أنصارًا للرئيس أو للمدرب. سرّار: “ليست لدينا نيّة في تنحية زكري ومشكلتنا معه هي غياب ثقافة الإتصال المباشر” تحدث رئيس الوفاق على كثير من الأمور في الندوة الصحفية وألقى ما يشبه الكلمة التي حاول فيها تلخيص الوضع القائم في الفريق السطايفي، وخاصة العلاقة بين إدارة الوفاق والمدرب في الفترة الحالية بالذات. “مشكلتنا مع زكري هي غياب الحوار بيننا“ وقال سرّار في البداية أن العلاقة بين زكري وإدارة الفريق تعرف مشكلة غياب الحوار بين الطرفين، وهو الأمر الذي جعل الناس تأخذ كثيرا في الكلام وبطريقة جعلت مدرب الفريق يشعر بنفسه في كل مرة وكأنه على وشك الإبعاد، أو كما قال سرّار “في كل مرة يحس روحو راح يطير”. أمضينا معه العقد بلا دبابات وأضاف سرّار موجها كلامه للصحفيين وأيضا للمدرب زكري، أن إدارة الوفاق أمضت العقد مع زكري عن قناعة، ولم تكن هناك قوة دبابات تضغط على الإدارة من أجل إمضاء العقد مع المدرب، لأن الإدارة لو كان لها نية في تنحيته فلماذا تعيد إمضاء العقد له أصلا . “الجو تكهرب ولسنا في استعراض قوى بين زكري وسرّار“ وأضاف سرّار أن ما حصل في الحصة التدريبية لسهرة الجمعة لا يشرّف الوفاق، بعد أن وصلت الأمور إلى حد تأكيد المدرب للأنصار بأنه اللقاء الأخير له مع الفريق، وفي نفس الوقت وجود أنصار ضد الإدارة وأنصار مع الإدارة، ووجود الشتم في التدريبات، وهو ما جعله يحس أن الوفاق عاد 8 سنوات إلى الوراء وبالضبط إلى سنة 2002 وما كان يحصل فيها، فهو الآخر (أي سرّار) له أنصاره، ولكنه ليس في استعراض قوى بين زكري وسرّار. “لن نسمح في الكأس ولو كانت قوطي بلاستيك” وأضاف رئيس الوفاق أن ما حدث جاء عشية احتضان المدينة لنهائي كأس السوبر الشمال إفريقية، وحتى ولو كانت المباراة استعراضية فالوفاق سيلعب من أجل التتويج بلقب جديد، لأن الوفاق كما هو معروف تبقى متعته في جمع الكؤوس وحتى لو كانت “قوطي بلاستيك” فلن يسمح فيها. “متعوّد على الشتم، لكن لو أنسحب سيكون هناك إشكال كبير“ وواصل سرّار حديثه بأنه بعد الشتم الذي حصل في الحصة التدريبية، ولكن هذا الأمر هو متعوّد عليه كثيرا، وحديث المدرب للأنصار حول انسحابه من الفريق بدوره مما سيعكّر جو اللقاء أمام صفاقس، فإنه هو أيضًا كرئيس قادر على الانسحاب في هذا الظرف، وفي هذه الحالة سيكون الفريق أمام إشكال قانوني كبير، خاصة أن لا أحد من لاعبي الموسم الماضي وقّع على عقد الموسم الجديد (17 لاعبًا لم يوقّعوا بعد على العقود)، وهذا على بعد 4 أيام من نهاية فترة التوقيعات، وبالتالي سيكون الوفاق أمام إشكال قانوني كبير. من 1958 لم يبق رئيس واحد 7 سنوات وفي السياق نفسه قال سرّار أنه لو كانت له نية في تنحية زكري، فإنه سيقوم بذلك حتى لو كان كل الشارع الرياضي معه، لأنهم سوف يشتمون لقاء أو اثنين وبعدها ينسون، وهو كرئيس له قدرة التحمل في الوضعيات الصعبة، بدليل أنه الرئيس الوحيد في الوفاق الذي بقي 7 سنوات كاملة في رئاسة الفريق، وهذا أمر لم يحصل في تاريخ الكحلة منذ تأسيسها. “لدي كل الصلاحيات لأجل تنحية زكري، لكني مقتنع به“ وأضاف سرّار أن الفرق بينه وبين زكري في الوضعية الحالية، هو أنه كرئيس للوفاق له كل الصلاحيات القانونية من أجل تنحية المدرب، في حين أن المدرب لا يملك صلاحيات تنحية الرئيس، وأن الشيء الوحيد الذي يتركه يُبقي زكري في الوفاق أنه مقتنع به، وليس للتخوف من ردة فعل الأنصار، لأنه حتى لو كان سيشتم فإنه سيتخذ قرار التنحية لو كان غير مقتنع بالمدرب. “الشارع لا يُسيّر الوفاق ونحتاج 50 مليار“ وفي السياق نفسه أكد رئيس الوفاق أن الشارع لا يمكنه أن يسير الفريق أو يتخذ القرارات فيه، لأن الفريق في الموسم الجديد يحتاج إلى 50 مليار سنتيم، فهل يستطيع الشارع أن يجلب هذا المبلغ للفريق؟ ولو كان الشارع هو الذي يسيّر فإن الفريق “رايح يخبط في حيط”. “سوء تنظيم رحلة الكونغو سببه مالي“ وعاد سرّار إلى المشوار الشاق الذي عاد به الوفاق في رحلته الأخيرة، وقال أن المشكلة مالية لا أكثر، لأن عدم توفر الأموال في الوقت، أدى إلى عدم ترسيم الحجز في رحلة نيروبي - القاهرة في اليوم الموالي للقاء، وبالتالي ضاعت الأماكن ووجد الفريق نفسه يقضي ليلة إضافية في العاصمة الكينية نيروبي، وأضاف أنه مرات كرئيس يجد نفسه يقوم بتحضير حتى نوعية الوجبات والتفاوض بشأن الأسعار في الفنادق وغيرها من الأمور، وحتى التنقل القادم إلى زيمبابوي يلزمه مليار سنتيم، وهو الأمر غير المتوفر حاليا في خزينة الفريق. “لدي خبرة على زكري وطلبت منه تفادي التصريحات“ وتحدّث سرّار عن زكري وقضية استدعاء المعني من طرف الفاف، وقال سرّار أنه لم يصل الإدارة أي شيء بخصوص الدعوة، وأن ما يحصل بين زكري وبن شيخة أمر يخصهما وجرى بعيدا عن الإدارة طالبا من زكري وبن شيخة على حد سواء تفادي التصريحات الصحفية، رغم أنه نصح أكثر من مرة المدرب بتفادي التصريحات الصحفية، أما المشكلة الثانية الخاصة بتصريحات جريدة اليوم السابع المصرية، فبما أنه نفاها فالأمر لا يخص الإدارة أيضًا. “لم نجتمع من أجل تنحية زكري نقطة إلى السطر“ وفي الأخير أوضح سرار أن الإدارة لم تجتمع ولم تتحدث عن تنحية زكري، وأن الذين نقلوا إليه الكلام أرادوا فقط إحداث فتنة في المدينة عشية لقاء هام، كما لام المدرب على تحدثه المباشر مع الأنصار وقوله لهم أنه سينسحب بعد صفاقس، طالبا من زكري مستقبلا عدم التحدث المباشر مع الأنصار إلا عن طريق الصحافة أو الإدارة. هيكل ڤمامدية (قلب هجوم الصفاقسي): “المتعة والفرجة مضمونتان في ملعب النار والإنتصار” كيف تنظر إلى اللقاء الذي ينتظركم أمام وفاق سطيف؟ المقابلة ستكون صعبة، خاصة أنها لا تقبل القسمة إلى اثنين، ونحن لم نأت من تونس من أجل النزهة ولكن من باب تحقيق المبتغى وهو الفوز الذي يسمح لنا بنيل اللقاء، حيث أن هدفنا هو الحصول على هذه الكأس لرفع المعنويات والتفكير بجدية في المستقبل. كيف تنظرون إلى المنافس؟ وفاق سطيف فريق غني عن كل تعريف وأكد أنه يملك سمعة طيبة كما يحوز على لاعبين معروفين، وهو ما يجعلنا ننظر بعين الاحترام إليه، والمهم أن المقابلة ستكون في المستوى وتجري في ظروف جيدة. ما هي الجوانب التي تعوّلون عليها في هذا اللقاء؟ في الحقيقة مباراة الوفاق تحضيرية لنا في مستوى عالٍ، لأننا تنتظرنا مباريات قوية في المستقبل، ما يجعلنا نسعى إلى استغلال هذه الفرصة حتى نثبت جاهزيتنا كما يجب، وإن شاء الله سنكون في يومنا حتى نحقق الغرض المنشود. ما رأيك في خصوصيات ملعب 8 ماي؟ في تونس نسمع عنه أنه يلقب بملعب النار والانتصار، وهذه ليست المرة الأولى التي ألعب فيه، ونحن اتخذنا احتياطاتنا حتى نؤدي ما هو منتظر منا وأملنا كبير في تقديم مستوى طيب يقنع أنصار الفريقين. ما رأيك في أرضية الميدان المعشوشبة اصطناعيا؟ كما قلت لك فقد اتخذنا الاحتياطات اللازمة من ناحية الأحذية مثلا، إضافة إلى برمجة تدريبية للتأقلم مع هذه الأرضية، واعتقد أن هذا الجانب لن يؤثر فينا كثيرا لأننا سنتعامل معها وفق الإمكانات المتاحة حتى نتفادى ما يؤثر فينا سلبًا. كيف سارت التحضيرات قبل مجيئكم إلى الجزائر؟ التحضيرات جرت بصورة عادية وبمعنويات مرتفعة خاصة بعد تأهلنا إلى دور المجموعات من كأس “الكاف” وتدشين الجولة الأولى من البطولة التونسية بفوز أمام حمام سوسة، وهذا من شأنه أن يحفّزنا على السير في الطريق الصحيح خاصة أن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم. بعض زملائك أصروا على الجانب الاستعراضي في هذا اللقاء، ما قولك؟ هذا صحيح، وبالمناسبة أقول لأنصار الفريقين أن المتعة والفرجة ستكون مضمونتين في ملعب 8 ماي لأن المباراة ستلعب بين فريقين معروفين وقادرين على تقديم وجه طيب يساهم في إعطاء صورة إيجابية على تقدم الكرة في المغرب العربي. الآمال معلقة عليك كثيرا لتنشيط هجوم فريقك، ما قولك؟ أنا على علم بما ينتظرني أمام مدافعين بعضهم دوليين، لذلك سأعمل ما بوسعي من أجل المساهمة في تفعيل هجوم فريقنا بالشكل الذي يسمح لنا بالوصول إلى منطقة الوفاق. هل من إضافة؟ أوجّه كلمتي لأنصار الوفاق والصفاقسي الذين أخاطبهم بكلمة واحدة وهي المساهمة بصورة جماعية في تكريس مبدأ الروح الرياضية، خاصة أن المباراة تجمع فريقين شقيقين وطموحين، لذلك سنعمل بصورة جماعية على الظهور بمستوى طيب والأفضل جاهزية سيفوز بالكأس.
